مطار الملك عبدالعزيز يستقبل أكبر طائرة في العالم
الاربعاء, 03 فبراير 2010
استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أول من أمس، طائرة الإيرباص A380، التي تعد من أكبر طائرات الركاب التي تم إنتاجها أخيراً، وذلك في أولى رحلات خطوط طيران الإمارات القادمة من دبي.
وبذلك يكون مطار الملك عبدالعزيز من أوائل المطارات المؤهلة لاستقبال هذا النوع من الطائرات في الشرق الأوسط، إذ عملت إدارة المطار على تهيئة استقبال الطائرة من خلال توفير الأجهزة الفنية ووحدات الإطفاء والإنقاذ والأجهزة المساندة لاستقبال الطائرة الذي تم بنجاح.
وكان في استقبال الطائرة والوفد الإماراتي المرافق برئاسة نائب رئيس أول الشرق الأوسط للعمليات التجارية في طيران الإمارات حمد هاشم خوري، عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني.
وقدم الخوري شرحاً مفصلاً عن محتويات الطائرة العملاقة والمزايا التي تتمتع بها، وخطة الشركة في تسيير رحلات مجدولة لمختلف الوجهات.
وقال: «إن الإمكانات التي وفرها مطار الملك عبدالعزيز الدولي لهبوط هذا النوع من الطائرات شجعت الشركة على القيام بأول رحلة وجدولة رحلات أسبوعية، ولاحظنا ذلك من خلال المدارج الحديثة والتقنيات الحديثة في أجهزة الملاحة الجوية في المطار»،
وأشار إلى أن طيران الإمارات سيسير أربع رحلات أسبوعية على خط جدة - دبي، أيام السبت والأحد والاثنين.
من جانبه، أوضح المدير العام للعلاقات والإعلام في هيئة الطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري، أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على متابعة وتطوير مدارج الهبوط والإقلاع بجميع مرافقها الأرضية، من خلال تطبيق أعلى المعايير الدولية في هذا الجانب وهي مهيئة لاستقبال الطائـــــرات الكبيرة مثل هذه الطائرة.
وأشار إلى أن المدرج الشرقي الذي هبطت عليه اليوم أكبر طائرة لنقل الركاب في العالم حصل على تصنيف عالمي، ويعد من أعلى تصنيفات السلامة التي تمنحها المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، مشيراً إلى أن جميع مدارج المطار حالياً قادرة على استقبال هذه الطائرة التي تعتبر الأكبر حجماً في العالم.
يذكر أنه يجري العمل حالياً على إنشاء المدرج الأوسط بطول 3.6 كلم، وسيعمل على تطويره ليصل مداه إلى 4 كلم بحلول عام 2011، ويتميز هذا المدرج ببنية تحتية كاملة، وأنفاق تسهل انسيابية مرور مركبات الخدمات الأرضية من دون الحاجة إلى تخطي ممرات الطائرات.
الاربعاء, 03 فبراير 2010
استقبل مطار الملك عبدالعزيز الدولي في جدة أول من أمس، طائرة الإيرباص A380، التي تعد من أكبر طائرات الركاب التي تم إنتاجها أخيراً، وذلك في أولى رحلات خطوط طيران الإمارات القادمة من دبي.
وبذلك يكون مطار الملك عبدالعزيز من أوائل المطارات المؤهلة لاستقبال هذا النوع من الطائرات في الشرق الأوسط، إذ عملت إدارة المطار على تهيئة استقبال الطائرة من خلال توفير الأجهزة الفنية ووحدات الإطفاء والإنقاذ والأجهزة المساندة لاستقبال الطائرة الذي تم بنجاح.
وكان في استقبال الطائرة والوفد الإماراتي المرافق برئاسة نائب رئيس أول الشرق الأوسط للعمليات التجارية في طيران الإمارات حمد هاشم خوري، عدد من المسؤولين في الهيئة العامة للطيران المدني.
وقدم الخوري شرحاً مفصلاً عن محتويات الطائرة العملاقة والمزايا التي تتمتع بها، وخطة الشركة في تسيير رحلات مجدولة لمختلف الوجهات.
وقال: «إن الإمكانات التي وفرها مطار الملك عبدالعزيز الدولي لهبوط هذا النوع من الطائرات شجعت الشركة على القيام بأول رحلة وجدولة رحلات أسبوعية، ولاحظنا ذلك من خلال المدارج الحديثة والتقنيات الحديثة في أجهزة الملاحة الجوية في المطار»،
وأشار إلى أن طيران الإمارات سيسير أربع رحلات أسبوعية على خط جدة - دبي، أيام السبت والأحد والاثنين.
من جانبه، أوضح المدير العام للعلاقات والإعلام في هيئة الطيران المدني خالد بن عبدالله الخيبري، أن الهيئة تعمل بشكل مستمر على متابعة وتطوير مدارج الهبوط والإقلاع بجميع مرافقها الأرضية، من خلال تطبيق أعلى المعايير الدولية في هذا الجانب وهي مهيئة لاستقبال الطائـــــرات الكبيرة مثل هذه الطائرة.
وأشار إلى أن المدرج الشرقي الذي هبطت عليه اليوم أكبر طائرة لنقل الركاب في العالم حصل على تصنيف عالمي، ويعد من أعلى تصنيفات السلامة التي تمنحها المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو)، مشيراً إلى أن جميع مدارج المطار حالياً قادرة على استقبال هذه الطائرة التي تعتبر الأكبر حجماً في العالم.
يذكر أنه يجري العمل حالياً على إنشاء المدرج الأوسط بطول 3.6 كلم، وسيعمل على تطويره ليصل مداه إلى 4 كلم بحلول عام 2011، ويتميز هذا المدرج ببنية تحتية كاملة، وأنفاق تسهل انسيابية مرور مركبات الخدمات الأرضية من دون الحاجة إلى تخطي ممرات الطائرات.
تعليق