كما سبق للأمير الراحل أن تولى إمارة تبوك ، ويبلغ الامير الراحل خمسة وستين عاما، وهو الابن الثالث والثلاثين من ابناء مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود.
وربما تكون الشهور الأخيرة من حياة الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز هي الأهدأ في تاريخ عمله الحكومي في ختام مشوار جاوز ربع قرن من الانجاز المتواصل، فقد اعتاد السعوديون على النجاحات المتلاحقة والمشاريع الطموحة في عديد الميادين للأمير الراحل، إلا أن العارض الصحي الذي ألمّ به، وفرض عليه رحلة علاجية طويلة خارج المملكة، أخفى الحضور المتميز لأمير منطقة مكة المكرمة.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز استقبل الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز بالرياض عقب عودته من رحلته العلاجية في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، في 22 يناير/ كانون الثاني من العام الجاري، قبل انتقاله إلى جدة مساء 17 فبراير/ شباط الماضي، والتي رحب به فيها أهلها باستقبال شعبي أصرّ على المشاركة فيه بما عرّضه إلى الإرهاق الذي يرجح أنه ساهم في تراجع حالته الصحية من جديد، بما قاد إلى نقله إلى المستشفى للمرة الأخيرة.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، وانا لله وإنا إليه راجعون
تعليق