ارتفعت أسعار تذكر الطيران للرحلات المغادرة من الدولة خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي وإجازة الربيع والتي تبدأ من نهاية الأسبوع الحالي بنسب تراوحت بين 20% و40% مقارنة بالأسعار خلال النصف الأول من يناير الجاري، بحسب مسؤولين في شركات طيران وسياحة عاملة بالدولة.
وقالوا إن الوجهات العربية، والوجهات الأكثر إقبالا في آسيا شهدت الارتفاعات السعرية الأكبر، في الوقت الذي استقرت الأسعار على الرحلات القادمة إلى الدولة مع إطلاق عروض خاصة بالتعاون بين شركات الطيران والفنادق لاستقطاب الزوار خلال هذه الفترة من العام.
وامتد الارتفاع إلى أسعار السفر على مختلف الناقلات الجوية بما فيها شركات الطيران منخفضة التكاليف، حيث اتبعت معظم الشركات سياسة “غلق الرحلات” خلال فترة الإجازة ذهابا وإيابا (تأجيل طرح نسبة من المقاعد لحين اقتراب الموسم للحصول على أفضل سعر)، تحسبا للطلب المتوقع خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي والربيع، بحسب نفس المسؤولين.
ويشير محمد العبادي المدير الإقليمي لمصر للطيران في دبي والإمارات الشمالية: عادة ترتفع الأسعار على المقاعد المتاحة على الرحلات في فترات السفر الأكثر رواجا، ويزداد السعر تدريجيا حسب مستويات الدرجات، وهو ما يحدث في إجازة نصف العام الدراسي، والربيع، وغيرها من الاجازات الموسمية.
وبين بأن هناك طلباً على السفر خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي، وان كان أقل من السنوات السابقة، بسبب قرب تلك الفترة من إجازة الأعياد الأخيرة، إلا أن الفترة في حد ذاتها تمثل موسم سفر بالنسبة لشركات الطيران، وبالتالي فالسعر محكوم بالطلب، والزيادة تتوقف على تاريخ ومكان السفر، وتوقيت الحجز، فالحجوزات المبكرة، تكون الزيادة عليها ليست كبيرة وتبدأ الزيادة من 200 درهم، وترتفع بالتدريج حسب مستوى الدرجة لتصل إلى 900 درهم في حالات الحجز المتأخر.
ويشير إلى أن الطلب خلال فترة الإجازة لن يتطلب إضافة رحلات، بل تم تغطيته عن طريق وسائل أخرى، مثل تكبير الطرازات على الرحلات الأكثر طلبا، لافتا إلى أن السعر في فترة الإجازة يرتفع بنسب من 20% إلى 40%، وربما يبدأ بزيادة أقل عند الحجز المبكر، لافتا إلى أن رحلات فترة إجازة الربيع تصل درجة الإشغال عليها إلى نحو 100%.
وذكر العبادي بان أسعار الوقود في المرحلة الحالية تتسم بالتذبذب، وتمثل مكونا رئيسيا من تكاليف التشغيل، لافتا إلى أن ضريبة غلاء الوقود على تذاكر السفر لم تشهد أي تغيير بالنسبة لمصر للطيران، إلا أن سياسة الشركة تتسم بالمرونة في تطبيقها، بحيث ترتبط بالسعر العالمي للبترول صعودا وهبوطا، بينما شركات أخرى أدخلتها بشكل ثابت ضمن سعر بيع تذاكر السفر.
ويشير محمد الإمام المدير الإقليمي للخطوط الجوية القطرية إلى أن شكل وحجم الطلب على السفر خلال إجازة نصف العام أعلى من الفترات العادية، وقياسا على الطلب خلال الشهرين الماضي والحالي، فهناك حركة سفر أعلى اعتبارا من نهاية يناير، إلا أنه أقل من الفترات المماثلة من العام الماضي، والسنوات السابقة.
ولفت إلى أن طلب السفر على وجهات مثل تايلاند وماليزيا أعلى من الطلب على وجهات أوروبية خاصة خلال شهور الشتاء، مع وجود طلب إلى الوجهات العربية، وفي المقابل هناك نمو في الطلب من جانب السياحة الوافدة إلى الدولة، خاصة في هذا الوقت، علاوة على عامل انخفاض وعروض الأسعار الإقامة في العديد من الفنادق بالدولة، والتي تراجعت أسعارها بنسب تزيد عن 30%.
وقال الإمام: إن أسعار السفر خلال فترة إجازة الربيع ارتفعت نسبيا عن النصف الأول من يناير الجاري، بغض النظر عن الانخفاض العام في الأسعار على مدى الشهور الأخيرة، مضيفا “نتوقع أن تكون الرحلات كاملة العدد”، خاصة على الوجهات العربية، وبعض الوجهات السياحية الآسيوية، علاوة على الرحلات القادمة إلى الدولة خاصة في الفترة الممتدة على مدى شهر فبراير، بالتزامن مع انطلاق فعاليات مثل مهرجان دبي للتسوق.
وأوضح بأن نمو الطلب يرفع سعر تذاكر السفر بنسب مختلفة تبدأ من 20%، وربما تصل إلى 30% و40% على بعض مستويات الدرجات، ومن شركة إلى أخرى، إلا أن الطلب يبقي العامل الحاسم في تحديد سعر التذاكر، موضحا بأن شركات الطيران تتبع حاليا سياسة “الحجوزات المستقبلية”، وتوقع الطلب وتحريك السعر، وفق مبدأ العرض والطلب، أو العكس.
ونوه إلى أن سعر السفر إلى برلين الآن أقل بـ800 درهم عن سعر مارس المقبل، وسعر السفر إلى القاهرة من نهاية يناير وحتى منتصف فبراير، أعلى بـ400 درهم عن الفترة الحالية، ونفس الشيء بالنسبة لوجهات أخرى مثل الأردن، وسوريا، وبانكوك، وكوالا لمبور.
من جهته يفيد وليد بكر مدير شركة حورس للسياحة بأن أسعار تذاكر السفر على مختلف شركات الطيران خلال الفترة المقبلة، وتحديدا اعتبارا من 25 يناير الجاري، وحتى منتصف فبراير شهدت تغييرات عديدة، بالنسبة للأسعار، في إطار سياسة شركات الطيران لتوظيف مثل هذه المواسم لرفع الأسعار، والاستفادة من حركة نمو الطلب.
ولفت إلى أن أسعار فترة إجازة الربيع ارتفعت بنسب وصلت إلى 40% على بعض الوجهات، بما فيها وجهات عربية وآسيوية، خاصة ماليزيا وتايلاند، مونبها إلى أن أسعار شركات طيران الامارات، والماليزية، و”فلاي دبي” والعربية للطيران، وغيرها، في الفترة الممتدة من 25 يناير حتى منتصف فبراير، زادت بنسب تراوحت بين 20% و40% عن الأسعار السائدة حاليا، وان كان الطلب ليس بنفس مستوى العام الماضي.
وأوضح وليد بكر بأن وجهات مثل دمشق، وعمان، والقاهرة، من بين الوجهات الأكثر طلبا، علاوة على وجهات سياحية أخرى، على اعتبار أن تلك الوجهات هي الأكثر طلبا في مثل تلك الاجازات، ولكن تقل بنسب كبيرة على وجهات في منطقة المغرب العربي، لافتا إلى أن الفرق بين سعر الطيران الاقتصادي وشركات الطيران التجارية العادية يصل إلى 400 إلى 600 درهم في التذكرة، على نفس الوجهات السابقة.
ويبين محمود سالم مشرف مبيعات في بن عمير للسفريات بأن حركة بيع التذاكر لإجازة نصف العام الدارسي والربيع، ليست بنفس مستوى العام الماضي، والذي سبقه، ولكن ذلك لا يعني ثبات الأسعار، بل هناك زيادة في أسعار البيع، وفق سياسة تتبعها شركات الطيران، بغلق الطائرة عن الحجوزات، تحسبا لأي طلب متوقع، وبالتالي تطبيق سعر أعلى من الوضع الراهن.
وأشار إلى أن سياسة رفع الأسعار والاستفادة من فترات الضغط على السفر تتبعها كل شركات الطيران، سواء في الدولة، أوغيرها من الدول، لافتا إلى أن الطلب الأكثر على وجهات بيروت ومصر وسوريا، واليمن والأردن، وفي آسيا تتصدر بانكوك وكوالالمبور، والسعر يزيد في المتوسط العام بنحو 20% إلى 30%.
وقالوا إن الوجهات العربية، والوجهات الأكثر إقبالا في آسيا شهدت الارتفاعات السعرية الأكبر، في الوقت الذي استقرت الأسعار على الرحلات القادمة إلى الدولة مع إطلاق عروض خاصة بالتعاون بين شركات الطيران والفنادق لاستقطاب الزوار خلال هذه الفترة من العام.
وامتد الارتفاع إلى أسعار السفر على مختلف الناقلات الجوية بما فيها شركات الطيران منخفضة التكاليف، حيث اتبعت معظم الشركات سياسة “غلق الرحلات” خلال فترة الإجازة ذهابا وإيابا (تأجيل طرح نسبة من المقاعد لحين اقتراب الموسم للحصول على أفضل سعر)، تحسبا للطلب المتوقع خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي والربيع، بحسب نفس المسؤولين.
ويشير محمد العبادي المدير الإقليمي لمصر للطيران في دبي والإمارات الشمالية: عادة ترتفع الأسعار على المقاعد المتاحة على الرحلات في فترات السفر الأكثر رواجا، ويزداد السعر تدريجيا حسب مستويات الدرجات، وهو ما يحدث في إجازة نصف العام الدراسي، والربيع، وغيرها من الاجازات الموسمية.
وبين بأن هناك طلباً على السفر خلال فترة إجازة نصف العام الدراسي، وان كان أقل من السنوات السابقة، بسبب قرب تلك الفترة من إجازة الأعياد الأخيرة، إلا أن الفترة في حد ذاتها تمثل موسم سفر بالنسبة لشركات الطيران، وبالتالي فالسعر محكوم بالطلب، والزيادة تتوقف على تاريخ ومكان السفر، وتوقيت الحجز، فالحجوزات المبكرة، تكون الزيادة عليها ليست كبيرة وتبدأ الزيادة من 200 درهم، وترتفع بالتدريج حسب مستوى الدرجة لتصل إلى 900 درهم في حالات الحجز المتأخر.
ويشير إلى أن الطلب خلال فترة الإجازة لن يتطلب إضافة رحلات، بل تم تغطيته عن طريق وسائل أخرى، مثل تكبير الطرازات على الرحلات الأكثر طلبا، لافتا إلى أن السعر في فترة الإجازة يرتفع بنسب من 20% إلى 40%، وربما يبدأ بزيادة أقل عند الحجز المبكر، لافتا إلى أن رحلات فترة إجازة الربيع تصل درجة الإشغال عليها إلى نحو 100%.
وذكر العبادي بان أسعار الوقود في المرحلة الحالية تتسم بالتذبذب، وتمثل مكونا رئيسيا من تكاليف التشغيل، لافتا إلى أن ضريبة غلاء الوقود على تذاكر السفر لم تشهد أي تغيير بالنسبة لمصر للطيران، إلا أن سياسة الشركة تتسم بالمرونة في تطبيقها، بحيث ترتبط بالسعر العالمي للبترول صعودا وهبوطا، بينما شركات أخرى أدخلتها بشكل ثابت ضمن سعر بيع تذاكر السفر.
ويشير محمد الإمام المدير الإقليمي للخطوط الجوية القطرية إلى أن شكل وحجم الطلب على السفر خلال إجازة نصف العام أعلى من الفترات العادية، وقياسا على الطلب خلال الشهرين الماضي والحالي، فهناك حركة سفر أعلى اعتبارا من نهاية يناير، إلا أنه أقل من الفترات المماثلة من العام الماضي، والسنوات السابقة.
ولفت إلى أن طلب السفر على وجهات مثل تايلاند وماليزيا أعلى من الطلب على وجهات أوروبية خاصة خلال شهور الشتاء، مع وجود طلب إلى الوجهات العربية، وفي المقابل هناك نمو في الطلب من جانب السياحة الوافدة إلى الدولة، خاصة في هذا الوقت، علاوة على عامل انخفاض وعروض الأسعار الإقامة في العديد من الفنادق بالدولة، والتي تراجعت أسعارها بنسب تزيد عن 30%.
وقال الإمام: إن أسعار السفر خلال فترة إجازة الربيع ارتفعت نسبيا عن النصف الأول من يناير الجاري، بغض النظر عن الانخفاض العام في الأسعار على مدى الشهور الأخيرة، مضيفا “نتوقع أن تكون الرحلات كاملة العدد”، خاصة على الوجهات العربية، وبعض الوجهات السياحية الآسيوية، علاوة على الرحلات القادمة إلى الدولة خاصة في الفترة الممتدة على مدى شهر فبراير، بالتزامن مع انطلاق فعاليات مثل مهرجان دبي للتسوق.
وأوضح بأن نمو الطلب يرفع سعر تذاكر السفر بنسب مختلفة تبدأ من 20%، وربما تصل إلى 30% و40% على بعض مستويات الدرجات، ومن شركة إلى أخرى، إلا أن الطلب يبقي العامل الحاسم في تحديد سعر التذاكر، موضحا بأن شركات الطيران تتبع حاليا سياسة “الحجوزات المستقبلية”، وتوقع الطلب وتحريك السعر، وفق مبدأ العرض والطلب، أو العكس.
ونوه إلى أن سعر السفر إلى برلين الآن أقل بـ800 درهم عن سعر مارس المقبل، وسعر السفر إلى القاهرة من نهاية يناير وحتى منتصف فبراير، أعلى بـ400 درهم عن الفترة الحالية، ونفس الشيء بالنسبة لوجهات أخرى مثل الأردن، وسوريا، وبانكوك، وكوالا لمبور.
من جهته يفيد وليد بكر مدير شركة حورس للسياحة بأن أسعار تذاكر السفر على مختلف شركات الطيران خلال الفترة المقبلة، وتحديدا اعتبارا من 25 يناير الجاري، وحتى منتصف فبراير شهدت تغييرات عديدة، بالنسبة للأسعار، في إطار سياسة شركات الطيران لتوظيف مثل هذه المواسم لرفع الأسعار، والاستفادة من حركة نمو الطلب.
ولفت إلى أن أسعار فترة إجازة الربيع ارتفعت بنسب وصلت إلى 40% على بعض الوجهات، بما فيها وجهات عربية وآسيوية، خاصة ماليزيا وتايلاند، مونبها إلى أن أسعار شركات طيران الامارات، والماليزية، و”فلاي دبي” والعربية للطيران، وغيرها، في الفترة الممتدة من 25 يناير حتى منتصف فبراير، زادت بنسب تراوحت بين 20% و40% عن الأسعار السائدة حاليا، وان كان الطلب ليس بنفس مستوى العام الماضي.
وأوضح وليد بكر بأن وجهات مثل دمشق، وعمان، والقاهرة، من بين الوجهات الأكثر طلبا، علاوة على وجهات سياحية أخرى، على اعتبار أن تلك الوجهات هي الأكثر طلبا في مثل تلك الاجازات، ولكن تقل بنسب كبيرة على وجهات في منطقة المغرب العربي، لافتا إلى أن الفرق بين سعر الطيران الاقتصادي وشركات الطيران التجارية العادية يصل إلى 400 إلى 600 درهم في التذكرة، على نفس الوجهات السابقة.
ويبين محمود سالم مشرف مبيعات في بن عمير للسفريات بأن حركة بيع التذاكر لإجازة نصف العام الدارسي والربيع، ليست بنفس مستوى العام الماضي، والذي سبقه، ولكن ذلك لا يعني ثبات الأسعار، بل هناك زيادة في أسعار البيع، وفق سياسة تتبعها شركات الطيران، بغلق الطائرة عن الحجوزات، تحسبا لأي طلب متوقع، وبالتالي تطبيق سعر أعلى من الوضع الراهن.
وأشار إلى أن سياسة رفع الأسعار والاستفادة من فترات الضغط على السفر تتبعها كل شركات الطيران، سواء في الدولة، أوغيرها من الدول، لافتا إلى أن الطلب الأكثر على وجهات بيروت ومصر وسوريا، واليمن والأردن، وفي آسيا تتصدر بانكوك وكوالالمبور، والسعر يزيد في المتوسط العام بنحو 20% إلى 30%.
تعليق