مسؤولون:الطيران الاقتصادي يستحوذ على 3 % من حصة مسافري الشركات التجارية
الشرق القطرية 04/01/2010
أكد العديد من مسؤولي قطاع السفر الجوي المحلي أن شركات الطيران المنخفض التكاليف " الاقتصادي " التي أطلقت نشاطها مؤخرا بسوق الدوحة بشكل مكثف بدأت تستحوذ على نسبة كبيرة من حصة الشركات التجارية مؤكدين أن هذه الحصة أصبحت حاليا تتجاوز الـ 3 % مبينين أن العامل الاساسي في استحواذها على هذه النسبة يرجع إلى السقف السعري المنخفض الذي تستهدف بمقتضاه فئة معينة من جمهور المسافرين ومحدودي الدخل داعين الهيئة العامة للطيران المدني إلى الاضطلاع بدورها في الحد من تواجد هذه الشركات في السوق المحلي باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم قطاع السفر في سوق الدوحة بحسبان أن هذه الشركات المنخفضة التكاليف تلعب دورا في إبعاد شركات الطيران التجارية العالمية من العمل في السوق المحلي نظرا لوجود شركات تقدم خيارت سعرية متدنية تؤثر على تكاليفها التشغيلية منوهين إلى أن القيمة السعرية التي تقدمها الشركات المنخفضة التكاليف تصب في صالح المستهلك المسافر إلى الوجهات القريبة إلا أنها تلحق الضرر بقطاع السفر خاصة مع قرب افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد الذي من المنتظر استقطاب كبرى الشركات التجارية العالمية باعتباره حلقة الوصل بين الشرق الغرب موضحين أن وجود شركات الطيران الاقتصادي في السوق لايمثل الحد الأدنى من التنافس مع شركات الطيران التجارية الكبرى التي تمتلك بنية تحتية راسخة وأساطيل من الطائرات الحديثة والمتطورة التي تعزز من شبكة عملياتها التشغيلية وفي هذا السياق يقول السيد زهير حبراق مدير دائرة الطيران بمؤسسة عبر الشرق" إن وجود شركات الطيران الاقتصادي في السوق المحلي بدأت تؤثر على نشاط الشركات التجارية الكبيرة وتستأثرعلى نصيب كبير من حصتها في السوق وخاصة الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية نظرا للقيمة السعرية المتدنية لتذاكر السفر مبينا أن الشركات الاقتصادية أصبحت تستحوذ حاليا على أكثر من 3 % من نصيب شركات الطيران التجارية وخاصة إلى المحطات القريبة التي لايحتاج فيها المسافر إلى خدمة على متن الطائرات.
وقال حبراق إن العامل الأساسي وراء اتجاه جمهور المسافرين إلى السفر على متن طائرات شركات الطيران المنخفض التكاليف يرجع إلى القيمة السعرية المنخفضة لأسعار التذاكر التي تتناسب مع الإمكانيات المادية المتاحة لفئة محدودي الدخل مبينا في هذا السياق أن الشركات الاقتصادية تستهدف من نشاطها في الأسواق الخليجية شريحة العمال الذي يمثلون 90 % من مسافري أسواق منطقة الخليج العربي الذين تمثل لهم أسعار الشركات الاقتصادية إغراءً ووفرا ماديا غير مسبوق.
وقال حبراق إن شركات الطيران التجاري الكبري لاتمثل نقاط جذب لجمهور المسافرين من العمال نتيجة لارتفاع نسبة الضرائب على تذاكر السفر التي تمثل وحدها أكثر من 50 % من قيمة التذكرة مطالبا في هذا السياق الهيئة العامة للطيران المدني باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم قطاع السفر المحلي وحماية مدخول شركات الطيران إلى الحد من ظاهرة الطيران المنخفض التكاليف في السوق المحلي باعتبارها تؤثر على الناقلات الرسمية التي لها مصاريف تشغيلية ثابته نظرا لجودة خدماتها الأرضية أوعلى مستوى متن طائراتها إضافة إلى التزامها برحلات مجدولة إلى كافة مقاصدها سواء كانت ممتلئة بالركاب أوتعاني نقصاً في أعداد المسافرين خاصة للمحطات والمسارات القريبة والمتوسطة باعتبار أن الطيران الاقتصادي لا يسير رحلات إلى المقاطع البعيدة.
وأوضح حبراق أن المنافسة غير المتكافئة بين نوعي شركات الطيران تصب في مصلحة المستهلك ولكنها تضر بحركة السفر المحلي بحسبانها تقلل من الفرص الجاذبة لشركات الطيران العالمية إلى تخطط للتواجد بالسوق المحلي بسبب وجود شركات تقدم قيمة سعرية منخفضة تؤثر على تكاليفها التشغيلية خاصة وأن دولة قطر على وشك افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد التي تسعى من خلاله إلى استقطاب العديد من شركات الطيران العالمية باعتبارها مركزا مهما يربط بين الشرق والغرب.
قال السيد يوسف الساعي مدير سفريات كيلوباترا " إن الطيران المنخفض التكاليف " الاقتصادي " خدمة سفر حديثة على السوق الخليجي مبينا أن أول شركة طيران اقتصادية في منطقة الخليج كانت العربية للطيران التي تأسست في عام 2003مشيرا إلى أن منطقة الخليج العربي استلهمت فكرة الطيرن الاقتصادي من دول أوروبا إلى تمتلك أغلبها طيرانا اقتصاديا منوها إلى أن الطيران الاقتصادي يعمل من خلال شبكة عملياته إلى تقليل الكلفة التشغيلية عبر انعدام الخدمة على الأرض أوعلى متن الطائرات فضلا عن انعدام وسائل الترفيه في الطائرات وصعوبة تغيير الحجز أوإلغاء التذكرة التي عادة ما تكون برسوم مادية.
وأكد الساعي أن جميع شركات الطيران التجارية الكبرى قد منيت بخسائر مادية فادحة خلال السنوات الماضية والتي يعتبرالنمط الجديد من شركات الطيران السبب الرئيسي في هذه الخسائر نتيجة استحواذه على حصة كبيرة من كعكة السوق المحلي من المسافرين إضافة إلى ارتفاع قيمة الطائرات الجديدة وارتفعا تكلفة الصيانة والكلفة التشغيلية المرتفعة إلى كافة المحطات والمقاصد مبينا أن شركات الطيران الاقتصادي أصبحت تستحوذ حاليا أكثر من 50 % من حصة الشركات التجارية الكبرى مشيرا إلى أن الطيران المنخفض التكاليف يستهدف من خلال عروضه الترويجية والتسويقية فئة محدودي الدخل الذين أغرتهم الأسعار المتدنية نتيجة الأزمة المالية العالمية التي أثرت على دخولهم المادية إضافة إلى أنهم في كثير من الأحيان لايحتاجون إلى خدمة إضافية سواء خدمات أرضية أوعلى متن الطائرات .
الشرق القطرية 04/01/2010
أكد العديد من مسؤولي قطاع السفر الجوي المحلي أن شركات الطيران المنخفض التكاليف " الاقتصادي " التي أطلقت نشاطها مؤخرا بسوق الدوحة بشكل مكثف بدأت تستحوذ على نسبة كبيرة من حصة الشركات التجارية مؤكدين أن هذه الحصة أصبحت حاليا تتجاوز الـ 3 % مبينين أن العامل الاساسي في استحواذها على هذه النسبة يرجع إلى السقف السعري المنخفض الذي تستهدف بمقتضاه فئة معينة من جمهور المسافرين ومحدودي الدخل داعين الهيئة العامة للطيران المدني إلى الاضطلاع بدورها في الحد من تواجد هذه الشركات في السوق المحلي باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم قطاع السفر في سوق الدوحة بحسبان أن هذه الشركات المنخفضة التكاليف تلعب دورا في إبعاد شركات الطيران التجارية العالمية من العمل في السوق المحلي نظرا لوجود شركات تقدم خيارت سعرية متدنية تؤثر على تكاليفها التشغيلية منوهين إلى أن القيمة السعرية التي تقدمها الشركات المنخفضة التكاليف تصب في صالح المستهلك المسافر إلى الوجهات القريبة إلا أنها تلحق الضرر بقطاع السفر خاصة مع قرب افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد الذي من المنتظر استقطاب كبرى الشركات التجارية العالمية باعتباره حلقة الوصل بين الشرق الغرب موضحين أن وجود شركات الطيران الاقتصادي في السوق لايمثل الحد الأدنى من التنافس مع شركات الطيران التجارية الكبرى التي تمتلك بنية تحتية راسخة وأساطيل من الطائرات الحديثة والمتطورة التي تعزز من شبكة عملياتها التشغيلية وفي هذا السياق يقول السيد زهير حبراق مدير دائرة الطيران بمؤسسة عبر الشرق" إن وجود شركات الطيران الاقتصادي في السوق المحلي بدأت تؤثر على نشاط الشركات التجارية الكبيرة وتستأثرعلى نصيب كبير من حصتها في السوق وخاصة الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية نظرا للقيمة السعرية المتدنية لتذاكر السفر مبينا أن الشركات الاقتصادية أصبحت تستحوذ حاليا على أكثر من 3 % من نصيب شركات الطيران التجارية وخاصة إلى المحطات القريبة التي لايحتاج فيها المسافر إلى خدمة على متن الطائرات.
وقال حبراق إن العامل الأساسي وراء اتجاه جمهور المسافرين إلى السفر على متن طائرات شركات الطيران المنخفض التكاليف يرجع إلى القيمة السعرية المنخفضة لأسعار التذاكر التي تتناسب مع الإمكانيات المادية المتاحة لفئة محدودي الدخل مبينا في هذا السياق أن الشركات الاقتصادية تستهدف من نشاطها في الأسواق الخليجية شريحة العمال الذي يمثلون 90 % من مسافري أسواق منطقة الخليج العربي الذين تمثل لهم أسعار الشركات الاقتصادية إغراءً ووفرا ماديا غير مسبوق.
وقال حبراق إن شركات الطيران التجاري الكبري لاتمثل نقاط جذب لجمهور المسافرين من العمال نتيجة لارتفاع نسبة الضرائب على تذاكر السفر التي تمثل وحدها أكثر من 50 % من قيمة التذكرة مطالبا في هذا السياق الهيئة العامة للطيران المدني باعتبارها الجهة المنوط بها تنظيم قطاع السفر المحلي وحماية مدخول شركات الطيران إلى الحد من ظاهرة الطيران المنخفض التكاليف في السوق المحلي باعتبارها تؤثر على الناقلات الرسمية التي لها مصاريف تشغيلية ثابته نظرا لجودة خدماتها الأرضية أوعلى مستوى متن طائراتها إضافة إلى التزامها برحلات مجدولة إلى كافة مقاصدها سواء كانت ممتلئة بالركاب أوتعاني نقصاً في أعداد المسافرين خاصة للمحطات والمسارات القريبة والمتوسطة باعتبار أن الطيران الاقتصادي لا يسير رحلات إلى المقاطع البعيدة.
وأوضح حبراق أن المنافسة غير المتكافئة بين نوعي شركات الطيران تصب في مصلحة المستهلك ولكنها تضر بحركة السفر المحلي بحسبانها تقلل من الفرص الجاذبة لشركات الطيران العالمية إلى تخطط للتواجد بالسوق المحلي بسبب وجود شركات تقدم قيمة سعرية منخفضة تؤثر على تكاليفها التشغيلية خاصة وأن دولة قطر على وشك افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد التي تسعى من خلاله إلى استقطاب العديد من شركات الطيران العالمية باعتبارها مركزا مهما يربط بين الشرق والغرب.
قال السيد يوسف الساعي مدير سفريات كيلوباترا " إن الطيران المنخفض التكاليف " الاقتصادي " خدمة سفر حديثة على السوق الخليجي مبينا أن أول شركة طيران اقتصادية في منطقة الخليج كانت العربية للطيران التي تأسست في عام 2003مشيرا إلى أن منطقة الخليج العربي استلهمت فكرة الطيرن الاقتصادي من دول أوروبا إلى تمتلك أغلبها طيرانا اقتصاديا منوها إلى أن الطيران الاقتصادي يعمل من خلال شبكة عملياته إلى تقليل الكلفة التشغيلية عبر انعدام الخدمة على الأرض أوعلى متن الطائرات فضلا عن انعدام وسائل الترفيه في الطائرات وصعوبة تغيير الحجز أوإلغاء التذكرة التي عادة ما تكون برسوم مادية.
وأكد الساعي أن جميع شركات الطيران التجارية الكبرى قد منيت بخسائر مادية فادحة خلال السنوات الماضية والتي يعتبرالنمط الجديد من شركات الطيران السبب الرئيسي في هذه الخسائر نتيجة استحواذه على حصة كبيرة من كعكة السوق المحلي من المسافرين إضافة إلى ارتفاع قيمة الطائرات الجديدة وارتفعا تكلفة الصيانة والكلفة التشغيلية المرتفعة إلى كافة المحطات والمقاصد مبينا أن شركات الطيران الاقتصادي أصبحت تستحوذ حاليا أكثر من 50 % من حصة الشركات التجارية الكبرى مشيرا إلى أن الطيران المنخفض التكاليف يستهدف من خلال عروضه الترويجية والتسويقية فئة محدودي الدخل الذين أغرتهم الأسعار المتدنية نتيجة الأزمة المالية العالمية التي أثرت على دخولهم المادية إضافة إلى أنهم في كثير من الأحيان لايحتاجون إلى خدمة إضافية سواء خدمات أرضية أوعلى متن الطائرات .
تعليق