بسم الله الرحمن الرحيم
بالإمكان تفادي الشعور بالتعب والرغبة المستمرة في النوم أثناء السفر وبعده بتطبيق قواعد بسيطة، أبرزها تنظيم حياتنا وفترات نومنا خلال الأيام القليلة التي تسبق السفر.
يشعر العديد من المسافرين بالتعب الذهني والجسدي والأرق أو النعاس وأيضاً اضطرابات في المزاج وصعوبات في التركيز واضطرابات هضمية قد تمتد إلى عدة أسابيع، إذا ما زاد الفرق في التوقيت بين البلد الذي يسافرون منه والبلد الذي يتوجهون إليه، عن ثلاث ساعات.
يقول الدكتور روبرت ساك، وهو مختص أميركي في جامعة بورتلاند اوريغون انه على المسافر ان يحضّر نفسه جيدا، فينصح بالنوم لفترات كافية خلال الأيام التي تسبق موعد الرحلة، حتى لا يغادر وهو يعاني من قلة النوم، مما يؤثر في ساعته الداخلية.
أما القاعدة التي ينصح بها عند السفر باتجاه الغرب، فهي تأخير النوم من ساعة الى ساعتين، والعكس بالنسبة لأولئك الذين يتجهون نحو الشرق.
ويذكر الدكتور ساك المسافرين بضرورة تغيير الوضعية باستمرار، كالمشي لبعض الوقت للحيلولة دون النوم، وشرب كميات معتبرة من الماء والتقليل من شرب القهوة اذا ما قررنا النوم لبعض الوقت وتفادي الكحول والعقاقير المنومة.
وبحسب الطبيب، ينصح بتناول بعض الأدوية للنوم في الطائرة، لكن على المسافر أن يختار الأدوية القصيرة المفعول.
غير أن الأطباء الفرنسيين لا يوافقون على فكرة تناول المسافرين لعقاقير منومة أثناء السفر، اذ يقول البروفيسور داميان ليجي «أنصح بعدم تناول أدوية منومة، خاصة غير المتعودين لمثل هذه الأدوية».
واما الدكتور غيلام بريمارتي الذي انشأ موقعا إلكترونيا عن النوم، فيقول «تؤدي هذه الأدوية إلى اختلال في النوم وجفاف الجسم، من دون ان ننسى خطر التشوش الذي قد يحدث في حالة الاستفاقة المفاجئة بسبب حادث خلال الطيران».
وينصح بنوم خفيف تتراوح فترته ما بين 5 دقائق و20 دقيقة وتناول وجبات خفيفة.
ماذا عن الميلاتونين؟
وينصح الدكتور ساك المسافرين بالاستمرار في تعريض أنفسهم للضوء بعد الوصول، فيما ينصح من يتجهون نحو الغرب بالاستفادة من ضوء الشمس عصرا وحماية أنفسهم من ضوء الشمس في الصباح من خلال ارتداء نظارات شمسية.
وينصح الدكتور ساك المتجهين نحو الشرق بالعكس، ويشير إلى أهمية القيلولة «على ان تكون قصيرة مدتها تبلغ حوالى 20 دقيقة، حتى لا تؤثر في إيقاع النوم في الفترة الليلية».
لكن ماذا عن الميلاتونين؟
هذا الهرمون الذي ينتجه المخ في الليل (يباع في الولايات المتحدة ولا يباع في الكويت ولا أوروبا) يوصي الدكتور ساك بتناوله، اذ ان العديد من التجارب الاكلينيكية أثبتت فوائد الهرمون لتجنب الإعياء الذي يشعر به الفرد نتيجة الفرق في التوقيت، لكن المختصين الفرنسيين يقولون بأن هذه الآثار متواضعة جدا وأحياناً غير موجودة تماما.
القبس
بالإمكان تفادي الشعور بالتعب والرغبة المستمرة في النوم أثناء السفر وبعده بتطبيق قواعد بسيطة، أبرزها تنظيم حياتنا وفترات نومنا خلال الأيام القليلة التي تسبق السفر.
يشعر العديد من المسافرين بالتعب الذهني والجسدي والأرق أو النعاس وأيضاً اضطرابات في المزاج وصعوبات في التركيز واضطرابات هضمية قد تمتد إلى عدة أسابيع، إذا ما زاد الفرق في التوقيت بين البلد الذي يسافرون منه والبلد الذي يتوجهون إليه، عن ثلاث ساعات.
يقول الدكتور روبرت ساك، وهو مختص أميركي في جامعة بورتلاند اوريغون انه على المسافر ان يحضّر نفسه جيدا، فينصح بالنوم لفترات كافية خلال الأيام التي تسبق موعد الرحلة، حتى لا يغادر وهو يعاني من قلة النوم، مما يؤثر في ساعته الداخلية.
أما القاعدة التي ينصح بها عند السفر باتجاه الغرب، فهي تأخير النوم من ساعة الى ساعتين، والعكس بالنسبة لأولئك الذين يتجهون نحو الشرق.
ويذكر الدكتور ساك المسافرين بضرورة تغيير الوضعية باستمرار، كالمشي لبعض الوقت للحيلولة دون النوم، وشرب كميات معتبرة من الماء والتقليل من شرب القهوة اذا ما قررنا النوم لبعض الوقت وتفادي الكحول والعقاقير المنومة.
وبحسب الطبيب، ينصح بتناول بعض الأدوية للنوم في الطائرة، لكن على المسافر أن يختار الأدوية القصيرة المفعول.
غير أن الأطباء الفرنسيين لا يوافقون على فكرة تناول المسافرين لعقاقير منومة أثناء السفر، اذ يقول البروفيسور داميان ليجي «أنصح بعدم تناول أدوية منومة، خاصة غير المتعودين لمثل هذه الأدوية».
واما الدكتور غيلام بريمارتي الذي انشأ موقعا إلكترونيا عن النوم، فيقول «تؤدي هذه الأدوية إلى اختلال في النوم وجفاف الجسم، من دون ان ننسى خطر التشوش الذي قد يحدث في حالة الاستفاقة المفاجئة بسبب حادث خلال الطيران».
وينصح بنوم خفيف تتراوح فترته ما بين 5 دقائق و20 دقيقة وتناول وجبات خفيفة.
ماذا عن الميلاتونين؟
وينصح الدكتور ساك المسافرين بالاستمرار في تعريض أنفسهم للضوء بعد الوصول، فيما ينصح من يتجهون نحو الغرب بالاستفادة من ضوء الشمس عصرا وحماية أنفسهم من ضوء الشمس في الصباح من خلال ارتداء نظارات شمسية.
وينصح الدكتور ساك المتجهين نحو الشرق بالعكس، ويشير إلى أهمية القيلولة «على ان تكون قصيرة مدتها تبلغ حوالى 20 دقيقة، حتى لا تؤثر في إيقاع النوم في الفترة الليلية».
لكن ماذا عن الميلاتونين؟
هذا الهرمون الذي ينتجه المخ في الليل (يباع في الولايات المتحدة ولا يباع في الكويت ولا أوروبا) يوصي الدكتور ساك بتناوله، اذ ان العديد من التجارب الاكلينيكية أثبتت فوائد الهرمون لتجنب الإعياء الذي يشعر به الفرد نتيجة الفرق في التوقيت، لكن المختصين الفرنسيين يقولون بأن هذه الآثار متواضعة جدا وأحياناً غير موجودة تماما.
القبس
تعليق