تويت
عسل يغلق مطارا أميركيا
عسل يغلق مطارا أميركيا
اكتشفت السلطات الأميركية أن السائل "المريب" الذي أدى لإغلاق عاجل لمطار في ولاية كاليفورنيا، واستدعى نقل اثنين من فاحصيه إلى المستشفى ليس سوى عسل.
فبعد مرور حقيبة أحد الركاب في جهاز الكشف على الأمتعة أمس في مطار ميدوز فيلد (160 كلم شمال لوس أنجلوس)، انطلقت صافرة الإنذار، فسارعت السلطات إلى إغلاقه وإخلائه لساعات وتحويل الرحلات الجوية القادمة والمغادرة.
وتبين من الكشف الذي قام به مسؤولو التفتيش بإدارة النقل والأمن بالولايات المتحدة وجود خمس زجاجات مملوءة بما وصف بأنه "سائل يبدو مريبا"، وجاءت نتيجة اختبار عينات من الحقيبة والزجاجات إيجابية لمادتي تي أن تي وتي أي تي بي المتفجرتين.
ووصل نواب قائد شرطة كيرن وأطقم إطفاء ورجال من مكتب التحقيقات الاتحادي وأعضاء "قوة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب" إلى المكان، وقضوا اليوم في استجواب فرانسيسكو رامريز صاحب زجاجات السائل الكهرماني اللون.
وذكر متحدث باسم مكتب قائد شرطة مقاطعة كيرن أنه لدى فتح الزجاجات شم اثنان من الفاحصين رائحة كيماوية نفاذة وشكوا من غثيان ونقلا إلى مستشفى محلي حيث عولجا وخرجا.
لكن الاختبارات التي أجريت على المادة أثبتت أنها سلبية لجميع المتفجرات والمواد المخدرة وأنها "ليست شيئا غير العسل" بحسب ما أكده المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي ستيف دوبري.
وعقب الإعلان عن نتائج الفحص، ذكر مسؤولون أنهم يحاولون تحديد سبب إيجابية الكشف عن المتفجرات وإعياء الفاحصين إلى حد نقلهما إلى المستشفى. وقال دوبري "هناك بعض التساؤلات التي أعتقد أنه لا بد من متابعتها".
وسمح لفرانسيسكو رامريز وهو بستاني يبلغ من العمر 31 عاما كان يزور عائلته في مدينة بيكرزفيلد بوسط كاليفورنيا بالعودة إلى بيته في ميلوكي.
وفي حادث مماثل، أخليت إحدى الصالات وتأخرت الرحلات في مطار مينابولس سانت بول الدولي بعد عثور الكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات على ما يعتقد أنه متفجرات في إحدى الحقائب، لكن لدى تفتيشها تبين أنها خالية منها.
ويأتي الحادث في أعقاب ما قالت عنه السلطات الأميركية إنه محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب في عيد الميلاد كانت متجهة إلى ديترويت أثارت انتقادات للأجهزة الأمنية.
تعليق