كتب منى ياسين ١/ ٢/ ٢٠١٠السفينة الصينية
أصدرت وزارة البيئة تعليمات بسرعة إزالة البقعة الزيتية فى المنطقة الواقعة بين الرصيف البحرى SG ٣٠٠ ومنطقة رأس الدب بخليج السويس قبل وصولها للمناطق الشاطئية السياحية، التى نتجت عن تصريف إحدى السفن، من ناقلات المواد الخطرة، مخلفات زيتية ونواتج غسيل تنكات تحمل الجنسية القطرية وتسببت فى تكوين بقعة زيتية بطول ٢٠ كيلومتراً وعرض ٢٥ متراً.
وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، إن طائرة تابعة للخدمات الجوية البترولية العاملة بمنطقة رأس شقير، رصدت السفينة أثناء تصريفها المخلفات فى مياه البحر، فحلق قائد الطائرة فوق السفينة لتسجيل بياناتها المكتوبة على جانبها، مما جعل السفينة تتوقف عن التصريف فور رؤيتها الطائرة،
وأضاف أنه من خلال قواعد البيانات المتاحة تبين أن السفينة تدعى «الديبيل» وهى ناقلة مواد خطرة، وترفع علم بهاما، وبنيت عام ٢٠٠٥ وهى إحدى السفن المملوكة لشركة «رأس جاز» القطرية وحمولتها ٧٨٧٩٤ طناً وكانت مقبلة من قطر بهدف عبور قناة السويس متجهة شمالاً إلى البحر
المتوسط، وتم التنسيق مع جهاز شؤون البيئة، وشاركت وحدات بحرية تابعة لشركة بترول خليج السويس «جابكو» فى تشتيت البقع الزيتية،
كما تم تمشيط جميع الشواطئ المطلة على خليج السويس من خلال التنسيق بين وزارة البيئة والقوات المسلحة، وتبين عدم وصول أى تلوث للشواطئ، كما تم تنفيذ ٢ طلعة جوية بمعرفة طائرات الخدمات الجوية البترولية لساحل الخليج وتبين تلاشى البقعة تماماً.
وقال الوزير إنه تم التنسيق أيضاً مع هيئة قناة السويس والمحامى العام لنيابات البحر الأحمر والسويس لإجراء الحجز التحفظى على السفينة المتسببة أو السفن الأخرى المملوكة لشركة رأس جاز القطرية وشركائها فور وصولها للموانئ المصرية أو عبورها قناة السويس، تأميناً للحقوق المصرية عن الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث التى يجرى حصرها حالياً.
وفى سياق متصل، انتهت وزارة البيئة من إدارة حادث جنوح ناقلة الحاويات الصينية «كاسكل هامبورج» الذى وقع منذ أسبوعين بمنطقة شعاب «الوود هاوس» بمضيق تيران، حيث دفعت الناقلة ٢٦ مليون جنيه قيمة الأضرار البيئية الناجمة عن جنوحها وقدرت المساحة المدمرة من الشعاب المرجانية بحوالى ٢٠٠٠ متر، وامتد الدمار من السطح حتى عمق ٤٥ متراً تحت سطح البحر.
أصدرت وزارة البيئة تعليمات بسرعة إزالة البقعة الزيتية فى المنطقة الواقعة بين الرصيف البحرى SG ٣٠٠ ومنطقة رأس الدب بخليج السويس قبل وصولها للمناطق الشاطئية السياحية، التى نتجت عن تصريف إحدى السفن، من ناقلات المواد الخطرة، مخلفات زيتية ونواتج غسيل تنكات تحمل الجنسية القطرية وتسببت فى تكوين بقعة زيتية بطول ٢٠ كيلومتراً وعرض ٢٥ متراً.
وقال المهندس ماجد جورج، وزير البيئة، إن طائرة تابعة للخدمات الجوية البترولية العاملة بمنطقة رأس شقير، رصدت السفينة أثناء تصريفها المخلفات فى مياه البحر، فحلق قائد الطائرة فوق السفينة لتسجيل بياناتها المكتوبة على جانبها، مما جعل السفينة تتوقف عن التصريف فور رؤيتها الطائرة،
وأضاف أنه من خلال قواعد البيانات المتاحة تبين أن السفينة تدعى «الديبيل» وهى ناقلة مواد خطرة، وترفع علم بهاما، وبنيت عام ٢٠٠٥ وهى إحدى السفن المملوكة لشركة «رأس جاز» القطرية وحمولتها ٧٨٧٩٤ طناً وكانت مقبلة من قطر بهدف عبور قناة السويس متجهة شمالاً إلى البحر
المتوسط، وتم التنسيق مع جهاز شؤون البيئة، وشاركت وحدات بحرية تابعة لشركة بترول خليج السويس «جابكو» فى تشتيت البقع الزيتية،
كما تم تمشيط جميع الشواطئ المطلة على خليج السويس من خلال التنسيق بين وزارة البيئة والقوات المسلحة، وتبين عدم وصول أى تلوث للشواطئ، كما تم تنفيذ ٢ طلعة جوية بمعرفة طائرات الخدمات الجوية البترولية لساحل الخليج وتبين تلاشى البقعة تماماً.
وقال الوزير إنه تم التنسيق أيضاً مع هيئة قناة السويس والمحامى العام لنيابات البحر الأحمر والسويس لإجراء الحجز التحفظى على السفينة المتسببة أو السفن الأخرى المملوكة لشركة رأس جاز القطرية وشركائها فور وصولها للموانئ المصرية أو عبورها قناة السويس، تأميناً للحقوق المصرية عن الأضرار البيئية الناجمة عن الحادث التى يجرى حصرها حالياً.
وفى سياق متصل، انتهت وزارة البيئة من إدارة حادث جنوح ناقلة الحاويات الصينية «كاسكل هامبورج» الذى وقع منذ أسبوعين بمنطقة شعاب «الوود هاوس» بمضيق تيران، حيث دفعت الناقلة ٢٦ مليون جنيه قيمة الأضرار البيئية الناجمة عن جنوحها وقدرت المساحة المدمرة من الشعاب المرجانية بحوالى ٢٠٠٠ متر، وامتد الدمار من السطح حتى عمق ٤٥ متراً تحت سطح البحر.
تعليق