قبل السفر.. تجنبي منغصاته وآلامه
*- الإجازة.. بالتوقيت المحلي
بادئ ذي بدء، وقبل أن تحزمي أمتعتك للسفر، يجب أن تضعي في اعتبارك أن الطريقة المثلى للتغلب على متاعب السفر وإرهاقه، هي أن تتوافقي مع حسابات الوقت.
فعلى سبيل المثال، عندما تصلين إلى الوجهة التي تقصدينها احرصي على أن تتكيّفي مع مواعيد تناول الطعام فيها. بمعنى أن تجعلي أولى وجباتك متوافقة مع التوقيت المحلي هنا، وليس مع التوقيت المحلي في البلد الذي جئت منه. فإذا وصلت مثلاً في الساعة العاشرة صباحاً، تجاهلي وجبة الإفطار التي لم تتناوليها حين كنتِ في حال السفر، وانتظري حتى يحين موعد الغَداء.
فقد اكتشف باحثون في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن التصرف بهذه الطريقة، سيقود جدول مواعيد الطعام، المستقر في مخك منذ زمن، إلى اجتياز متوالية ساعة الأكل التي كنتِ قد اعتدتها واستقرت في مخك بالتقادم، ويُجنبكِ التأخر عن مواعيد الأكل في وجهتك الجديدة.
- اقهري دُوار السفر:
إذا كنتِ قلقة من التعرض لغثيان دوار البحر، انتبهي إلى ما تقوله دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة برايهام يونغ في ولاية يوتاه الأمريكية. فقد وجدت الدراسة أن الزنجبيل أقوى بكثير من الدواء المضاد للهيستامين، الذي يعمل على وقف مركّبات الهيستامين المسؤولة عن أعراض الحساسية مثل الكحّة والعطاس.
وتفسر الدكتورة جينيفر زارتاريان، طبيبة الصحة الغذائية بمستشفى كلية لونغ آيلاند في مدينة نيويورك ذلك بتأكيدها أن الزَيتَين القويين الكامنين في جذور الزنجبيل، يزيدان عدد الإنزيمات الهاضمة في الجسم ويريحان المعدة.
ونصيحة الدكتورة زارتاريان في هذا السياق هي: خذي غراماً واحداً من جذر الزنجبيل قبل إقلاع الطائرة بثلاثين دقيقة، ثم خذي غراماً واحداً بعد ذلك مرة كل أربع ساعات كلما شعرتِ بأن معدتك مازالت تحتاج إلى الراحة (يجب ألا يزيد مقدار ما تأخذينه على أربعة غرامات في اليوم).
وفي الطائرات بشكل خاص، تكمن المشكلات التي تسبب الأمراض في أشياء مدهشة: في الشاي والقهوة اللذين تاتي بهما المضيفة إليكِ مجاناً عند الطلب، والسبب في ذلك هو ماء الصنبور الذي يغلى فيه الشاي والقهوة.
فقد أثبتت فحوص قامت بها وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة ذات يوم قريب، أن بكتيريا البراز وُجِدت في مياه واحدة من سبع طائرات. هذه البكتيريا يمكن أن تصيبكِ بالإسهال والطمث الكريه ودوار البحر.
لكي تتجنبي هذا كله، احرصي في أثناء سفرك على أن تشربي المياه المعبأة في زجاجات والصودا والعصير. ولمزيد من الحماية، استعملي مطهّر يد بعد كل اغتسال في الحَمّام.
- احذري الانتفاخ:
أحد الآثار الجانبية المؤلمة للسفر بالطائرة هو أنها قد تصيبك بالانتفاخ، بسبب تحليقها في ما يسمى "الأجواء الصديقة"، حيث يزداد الضغط على الطائرة.
تؤكد باتريشيا رايموند اختصاصية أمراض المعدة والأمعاء في تشيسابيك بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أنه عند ارتفاع الطائرة إلى مستوى الطيران الأفقي المنتظم Cruising Altitude يكون الضغط الجوي أقل، فيتسبب هذا في حدوث غازات في أمعائك، ومن ثم انتفاخ في بطنك!
إن مقاعد الطائرات، بشكل عام، غير مريحة تماماً.. لذا احرصي على أن تأخذي قبل الإقلاع دواء مناسباً يكون قادراً على امتصاص الغازات، ومن ثم تضمنين أن بطنك مستوٍ وغير منتفخ.
- لا تجعلي دمك يتجلّط:
لعلك تعرفين وتدركين أهمية اتخاذ إجراءات لتجنب حدوث تجلطات للدّم في أثناء طيرانك، خصوصاً قبيل الرحلات الجوية التي تطول لأكثر من أربع ساعات. وتشمل هذه الإجراءات أن تنهضي من مقعدك في الطائرة وتتحركي حولك وتفردي ساقيكِ لبعض الوقت، وتشربي الكثير من الماء للحفاظ على تدفق الدم في جسمك.
وقد اكتشف الباحثون في جامعة جونز هوبكنز في ولاية بالتيمور الأمريكية أخيراً، جرعة لذيذة من الدواء الوقائي له صلة بهذا الموضوع، إليكِ وصفته:
استمتعي ببضعة مربعات من الشوكولاتة كل يوم في الأسبوعين اللذين يسبقان سفرك بالطائرة. فمضادات الأكسدة في المواد السكرية تحمي الصفائح الدموية من التكتل والتخثر، وبالتالي تمنع الأسباب التي تؤدي إلى تجلط الدم.
الأمر في الطائرة مختلف، لأن عبور الطريق فيه قدر كبير جداً من الحرية، أما النكوص في مساحة ضيقة جداً هي الكرسي الذي تشغلينه في الطائرة فهذا أمر آخر، إنه يشعل حريق الآلام في عنقك وكتفيك وظهرك، ويقلص تدفق الدم في جسمك، ويسبب ضغطاً شديداً على الفقرات السفلية لظهرك.
ويؤكد د. آلان هيدج أستاذ علم تصميم أماكن العمل في جامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية، أن التحرك قليلاً يساعد على تجنب هذه الآلام، فعندما تركبين الطائرة يجب أن تضبطي مقعدك إلى درجة تسمحِ لكِ بأن تمدي ساقيك، ثم ضعي وسادة مطوية صغيرة ما بين أسفل ظهرك ومقعدك. والأمر ذاته ينطبق في حال قيادة السيارة، فقط كوني متأكدة من أنك تضغطين بقدميكِ على الدّواسات بشكل كامل. الجلوس بهذه الوضعية يوسع زاوية البطن ما بين الجذع والعمود الفقري، وبالتالي يحسّن الدورة الدموية، ويقلل القوة الضاغطة على فقرات أسفل ظهرك بنسبة 50%.
- الإمساك على الطريق السريع:
ها قد وصلتِ أخيراً إلى نهاية الرحلة واقتربتِ من وجهتك المقصودة التي ستستمتعين فيها بإجازتك. لكنك قد تشعرين بآلام شديدة تتزايد في أسفل بطنك إلى درجة تحلمين عندها بأخذ قسط من الراحة والاسترخاء. إذا كان حالك كذلك، ستخبرك آلامك أن البداية السعيدة لم تأتِ بعد.
فالواقع أن 50% منا يبدؤون إجازاتهم بنوبة من الآلام الشديدة التي يشعرون معها بأن أحشاءهم تتثاقل في النشاط والحركة، بسبب الساعات الطوال التي أمضوها في السفر.
ويفسر د. ويزلي جونز مؤلف كتاب "عالج الإمساك الآن" هذه الحقيقة بالإشارة إلى أن الأحشاء يكون لديها عندئذٍ نمطها الخاص في الحركة، حيث تتثاقل بسبب قلة نشاط الجسم وانعدام حركته، بسبب الجلوس طويلاً في الطائرة أو قيادة السيارة لساعات طويلة. إضافة إلى ذلك فإن قلة الحركة وعدم القدرة على تطويع وضع الجسم، يعوقان فاعلية الغازات ويتسببان بالتالي في حدوث الانتفاخ والتشنج العضلي.
لكي تتجنبي هذه الأمور يمكنك أن تحملي معك علبة من حبوب الماغنيزيا، فإذا كان السفر يستغرق أربع ساعات خذي حبة واحدة (5000 ملغرام) عند الوصول، أما إذا طال أكثر من ذلك، فدعي اليوم يمضي بوتيرة أن تأخذي حبة أو اثنتين كلما شعرتِ بحاجة إلى ذلك.
*- الإجازة.. بالتوقيت المحلي
بادئ ذي بدء، وقبل أن تحزمي أمتعتك للسفر، يجب أن تضعي في اعتبارك أن الطريقة المثلى للتغلب على متاعب السفر وإرهاقه، هي أن تتوافقي مع حسابات الوقت.
فعلى سبيل المثال، عندما تصلين إلى الوجهة التي تقصدينها احرصي على أن تتكيّفي مع مواعيد تناول الطعام فيها. بمعنى أن تجعلي أولى وجباتك متوافقة مع التوقيت المحلي هنا، وليس مع التوقيت المحلي في البلد الذي جئت منه. فإذا وصلت مثلاً في الساعة العاشرة صباحاً، تجاهلي وجبة الإفطار التي لم تتناوليها حين كنتِ في حال السفر، وانتظري حتى يحين موعد الغَداء.
فقد اكتشف باحثون في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية أن التصرف بهذه الطريقة، سيقود جدول مواعيد الطعام، المستقر في مخك منذ زمن، إلى اجتياز متوالية ساعة الأكل التي كنتِ قد اعتدتها واستقرت في مخك بالتقادم، ويُجنبكِ التأخر عن مواعيد الأكل في وجهتك الجديدة.
- اقهري دُوار السفر:
إذا كنتِ قلقة من التعرض لغثيان دوار البحر، انتبهي إلى ما تقوله دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة برايهام يونغ في ولاية يوتاه الأمريكية. فقد وجدت الدراسة أن الزنجبيل أقوى بكثير من الدواء المضاد للهيستامين، الذي يعمل على وقف مركّبات الهيستامين المسؤولة عن أعراض الحساسية مثل الكحّة والعطاس.
وتفسر الدكتورة جينيفر زارتاريان، طبيبة الصحة الغذائية بمستشفى كلية لونغ آيلاند في مدينة نيويورك ذلك بتأكيدها أن الزَيتَين القويين الكامنين في جذور الزنجبيل، يزيدان عدد الإنزيمات الهاضمة في الجسم ويريحان المعدة.
ونصيحة الدكتورة زارتاريان في هذا السياق هي: خذي غراماً واحداً من جذر الزنجبيل قبل إقلاع الطائرة بثلاثين دقيقة، ثم خذي غراماً واحداً بعد ذلك مرة كل أربع ساعات كلما شعرتِ بأن معدتك مازالت تحتاج إلى الراحة (يجب ألا يزيد مقدار ما تأخذينه على أربعة غرامات في اليوم).
- - تجنبي الإسهال:
وفي الطائرات بشكل خاص، تكمن المشكلات التي تسبب الأمراض في أشياء مدهشة: في الشاي والقهوة اللذين تاتي بهما المضيفة إليكِ مجاناً عند الطلب، والسبب في ذلك هو ماء الصنبور الذي يغلى فيه الشاي والقهوة.
فقد أثبتت فحوص قامت بها وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة ذات يوم قريب، أن بكتيريا البراز وُجِدت في مياه واحدة من سبع طائرات. هذه البكتيريا يمكن أن تصيبكِ بالإسهال والطمث الكريه ودوار البحر.
لكي تتجنبي هذا كله، احرصي في أثناء سفرك على أن تشربي المياه المعبأة في زجاجات والصودا والعصير. ولمزيد من الحماية، استعملي مطهّر يد بعد كل اغتسال في الحَمّام.
- احذري الانتفاخ:
أحد الآثار الجانبية المؤلمة للسفر بالطائرة هو أنها قد تصيبك بالانتفاخ، بسبب تحليقها في ما يسمى "الأجواء الصديقة"، حيث يزداد الضغط على الطائرة.
تؤكد باتريشيا رايموند اختصاصية أمراض المعدة والأمعاء في تشيسابيك بولاية كاليفورنيا الأمريكية، أنه عند ارتفاع الطائرة إلى مستوى الطيران الأفقي المنتظم Cruising Altitude يكون الضغط الجوي أقل، فيتسبب هذا في حدوث غازات في أمعائك، ومن ثم انتفاخ في بطنك!
إن مقاعد الطائرات، بشكل عام، غير مريحة تماماً.. لذا احرصي على أن تأخذي قبل الإقلاع دواء مناسباً يكون قادراً على امتصاص الغازات، ومن ثم تضمنين أن بطنك مستوٍ وغير منتفخ.
- لا تجعلي دمك يتجلّط:
لعلك تعرفين وتدركين أهمية اتخاذ إجراءات لتجنب حدوث تجلطات للدّم في أثناء طيرانك، خصوصاً قبيل الرحلات الجوية التي تطول لأكثر من أربع ساعات. وتشمل هذه الإجراءات أن تنهضي من مقعدك في الطائرة وتتحركي حولك وتفردي ساقيكِ لبعض الوقت، وتشربي الكثير من الماء للحفاظ على تدفق الدم في جسمك.
وقد اكتشف الباحثون في جامعة جونز هوبكنز في ولاية بالتيمور الأمريكية أخيراً، جرعة لذيذة من الدواء الوقائي له صلة بهذا الموضوع، إليكِ وصفته:
استمتعي ببضعة مربعات من الشوكولاتة كل يوم في الأسبوعين اللذين يسبقان سفرك بالطائرة. فمضادات الأكسدة في المواد السكرية تحمي الصفائح الدموية من التكتل والتخثر، وبالتالي تمنع الأسباب التي تؤدي إلى تجلط الدم.
- - آلام أسفل الظهر:
الأمر في الطائرة مختلف، لأن عبور الطريق فيه قدر كبير جداً من الحرية، أما النكوص في مساحة ضيقة جداً هي الكرسي الذي تشغلينه في الطائرة فهذا أمر آخر، إنه يشعل حريق الآلام في عنقك وكتفيك وظهرك، ويقلص تدفق الدم في جسمك، ويسبب ضغطاً شديداً على الفقرات السفلية لظهرك.
ويؤكد د. آلان هيدج أستاذ علم تصميم أماكن العمل في جامعة كورنيل بالولايات المتحدة الأمريكية، أن التحرك قليلاً يساعد على تجنب هذه الآلام، فعندما تركبين الطائرة يجب أن تضبطي مقعدك إلى درجة تسمحِ لكِ بأن تمدي ساقيك، ثم ضعي وسادة مطوية صغيرة ما بين أسفل ظهرك ومقعدك. والأمر ذاته ينطبق في حال قيادة السيارة، فقط كوني متأكدة من أنك تضغطين بقدميكِ على الدّواسات بشكل كامل. الجلوس بهذه الوضعية يوسع زاوية البطن ما بين الجذع والعمود الفقري، وبالتالي يحسّن الدورة الدموية، ويقلل القوة الضاغطة على فقرات أسفل ظهرك بنسبة 50%.
- الإمساك على الطريق السريع:
ها قد وصلتِ أخيراً إلى نهاية الرحلة واقتربتِ من وجهتك المقصودة التي ستستمتعين فيها بإجازتك. لكنك قد تشعرين بآلام شديدة تتزايد في أسفل بطنك إلى درجة تحلمين عندها بأخذ قسط من الراحة والاسترخاء. إذا كان حالك كذلك، ستخبرك آلامك أن البداية السعيدة لم تأتِ بعد.
فالواقع أن 50% منا يبدؤون إجازاتهم بنوبة من الآلام الشديدة التي يشعرون معها بأن أحشاءهم تتثاقل في النشاط والحركة، بسبب الساعات الطوال التي أمضوها في السفر.
ويفسر د. ويزلي جونز مؤلف كتاب "عالج الإمساك الآن" هذه الحقيقة بالإشارة إلى أن الأحشاء يكون لديها عندئذٍ نمطها الخاص في الحركة، حيث تتثاقل بسبب قلة نشاط الجسم وانعدام حركته، بسبب الجلوس طويلاً في الطائرة أو قيادة السيارة لساعات طويلة. إضافة إلى ذلك فإن قلة الحركة وعدم القدرة على تطويع وضع الجسم، يعوقان فاعلية الغازات ويتسببان بالتالي في حدوث الانتفاخ والتشنج العضلي.
لكي تتجنبي هذه الأمور يمكنك أن تحملي معك علبة من حبوب الماغنيزيا، فإذا كان السفر يستغرق أربع ساعات خذي حبة واحدة (5000 ملغرام) عند الوصول، أما إذا طال أكثر من ذلك، فدعي اليوم يمضي بوتيرة أن تأخذي حبة أو اثنتين كلما شعرتِ بحاجة إلى ذلك.
تعليق