الخطوط الجوية السريلانكية تتفاوض لبيع حصتها للإماراتية

تتفاوض الخطوط الجوية السريلانكية لبيع حصتها الحكومية للخطوط الجوية الإماراتية والبالغة 51.5% من الشركة، في حين تمتلك الإماراتية 43.63% منها وتريد سريلانكا احتفاظ خطوطها الجوية باسمها دون تغيير.
ويأتي ذلك رغم تحقيق الخطوط الجوية السريلانكية أرباحا بلغت 67 مليون درهم (19 مليون دولار) خلال السنة المالية 2005-2006 بزيادة بلغت 48.33% عن السنة السابقة التي بلغت أرباحها فيها 45.65 مليون درهم (12.43 مليون دولار).
وتتولى الخطوط الإماراتية حاليا إدارة الخطوط الجوية السريلانكية مع طيران "لانكا" بموجب عقد مدته عشر سنوات بدأ عام 1999 وينتهي عام 2008.
وقال مدير المبيعات للركاب على مستوى العالمي في الشركة مانوج قوناوردينا للجزيرة نت خلال زيارة ترويجية لدبي إن سيريلانكا جزيرة صغيرة وتعتمد بالدرجة الأولى في اقتصادها على دخلها من السياحة.
استقطاب السياح
"
سريلانكا تسعى لاستقطاب السياح الخليجيين والشرق أوسطيين، حيث يشكل الطيران عاملا مهما في تطوير السياحة
"
وأكد أهمية السياح الخليجيين والشرق أوسطيين لبلاده التي تسعى لاستقطابهم، في حين يشكل الطيران عاملا مهما في تطوير السياحة، وتم اختيار طيران الإمارات الشريك القوي والمميز الذي يحظى بمصداقية العميل الخليجي.
ويأتي هذا القرار بعد أن زادت الخطوط السريلانكية من عملياتها على مستوى منطقة الشرق الأوسط حيث أضافت مؤخرا رحلتين أسبوعيا إلى مدينة جدة السعودية اعتبارا من 27 مارس/آذار الماضي.
كما زادت الشركة أيضا عدد رحلاتها إلى كل من قطر والبحرين حيث وصل العدد الإجمالي لرحلات الشركة الأسبوعية في منطقة الشرق الأوسط إلى 45 رحلة. وتوسعت الشركة في آسيا وأضافت رحلة أسبوعية جديدة إلى مدينة "جاو" كما أطلقت في مطلع العام الجاري رحلتين يوميا إلى مدينة مومباي.
وتقترب الشركة من تحقيق رقم مائة رحلة أسبوعية إلى الهند مما يجعلها الناقل الأجنبي صاحب أكبر عدد من الرحلات إلى عشر من كبريات المدن في الهند.
وقال المدير الإقليمي للخطوط الجوية السريلانكية في الشرق الأوسط ودول الكومنولث وأفريقيا محمد فضيل إن الخطوط السيرلانكية نجحت باعتبارها الناقل الوطني في سريلانكا في الفوز بالعديد من الجوائز العالمية الخاصة بقطاع الطيران.
يشار إلى إطلاق الخطوط السريلانكية عام 1979 وتمت خصخصتها عام 1998 وأصبحت تشغل رحلات لأكثر من 51 وجهة في 28 دولة في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأقصى وأستراليا، بالإضافة إلى قيامها بخدمة 16 وجهة محلية في سريلانكا.
سريلانكا تسعى لاستقطاب السياح الخليجيين والشرق أوسطيين، حيث يشكل الطيران عاملا مهما في تطوير السياحة
"
وأكد أهمية السياح الخليجيين والشرق أوسطيين لبلاده التي تسعى لاستقطابهم، في حين يشكل الطيران عاملا مهما في تطوير السياحة، وتم اختيار طيران الإمارات الشريك القوي والمميز الذي يحظى بمصداقية العميل الخليجي.
ويأتي هذا القرار بعد أن زادت الخطوط السريلانكية من عملياتها على مستوى منطقة الشرق الأوسط حيث أضافت مؤخرا رحلتين أسبوعيا إلى مدينة جدة السعودية اعتبارا من 27 مارس/آذار الماضي.
كما زادت الشركة أيضا عدد رحلاتها إلى كل من قطر والبحرين حيث وصل العدد الإجمالي لرحلات الشركة الأسبوعية في منطقة الشرق الأوسط إلى 45 رحلة. وتوسعت الشركة في آسيا وأضافت رحلة أسبوعية جديدة إلى مدينة "جاو" كما أطلقت في مطلع العام الجاري رحلتين يوميا إلى مدينة مومباي.
وتقترب الشركة من تحقيق رقم مائة رحلة أسبوعية إلى الهند مما يجعلها الناقل الأجنبي صاحب أكبر عدد من الرحلات إلى عشر من كبريات المدن في الهند.
وقال المدير الإقليمي للخطوط الجوية السريلانكية في الشرق الأوسط ودول الكومنولث وأفريقيا محمد فضيل إن الخطوط السيرلانكية نجحت باعتبارها الناقل الوطني في سريلانكا في الفوز بالعديد من الجوائز العالمية الخاصة بقطاع الطيران.
يشار إلى إطلاق الخطوط السريلانكية عام 1979 وتمت خصخصتها عام 1998 وأصبحت تشغل رحلات لأكثر من 51 وجهة في 28 دولة في أوروبا وأميركا الشمالية والشرق الأوسط وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأقصى وأستراليا، بالإضافة إلى قيامها بخدمة 16 وجهة محلية في سريلانكا.
تعليق