يقف على سطح ناطحة سحاب
لا يخاف السقوط
لكنه من الحب خائف
له تحت إبطه ملفات كثيرة
يجهض الحب تلو الحب
تفزعه العواطف
يرمي من هاوية كل القلوب
بارد النظرة
يبدع في الهروب
شكرا له
لأنه دس في الفرح
سكاكين كبيرة...
لأنه بعد شمس سعادة
رفع ستار الحزن في الغروب
شكرا له
لا كرهي يطاله
لا عشقي شكى له
مأسي كثيرة
فله أسبابه المثيرة
....
قص جناحاي
يلومني ؟
ونحن في الحب لا نختار
أغمض على الدمعة في عيناي
كلما راودتني توافه الأعذار
كم قضيت الليل هائمة
توجعني في الكبد تلك المشاعر
كم ساعة وأنا له في إنتظار
شكرا له
من قيد بالوهم يداي
وعبر عن الحالة بإختصار
بأن للحب أهداف منطقية
لا تتوفر في الشاعرة
التي كلها جنون وأخطار
شكرا له
أستاذ الصمت والأسرار
....
هل يعرف ؟
كم كان هواه بيتي
أسكنه فيسكنني
كان يقرأ ما بين شفتي
كان شوقي له يسبقني
وصفحة الصدق في القلب
دائما له ظاهرة..
صبابته ما خبى حريقها
يطفئها بالإهمال
يشعلها يوما فتحرقني
ثم بلغة الإطفال..
قرر أن يهجرني
ليس كل مافي الجروح يقال
ولكن شكرا له..
تعليق