هل تذكرني ؟
تلك الفتاة الصغيرة..
وهي تقلب بين يديها الكتب
وتحول نظرها إليك..
في إبتسامة صيفية
هل تذكرني ؟
أيها الضائع..
يا من تجد في ضياعك مدائن غربية
سميتها حرية..
هل تذكرني ؟
وتذكر جارتنا
وأحاديثها المملة ..
وأحلامها الوردية
هل تذكرني ؟
هل ما زلت ترغب في إخراج شريط تاه في دائرتك..
هل تذكر ..قميصي الأخضر
وشراشف السرير..وجوها الممطر
أ مازلت تتذوق طعم الرتابة العادية..؟
كنت مجرد حدث صغير
تتلهى بإستكشافه..
قبل أن تغمرك أحلامك الثورية..
وأفكارك الجميلة..
عن الحب والمساواة والحرية..
هل ما زلت تريد أن تقيم من وحي عيوني..
قصائد غزلية ؟
أظن أنك لا تتذكرني
أيها الرجل المتمرد..
أخذتك مني أحاسيسك الوطنية
العالية...!
أخذك مني عزمك..
على ان تطهر هذا المجتمع من أوهامه القبلية
وأن تقنعهم بالتفكير بطريقة علمية
لكنهم لن ولم يفهموك
ولن يعرفوك...
فهل مازلت تريد أن تتذكرني
هكذا بعد أن رفضك الكل
برغبة عفوية !
أنا لم أعد تلك الفتاة الصغيرة
كبرت وأنشئت عقدي
وإنغمست في طقوسي الشتوية
وأنت رغم سحرك..
وطاقاتك الهائلة
وعيونك البحرية
لم تعد تغريني
فهل تريد أن تتذكرني ؟
بعد أن أنساك نهائيا..
وبنفس الإبتسامة الصيفية...
تلك الفتاة الصغيرة..
وهي تقلب بين يديها الكتب
وتحول نظرها إليك..
في إبتسامة صيفية
هل تذكرني ؟
أيها الضائع..
يا من تجد في ضياعك مدائن غربية
سميتها حرية..
هل تذكرني ؟
وتذكر جارتنا
وأحاديثها المملة ..
وأحلامها الوردية
هل تذكرني ؟
هل ما زلت ترغب في إخراج شريط تاه في دائرتك..
هل تذكر ..قميصي الأخضر
وشراشف السرير..وجوها الممطر
أ مازلت تتذوق طعم الرتابة العادية..؟
كنت مجرد حدث صغير
تتلهى بإستكشافه..
قبل أن تغمرك أحلامك الثورية..
وأفكارك الجميلة..
عن الحب والمساواة والحرية..
هل ما زلت تريد أن تقيم من وحي عيوني..
قصائد غزلية ؟
أظن أنك لا تتذكرني
أيها الرجل المتمرد..
أخذتك مني أحاسيسك الوطنية
العالية...!
أخذك مني عزمك..
على ان تطهر هذا المجتمع من أوهامه القبلية
وأن تقنعهم بالتفكير بطريقة علمية
لكنهم لن ولم يفهموك
ولن يعرفوك...
فهل مازلت تريد أن تتذكرني
هكذا بعد أن رفضك الكل
برغبة عفوية !
أنا لم أعد تلك الفتاة الصغيرة
كبرت وأنشئت عقدي
وإنغمست في طقوسي الشتوية
وأنت رغم سحرك..
وطاقاتك الهائلة
وعيونك البحرية
لم تعد تغريني
فهل تريد أن تتذكرني ؟
بعد أن أنساك نهائيا..
وبنفس الإبتسامة الصيفية...
تعليق