80 طائرة حجم أسطول الخطوط القطرية
احتفلت الخطوط الجوية القطرية بإنجاز جديد يضاف إلى تاريخها الحافل من الإنجازات بإعلانها بلوغ عدد الطائرات في أسطولها 80 طائرة – أي ضعف حجمه قبل خمس سنوات.
وبانضمام طائرة البوينج 777 الجديدة إلى أسطول القطرية يرتفع بذلك مجمل عدد الطائرات من هذا الطراز إلى 15 طائرة ، وتواصل القطرية استلام أكثر من طائرة واحدة في الشهر كما هو مخطط لتحافظ بذلك على مكانتها كأسرع شركات الطيران نمواً في العالم.
وستسيّر الطائرة الجديدة من طراز بوينج 777-300 الأبعد مدى على الخطوط طويلة المدى انطلاقاً من العاصمة القطرية الدوحة ، ويأتي استلام الطائرة ضمن طلب شراء ضخم تقدمت به الناقلة قبل أعوام لأكثر من 220 طائرة من طرازات مختلفة تفوق مجمل قيمتها 40 مليار دولار أمريكي.
ومع عزمها زيادة حجم أسطولها ليصل إلى 120 طائرة مع حلول العام 2012 وكذلك توسعة شبكة خطوطها، التي تضم حالياً 86 وجهة، إلى 120 وجهة مع حلول العام 2013، تواصل القطرية سعيها لتحقيق استراتيجيتها التوسعية بخطى ثابتة.
وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية "أثبتت القطرية مرة أخرى أنها ملتزمة بالنمو وتحقيق الاستراتيجية التي وضعت عام 1997 عندما تم إعادة إطلاق الناقلة تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى".
وتشارك القطرية في أكبر حضور لها في المعرض الجوي المقام في حيدر أباد هذا العام بشاليه خاص تستعرض من خلاله ضيافتها الفاخرة والحائزة على تصنيف الخمس نجوم وجوائز عدة .
كما تستعرض الناقلة طائرتين من أسطولها – الأولى طائرة بوينج 777-200 طويلة المدى والثانية هي طائرة بومبارديي تشالنجر 300 لشركة "القطرية لطائرات رجال الأعمال" التابعة للخطوط الجوية القطرية.
وقال الباكر "قبل خمس سنوات فقط، كانت القطرية تسيّر أسطولاً يضم 40 طائرة فقط ، واليوم تضاعف حجمه ليصل إلى 80 طائرة ، ومع مواصلة نموه، سنتمكن من رفع السعة إلى وجهاتنا الحالية وكذلك إطلاق وجهات جديدة كما هو مخطط رغم التحديات التي تواجه صناعة السفر في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة."
رؤية استراتيجية
واستطرد قائلاً "لقد وضعت القطرية لنفسها رؤية بعيدة المدى تهدف لأن تصبح شركة رائدة في صناعة السفر بخدماتها المبتكرة على متن أحدث أساطيل الطائرات في الأجواء وهذا هو ما يميّزنا عن منافسينا ، ودعوني أؤكد لكم أننا سنحافظ على وتيرة نمونا بل وسنرفعها لنصل إلى هدفنا النهائي وهو أن نكون شركة الطيران الأفضل في العالم."
وانطلقت القطرية الأسبوع الماضي في برنامجها التوسعي لعام 2010 بإطلاقها رحلات يومية وبدون توقف بين الدوحة وبنغالورو، عاصمة ولاية كارناتاكا في الهند. وتعد هذه باكورة الوجهات الجديدة المخطط إطلاقها هذا العام.
واعتباراً من 30 مارس، ستبدأ الناقلة تسيير رحلاتها إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وفي 5 أبريل ستنضم العاصمة التركية أنقرة إلى شبكة خطوطها ، وفي 26 أبريل ستبدأ القطرية تسيير رحلات يومية إلى العاصمة اليابانية طوكيو، وسيشهد تاريخ 7 يونيو انضمام برشلونة إلى شبكة خطوطها.
وبانضمام بنغالورو – المعروفة سابقاً باسم بنغالور – إلى شبكة خطوط القطرية، ارتفع مجمل عدد الرحلات التي تسيّرها الناقلة إلى الهند إلى 71 رحلة موزعة على 11 وجهة رئيسية، هي: حيدر أباد ودلهي ومومباي وتشيناي وأحمد أباد وترفاندرم وكوتشين وجوا وآمرتسار وكوزيكود.
وتضم طائرة البوينج 777-200 طويلة المدى المعروضة على مدار الأيام الخمسة للمعرض الجوي في حيدر أباد، 259 مقعداً على متنها (42 مقعداً في درجة رجال الأعمال موزعة حسب ترتيب 2-2-2، و217 مقعداً في الدرجة السياحية موزعة حسب ترتيب 3-3-3).
وبإمكان طائرة بوينج 777-200 طويلة المدى الطيران لمدة 17 ساعة بدون توقف على الخطوط طويلة المدى مثل الدوحة – هيوستن والدوحة – ملبورن.
بوينج 777
ومع انتظار استلام 32 طائرة بوينج 777 تحت الطلب (تشمل طائرات ركاب وشحن) سيشكل هذا الطراز من الطائرات العمود الفقري لأسطول طائرات القطرية طويلة المدى. وتسيّر هذه الطائرة على العديد من الرحلات طويلة المدى كما أنها تسيّر إلى وجهات مختارة في الهند وآسيا.
وبإمكان المسافرين في درجة رجال الأعمال الاستمتاع بالراحة والرحابة التي توفرها المقاعد على متن هذه الطائرة حيث تصل المسافة بين المقعد والآخر حتى 78 بوصة وتمتاز المقاعد بإمكانية تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل بزاوية 180 درجة. وبتوزيع المقاعد حسب ترتيب 2-2-2، سيحظى المسافرون بمقاعد إما بجانب النافذة أو الممر وبمساحات رحبة كذلك.
وفي الدرجة السياحية، تفوق المسافة المتوفرة بين المقاعد متوسط المسافات التي توفرها شركات الطيران الأخرى في صناعة السفر حيث تصل المسافة بين المقعد والآخر حتى 34 بوصة ما يوفر مساحات مريحة للأرجل.
وأضاف الباكر "توفر طائرات البوينج 777 طويلة المدى والأبعد مدى، التي يمكنها الطيران لمدة 17 ساعة بدون توقف، راحة قصوى وخدمات ومرافق رائعة إلى الوجهات طويلة المدى انطلاقاً من الدوحة، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً لمنافسينا في صناعة السفر."
"وتعد مقاعدنا في درجة رجال الأعمال، البالغ عددها 42 والتي تمتاز بمساحات رحبة بين المقعد والآخر تصل حتى 78 بوصة، الأفضل في الشرق الأوسط بدون منازع. كما توفر الدرجة السياحية أعلى مستوى من الراحة مقارنة بأي شركة طيران أخرى في المنطقة."
ويمكن لجميع المسافرين، بغض النظر عن درجة السفر، الاستمتاع بنظام "المها" الترفيهي الحديث على متن الطائرة الذي يوفر أكثر من 900 برنامج سمعي وبصري من الموسيقى والبرامج الوثائقية والأفلام والبرامج الرياضية والكوميديا وبرامج الأطفال والألعاب التفاعلية مع إمكانية التحكم بها من خلال شاشات تعمل بتقنية اللمس. كما يتوافر في كل من درجة رجال الأعمال والدرجة السياحة مقابس كهربائية.
بومبارديي تشالنجر 300
وطائرة بومبارديي تشالنجر 300 المعروضة في حيدر أباد هي واحدة من بين ثلاث طائرات تسيّرها شركة "القطرية لطائرات رجال الأعمال" التابعة للخطوط الجوية القطرية التي أطلقت قبل ستة أشهر لخدمة السوق المتنامية لسفر رجال الأعمال.
وتمتاز هذه الطائرة بتصميم داخلي فاخر وتضم على متنها 8 مقاعد مصنوعة من الجلد يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل وبإمكانها السفر لمسافة 2800 عقدة بحرية وهي مسافة تكفي للسفر بدون توقف من الدوحة إلى وجهات في جنوب شرق آسيا وأوروبا.
وكونها شركة تابعة لشركة طيران مرموقة تمتاز بتصنيف خمس نجوم، تعتمد شركة "القطرية لطائرات رجال الأعمال" على الخبرة الواسعة التي تتمتع بها الناقلة لتتيح للمسافرين من كبار رجال الأعمال أعلى مستوى من الراحة والخدمات التي يمكن الاعتماد عليها على أيدي طاقم من المضيفين ذي خبرة واسعة.
إحصاءات وأرقام
وتبين الإحصاءات من مركز "آسيا باسيفيك إيفييشن" أن سوق الشركات في الشرق الأوسط شهد نمواً بمعدل 13% منذ العام 2000. وبلغ عدد طائرات رجال الأعمال في الشرق الأوسط قبل 9 سنوات 200 طائرة، وتضاعف هذا العدد ليصل 450 طائرة في العام 2008. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال السنوات القليلة القادمة.
ووفقاً للمركز فإنه من المتوقع أن تبلغ قيمة سوق طائرات رجال الأعمال في الشرق الأوسط بين 500 مليون و700 مليون دولار أمريكي في السنة.
وقال الباكر "من المتوقع أن يشهد سوق طيران الأعمال في الشرق الأوسط نمواً بنسبة 15% و20% حتى العام 2012. ويوفر ذلك فرصة ذهبية للقطرية للاستثمار في هذا النمو، وانطلاقاً من ذلك قمنا بتأسيس الشركة القطرية لطائرات رجال الأعمال."
ومن العوامل الأخرى التي تساهم في توسع الاعتماد على طائرات رجال الأعمال هي ازدياد عدد المطارات الثانوية في المناطق التي لا يقطنها عدد كبير من السكان في المنطقة، ما يجعل السفر إلى المناطق النائية أسهل بكثير وهو أمر مهم جداً خاصة بالنسبة لشركات إنتاج البترول والغاز.
وتسيّر القطرية حالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 80 طائرة إلى 86 وجهة سياحة وعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا باسيفيك وشبه القارة الهندية وأمريكا الشمالية.
تضاعف خلال 5 سنوات
- القطرية تحتفل بنموها المتواصل في معرض الهند الجوي
- الباكر: هدفنا النهائي أن تصبح القطرية الأفضل في العالم
- الناقلة تستعرض طائرتي بوينج 777 وبومبارديي تشالنجر
- 220 طائرة حجم طلبيات القطرية بقيمة 40 مليار دولار
احتفلت الخطوط الجوية القطرية بإنجاز جديد يضاف إلى تاريخها الحافل من الإنجازات بإعلانها بلوغ عدد الطائرات في أسطولها 80 طائرة – أي ضعف حجمه قبل خمس سنوات.
وبانضمام طائرة البوينج 777 الجديدة إلى أسطول القطرية يرتفع بذلك مجمل عدد الطائرات من هذا الطراز إلى 15 طائرة ، وتواصل القطرية استلام أكثر من طائرة واحدة في الشهر كما هو مخطط لتحافظ بذلك على مكانتها كأسرع شركات الطيران نمواً في العالم.
وستسيّر الطائرة الجديدة من طراز بوينج 777-300 الأبعد مدى على الخطوط طويلة المدى انطلاقاً من العاصمة القطرية الدوحة ، ويأتي استلام الطائرة ضمن طلب شراء ضخم تقدمت به الناقلة قبل أعوام لأكثر من 220 طائرة من طرازات مختلفة تفوق مجمل قيمتها 40 مليار دولار أمريكي.
ومع عزمها زيادة حجم أسطولها ليصل إلى 120 طائرة مع حلول العام 2012 وكذلك توسعة شبكة خطوطها، التي تضم حالياً 86 وجهة، إلى 120 وجهة مع حلول العام 2013، تواصل القطرية سعيها لتحقيق استراتيجيتها التوسعية بخطى ثابتة.
وصرّح السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية "أثبتت القطرية مرة أخرى أنها ملتزمة بالنمو وتحقيق الاستراتيجية التي وضعت عام 1997 عندما تم إعادة إطلاق الناقلة تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى".
وتشارك القطرية في أكبر حضور لها في المعرض الجوي المقام في حيدر أباد هذا العام بشاليه خاص تستعرض من خلاله ضيافتها الفاخرة والحائزة على تصنيف الخمس نجوم وجوائز عدة .
كما تستعرض الناقلة طائرتين من أسطولها – الأولى طائرة بوينج 777-200 طويلة المدى والثانية هي طائرة بومبارديي تشالنجر 300 لشركة "القطرية لطائرات رجال الأعمال" التابعة للخطوط الجوية القطرية.
وقال الباكر "قبل خمس سنوات فقط، كانت القطرية تسيّر أسطولاً يضم 40 طائرة فقط ، واليوم تضاعف حجمه ليصل إلى 80 طائرة ، ومع مواصلة نموه، سنتمكن من رفع السعة إلى وجهاتنا الحالية وكذلك إطلاق وجهات جديدة كما هو مخطط رغم التحديات التي تواجه صناعة السفر في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية الراهنة."
رؤية استراتيجية
واستطرد قائلاً "لقد وضعت القطرية لنفسها رؤية بعيدة المدى تهدف لأن تصبح شركة رائدة في صناعة السفر بخدماتها المبتكرة على متن أحدث أساطيل الطائرات في الأجواء وهذا هو ما يميّزنا عن منافسينا ، ودعوني أؤكد لكم أننا سنحافظ على وتيرة نمونا بل وسنرفعها لنصل إلى هدفنا النهائي وهو أن نكون شركة الطيران الأفضل في العالم."
وانطلقت القطرية الأسبوع الماضي في برنامجها التوسعي لعام 2010 بإطلاقها رحلات يومية وبدون توقف بين الدوحة وبنغالورو، عاصمة ولاية كارناتاكا في الهند. وتعد هذه باكورة الوجهات الجديدة المخطط إطلاقها هذا العام.
واعتباراً من 30 مارس، ستبدأ الناقلة تسيير رحلاتها إلى العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، وفي 5 أبريل ستنضم العاصمة التركية أنقرة إلى شبكة خطوطها ، وفي 26 أبريل ستبدأ القطرية تسيير رحلات يومية إلى العاصمة اليابانية طوكيو، وسيشهد تاريخ 7 يونيو انضمام برشلونة إلى شبكة خطوطها.
وبانضمام بنغالورو – المعروفة سابقاً باسم بنغالور – إلى شبكة خطوط القطرية، ارتفع مجمل عدد الرحلات التي تسيّرها الناقلة إلى الهند إلى 71 رحلة موزعة على 11 وجهة رئيسية، هي: حيدر أباد ودلهي ومومباي وتشيناي وأحمد أباد وترفاندرم وكوتشين وجوا وآمرتسار وكوزيكود.
وتضم طائرة البوينج 777-200 طويلة المدى المعروضة على مدار الأيام الخمسة للمعرض الجوي في حيدر أباد، 259 مقعداً على متنها (42 مقعداً في درجة رجال الأعمال موزعة حسب ترتيب 2-2-2، و217 مقعداً في الدرجة السياحية موزعة حسب ترتيب 3-3-3).
وبإمكان طائرة بوينج 777-200 طويلة المدى الطيران لمدة 17 ساعة بدون توقف على الخطوط طويلة المدى مثل الدوحة – هيوستن والدوحة – ملبورن.
بوينج 777
ومع انتظار استلام 32 طائرة بوينج 777 تحت الطلب (تشمل طائرات ركاب وشحن) سيشكل هذا الطراز من الطائرات العمود الفقري لأسطول طائرات القطرية طويلة المدى. وتسيّر هذه الطائرة على العديد من الرحلات طويلة المدى كما أنها تسيّر إلى وجهات مختارة في الهند وآسيا.
وبإمكان المسافرين في درجة رجال الأعمال الاستمتاع بالراحة والرحابة التي توفرها المقاعد على متن هذه الطائرة حيث تصل المسافة بين المقعد والآخر حتى 78 بوصة وتمتاز المقاعد بإمكانية تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل بزاوية 180 درجة. وبتوزيع المقاعد حسب ترتيب 2-2-2، سيحظى المسافرون بمقاعد إما بجانب النافذة أو الممر وبمساحات رحبة كذلك.
وفي الدرجة السياحية، تفوق المسافة المتوفرة بين المقاعد متوسط المسافات التي توفرها شركات الطيران الأخرى في صناعة السفر حيث تصل المسافة بين المقعد والآخر حتى 34 بوصة ما يوفر مساحات مريحة للأرجل.
وأضاف الباكر "توفر طائرات البوينج 777 طويلة المدى والأبعد مدى، التي يمكنها الطيران لمدة 17 ساعة بدون توقف، راحة قصوى وخدمات ومرافق رائعة إلى الوجهات طويلة المدى انطلاقاً من الدوحة، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً لمنافسينا في صناعة السفر."
"وتعد مقاعدنا في درجة رجال الأعمال، البالغ عددها 42 والتي تمتاز بمساحات رحبة بين المقعد والآخر تصل حتى 78 بوصة، الأفضل في الشرق الأوسط بدون منازع. كما توفر الدرجة السياحية أعلى مستوى من الراحة مقارنة بأي شركة طيران أخرى في المنطقة."
ويمكن لجميع المسافرين، بغض النظر عن درجة السفر، الاستمتاع بنظام "المها" الترفيهي الحديث على متن الطائرة الذي يوفر أكثر من 900 برنامج سمعي وبصري من الموسيقى والبرامج الوثائقية والأفلام والبرامج الرياضية والكوميديا وبرامج الأطفال والألعاب التفاعلية مع إمكانية التحكم بها من خلال شاشات تعمل بتقنية اللمس. كما يتوافر في كل من درجة رجال الأعمال والدرجة السياحة مقابس كهربائية.
بومبارديي تشالنجر 300
وطائرة بومبارديي تشالنجر 300 المعروضة في حيدر أباد هي واحدة من بين ثلاث طائرات تسيّرها شركة "القطرية لطائرات رجال الأعمال" التابعة للخطوط الجوية القطرية التي أطلقت قبل ستة أشهر لخدمة السوق المتنامية لسفر رجال الأعمال.
وتمتاز هذه الطائرة بتصميم داخلي فاخر وتضم على متنها 8 مقاعد مصنوعة من الجلد يمكن تحويلها إلى أسرّة مسطحة بالكامل وبإمكانها السفر لمسافة 2800 عقدة بحرية وهي مسافة تكفي للسفر بدون توقف من الدوحة إلى وجهات في جنوب شرق آسيا وأوروبا.
وكونها شركة تابعة لشركة طيران مرموقة تمتاز بتصنيف خمس نجوم، تعتمد شركة "القطرية لطائرات رجال الأعمال" على الخبرة الواسعة التي تتمتع بها الناقلة لتتيح للمسافرين من كبار رجال الأعمال أعلى مستوى من الراحة والخدمات التي يمكن الاعتماد عليها على أيدي طاقم من المضيفين ذي خبرة واسعة.
إحصاءات وأرقام
وتبين الإحصاءات من مركز "آسيا باسيفيك إيفييشن" أن سوق الشركات في الشرق الأوسط شهد نمواً بمعدل 13% منذ العام 2000. وبلغ عدد طائرات رجال الأعمال في الشرق الأوسط قبل 9 سنوات 200 طائرة، وتضاعف هذا العدد ليصل 450 طائرة في العام 2008. ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال السنوات القليلة القادمة.
ووفقاً للمركز فإنه من المتوقع أن تبلغ قيمة سوق طائرات رجال الأعمال في الشرق الأوسط بين 500 مليون و700 مليون دولار أمريكي في السنة.
وقال الباكر "من المتوقع أن يشهد سوق طيران الأعمال في الشرق الأوسط نمواً بنسبة 15% و20% حتى العام 2012. ويوفر ذلك فرصة ذهبية للقطرية للاستثمار في هذا النمو، وانطلاقاً من ذلك قمنا بتأسيس الشركة القطرية لطائرات رجال الأعمال."
ومن العوامل الأخرى التي تساهم في توسع الاعتماد على طائرات رجال الأعمال هي ازدياد عدد المطارات الثانوية في المناطق التي لا يقطنها عدد كبير من السكان في المنطقة، ما يجعل السفر إلى المناطق النائية أسهل بكثير وهو أمر مهم جداً خاصة بالنسبة لشركات إنتاج البترول والغاز.
وتسيّر القطرية حالياً أسطولاً حديثاً مكوناً من 80 طائرة إلى 86 وجهة سياحة وعمل في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا باسيفيك وشبه القارة الهندية وأمريكا الشمالية.
تعليق