«بوينج» و« إيرباص»: أيهما أطول مدى وأعمق نفساً؟ السياسة تؤجج المنافسة بين عملاقي صناعة الطيران في العالم

تقليص
 

رسوم عبور الاجواء والخدمات الملاحية

رسوم عبور الاجواء والخدمات الملاحية:
تطبق معظم دول العالم رسوم لاستخدام أجوائها وعبورها وفقاً للقواعد المقررة من قبل منظمة...
 

اللائحة النهائية لحقوق الركاب - هيئة الطيران المدني السعودي

إعتمدت هيئة الطيران المدني السعودي بالمشاركة مع شركات الطيران
اللائحة النهائية لحقوق الركاب
ويسر المنتدى أن يكون أول من يعلنها على الروابط أدناه

http://air.flyingway.com
...
 

موضوع لعرض تكاليف تطوير وأنشاء المطارات من المصادر العالمية

أرجو من الاخوة أن كان هناك معلومات موثقة من مصادر حديثه او أخبار ومعلومات عن مطار أتاتورك باسطنبول ، ومطار روما
...
 

Airport Signs&Markings لوحات وعلامات المطارات ( شرح مبسط )

موضوع مميز


منحت من قبل pilot A380 ( مشرف قسم ساحة الطائرات )

بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله أوقاتكم بكل خير

Airports Signs & Markings
...
 

القواعد الخاصة بالأمتعة في المقصورة

يتوقف وزن الأمتعة المسموح به في مقصورة الركاب عموما على درجة السفر التي تسافر فيها.

يُسمح للمسافرين في الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بقطعتين...
 

فتح ستائر نوافذ الطائرة عند الاقلاع والهبوط ( مواضيع مدموجة )

اكمالا للموضوع السابق :

اطفاء الاضاءه عند الاقلاع والهبوط اليلي

أود أن أسأل لماذا يطلب مضيفي الكبينة من الركاب فتح النوافذ و...

«بوينج» و« إيرباص»: أيهما أطول مدى وأعمق نفساً؟ السياسة تؤجج المنافسة بين عملاقي صناعة الطيران في العالم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • البحار القديم
    كابتن طيار
    • 28 - 02 - 2008
    • 310

    «بوينج» و« إيرباص»: أيهما أطول مدى وأعمق نفساً؟ السياسة تؤجج المنافسة بين عملاقي صناعة الطيران في العالم

    هناك جميع أنواع الطرق للتفكير في خريطة للعالم. لقد نشأ البريطانيون في مرحلة عمرية معينة في حجرات الدراسة ولديهم خرائط تظهر جزءاً كبيراً من المعمورة وهو مغطى باللون القرنفلي للإمبراطورية. أما أطفال الحرب الباردة فقد شاهدوا العالم مقسماً بين البلدان الشيوعية والبلدان الأخرى. وبالنسبة لشخص تنفيذي يعمل في شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات، فإن البلدان تبدو على الشاكلة نفسها ــ باستثناء بلد طالما كان مختلفاً بصورة تدعو للقلق.

    وهذا البلد هو اليابان ــ التي تعتبر البلد الثري الوحيد في العالم الذي يستخدم طائرات بوينج. ويوجد لدى شركة ايرباص حالياً 54 في المائة من الطلبيات الخاصة بالطائرات في العالم. أما في اليابان فيوجد لديها أقل من 5 في المائة من الطلبيات.

    تجدر الإشارة إلى أن أكبر شركة للخطوط الجوية في اليابان، وهي شركة JAL التي تعرضت للإفلاس في الآونة الأخيرة، لم تشتر أية طائرة إيرباص جديدة قط. أما الطائرات القليلة التي لديها من هذا النوع فقد ورثتها نتيجة لعملية اندماج وبالكاد يبلغ ما لديها من طائرات إيرباص هي وشركة All Nippon Airways A N A التي تعتبر ثاني أكبر شركة للخطوط الجوية 50 طائرة ولديهما أكثر من 340 طائرة بوينج. وتعليقاً على ذلك، يقول الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص توم إندرز: «إنه وضع غير طبيعي. فاليابان واحدة من أكبر الأسواق في العالم ولا توجد لديها طائرات إيرباص تقريباً».

    غير أن إندرز، وهو مظلي سابق، يحاول أن يعالج هذا الوضع. فقد توجه إلى اليابان في الأسبوع الماضي للمرة الثانية هذا العام كجزء من اندفاعة منظمة إلى واحد من آخر معاقل شركة بوينج.
    وإذا كللت جهوده بالنجاح، فقد تفتح فصلاً جديداً في قصة واحدة من أكبر المنافسات التجارية في العالم. ويأمل بعض العاملين في شركة إيرباص في أن تمكن هذه الجهود من إعادة تشكيل صناعة الطائرات التجارية العالمية عبر وضع المجموعة الأوروبية في مركز الصدارة بشكل دائم.

    اليابان ليست ثاني أكبر اقتصاد في العالم فقط، فهي تقع في منطقة آسيا والمحيط الهادئ التي تتوقع كل من شركتي «إيرباص» و»بوينج» أن تصبح سوقاً أكبر من الولايات المتحدة أو أوروبا خلال الـ 20 عاماً المقبلة، حيث ستشكل نحو ثلث الطائرات التي تسلمها.

    لقد أصبحت الصين بالفعل أسرع أسواق الملاحة الجوية نمواً في العالم. إذ إن لدى شركة إيرباص أكثر من 500 طائرة تطير هناك، وهو نصف ما لديها من طائرات تقريباً في الولايات المتحدة. إن إنهاء تفوق شركة بوينج في اليابان من شأنه أن يعطي المجموعة الأوروبية دفعة تعزيزية مهمة في اللعبة الكبيرة التي سيتم لعبها في هذه المنطقة التي تتسم بالنشاط والحيوية.

    ولكن كما هي حال أي أمر يتعلق بشركتي «إيرباص» و«بوينج»، لن يحدث شيء من دون صراع شديد ومستحكم.

    إن قلة من الشركات المتشاحنة الأخرى تتنافس بالشراسة التي تتنافس بها أكبر شركتين لصنع طائرات الركاب في العالم. فخلافاً لغيرها من الثنائيات العالمية ــ مثل شركتي «كوكاكولا» و»بيبسي»، وشركتي «مايكروسوفت» و«أبل»، وشركتي «فيزا و»ماستركارد» ــ فالقضية أنهما ليستا شركتين أمريكيتين. فمع وجود مقر إحدى هاتين الشركتين المتنافستين في فرنسا، فإن تفجر العوامل الجيوبولتيكية يغشي التوترات التجارية العادية.

    وزيادة على ذلك، ظلت شركة بوينج على مدى عقود وهي تعتقد أنها السيد الطبيعي في هذا المجال. وقد هيمنت على جزء كبير من السوق من بداية عصر الطائرات، وصنعت طائرة الجمبو 747 التي أصبحت إحدى أيقونات تلك الحقبة. لا بل إن شركة إيرباص لم تكن موجودة عندما قامت طائرة الجمبو بأول طيران تجريبي لها في شباط (فبراير) 1969. ويعود تاريخ تأسيس الشركة الأوروبية إلى أيار (مايو) من ذلك العام، عندما وقع وزير فرنسي ووزير ألماني على اتفاقية تقضي بقيام البلدين بصناعة طائرة للركاب بصورة مشتركة.

    كانت تلك الخطوة جهداً مقصوداً لإنهاء سيطرة الولايات المتحدة. ولكن قلة هم الذين أعطوا الشركة الأوروبية المبتدئة الفرصة للتغلب على شركة بوينج، حتى عندما باشرت بإنتاج طائرة تنافس الطائرات الموثوقة التي ينتجها مصنع التجميع التابع لشركة بوينج في مدينة سياتل في ولاية واشنطن الأمريكية.

    يتذكر أحد كبار التنفيذيين من إحدى الشركات الرائدة في مجال تأجير الطائرات أنه استقل طائرة عبر الولايات المتحدة بعد أن قامت شركة خطوط «نورث ويست» الجوية بشراء بعض طائرات الإيرباص. ويقول هذا التنفيذي في هذا الصدد: «أخذت أتحدث مع الشخص الجالس بجانبي والذي تبين أنه طيار يعمل في شركة نورث ويست للطيران وقال: إن على الفرنسيين أن يقتصروا على صناعة الخمور لأن من المؤكد أنهم لا يستطيعون أن يصنعوا الطائرات».

    وكما تبين، فقد كانت شركة إيرباص أكثر قدرة على البقاء من شركة نورث ويست التي استحوذت عليها شركة دلتا في عام 2008 . ففي ذلك الوقت، كانت شركة إيرباص تتفوق على شركة بوينج في عدد الطائرات التي سلمتها في خمسة أعوام متتالية، وهو أمر كررته في العام الماضي. لكن شركة بوينج تغلبت على شركة إيرباص من حيث قيمة الطائرات المسلمة في سبعة من الأعوام العشرة الماضية، وفقاً لما أفادت به مجموعة تيل Teal الاستشارية في شؤون الصناعة الجوية والتي يوجد مقرها في ولاية فرجينيا الأمريكية. وظلت قيمة الطلبيات غير المنجزة لكل شركة منهما – وهي مؤشر مهم للقوة النسبية في المستقبل – متماثلة تقريباً في عام 2009 عند أقل من مبلغ 258 مليار دولار (ما يعادل 191 مليار يورو، 172 مليار جنيه استرليني) بقليل.

    إلا أن صعود شركة إيرباص آلم منافستها القديمة وزاد من حدة المنافسة فيما بينهما: ففي عام 2005، رفعت كل منهما قضية على الأخرى لدى منظمة التجارة العالمية بزعم الحصول على إعانات غير قانونية. ولم يتم البت في أي من القضيتين حتى الآن.

    وقد شعر مختلف شركات الطيران التي تتعامل معهما بالبعد السياسي للمنافسة على مر السنين . فقبل أكثر من عشرة أعوام بقليل، اعتقدت شركة إيرباص أنها حسمت بصورة نهائية صفقة مع شركة العال الإسرائيلية التي تعتبر عميلاً مخلصاً لشركة بوينج. ولكن عندما أعلنت شركة العال في عام 1999 أنها سوف تشتري بعض الطائرات من الشركة الأوروبية، لم ترُق هذه الخطوة لواشنطن. فقد أوضح مسؤولون في إدارة بيل كلينتون وفي الكونجرس بجلاء أنهم لا يفهمون سبب عدم شراء شركة العال لطائرات بوينج. وحتى هذا اليوم، لا توجد لدى شركة العال إلا طائرات بوينج.

    وقد استفادت شركة إيرباص من الدعم السياسي عبر السنين، كما يقول دوغ مكفيتي، وهو محلل لشؤون الفضاء كان مديراً لاستخبارات المبيعات في شركة إيرباص في تسعينيات القرن الماضي. وقد قوبلت شركات الخطوط الجوية الأوروبية التي قاومت نصائح الشركة بشراء منتجاتها، كالخطوط الجوية البريطانية التي تعتبر من المؤيدين الأقوياء لشركة بوينج لسنوات طويلة، بالامتعاض في مقر الشركة في طولوز في فرنسا.

    يقول مكفيتي في هذا السياق:» كان التنفيذيون في شركة إيرباص يتعرضون للمساءلة بشأن نفقاتهم إذا سافروا عن طريق الخطوط الجوية البريطانية، إن الشركتين تكرهان بعضهما. إذا لم يجدوا سبيلاً آخر للسفر جواً، فإنه يتم دفع التكاليف لهم ولكن هذا الشيء يقابل بامتعاض شديد».

    لقد قامت شركة إيرباص بتوجيه صفعة إلى الخطوط الجوية البريطانية، ولكن ذلك لم يحدث حتى عام 1998. ويقول مكفيتي إن السياسة تشكل جانباً كبيراً من السبب الذي يجعل من غير المرجح أن تقتحم اليابان التي تتضح فيها قوة شركة بوينج منذ الاحتلال الأمريكي لليابان بعد الحرب العالمية الثانية.

    لكن قرابة خمسة عقود من الحكم المتواصل للحزب الديمقراطي الحر انتهت بالانتخابات العامة التي جرت في العام الماضي والتي جاءت بحكومة يتزعمها الحزب الديمقراطي إلى السلطة.

    وتأمل شركة إيرباص في أن يوجد هذا لها فرصاً لم تكن قائمة في السابق. وكما يعبر إندرز بطريقة دبلوماسية : «أعتقد أن المناخ السياسي أخذ يتغير».

    وتصر شركة بوينج على أن السياسة ليس لها علاقة بالموضوع، على الأقل مقارنة بالعلاقات التجارية التي أسستها في اليابان. يقول تشارلي ميلر، وهو نائب للرئيس في شركة بوينج: «إننا موجودون في اليابان منذ ما يربو على 50 عاماً، ولدينا علاقة قوية جداً مع الموردين والعملاء والشركاء. وفي تقديرنا أن العمل المتعلق بشركة بوينج في اليابان يدعم قرابة 13 ألف وظيفة، وهذا أكثر من 20 في المائة من مجموع العاملين في الصناعة الجوية في اليابان».

    إن أحدث طائرة من صنع شركة بوينج وهي طائرة دريملاينر 787 تؤكد هذه النقطة: ذلك أن الشركات اليابانية تقوم بتصنيع صناديق أجنحتها إضافة إلى مكونات أخرى. كما أن شركة ANA هي العميل الخاص بإطلاق الطائرات.

    ويعترف التنفيذيون العاملون في شركة إيرباص بأن شبكة العلاقات العميقة لشركة بوينج جعلت وجودها هائلاً في اليابان. ولكنها تدعي أن لديها سلاحاً آخر: وهي طائرة سوبر جمبو 380A التي تعتبر أضخم طائرة ركاب في العالم.

    إن المنافسة الشديدة بين إيرباص وبوينج جعلت كلاً منهما تراهن بشكل كبير على طائرات تأملان في أن تدفعهما إلى الأمام. في حالة «بوينج»، إنها طائرة دريملاينر 787 ، وهي أول طائرة ركاب يتم صنعها من مركبات الألياف الكربونية، وأسرع الطائرات التي تم صنعها مبيعاً حتى الآن. وبالنسبة لشركة إيرباص، فهي طائرة 380A. وقد تأثرت كلتا الطائرتين بعمليات التأخير، غير أن الطائرة 787 قامت منذ عهد قريب بأول رحلة تجريبية لها، كما أن الطائرة 380A موجودة في الخدمة منذ أكثر من عامين.

    ولطالما أعلنت شركة إيرباص أن طائرة 380A الضخمة سوف تضعها على أساس جديد تماماً مقابل شركة بوينج. وأخيراً، كان لدى الشركة أنواع عديدة من الطائرات لبيعها في السوق، وتراوح هذه الطائرات من طائرتها 380A التي تتسع لـ 108 مقاعد إلى السوبر جمبو القادرة على حمل 800 شخص، وهو عدد يفوق عدد الركاب الذين تتسع لهم طائرة بوينج 787.

    وتدعي شركة إيرباص أن اليابان في حاجة إلى طائرة 380A. وقد وضع التنفيذيون في مدينة طولوز جداول توضح كيف قامت طائرة 380A بمساعدة الخطوط الجوية السنغافورية، وهي أول طائرة تطير في أجوائها، وهي تحصل على حصة سوقية من شركة الخطوط اليابانية JAL وشركة ANA.

    وعلى واحد من الجداول، تقول شركة إيرباص إن أحجام الركاب الذين تنقلهم الخطوط الجوية السنغافورية على خط سنغافورة/طوكيو ارتفعت بنسبة 8 في المائة فيما بين أيار (مايو) وكانون الأول (ديسمبر) 2008 مقارنة بالفترة نفسها من العام الذي سبقه، وكان هذا قبل أن تدخل طائرة 380A في الخدمة. هذا مع العلم بأن الأحجام على الخط نفسه تراجعت بنسبة 13 في المائة بالنسبة لشركة ANA، كما يقول الجدول وبنسبة 19 في المائة بالنسبة لشركة الخطوط الجوية اليابانية JAL.

    ويصر جون ليهي، رئيس قسم المبيعات في شركة إيرباص على أن «أثر طائرة 380A «أكبر من ذلك عندما يتعلق الأمر بأسعار ركاب درجة رجال الأعمال والدرجة الأولى الذين يعتبرون مصدراً مهماً من مصادر إيرادات شركات الطيران العالمية.» وقد ذهبت الخطوط الجوية السنغافورية من سنغافورة إلى مطار ناريتا الدولي في العاصمة اليابانية طوكيو بطائرة 380A وخسرت شركة الطيران اليابانية JAL جميع الرحلات الخاصة بدرجة رجال الأعمال والدرجة الأولى المتجهة إلى سنغافورة لأنه إذا أتيح مجال الاختيار للناس فإنهم سوف يستقلون الطائرة 380 «كما يقول». والأمر يتطلب طائرة 380A للتنافس مع طائرة 380A».

    ولكن لا يوافق كل شخص على هذا الرأي. ذلك أن ريتشارد أبولافيا من مجموعة تيل Teal يعتقد أن شركة إيرباص ستواجه صعوبة في إقناع اليابانيين أو شركات الطيران الأخرى العديدة بشراء طائرتها المذكورة. ويقول في هذا الصدد: «طائرة 380A ليست طائرة يرغب الناس في شرائها»، ملاحظاً أن أكثر من نصف الطلبيات البالغ عددها 202 طلبية التي وردت إلى شركة ايرباص لشراء طائرة السوبر جمبو جاءت في السنوات الثلاث الأولى منذ قامت بتسويقها في عام 2001. ومن الواضح أن السوق تفضل طائرة XWB 350A الأصغر والأخف وزناً والتي تعكف شركة إيرباص على تطويرها حالياً، كما يقول، وهي طائرة استقطبت أكثر من ضعفي الطلبيات التي استقطبتها طائرة 380A.

    ويضيف قائلاً: «إن عملية طرح أو بيع الطائرة 380A يقابل بآذان صماء في سوق كاليابان التي تعرضت كبرى شركات النقل الجوي الوطنية فيها للإفلاس بسبب عدم تمكنها من خفض طاقتها بالسرعة الكافية».

    وحول ما إذا كان باستطاعة شركة إيرباص أن تحل محل شركة بوينج بشكل دائم كأكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم، يقول أبولافيا إن الأمر يعتمد على طائرة 787. ويقول:» إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها بالنسبة لطائرة 787 أو قريباً من ذلك، فستكون شركة إيرباص محظوظة باستعادة 50 في المائة من السوق ــ وسيحدث ذلك فقط إذا سارت الأمور على ما يرام بالنسبة لطائرة WXB350 A أيضاً. ولكن إذا سار أمر على نحو خاطئ بالنسبة لطائرة 787 من حيث اقتصاد تشغيلها وأدائها، فمن المؤكد أن شركة إيرباص سوف تتفوق على شركة بوينج».

    ولذلك، لا يمكن الحكم على ذلك حتى الآن. فلم يغادر إندرز طوكيو في الأسبوع الماضي ومعه مجموعة من الطلبيات لشراء طائرة 380A أو أية طائرة أخرى. لقد قلل عديد من الناس من شأن شركته على مدى الأعوام. ولكن الشجعان فقط يمكن أن يصدروا حكماً بالهزيمة على شركة بوينج حتى الآن.
يعمل...