طيران مصر يبدأ تشغيل أول " تاكسى جوى" لرجال الاعمال

وقالوا إن الخدمة الأولى من نوعها في مصر التي بدأت بطائرة واحدة صغيرة من طراز (سيسنا سايتيشين سوفلن) تشبه فنادق الخمس نجوم، التي بدأت العمل منذ حوالي شهر، وتحديدا في 3 (مايو) 2007 أثبتت نجاحها حتى أن الطائرة العاملة في هذا المجال لا تتوقف عن الطيران ما سيدفعهم للسعي في التعجيل بإحضار طائرتين أخريين سبق التعاقد عليهما للعمل في هذا المجال.
وتستعد شركة التاكسي الطائرة لإحضار طائرات أخرى للعمل في هذه الخدمة الجديدة.

وأضاف عاصي أن الطائرة تسعة عشر راكبا، ويمكنها الطيران على ارتفاعات تزيد على 45 ألف قدم، ولمدة زمنية تتجاوز خمس ساعات، دون توقف، وهو ما يعني إمكانية تشغيلها في رحلات إلى العديد من الدول الأوروبية والعربية إلى جانب الخطوط الداخلية.
وأوضح المتحدث أن دراسات الجدوى التي سبق إعدادها لتشغيل مشروع التاكسي الجوى أكدت أن صناعة الطيران المدني في مصر في حاجة إلى مثل هذا الطراز من الطائرات، نظرا لانخفاض تكاليف تشغيلها مقارنة بالطرازات الكبيرة ولتخفيف الضغط عن الطائرات الكبيرة.
وشركة "سمارات للطيران" هي شركة مشتركة يمتلك فيها صندوق العاملين بوزارة الطيران المدني نسبة 60 في المائة من رأس المال، بينما تمتلك الشركة القابضة لمصر للطيران نسبة 20 في المائة والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية نسبة 20 في المائة.
ومع أن فكرة التاكسي الطائر بدأت في مصر كخدمة لرجال الأعمال السياح، فقد بدأت الفكرة تنتشر في الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي كتاكسي طائر حقيقي يخفف من الزحام الناتج عن الكثافة السكانية التي تتزايد عاما بعد عام، بعدما كشفت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) عن خطط طموحة لتدشين مشروع "التاكسي الطائر" العام الماضي 2006.
وتأمل "ناسا" أن يسهم هذا المشروع في تقليص عدد السفريات على شتى أنواع المواصلات التقليدية إلى النصف خلال السنوات العشر القادمة، وكذلك تقليصها إلى الثلثين خلال السنوات الـ 25 القادمة، مع الأخذ بالاعتبار أن تكون الأسعار تنافسية ومنخفضة.
وفي حال نجاح التجربة فإن الأمر سيتطلب بناء وتوحيد شبكة واسعة من الطرق الجوية الآمنة لضمان انسيابية حركة النقل الجوي، وتوفير إذاعة خاصة توضح حركة السير ونقاط الاختناق المرورية، فضلا عن توفير شبكة إنترنت محمولة جوا، يمكن استخدامها للأغراض الترفيهية أو أداء الأعمال المكتبية للركاب!
تعليق