تويت
أسعار تذاكر الطيران في البحرين مرشحة للارتفاع من 5 إلى 20 %
الشرق القطرية 05/01/2010
قدر مسؤولون في مكاتب السفر والسياحة في البحرين ارتفاع أسعار تذاكر الطيران في المملكة بمعدل يتراوح بما بين 5% إلى 20% خلال العام الجاري 2010 نتيجة لزيادة المنصرفات.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل التجارية والصناعية عبدالحكيم الشمري بأن ارتفاع أسعار التذاكر تحكمه عدة عوامل أبرزها الوضع الاقتصادي العالمي، وأسعار الوقود العالمية، بالإضافة إلى العوامل الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والحروب.
وتوقع الشمري في تصريح لـ"الشرق"، أن تكون الزيادة بحدود 5% خلال العام الجاري، نتيجة احتدام المنافسة بين شركات الطيران أملا منها في استمرار عملية التشغيل والاستحواذ على أكبر عدد من المسافرين.
وأشار إلى أنه يجب ألا يتم إغفال الزيادة الطبيعية في أعداد السكان، ودخول الكثير من الأيدي العاملة إلى سوق العمل نظرا للانتعاش الاقتصادي العالمي التدريجي الأمر الذي يسهم في زيادة الطلب على الصناعة.
وتابع "بصفتي أحد المراقبين لهذه الصناعة فإن أسعار الوقود لا تشير إلى احتمال ارتفاع الأسعار بشكل كبير في المستقبل المنظور"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عام 2010 سيكون عام الاستقرار واستمرار تعافي الاقتصاد بشكل تدريجي مع استبعاد وجود قفزات قوية في أسعار الوقود".
وقال: إن منطقة الشرق الأوسط بدأت تشهد ظهور شركات طيران منخفضة التكاليف والتي بدأت في تثبيت أقدامها في هذه الصناعة مما شجع على دخول لاعبين جدد، الأمر الذي أثر على شركات الطيران التقليدية الموجودة.
واستدرك بالقول: إن بعض شركات الطيران التقليدية قامت بتحسين خدماتها المقدمة، وتقليل تكاليف التشغيل، أملا منها في تفادي أو تقليص الخسائر التي لحقت بها.
وحول كيفية معالجة ضعف الترويج للبحرين سياحيا، أكد الشمري أن هناك عدة قنوات غير مستفاد منها مثل تلفزيون البحرين الفضائي، بالإضافة إلى سفارات مملكة البحرين المنتشرة في الخارج".
وأضاف بأن هاتين القناتين يمكن أن يؤديا خدمة كبيرة للترويج للبحرين دون تكبيد الموازنات خسائر مادية، داعيا إلى التركيز على أهم الأسواق في منطقة الخليج العربي باعتبارها تشهد حركة كبيرة في أعداد المسافرين والزوار.
من جانبه، توقع مدير شركة المهنا للسفر والسياحة، إبراهيم المهنا، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بمعدل يتراوح بما بين 15 إلى 20% خلال العام الجاري 2010 بسبب ارتفاع مصاريف مكاتب السفر وزيادة أعداد الموظفين.
وأشار إلى أنه يجب أن تتواكب تلك الزيادة مع تحسين الخدمات المقدمة للعملاء، وإضافة بعض الخدمات المتميزة التي تشعر العميل بالراحة منها زيادة الحد الأقصى للوزن المسوح به.
وأوضح أن تلك الأمور التحسينية ستضفي ميزة جديدة لمكاتب السفر والسياحة المنتشرة في المملكة، الأمر الذي يمكنها من تحقيق مبيعات أعلى، مؤكدا في الوقت ذاته بأن رفع أسعار التذاكر يجب أن يواكبه تحسين الخدمات.
وحول ضعف الترويج للبحرين سياحيا وكيفية معالجته، قال المهنا: إن معظم مكاتب السفر والسياحة في المملكة لديها اتصالات بجميع أنحاء العالم.. نحن نقوم بالترويج للبحرين سياحيا لجميع دول العالم عن طريق شبكة الإنترنت.
وقال: إن المملكة تحتاج إلى بنية تحتية قوية في مجال تقديم الخدمات السياحية، داعيا جميع الجهات المعنية والحكومية في البحرين بالاهتمام بهذا الشأن لجذب أكبر عدد من السياح.
الشرق القطرية 05/01/2010
قدر مسؤولون في مكاتب السفر والسياحة في البحرين ارتفاع أسعار تذاكر الطيران في المملكة بمعدل يتراوح بما بين 5% إلى 20% خلال العام الجاري 2010 نتيجة لزيادة المنصرفات.
وأكد رئيس مجلس إدارة مجموعة الأمل التجارية والصناعية عبدالحكيم الشمري بأن ارتفاع أسعار التذاكر تحكمه عدة عوامل أبرزها الوضع الاقتصادي العالمي، وأسعار الوقود العالمية، بالإضافة إلى العوامل الطبيعية مثل الزلازل والأعاصير والحروب.
وتوقع الشمري في تصريح لـ"الشرق"، أن تكون الزيادة بحدود 5% خلال العام الجاري، نتيجة احتدام المنافسة بين شركات الطيران أملا منها في استمرار عملية التشغيل والاستحواذ على أكبر عدد من المسافرين.
وأشار إلى أنه يجب ألا يتم إغفال الزيادة الطبيعية في أعداد السكان، ودخول الكثير من الأيدي العاملة إلى سوق العمل نظرا للانتعاش الاقتصادي العالمي التدريجي الأمر الذي يسهم في زيادة الطلب على الصناعة.
وتابع "بصفتي أحد المراقبين لهذه الصناعة فإن أسعار الوقود لا تشير إلى احتمال ارتفاع الأسعار بشكل كبير في المستقبل المنظور"، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عام 2010 سيكون عام الاستقرار واستمرار تعافي الاقتصاد بشكل تدريجي مع استبعاد وجود قفزات قوية في أسعار الوقود".
وقال: إن منطقة الشرق الأوسط بدأت تشهد ظهور شركات طيران منخفضة التكاليف والتي بدأت في تثبيت أقدامها في هذه الصناعة مما شجع على دخول لاعبين جدد، الأمر الذي أثر على شركات الطيران التقليدية الموجودة.
واستدرك بالقول: إن بعض شركات الطيران التقليدية قامت بتحسين خدماتها المقدمة، وتقليل تكاليف التشغيل، أملا منها في تفادي أو تقليص الخسائر التي لحقت بها.
وحول كيفية معالجة ضعف الترويج للبحرين سياحيا، أكد الشمري أن هناك عدة قنوات غير مستفاد منها مثل تلفزيون البحرين الفضائي، بالإضافة إلى سفارات مملكة البحرين المنتشرة في الخارج".
وأضاف بأن هاتين القناتين يمكن أن يؤديا خدمة كبيرة للترويج للبحرين دون تكبيد الموازنات خسائر مادية، داعيا إلى التركيز على أهم الأسواق في منطقة الخليج العربي باعتبارها تشهد حركة كبيرة في أعداد المسافرين والزوار.
من جانبه، توقع مدير شركة المهنا للسفر والسياحة، إبراهيم المهنا، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بمعدل يتراوح بما بين 15 إلى 20% خلال العام الجاري 2010 بسبب ارتفاع مصاريف مكاتب السفر وزيادة أعداد الموظفين.
وأشار إلى أنه يجب أن تتواكب تلك الزيادة مع تحسين الخدمات المقدمة للعملاء، وإضافة بعض الخدمات المتميزة التي تشعر العميل بالراحة منها زيادة الحد الأقصى للوزن المسوح به.
وأوضح أن تلك الأمور التحسينية ستضفي ميزة جديدة لمكاتب السفر والسياحة المنتشرة في المملكة، الأمر الذي يمكنها من تحقيق مبيعات أعلى، مؤكدا في الوقت ذاته بأن رفع أسعار التذاكر يجب أن يواكبه تحسين الخدمات.
وحول ضعف الترويج للبحرين سياحيا وكيفية معالجته، قال المهنا: إن معظم مكاتب السفر والسياحة في المملكة لديها اتصالات بجميع أنحاء العالم.. نحن نقوم بالترويج للبحرين سياحيا لجميع دول العالم عن طريق شبكة الإنترنت.
وقال: إن المملكة تحتاج إلى بنية تحتية قوية في مجال تقديم الخدمات السياحية، داعيا جميع الجهات المعنية والحكومية في البحرين بالاهتمام بهذا الشأن لجذب أكبر عدد من السياح.
تعليق