كثيرا من أصحاب أمراض القلب أو الذبحة الصدرية أو الضغط العالي أو الأمراض الصدرية خاصة المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمنة، قد يتعرضون الى اصابتهم بأزمات أثناء الطيران على ارتفاعات شاهقة. عندئذ يجب التعامل معهم بطريقة طبية فائقة تختلف عن أمثالهم ممن يتعرضون لنفس الأزمات على الأرض. فماذا يحدث لهؤلاء؟ وكيف يمكن التعامل معهم؟ وما هي النصائح والارشادات التي يوجهها لهم أطباء الطيران؟
اجراءات واجبة
الدكتور عصام سري استشاري طب الطيران والمستشار الطبي في شمال افريقيا للطيران المدني يقول ان أمراض القلب خاصة الشرايين التاجية وعلى سبيل المثال الذبحة الصدرية وجلطة القلب وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عموما يتعرض هؤلاء في البداية الى ضيق في التنفس ونهجان.. ونحن كأطباء متخصصين في طب الطيران لدينا قاعدة أساسية بالنسبة لركوب الطائرات وهي اذا كان المريض لا يستطيع السير لأكثر من 50 مترا أو يتسلق 12 سلمة لأنه يشعر بضيق في التنفس ونهجان. فهذا المريض غير مسموح له نهائيا بركوب الطائرة خاصة أن أعراض الذبحة الصدرية تزداد نسبتها في الجو عليها على الأرض الى الضعف. أما اذا كانت حالته تسمح له بالتنقل بالطائرة للعلاج مثلا في الخارج فهذا المريض يتطلب أن يرافقه طبيب واذا أصيب المريض بجلطة في القلب فلابد أن يكون قد مر عليه ثلاثة أسابيع على الأقل قبل ركوب الطائرة وذلك لكي تكون حالته مستقرة، ولا يكون قلقا في الطائرة لأن هذا قد يعرضه لاحتمالات أن تكون حالته النفسية سيئة وربما ضيق في التنفس وعند أي هبوط أو انخفاض في الضغط الجوي ربما يتعرض لأزمة قلبية ولذلك لابد أن يأخذ المريض الدواء معه في حقيبة اليد المصاحبة له على الطائرة، ويكتب اسمه في ورقة باللغة الانجليزية مع تقرير طبي شامل بحالته وأن يكون التقرير حديثا جدا وبه كل الفحوصات الطبية اللازمة التي تؤكد استقرار حالته ولابد أن يخطر المضيف الجوي بأن حالته تستدعي بعض الحذر حتى يكون طاقم الضيافة على أتم استعداد لإسعافه في حالة تعرضه لأي مخاطر.
اجراءات واجبة
الدكتور عصام سري استشاري طب الطيران والمستشار الطبي في شمال افريقيا للطيران المدني يقول ان أمراض القلب خاصة الشرايين التاجية وعلى سبيل المثال الذبحة الصدرية وجلطة القلب وارتفاع أو انخفاض ضغط الدم عموما يتعرض هؤلاء في البداية الى ضيق في التنفس ونهجان.. ونحن كأطباء متخصصين في طب الطيران لدينا قاعدة أساسية بالنسبة لركوب الطائرات وهي اذا كان المريض لا يستطيع السير لأكثر من 50 مترا أو يتسلق 12 سلمة لأنه يشعر بضيق في التنفس ونهجان. فهذا المريض غير مسموح له نهائيا بركوب الطائرة خاصة أن أعراض الذبحة الصدرية تزداد نسبتها في الجو عليها على الأرض الى الضعف. أما اذا كانت حالته تسمح له بالتنقل بالطائرة للعلاج مثلا في الخارج فهذا المريض يتطلب أن يرافقه طبيب واذا أصيب المريض بجلطة في القلب فلابد أن يكون قد مر عليه ثلاثة أسابيع على الأقل قبل ركوب الطائرة وذلك لكي تكون حالته مستقرة، ولا يكون قلقا في الطائرة لأن هذا قد يعرضه لاحتمالات أن تكون حالته النفسية سيئة وربما ضيق في التنفس وعند أي هبوط أو انخفاض في الضغط الجوي ربما يتعرض لأزمة قلبية ولذلك لابد أن يأخذ المريض الدواء معه في حقيبة اليد المصاحبة له على الطائرة، ويكتب اسمه في ورقة باللغة الانجليزية مع تقرير طبي شامل بحالته وأن يكون التقرير حديثا جدا وبه كل الفحوصات الطبية اللازمة التي تؤكد استقرار حالته ولابد أن يخطر المضيف الجوي بأن حالته تستدعي بعض الحذر حتى يكون طاقم الضيافة على أتم استعداد لإسعافه في حالة تعرضه لأي مخاطر.
الذبحة الصدرية
ويضيف د. عصام سري انه بصفة خاصة فإن مريض الذبحة الصدرية لابد أن يكون معه في حقيبة اليد الدواء الذي يؤخذ تحت اللسان تحسبا للأزمات، ولابد أن تكون الأدوية المستعملة أقل أدوية للأعراض الجانبية وأسماؤها معترف بها دوليا ولابد أن يتأكد الطبيب المعالج للحالة قبل ركوب الطائرة من أن رسم القلب والموجات فوق الصوتية للقلب تدل على استقرار الحالة. أما جلطة القلب الحديثة والتي لم يمض عليها سوى ثلاثة أسابيع فيكون هناك شرط أساسي أن تكون قسطرة القلب ونتيجتها ضمن التقرير الطبي المصاحب للمريض على الطائرة وفي حقيبة اليد، وأيضا مريض الذبحة الصدرية لابد ان يكون قد مر عليها ثلاثة أسابيع دون أعراض خطيرة تؤدي الى ضيق في التنفس قبل ركوب الطائرة أما اذا كانت حالة المريض مصحوبة بأنيميا حادة أي نسبة الهيموجلوبين في الدم قليلة جدا فهذا يعني نقص نسبة الاكسجين في الدم بمقدار كبير، ففي هذه الحالة يكون غير مسموح لهذا المريض ركوب الطائرة إلا بعد اجراء تحليل صورة كاملة ومعالجة الأنيميا أولا قبل ركوب الطائرة و يكون التحليل حديثا جدا ومعه في حقيبة اليد.
الضغط العالي
الضغط العالي
وبالنسبة لمريض الضغط العالي اذا كان الضغط العالي تمت السيطرة عليه بأخذ الدواء بانتظام فلا مانع من ركوب الطائرة على أن يكون الدواء معه بصحبة حقيبة اليد ويكتب اسمه باللغة الانجليزية أما اذا كان الضغط العالي نتيجة الاصابة بمرض في القلب ففي هذه الحالة لابد من قياس الضغط مرتين يوميا مرة صباحا ومرة مساء لمدة يومين متتاليين قبل السفر وكتابة هذه القراءات في التقرير الطبي المصحوب في حقيبة اليد ولا مانع من قياس الضغط على الطائرة زيادة في الاطمئنان. عموما فالانسان حين يركب الطائرة يتعرض لعجلة الجاذبية في الاقلاع والهبوط وذلك يؤدي الى هبوط في الدورة الدموية ولذلك فالانسان الذي يعاني ارتفاعا في ضغط الدم لا يتأثر أما الانسان الذي يعاني أصلا من انخفاض ملحوظ في ضغط الدم فقد يؤدي هذا الى شعور بدوار (بدوخة) وثقل في الرأس وفي كثير من الأحيان نهجان في حالة ما اذا كان يعاني أنيميا فهذا المريض لابد أن يكون معه في حقيبة اليد دواء على شكل نقط يتم وضع 10 نقط على نصف كوب ماء يأخذها المريض في حالة ما اذا شعر بأعراض انخفاض الضغط وعموما لابد لهذا المريض أيضا من ضبط الضغط وقياسه لمدة يومين متتاليين صباحا ومساء خاصة صباحا عند الاستيقاظ من النوم وذلك قبل سفره بالطائرة ولا مانع من قياس ضغط الدم على الطائرة وفي حالة انخفاضه بنسبة ملحوظة يطلب من المضيف اعطاءه الدواء الرافع للضغط وهو عبارة عن 10 نقط على نصف كوب ماء.
الأمراض الصدرية
أما بالنسبة للأمراض الصدرية خاصة الأمراض المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية فغالبا ما يكون المريض يعاني ضيقا في التنفس ونهجانا ولا يتنفس بشكل طبيعي خاصة اذا كان يدخن بكثرة فيعرضه أيضا الى الاصابة بانخفاض شديد في نسبة الاكسجين في الدم ولذلك فهناك محاذير لهؤلاء وغير مسموح لهم بركوب الطائرة إلا بعد اجراء فحوص وظائف الرئة وتكون نتيجتها مشجعة واذا كان المريض يستعمل دواء بانتظام لابد أن يكون معه في حقيبة اليد وأن يخطر المضيف على الطائرة بأنه قد يعاني ضيقا في التنفس حتى يتم اسعافه مباشرة بالاكسجين على الطائرة.
ويشير د. عصام سري أنه ينصح المرضى في هذه الحالة اذا كانوا من المدخنين الامتناع عن التدخين لمدة يوم على الاقل قبل السفر وفي أثنائه للمحافظة على نسبة الاكسجين في الدم خاصة أن هؤلاء المرضى يعانون أصلا انخفاض نسبة الاكسجين في الدم.
وهناك قاعدة تتبع في طب الطيران بالنسبة للأمراض الصدرية فاذا كان المريض يعاني (كرشة نفس) أي صعوبة في التنفس دون بذل أي مجهود وهو في راحة تامة أو اذا صعد دورين أو مشى 80 مترا وشعر بضيق في التنفس ونهجان فهذا المريض غير مسموح له نهائيا بركوب الطائرة.
أما بالنسبة لمرضى الأزمات الربوية فلا مانع من ركوبهم الطائرة بشرط أن يكون معهم في حقيبة اليد دواء ضد الأزمة الذي يتناوله المريض عن طريق الاستنشاق ومكتوب عليه اسمه في ورقة باللغة الانجليزية مع تقرير شامل يحتوي على وظائف الرئة حديث جدا ويجب أن يخطر مضيف الطائرة بأنه يعاني من مرض الربو حتى يتم اسعافه عند الحاجة بأكسجين على الطائرة. أما اذا كانت الأزمة الربوية لا تتم السيطرة عليها إلا عن طريق أخذ كورتيزون فلا أنصح هؤلاء المرضى بركوب الطائرة خوفا من تعرضهم لانخفاض في الضغط الجوي داخل الطائرة ويجدون حينئذ صعوبة في التنفس خاصة اذا كان هذا المريض يعاني أصلا ارتفاعا في ضغط الدم أو أنيميا حادة في الدم.
*الدكتور عصام سري استشاري طب الطيران والمستشار الطبي في شمال افريقيا للطيران المدني .
&&***&&***&&
نقل للإفاده
الأمراض الصدرية
أما بالنسبة للأمراض الصدرية خاصة الأمراض المزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية فغالبا ما يكون المريض يعاني ضيقا في التنفس ونهجانا ولا يتنفس بشكل طبيعي خاصة اذا كان يدخن بكثرة فيعرضه أيضا الى الاصابة بانخفاض شديد في نسبة الاكسجين في الدم ولذلك فهناك محاذير لهؤلاء وغير مسموح لهم بركوب الطائرة إلا بعد اجراء فحوص وظائف الرئة وتكون نتيجتها مشجعة واذا كان المريض يستعمل دواء بانتظام لابد أن يكون معه في حقيبة اليد وأن يخطر المضيف على الطائرة بأنه قد يعاني ضيقا في التنفس حتى يتم اسعافه مباشرة بالاكسجين على الطائرة.
ويشير د. عصام سري أنه ينصح المرضى في هذه الحالة اذا كانوا من المدخنين الامتناع عن التدخين لمدة يوم على الاقل قبل السفر وفي أثنائه للمحافظة على نسبة الاكسجين في الدم خاصة أن هؤلاء المرضى يعانون أصلا انخفاض نسبة الاكسجين في الدم.
وهناك قاعدة تتبع في طب الطيران بالنسبة للأمراض الصدرية فاذا كان المريض يعاني (كرشة نفس) أي صعوبة في التنفس دون بذل أي مجهود وهو في راحة تامة أو اذا صعد دورين أو مشى 80 مترا وشعر بضيق في التنفس ونهجان فهذا المريض غير مسموح له نهائيا بركوب الطائرة.
أما بالنسبة لمرضى الأزمات الربوية فلا مانع من ركوبهم الطائرة بشرط أن يكون معهم في حقيبة اليد دواء ضد الأزمة الذي يتناوله المريض عن طريق الاستنشاق ومكتوب عليه اسمه في ورقة باللغة الانجليزية مع تقرير شامل يحتوي على وظائف الرئة حديث جدا ويجب أن يخطر مضيف الطائرة بأنه يعاني من مرض الربو حتى يتم اسعافه عند الحاجة بأكسجين على الطائرة. أما اذا كانت الأزمة الربوية لا تتم السيطرة عليها إلا عن طريق أخذ كورتيزون فلا أنصح هؤلاء المرضى بركوب الطائرة خوفا من تعرضهم لانخفاض في الضغط الجوي داخل الطائرة ويجدون حينئذ صعوبة في التنفس خاصة اذا كان هذا المريض يعاني أصلا ارتفاعا في ضغط الدم أو أنيميا حادة في الدم.
*الدكتور عصام سري استشاري طب الطيران والمستشار الطبي في شمال افريقيا للطيران المدني .
&&***&&***&&
نقل للإفاده
تعليق