إهمال صيانة الطائرات بأميركا
ضعف صيانة الطائرات تسبب في مقتل المئات (الفرنسية-أرشيف)
كشف تحقيق لصحيفة يو إس أي توداي أن أكثر من 65 ألف رحلة جوية أقلعت من الولايات المتحدة في ستة الأشهر الماضية كان ينبغي وقفها بسبب صيانة ناقصة أو غير ملائمة الأمر الذي أسفر عن مئات الوفيات بمن فيهم ميكانيكي صيانة ابتلعه محرك نفاث.
وأفاد التحقيق بأن شركات الطيران الكبيرة كانت قد عهدت بصيانة طائراتها إلى ورشات غير معتمدة وكانت تسير طائرات غير صالحة للطيران رسميا واستخدمت أفرادا غير مؤهلين للإشراف على حظائر الصيانة.
وزعم اتحاد النقل الجوي الذي يمثل أكبر خطوط الطيران الأميركية أن أعضاءه لم يتعرضوا لحادث واحد قاتل بسبب الصيانة الرديئة منذ 1 يناير/ كانون الثاني 2001. لكن تحليل الصحيفة لبيانات المجلس الوطني لسلامة النقل -التي حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات- بين أن مشكلة الصيانة كانت "سببا" أو نتيجة في 19 حادثا منذ ذاك التاريخ.
وفي أحد هذه الحوادث قتل 88 شخصا عندما سقطت طائرة تابعة لخطوط ألاسكا في المحيط الهادي قبالة كاليفورنيا بسبب قصور براغي في الجهاز الذي يتحكم في درجة ميل الطائرة بتحريك الجنيحات على ذيلها. وانتهى المجلس الوطني لسلامة النقل إلى أن السنون اللولبية للبراغي لم تشحم كما ينبغي.
وفي ثمانية حوادث أخرى قتل 43 آخرون من بينهم ميكانيكي كان يعمل لدى شركة جولي لخدمات الطيران في إلباسو بولاية تكساس في يناير/كانون الثاني 2006.
وكان قد تم الاتصال بالشركة المذكورة -التي تبيع طائرات جديدة وتعتبر أيضا محطة تصليح معتمدة من قبل هيئة الطيران الفدرالية- من قبل كونتيننتال إيرلاينز للتحقق من تسريب زيت محتمل في محرك طائرة بوينغ 737.
وبحسب تقرير هيئة الطيران الفدرالية لم يكن أي من الميكانيكيين الثلاثة المكلفين بالعمل قد تدربوا بواسطة كونتيننتال أو كان لديهم إذن باستخدام مراجع الصيانة أو الأدوات الملائمة.
وبتجاهل تعليمات بوينغ بعدم تشغيل المحرك المشتبه فيه دون وضع كل أغطية المحرك في مكانها. أزال الميكانيكيون الغطاء وطلبوا من أحد الطيارين تشغيل المحرك، وعندما بدأت سرعة المحرك تزيد شفط أحد الميكانيكيين وقتله على الفور.
ويذكر أن أمثلة امتصاص النفاثة للبشر مألوفة في الأفلام لكنها في عالم الواقع نادرة الحدوث جدا. لكن المخاطر المتكررة الحدوث تأتي من طيور الأوز التي كادت تدمر الرحلة 1549 لخطوط إيرلاينز الأميركية فوق نيويورك قبل عام. فقد ارتطم سرب من الطيور المهاجرة بالطائرة وعطل محركيها مما اضطر قائد الطائرة لهبوط اضطراري على الماء في نهر هدسون ونجا جميع الركاب.
المصدر:يو.أس.أي توداي
ضعف صيانة الطائرات تسبب في مقتل المئات (الفرنسية-أرشيف)
كشف تحقيق لصحيفة يو إس أي توداي أن أكثر من 65 ألف رحلة جوية أقلعت من الولايات المتحدة في ستة الأشهر الماضية كان ينبغي وقفها بسبب صيانة ناقصة أو غير ملائمة الأمر الذي أسفر عن مئات الوفيات بمن فيهم ميكانيكي صيانة ابتلعه محرك نفاث.
وأفاد التحقيق بأن شركات الطيران الكبيرة كانت قد عهدت بصيانة طائراتها إلى ورشات غير معتمدة وكانت تسير طائرات غير صالحة للطيران رسميا واستخدمت أفرادا غير مؤهلين للإشراف على حظائر الصيانة.
وزعم اتحاد النقل الجوي الذي يمثل أكبر خطوط الطيران الأميركية أن أعضاءه لم يتعرضوا لحادث واحد قاتل بسبب الصيانة الرديئة منذ 1 يناير/ كانون الثاني 2001. لكن تحليل الصحيفة لبيانات المجلس الوطني لسلامة النقل -التي حصلت عليها بموجب قانون حرية المعلومات- بين أن مشكلة الصيانة كانت "سببا" أو نتيجة في 19 حادثا منذ ذاك التاريخ.
وفي أحد هذه الحوادث قتل 88 شخصا عندما سقطت طائرة تابعة لخطوط ألاسكا في المحيط الهادي قبالة كاليفورنيا بسبب قصور براغي في الجهاز الذي يتحكم في درجة ميل الطائرة بتحريك الجنيحات على ذيلها. وانتهى المجلس الوطني لسلامة النقل إلى أن السنون اللولبية للبراغي لم تشحم كما ينبغي.
وفي ثمانية حوادث أخرى قتل 43 آخرون من بينهم ميكانيكي كان يعمل لدى شركة جولي لخدمات الطيران في إلباسو بولاية تكساس في يناير/كانون الثاني 2006.
وكان قد تم الاتصال بالشركة المذكورة -التي تبيع طائرات جديدة وتعتبر أيضا محطة تصليح معتمدة من قبل هيئة الطيران الفدرالية- من قبل كونتيننتال إيرلاينز للتحقق من تسريب زيت محتمل في محرك طائرة بوينغ 737.
وبحسب تقرير هيئة الطيران الفدرالية لم يكن أي من الميكانيكيين الثلاثة المكلفين بالعمل قد تدربوا بواسطة كونتيننتال أو كان لديهم إذن باستخدام مراجع الصيانة أو الأدوات الملائمة.
وبتجاهل تعليمات بوينغ بعدم تشغيل المحرك المشتبه فيه دون وضع كل أغطية المحرك في مكانها. أزال الميكانيكيون الغطاء وطلبوا من أحد الطيارين تشغيل المحرك، وعندما بدأت سرعة المحرك تزيد شفط أحد الميكانيكيين وقتله على الفور.
ويذكر أن أمثلة امتصاص النفاثة للبشر مألوفة في الأفلام لكنها في عالم الواقع نادرة الحدوث جدا. لكن المخاطر المتكررة الحدوث تأتي من طيور الأوز التي كادت تدمر الرحلة 1549 لخطوط إيرلاينز الأميركية فوق نيويورك قبل عام. فقد ارتطم سرب من الطيور المهاجرة بالطائرة وعطل محركيها مما اضطر قائد الطائرة لهبوط اضطراري على الماء في نهر هدسون ونجا جميع الركاب.
المصدر:يو.أس.أي توداي
تعليق