الطيران والنقل الجوي . . نحو آفاق ذهبية ... (1-2)

تقليص
 

رسوم عبور الاجواء والخدمات الملاحية

رسوم عبور الاجواء والخدمات الملاحية:
تطبق معظم دول العالم رسوم لاستخدام أجوائها وعبورها وفقاً للقواعد المقررة من قبل منظمة...
 

اللائحة النهائية لحقوق الركاب - هيئة الطيران المدني السعودي

إعتمدت هيئة الطيران المدني السعودي بالمشاركة مع شركات الطيران
اللائحة النهائية لحقوق الركاب
ويسر المنتدى أن يكون أول من يعلنها على الروابط أدناه

http://air.flyingway.com
...
 

موضوع لعرض تكاليف تطوير وأنشاء المطارات من المصادر العالمية

أرجو من الاخوة أن كان هناك معلومات موثقة من مصادر حديثه او أخبار ومعلومات عن مطار أتاتورك باسطنبول ، ومطار روما
...
 

Airport Signs&Markings لوحات وعلامات المطارات ( شرح مبسط )

موضوع مميز


منحت من قبل pilot A380 ( مشرف قسم ساحة الطائرات )

بسم الله الرحمن الرحيم

اسعد الله أوقاتكم بكل خير

Airports Signs & Markings
...
 

القواعد الخاصة بالأمتعة في المقصورة

يتوقف وزن الأمتعة المسموح به في مقصورة الركاب عموما على درجة السفر التي تسافر فيها.

يُسمح للمسافرين في الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال بقطعتين...
 

فتح ستائر نوافذ الطائرة عند الاقلاع والهبوط ( مواضيع مدموجة )

اكمالا للموضوع السابق :

اطفاء الاضاءه عند الاقلاع والهبوط اليلي

أود أن أسأل لماذا يطلب مضيفي الكبينة من الركاب فتح النوافذ و...

الطيران والنقل الجوي . . نحو آفاق ذهبية ... (1-2)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طاهري
    الدرجة الاولى
    • 22 - 10 - 2010
    • 828
    • sigpic

    الطيران والنقل الجوي . . نحو آفاق ذهبية ... (1-2)


    كان العام 2010 مملوءاً بالأحداث في قطاع الطيران والنقل الجوي، الذي يثبت عاماً بعد عام أنه أكثر القطاعات رسوخاً وقوة، والذي ما من شك أنه يلعب اليوم دوراً رئيساً في استعادة الانتعاش الاقتصادي .


    وخلال العام تم عقد صفقات لشراء طائرات جديدة لطيران الإمارات، كما أعيد إطلاق رحلات طيران رأس الخيمة كناقلة وطنية تعمل جنباً إلى جنب مع الناقلات الوطنية الأخرى

    تدشين المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم

    كان القطاع على موعد مع تدشين المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم الدولي في دبي ورلد سنترال في جبل علي، ففي الأول من يوليو/ تموز، دشن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، رسمياً، المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم الدولي ليبدأ حلم إنشاء أكبر مطار في العالم بالتحقق .



    وتفقد صاحب السمو الأعمال الإنشائية الجاري تنفيذها في مدينة دبي للطيران، والتي تضم مدناً سكنية وسياحية ولوجستية، ومرافق خدمية متنوعة ومتعددة الاستخدام، وتصل مساحتها الكلية لنحو 140 كيلومتراً مربعاً، ومن المتوقع أن تصل تكاليف منشآتها الإجمالية عقب بلوغ البنيان تمامه لنحو 30 مليار دولار .


    وفي مبنى مؤسسة مدينة دبي للطيران، اطلع سموه على معالم ومكونات المدينة من خلال خريطة توضح الحدود الجغرافية لمدينة الطيران ومكوناتها ومواقعها، كما التقى سموه العاملين كافة في المشروع العملاق من مهندسين وفنيين وإداريين، وهنأهم على إنجاز المرحلة الأولى من مطار آل مكتوم الدولي، التي أنجزت في موعدها المحدد تماماً .


    وكانت المحطة الأولى في جولة سموه ومرافقيه عند صالة الركاب المغادرين والقادمين في المطار، إذ تجول سموه في أرجاء الصالة الحديثة، واطلع على الاستعدادات الجارية على قدم وساق لإتمام إنجازها، حيث ستكون جاهزة تماماً لاستقبال المسافرين عبر مطار آل مكتوم الدولي، الذي سيشكل بعد افتتاحه أواخر العام 2011 نقطة تحول كبرى في حركة الطيران والنقل الجوي من وإلى دولة الإمارات، حيث من المتوقع أن تصل طاقته الاستيعابية إلى خمسة ملايين راكب سنوياً مع إمكانية زيادتها إلى سبعة ملايين راكب .


    تبلغ مساحة الصالة أكثر من 66 ألف متر مربع، وتضم أعداداً كبيرة من كاونترات الطيران والإقامة وشؤون الأجانب “ختم الجوازات”، والسوق الحرة ومكاتب شركات الطيران العالمية والبوابات الالكترونية، ومرافق خدمية تتميز بمعايير عالمية لتوفير أقصى درجات الراحة والتسهيلات للمسافرين عبر هذا المطار العالمي الواعد .


    وفي محطة جولته الثانية، توقف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في مبنى برج مراقبة الملاحة الجوية في المطار، وصعد سموه إلى أعلى نقطة في البرج، الذي يصل ارتفاعه إلى 95 متراً، وتفقد أجهزته الحديثة، وشاهد من غرفة المراقبة عملية هبوط أول طائرة على مدرج المطار من نوع إيرباص 800 - 380 العملاقة وسط تهاني الحضور لسموه على هذا الإنجاز الحضاري، الذي سيكون الأول من نوعه على مستوى العالم بعد إنجاز مراحل مدينة الطيران كاملة . وشملت جولة سموه مدرج المطار، واطمأن إلى تأمين وسائل الأمن والسلامة كافة، خاصة سيارات الإطفاء التابعة لإدارة الدفاع المدني، التي تقف جاهزة على أرض المدرج، ثم صعد سموه إلى الطائرة العملاقة، التي حطت على المدرج لأول مرة، وتفقد الطائرة التي تعتبر نجمة أسطول طيران الإمارات، إذ تتسع لنحو 430 راكباً، وتتوفر فيها كل الإمكانات التقنية عالية الجودة، وكل أسباب الرفاهية لركاب الطائرة، خاصة في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال .


    ثم تحرك موكب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى مبنى الشحن الجوي، الذي بات في أعلى درجات جهوزيته لاستقبال طائرات الشحن العملاقة من شتى أنحاء العالم، وتفقد سموه المبنى الذي تصل طاقته الاستيعابية الحالية لنحو 250 ألف طن سنوياً، وتصل الطاقة القصوى إلى600 ألف طن .


    وعند إنجازه سيكون مطار آل مكتوم الدولي أكبر ب10 مرات من مطار دبي الدولي حالياً، وأكبر مطار في العالم، قادر على شحن 12 مليون طن سنويا ويتسع ل 120 مليون مسافر في السنة .


    المطار يمكنه التعامل مع جميع طائرات الجيل المقبل، ويستطيع استقبال أربع طائرات في وقت واحد، عبر 5 مدارج متوازية، بطول 5 .4 كلم، ويفصل بين كل منها مسافة تحويل من 800 قدم، بالإضافة إلى برج مراقبة تم إنجازه بارتفاع 91 متراً ليكون الأعلى في الشرق الأوسط .


    وسيضم المطار مرافق فاخرة ومبنى مخصصاً لطيران الإمارات، وآخر لشركات الطيران الأخرى، وواحد لشركات الطيران الاقتصادي .


    وسيكون لدى المطار 16 محطة للشحن وفنادق ومراكز تسوق، بالإضافة إلى الدعم وصيانة المرافق والتدقيق على جميع الطائرات بما فيها أيه 380 .


    توسعات مطار دبي مستمرة


    إلى ذلك تواصل مؤسسة “مطارات دبي” التوسعات المقررة في مطار دبي الدولي، ويستمر العمل في إنشاء الكونكورس3 الذي يعتبر أكبر مبنى مخصصا لطائرات إيرباص 380 العملاقة حول العالم، وسيضم المبنى 20 بوابة مخصصة لأسطول طيران الإمارات من طائرات إيه 380 .



    ويرفع مبنى الكونكورس ،3 عند إنجازه في العام ،2012 والذي تنفذه شركة الجابر للهندسة والمقاولات بقيمة 3 .4 مليار درهم، طاقة مطار دبي الدولي إلى 75 مليون مسافر سنوياً .


    وبحسب جمال الحاي النائب الأول للرئيس للشؤون الاستراتيجية في المؤسسة، يتوقع أن يسجل مطار دبي أكثر من 46 مليون مسافر في ،2010 ليكون هدف 2011 تجاوز 50 - 51 مليون مسافر .


    وعن المبنى 2 وإمكانات تطويره، يقول الحاي إن نموذج عمل فلاي دبي يستدعي وجود مطار كالمبنى ،2 لإنهاء إجراءات السفر خلال 45 دقيقة، وإجراءات المناولة أسهل، لهذا تفضل الناقلة عدم الانتقال إلى المبنى واحد (مبنى الشيخ راشد)، ولذلك وضعت خطة لتوسيع المبنى 2 بهدف مضاعفة سعته، لمواكبة توسعات “فلاي دبي” .


    ويتسع المبنى إلى 5 ملايين مسافر حالياً، وتعمل من خلاله 81 ناقلة بإجمالي 700 رحلة أسبوعياً، ويوفر 1000 موقف سيارة للمسافرين عبره .


    وتعمل في مطار دبي 125 ناقلة مجدولة الرحلات، تنقل المسافرين إلى 210 وجهات حول العالم .

    مطار الفجيرة يدشن مبنى جديداً

    افتتح مطار الفجيرة الدولي خلال العام 2010 مبنى جديداً للطيران الخاص يقدم الخدمات للطائرات والركاب والطيارين .



    يأتي ذلك في إطار رغبة المطار استقطاب شركات إدارة طيران خاص، بحسب الدكتور خالد المزروعي مدير عام المطار، الذي يقول إن المطار يتطلع لأن يكون مركزاً إقليمياً لصيانة الطائرات، ولتقديم خدمات طيران رجال الأعمال .


    يركز المطار بالدرجة الأولى على طائرات العبور، مستفيداً من مميزات أهمها قلة الزحام في الأجواء وفي المطار، ما يعني تقديم الخدمات بسرعة، إضافة إلى خفض تكاليف الهبوط في المطار بنسب تصل إلى 50% مقارنة بالرسوم في المطارات المحيطة .


    ومن المنتظر أن تبدأ شركة يوروب افييشن تقديم خدمات الصيانة لطائرات إيرباص وبوينغ في المطار خلال شهر يونيو/ حزيران 2011 .


    ويوضح المزروعي أن 30% من عوائد مطار الفجيرة حالياً تأتي من نشاطات غير الهبوط والإقلاع، كما أن المطار يخطط لأن يرفع النسبة إلى 70% خلال السنوات الأربع المقبلة

    مطار أبوظبي: 10 ملايين مسافر في 11 شهراً


    سجل مطار أبوظبي الدولي في 2010 إنجازاً جديداً إذ استقبل نحو عشرة ملايين مسافر حتى نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مسجلاً رقماً جديداً في معدلات حركة المسافرين والطائرات السنوية، الأمر الذي يعكس مدى النمو الإيجابي لحركة المسافرين والطائرات وكفاءة العمليات التشغيلية وتميز خدمة العملاء في المطار .



    وحصلت شركة أبوظبي للمطارات “أداك” على جائزتين في حفل جوائز أعمال الطيران 2010 والتي نظمتها “آي تي بي للنشر” تكريماً لخطى الشركة الريادية بهدف تطوير قطاع الطيران في الإمارات والمنطقة، وحصل مطار أبوظبي الدولي على جائزة “أفضل مطار لعام 2010” .


    وحقق مطار أبوظبي الدولي عددا من النجاحات في مجالات مختلفة كالعمليات، والأمن والسلامة، وخدمات الزبائن والتي تمت الإشادة بها محلياً ودولياً .


    وحاز المطار في مارس/ آذار 2010 جائزة “أكثر المطارات تطوراً في العالم” من “سكايتراكس” وجائزة “المطار ذي مبادرات صديقة للبيئة” في نوفمبر/ تشرين الثاني 2010 خلال قمة الدوحة للطيران .


    وحل مطار أبوظبي الدولي في المرتبة الأولى، ضمن قائمة المطارات الأكثر نمواً في السعة المقعدية المقررة للرحلات بين الشرق الأوسط وأوروبا الغربية، خلال ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بنسبة نمو بلغت 19%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما من المنتظر أن ينمو عدد الرحلات في المطار بنسبة 11%، بحسب تقرير للمؤسسة الدولية المزودة لبيانات المطارات (أو إيه جي) .

    مدرج جديد ب 500 مليون درهم


    شهد مطار الشارقة الدولي في 2010 العديد من الإنجازات في سبيل تحقيق هدفه ليصبح بين أكثر المطارات شهرة وتميزاً ويواكب مسيرة النهضة والتطور في إمارة الشارقة .



    ومن أهم الإنجازات في 2010 التي شهدها المطار، واصل مطار الشارقة الدولي- أعرق مطار في المنطقة - تحقيق معدلات نمو ممتازة خلال العام الجاري، حيث أعلن عن ارتفاع أعداد المسافرين خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2010 بنسبة 03 .11%، ليبلغوا 71 .4 مليون مسافر مقارنة مع 24 .4 مليون مسافر في الفترة نفسها من عام 2009 .


    وأيضاً سجل مطار الشارقة الدولي نمواً بنسبة 55 .8% في حركة الرحلات الجوية لتصل إلى 49087 رحلة جوية منتظمة (مجدولة) وغير منتظمة مقارنة مع 45219 رحلة سجلها في الفترة نفسها من العام الماضي . وكذلك شهد حجم مناولة الشحن نمواً خلال تلك الفترة بنسبة 45 .20% لتبلغ 6 .269 ألف طن مقارنة مع 8 .223 ألف طن، بينما سجل حجم مناولة الشحن البحري الجوي نمواً لافتاً بنسبة 28 .33% ليبلغ 5 .47 ألف طن مقارنة مع 6 .35 ألف طن .


    ونظمت دائرة الطيران المدني في الشارقة مؤتمر سلامة الطيران المدني لأنشطة الطيران المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، الذي رعته مدينة الشارقة للمرة الأولى واكتسب أهمية خاصة في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بقضايا أمن وسلامة الطيران المدني، وخصوصاً في ما يتعلق بعمليات النقل الجوي الإنسانية التي تواجه تحديات كبيرة في تأمين نقل المواد الإغاثية والمساعدات الإنسانية إلى بقاع متعددة حول العالم، وتضع دائرة الطيران المدني في الشارقة أمن وسلامة الطيران على رأس أولوياتها الأساسية، وتعتبر سلامة الطيران المدني أحد أهم أقسام إدارة العمليات بالدائرة، وهو يقوم بتنفيذ قوانين وملحقات، وتوصيات المنظمة الدولية للطيران المدني، والهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، فيما يتعلق بالجوانب المختلفة الخاصة بسلامة الطيران المدني .


    وفي إطار حرص دائرة الطيران المدني في الشارقة على تلبية كافة متطلبات الهيئة العامة للطيران المدني الاتحادية، تم تنفيذ عملية وهمية لسقوط طائرة في مطار الشارقة الدولي، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني وبمشاركة جميع الجهات المختصة .


    ووقّع مطار الشارقة الدولي ومصرف الشارقة الإسلامي اتفاقية تمويل إسلامي بقيمة 500 مليون درهم، وذلك لتشييد مدرج طائرات جديد بطول 4 آلاف متر ومرافق خدمية أخرى .


    ويأتي توقيع الاتفاقية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وفي إطار حرص سموه على المحافظة على ريادة مطار الشارقة الدولي الذي يعد أول مطار في المنطقة، وتوفير الإمكانات التي تمكنه من مواكبة التطورات التي يشهدها قطاع الطيران ومتطلبات شركات الطيران التي ترغب في اتخاذ المطار مركزا لعملياتها التشغيلية، وذلك للمكانة المتميزة والموقع الاستراتيجي لدولة الإمارات الذي يربط بين الشرق والغرب وفي ظل وجود بنية تحتية متطورة .



    إنتاج أجزاء هياكل طائرات في أبوظبي



    خلال العام 2010 احتفلت “ستراتا”، شركة تصنيع المواد المركبة لهياكل الطائرات المملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية، بإطلاق أول منتج لها يتم تصنيعه بالكامل ضمن مصنعها معلنة بذلك انطلاق مسيرتها كمورد لقطاع الطيران العالمي .


    ويأتي هذا الإنجاز بعد استكمال مصنع ستراتا في مدينة العين وبعد سنة واحدة من بدء أعمال بناء المصنع .


    وتم تسليم المنتج وهو عبارة عن أسطح خارجية لرفارف الأجنحة إلى شركة إف ايه سي سي في النمسا .


    وتركز رؤية ستراتا على أن تصبح موردا من الدرجة الأولى للمكونات المركبة لهياكل الطائرات للجيل المقبل من الطائرات، بحسب حميد الشمري رئيس مجلس إدارة ستراتا المدير التنفيذي لمبادلة لصناعة الطيران، الذي قال “كنا قد تعهدنا قبل أقل من عام بتسليم أول منتجاتنا خلال 12 شهراً . . ونحن فخورون بأن نعلن عن وفائنا بهذا الوعد ونتطلع قدما إلى توسيع نطاق العمل” .


    ويؤكد الشمري أن تأسيس قطاع طيران متطور يعد ركيزة أساسية في رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 . و”تسهم استثماراتنا في تعزيز تنوع اقتصاد الإمارة بعيداً عن قطاع النفط والغاز . . ومن خلال ذلك فإننا نوفر فرصا وظيفية عالمية المستوى تتطلب مهارات عالية للكوادر البشرية في أبوظبي ودولة الإمارات عموما”، واصفا هذا الإنجاز النوعي الجديد من ستراتا بأنه دليل على نجاح مبادلة في تحقيق المهمة الموكلة إليها .


    وكانت الأعمال الإنشائية في مصنع ستراتا بمدينة العين قد بدأت في شهر سبتمبر/أيلول 2009 لتتحول الأراضي الصحراوية إلى منشأة مؤهلة بالكامل لتصنيع المواد المركبة لهياكل الطائرات تمتد على مساحة 21600 متر مربع وذلك خلال عشرة أشهر فقط .


    وسلمت ستراتا في 15 سبتمبر/ أيلول 2010 أول منتجاتها من مكونات هياكل الطائرات والذي تم تجميعه في مصنع الشركة .


    وتشهد أعمال ستراتا نموا ملحوظا بفضل العديد من الاتفاقيات الدولية مع شركات عالمية مثل “ايرباص” و”الينيا ايرونوتيكا” و”إف ايه سي سي” . ونتيجة لذلك ستتواصل أعمال توسيع المصنع ضمن مراحل على مدى السنوات الخمس المقبلة وتتضمن الخطة البدء بأعمال المرحلة الثانية من البناء في أوائل عام 2012 لتوفير مساحة إضافية لعمليات التصنيع .


    وبوجود أكثر من 250 موظفاً يعملون لديها حاليا تقدم ستراتا مزيداً من فرص العمل ذات القيمة المضافة للمواطنين والمقيمين في الإمارات .


    كما تم إنشاء مركز متخصص للتدريب والتطوير بالقرب من مصنع ستراتا في العين بالتعاون مع أكاديمية ايرباص للأعمال وأكاديمية العين الدولية للطيران .


    وتعد ستراتا مشروعا رئيسيا لوحدة مبادلة لصناعة الطيران والتي تقود جهود تطوير صناعة الطيران في أبوظبي لترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي للطيران .


    وتهدف الشركة إلى توفير فرص عمل لأكثر من 1000 موظف بحلول عام ،2015 تتراوح بين المناصب الفنية والهندسية والإدارية ما سيجعل من ستراتا وجهة التوظيف المفضلة لدى المواطنين الإماراتيين من الشباب ذوي المواهب المتميزة .



    استراتيجية 2013 لهيئة الطيران المدني



    أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني مؤخراً خطتها الاستراتيجية الجديدة للسنوات 2011- 2013 تحت شعار “نحو آفاق ذهبية”، والتي من المنتظر أن يكون لها الأثر الإيجابي في قطاع الطيران المدني في الدولة للسنوات المقبلة . وتتوقع الهيئة أن تسهم الاستراتيجية أيضاً في ترسيخ البعد الدولي للإمارات في هذا القطاع الحيوي، فيما تمّ الإعلان عن تأسيس “المركز الوطني لدراسات الطيران” لتدريب موظفي الهيئة بالإضافة إلى هيئات الطيران الأخرى داخل الدولة وخارجها .


    ويقوم النجاح المتميز للقطاع على الشراكة الاستراتيجية المتواصلة مع الجهات العاملة فيه، على حد تعبير المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني فعاليات إطلاق الاستراتيجية الجديدة، الذي يؤكد أهمية أن يعمل الجميع معاً من أجل دفع هذا القطاع قدماً لاسيما مع النمو المتسارع له .


    الإنجاز الإماراتي العالمي المتميز خلال 2010 كان الفوز بمقعد مجلس منظمة الطيران المدني الدولي بأغلبية أصوات الدول الأعضاء، وكان هذا خلاصة للوضع الدولي البارز للإمارات، ولجهود الهيئة العامة للطيران المدني في التحضير للانتخابات، وحشد الدعم بالتعاون مع وزارة الخارجية .


    ويقول الوزير المنصوري أنه نظراً لما تمّ تحقيقه من منجزات بارزة على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي، فإنّ الحاجة تبدو جلية اليوم لمواكبة هذا التطور، والارتقاء إلى مستوى المستجدات، من خلال التخطيط للمستقبل، والسير ضمن أسس واضحة، وبرامج محددة مسبقاً، وبحسب المنصوري فإن هذا ما يجعل الهيئة العامة للطيران المدني، تبحث دوماً عن كلّ ما يمكن أن يضمن النجاح من خطط ومبادرات وتحديثات .


    وخلال الإعلان عن الاستراتيجية الجديدة للسنوات 2011 - ،2013 أعلن المنصوري عن تأسيس “المركز الوطني لدراسات الطيران”، الذي سيخصص لغايات التدريب لموظفي الهيئة بشكل أساسي وهيئات الطيران الأخرى داخل الدولة وخارجها .


    وتقوم الرؤية الجديدة للهيئة على إيجاد منظومة طيران مدني آمنة ورائدة ومستدامة، كما تنطلق القيم من هذه الرؤية لتركز على عناصر الأمن والسلامة، والاهتمام بالموارد البشرية وتعزيز العلاقات مع الشركاء بفعالية وشفافية، وتطبيق أعلى المعايير القانونية والأخلاقية في العمل لضمان النزاهة، إضافة إلى الالتزام بالمهنية والكفاءة لتحسين أداء العمليات .


    من جهته أوضح سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة في عرضه لعناصر الاستراتيجية الجديدة الأهداف الثمانية التي سيتم العمل على تحقيقها خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهي: ضمان عمليات آمنة وسلامة في مجال الطيران المدني وفقا لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي وأفضل الممارسات، وتسهيل الربط الجوي الدولي، وإعداد وتطوير اللوائح البيئية لدولة الإمارات في مجال الطيران، والتأثير في السياسات العالمية للموازنة بين احتياجات الشركاء والالتزام الدولي بالحفاظ على البيئة، وتقديم خدمات متميزة مساندة لقطاع الطيران المدني، وتعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً كجهة مؤثرة في مجال الطيران المدني الدولي، وتعزيز العمليات الداخلية وتطوير الجدارات، وغرس ثقافة التميز تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية والنمو في قطاع الطيران، والتواصل والتجاوب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين، إضافة إلى الاستدامة المالية الذاتية .


    واستعرض السويدي، بالأرقام الإحصائية والرسوم البيانية الوضع الحالي في قطاع الطيران للدولة، ومقارنته على المستوى الإقليمي والدولي، كما أكد على وجود التحديات، وكيفية مواجهتها، محللاً نقاط الضعف والقوة التي تتعامل معها الهيئة، ومبينا الخطوات المنوي اعتمادها للوصول إلى التحسن المطلوب، ومن بينها اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد للهيئة، وإطلاق برنامج السلامة الوطني، ومشروع التحول الشامل، كما ركز السويدي على أنّ الاستراتيجية الجديدة تستلهم في صياغتها وأهدافها ورؤاها الاستراتيجية التي أطلقتها الحكومة الاتحادية للسنوات 2011-2013 .


    تقوم الرؤية المستقبلية للهيئة العامة للطيران المدني على الاستفادة من إنجازاتها السابقة لخلق بيئة تمكّن نظام الطيران المدني برمته من تحقيق تطور على المستوى الدولي في مجالات السلامة والأمن والاستدامة البيئية، وتنوي الهيئة على وجه الخصوص، بأن تصبح مرجعاً عالمياً يشار إليه بالبنان في قطاع الطيران .


    كما تم وضع خطط تشغيلية للأهداف الاستراتيجية لكي تصبح واقعاً ملموساً، ولكن بالنظر إلى الطبيعة الحيوية لهذا القطاع، تتوقع الهيئة إدخال تغييرات على الخطة مع ظهور تحديات جديدة، ولهذا ستتم مراجعة هذه الخطط كلما كان ذلك ضرورياً، بحيث تعكس الأولويات المتغيرة، مع استخدام موارد الهيئة العامة للطيران المدني بأكبر قدر من الكفاءة والفعالية .



    8 أهداف استراتيجية للطيران المدني



    1 - ضمان عمليات آمنة ومأمونة في مجال الطيران المدني وفقا لمعايير منظمة الطيران المدني الدولي وأفضل الممارسات .


    2 - تسهيل الربط الجوي الدولي .


    3 - إعداد وتطوير اللوائح البيئية لدولة الإمارات في مجال الطيران والتأثير في السياسات العالمية للموازنة بين احتياجات الشركاء والالتزام الدولي بالحفاظ على البيئة .


    4 - تقديم خدمات متميزة مساندة لقطاع الطيران المدني .


    5 - تعزيز مكانة دولة الإمارات عالمياً كجهة مؤثرة في مجال الطيران المدني الدولي .


    6 - تعزيز العمليات الداخلية وتطوير الجدارات، وغرس ثقافة التميز تماشياً مع أفضل الممارسات العالمية والنمو في قطاع الطيران .


    7 - التواصل والتجاوب مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين .


    8 - الاستدامة المالية الذاتية .

يعمل...