واشنطن / احتفلت وكالة ناسا الأمريكية أول أمس الأحد بالعيد السادس لوصول رجلها الآلي المستكشف "سبيريت" إلى المريخ علما أنه كان ينبغي لمهمته الأولية ألا تستمر أكثر من ثلاثة شهور، في حين يمكن أن تنتهي قريبا بسبب عطل جعله يحتجز في أخدود.
وغرق الرجل الآلي الذي لا يهمد ويزن 180 كيلوغرام والمزود بست عجلات في الرمال منذ نهاية ابريل في طرف فجوة طروادة، غرب مسطح "هوم بلايت" في الجزء الجنوبي للكوكب الأحمر.
وفشلت كل المحاولات لإنقاذه. أما المحاولة الأخيرة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، فلم تفشل، فحسب وإنما ساهمت في غرقه أكثر، وفي تخريب عجلته الخلفية اليمنى. وكان عطل طرأ منذ العام 2006 على عجلته الأمامية اليمنى على الأرجح بسبب تلف المحرك الكهربائي.
غير أن غرق الرجل الآلي سمح وللمفارقة بإنجاز اكتشاف غير متوقع. ذلك أنه وبنتيجة تحريك العجلات المستمر، تم نكش الأرض وبانت آثار كبريتات. ويتكون هذا المعدن من طريق البخار ويؤكد وجوده على المريخ وجود المياه في الماضي على سطح الكوكب على ما أشار راي ارفيدسون، من جامعة واشنطن في سانت لويس "ميسوري، وسط".
ولم يكن ينبغي لـ"سبيريت" وتوأمه "اوبورتشونيتي" الذي وصل إلى الطرف الثاني من الكوكب بعد ثلاثة أسابيع أن ينجزا مهمة تستمر أكثر من تسعين يوما، غير أن العلماء لم يدركوا أن الرياح على كوكب المريخ قوية إلى درجة تمكنها من إزالة الغبار الذي يعيق اللوحات الشمسية.
المصدر:http://news.naseej.com/Detail.asp?In...sItemID=340706
وغرق الرجل الآلي الذي لا يهمد ويزن 180 كيلوغرام والمزود بست عجلات في الرمال منذ نهاية ابريل في طرف فجوة طروادة، غرب مسطح "هوم بلايت" في الجزء الجنوبي للكوكب الأحمر.
وفشلت كل المحاولات لإنقاذه. أما المحاولة الأخيرة في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، فلم تفشل، فحسب وإنما ساهمت في غرقه أكثر، وفي تخريب عجلته الخلفية اليمنى. وكان عطل طرأ منذ العام 2006 على عجلته الأمامية اليمنى على الأرجح بسبب تلف المحرك الكهربائي.
غير أن غرق الرجل الآلي سمح وللمفارقة بإنجاز اكتشاف غير متوقع. ذلك أنه وبنتيجة تحريك العجلات المستمر، تم نكش الأرض وبانت آثار كبريتات. ويتكون هذا المعدن من طريق البخار ويؤكد وجوده على المريخ وجود المياه في الماضي على سطح الكوكب على ما أشار راي ارفيدسون، من جامعة واشنطن في سانت لويس "ميسوري، وسط".
ولم يكن ينبغي لـ"سبيريت" وتوأمه "اوبورتشونيتي" الذي وصل إلى الطرف الثاني من الكوكب بعد ثلاثة أسابيع أن ينجزا مهمة تستمر أكثر من تسعين يوما، غير أن العلماء لم يدركوا أن الرياح على كوكب المريخ قوية إلى درجة تمكنها من إزالة الغبار الذي يعيق اللوحات الشمسية.
المصدر:http://news.naseej.com/Detail.asp?In...sItemID=340706
تعليق