واصلت صناعة الطيران المدني في الإمارات نموها القوي في جميع المجالات مع استمرار نمو الحركة الجوية من والى الدولة وتوسع ونمو الناقلات الوطنية من خلال افتتاح المزيد من المحطات والوجهات العالمية بفضل امتلاكها للمزيد من الطائرات الجديدة اضافة الى التوسع والابتكار في خدماتها المقدمة للركاب والذي عزز من تنافسيتها خصوصا في سوق الرحلات الطويلة، وتستحوذ دولة الإمارات على 23 ٪ من حجم اسطول الطائرات في المنطقة سواء طائرات المسافرين او الشحن وتمتلك شركات الطيران الوطنية اكثر من 284 طائرة تجارية وفقاً لتقرير فلايت جلوبال انسايت المتخصص في الطيران.
ومع نمو الناقلات الوطنية على مختلف الصعد واصلت الحركة الجوية في الدولة نموها مستفيدة من ازدهار حركة النقل الجوي مع عودة الانتعاش الى الاقتصاد العالمي رغم ان هذا النمو آثار الكثير من الحسد لدى كبريات الشركات العالمية التي تحالفت لمنع هذا التوسع.وشهد العام الجاري إعادة تشغيل رحلات طيران رأس الخيمة بعد توقف دام عامين بسبب تاثيرات الازمة الاقتصادية العالمية.
طيران الامارات /25 عاماً من التميز
احتفلت طيران الإمارات في اكتوبر الماضي بالذكرى ال 25 على انطلاقها كناقلة جسدت رؤية القيادة في تأسيس شركة طيران بأعلى المعايير لتصبح اليوم ناقلة عالمية وواحدة من اكبر شركات الطيران في العالم بفضل التميز والتفرد الذي حققته طوال على مدار السنوات الماضية والذي مكنها من تحقيق الارباح منذ العام الثاني للتأسيس.
صفقات وارباح قياسية
وفاجأت الناقلة خلال العام الجاري صناعة الطيران بصفقتين جديدتين حيث اعلنت عن طلبية جديدة من طائرات الإيرباص العملاقة أ380 خلال معرض برلين الجوي قوامها 32 طائرة سوبر جامبو بقيمة 42,2 مليار درهم لتضاف إلى طلبيتها المؤكدة من هذا الطراز المكونة من 58 طائرة وليصل المجموع إلى 90 طائرة واتبعتها بعد ذلك بشهرين بطلبية جديدة لشراء 30 طائرة بوينغ 777- 300 ئي آر 33,4 مليار درهم لتضاف إلى سابقتها المكونة من 71 طائرة من نفس الطراز التي تسلمت الناقلة منها 53 طائرة تعمل ضمن الأسطول حالياً.
وحققت الشركة أرباحاً بلغت 3,4 مليارات درهم في النصف الأول من هذا العام وهو ما يمثل ارتفاعاً نسبته 351 بالمئة مقارنة بالأرباح التي سجلتها في السنة السابقة وهو ما يمثل ارتفاعا لأكثر من أربعة أمثاله مدعوماً بصعود في أحجام نقل الركاب والبضائع وبلغت الإيرادات 26,4 مليار درهم في النصف الأول وذلك بزيادة 35,5 بالمئة من 19,5 مليار درهم في الفترة ذاتها قبل عام .ونقلت الشركة 15,5 مليون راكب خلال هذه الفترة وإن معامل الحمولة بلغ 81,2 بالمئة على مدى تلك الفترة. وزادت حمولات البضائع 23,7 بالمئة في النصف الأول لتصل إلى 897 ألف طن، وقالت الشركة: إن الرصيد النقدي نما إلى 12,5 مليار درهم في نهاية سبتمبر أي بزيادة نسبتها 18,5 بالمئة مقارنة مع 31 مارس.
وارتفع اسطول الناقلة خلال هذا العام ليصل الى 152 طائرة حتى كتابة هذه السطور منها 15 طائرة عملاقة من طراز ايه 380 . وافتتحت الناقلة محطات جديدة الى كل من طوكيو، أمستردام، براغ مدريد ودكار.وارتفع عدد رحلات طيران الإمارات المنطلقة من دبي من 981 رحلة كل أسبوع خلال مارس 2009 إلى 1107 رحلات في الأسبوع حالياً، وذلك بفضل انضمام المحطتين الجديدتين وزيادة عدد الرحلات المنتظمة على الخطوط القائمة، التي شملت جوهانسبرغ وروما وعمّان ومالي وتريفندروم وبانكوك وكوالالمبور وسيدني. وقد ساهمت هذه الرحلات الجديدة في رفع عدد المقاعد المتاحة بنسبة 16٪.
كما اعلنت الناقلة عن توفير خدمات الانترنت واستخدام الهواتف المتحركة على المزيد من طائراتها ويصل عدد مستخدمي الهواتف النقالة على متن رحلاتها التي تتم بطائرات مزودة بنظام إيروموبايل عن 1,7 مليون مستخدم حيث يعمل نظام إيروموبايل حالياً على 69 طائرة ضمن أسطول طيران الإمارات. وتتوفر خدمة استعمال الهاتف المحمول على اكثر من 200 رحلة تسيرها طيران الإمارات يومياً إلى 55 دولة ضمن شبكة خطوطها العالمية عبر قارات العالم الست.
رعاية الإحداث الرياضية
وأبرمت الشركة خلال العام عقداً لرعاية نادي ميلان الإيطالي العريق لمدة خمس سنوات مقابل 60 مليون يورو . وتأتي هذه الخطوة استكمالا للخطوات وبالإضافة إلى ميلان ترعى طيران الإمارات 4 فرق أوروبية لكرة القدم هي: آرسنال الإنكليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وهامبورغ الألماني، واولمبياكوس اليوناني اضافة الى اتفاقيتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيمة 195 مليون دولار للفترة من 2007 إلى 2014 يتم بموجبه اعتماد شركة طيران الإمارات واحدة من الشركات الرسمية الراعية لمونديالي 2010 و2014.وترصد الشركة مبلغا مقداره 80 مليون دولار سنويا لرعاية الانشطة الرياضية التي لا تقتصر فقط على كرة القدم بل تشمل ايضا رياضات اخرى مثل الكريكيت والركبي والغولف. ويعتبر طيران الامارات الراعي الرسمي لمختلف مسابقات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وقد جدد عقده مع الاتحاد القاري العام الماضي لمدة اربع سنوات مقابل 11.5 مليون دولار.
الاتحاد للطيران
واستمرت الاتحاد للطيران في عمليات النمو والتوسع في مختلف عملياتها بفضل امتلاكها لاسطول حديث وافتتاحها للمزيد من الوجهات الجديدة التي تصل اليوم الى 65 وجهة في بلد.وكانت الشركة قد تلقت موافقة المفوضية الاسترالية للمنافسة والمستهلك على مسودة التحالف الاستراتيجي مع مجموعة شركات فيرجن بلو الاسترالية وهو القرار الذي سيمكن الاتحاد للطيران من توفير 45 وجهة جديدة لعملائها على امتداد استراليا ونيوزيلندا وجزر الباسيفيك إضافة إلى نشر جدول رحلات مشترك من شأنه أن يغطي أكثر من 100 وجهة عالمية.واعتباراً من شهر فبراير 2011 ستطلق في استراليا الذراع الدولية لفيرجن بلو خدمات مباشرة من مطار أبوظبي، مما يعني أن الاتحاد للطيران وفيرجن بلو ستسيران ما يصل إلى 27 رحلة أسبوعية بين استراليا وأبوظبي. وتشمل تلك الرحلات رحلتين يوميتين بين أبوظبي وسيدني، ورحلة يومية بين أبوظبي وملبورن، وست رحلات أسبوعياً بين أبوظبي وبريزبان.
7 سنوات من النمو
وخلال سبع سنوات من النمو السريع تمكنت الاتحاد للطيران من نقل ما يزيد عن 26 مليون مسافراً عبر أكثر من 180 ألف رحلة جوية إلى وجهات في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. وخلال الفترة ذاتها ارتفع عدد الأسطول ليصل في العام 2010 إلى 57 طائرة.وشهد العام 2010 عودة سفر الركاب لوضعه الطبيعي ويُتوقع أن يصل عددهم إلى 7,3 ملايين مسافراً بحلول نهاية العام 2010، مقارنة مع 6,3 في العام 2009. وازداد أيضاً عامل الحمولة بشكل ملحوظ من 74 بالمئة في العام 2009، حيث من المتوع أن يصل إلى 77 بالمئة في المتوسط في العام 2010.
ومن الوجهات الجديدة التي أضيفت هذا العام 2010 إلى شبكة الاتحاد للطيران، خمس وجهات شملت: كولومبو وناغويا وطوكيو وإربيل وسيئول، فيما أصبح الوصول إلى العديد من وجهات الاتحاد للطيران عبر شبكتها العالمية أكثر سهولة نظراً للزيادة التي وصلت إلى 12 بالمئة في عدد الرحلات الأسبوعية، حيث ارتفعت من 928 رحلة في العام 2009 إلى أكثر من ألف رحلة في العام 2010.واستمرت الشركة في تسلم المزيد من الطائرات الجديدة الامر الذي يتيح لها افتتاح المزيد من المحطات العالمية ويتوقع ان يتجاوز اعداد المسافرين الى اكثر من 7,3 ملايين مسافر مع نهاية العام الجاري مقارنة مع 6,3 ملايين في العام الماضي واسطول حديث يصل الى 57 طائرة.
ولتتمكن الشركة من مواكبة النمو القائم على الشبكة واصلت توسيع أسطولها في العام 2010، بإضافة ثلاث طائرات جديدة ضمت طائرة من طراز إيرباص ء033-003 وطائرتين من طراز ء033-002ئ للشحن وطائرة من طراز إيرباص ء033-003 ليصبح عدد الأسطول مع نهاية العام 57 طائرة.وواكب التوسع في الأجواء، توسعاً على الأرض أيضاً، حيث وصل عدد موظفي الشركة إلى أكثر من 8 آلاف موظف، بينهم 2800 من طاقم الضيافة الجوية وأكثر من 900 طيار. ويلتحق بالاتحاد للطيران شهرياً أكثر من 60 منتسباً جديداً ينتمون لأكثر من 120 جنسية حول العالم ويُشكّل المواطنون نسبة 12 بالمئة من القوى العاملة في الشركة، مقارنة مع ثمانية في المئة في العام 2009.
أما فيما يتعلق بقسم كريستال للشحن، التابع للاتحاد للطيران، فقد واصل توسعه السريع خلال العام 2010. وازدادت شحنات البضائع والحمولات سنة بعد سنة بنسبة 19 و20 بالمئة على التوالي. وارتفع عدد الأسطول ليضم ست طائرات شحن بعد أن بدأت طائرتي إيرباص ء033-002ئ الخدمة هذا العام، وأطلقت خدمات شحن مجدولة إلى كل من هونغ كونغ وبكين وإربيل وإنجمينا وناغويا.ويُشار إلى أن الاتحاد للطيران قد فازت بعدد من الجوائز العالمية التي أضيفت إلى قائمة الجوائز الطويلة التي فازت بها سابقاً من بينها أفضل مقعد للدرجة الأولى وأفضل طعام للدرجة الأولى من قبل جوائز سكاي تراكس، والتي قام بترشيحها أكثر من 18 مليون مسافر حول العالم. وتم الاعتراف بالشركة أيضاً. وتم تكريم الشركة أيضاً من قبل جوائز الشرق الأوسط بأكثر من ست جوائز، حازت عليها، كان من ضمنها جائزة شركة الطيران الرائدة عالمياً.وتخطط الاتحاد للطيران تسيير رحلاتها إلى اكثر من 100 وجهة تجارية وترفيهية رئيسية حول العالم بحلول العام 2020.وتشغل الاتحاد للطيران حالياً 147 رحلة يومية وألفا و32 رحلة أسبوعية و4 آلاف و510 رحلات شهرية أي 53 ألفا و664 رحلة سنوية ويبلغ معدل مستوى
الأداء في الوقت المحدد لرحلات الاتحاد للطيران حالياً 91٪.
وخلال السنوات العشر المقبلة تخطط الاتحاد للطيران لتسلم 6 طائرات من طراز أيرباص 330 أيه مع نهاية العام المقبل و20 طائرة من طراز 320 أيه خلال الفترة من العام 2011 وحتى العام 2015.كما تتسلم الشركة 10 طائرات من طراز أيرباص 380 أيه بدءاً من العام 2014 و25 طائرة من طراز 350 أيه خلال الفترة من العام 2017 وحتى العام 2020 و35 طائرة بوينغ 787 بي من العام 2014 وحتى العام 2020 و10 طائرات من طراز بوينغ 777 بي خلال الفترة من العام 2011 وحتى العام 2013.
وقامت الاتحاد للطيران في الآونة الأخيرة بتحديث درجتي رجال الأعمال والدرجة السياحية في عدد من طائراتها ومن المتوقع أن يكون الجناح الجديد للدرجة الأولى متوافراً في 14 طائرة تابعة للشركة مع نهاية العام الجاري 2010 و17 مع نهاية العام 2011.وكانت الشركة قد تسلمت أولى طائراتها الست من طراز 003 - 330 ايه حيث خضعت جميع مقصوراتها لعملية التحديث في شهر ديسمبر من العام الماضي 2009. وتقوم الاتحاد للطيران أيضاً بتشغيل صالتين لها في مدينتي فرانكفورت ولندن كما تعتزم افتتاح المزيد من الصالات الجديدة في وجهات رئيسية أخرى عبر شبكة الشركة المتنامية ومن بينها مانشستر ودبلن اللتين سيتم افتتاحهما في وقت لاحق من هذا العام.
تقرير الربحية
وأعلنت الاتحاد للطيران في وقت سابق من العام عن تقرير الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار (ةشءز) للعام 2010، مما يجعل منه معلماً هاماً في طريقها إلى الربحية الكاملة.وأشار جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في هذا الصدد، أن الشركة ستعلن عن تقرير الربحية للربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار (ةشءز) للعام 2010، مما يجعل منها خطوة هامة في طريق الشركة نحو تحقيق التوازن الكامل بحلول العام 2011 والربحية بحلول العام 2012.
وقد تحدث هوجن خلال معرض مالي وورشة عمل أقيمت في لندن، حضرها أكثر من 170 ممثل عن البنوك والمؤسسات التمويلية. وخلال ورشة العمل، قدمت الاتحاد للطيران في إطار دورها التفاعلي مع المجتمع المالي الدولي، استراتيجية عملها المستقبلية، إلى جانب أدائها التجاري منذ بداية تأسيسها الذي لم يتعد السبع سنوات فقط.وعلى الرغم من الاستثمارات الضخمة في الوجهات والأسطول والبنية التحتية، لا تزال الشركة ماضية في سعيها نحو تحقيق التوازن الكامل بحلول العام 2011، الذي بدوره سيؤدي لتحقيق الربحية بحلول العام 2012.
ويعتبر الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار قياس لمستوى الربحية التشغيلية في صناعة الطيران. ويعتبر العام 2010 ، العام الأول الذي تذكر فيه الشركة تقرير الربحية بالنسبة .وفي حديثه في احدى ورش العمل، أشار هوجن: ان الشركة تسير على الطريق الصحيح نحو الربحية مع الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار للعام 2010، مما يجعل منها معلماً هاماً في تطور الشركة التجاري.
وأضاف: هدفنا التالي هو تحقيق التوازن مع العام 2011، وبالتالي تحقيق الربح المستدام اعتباراً من العام 2012. جميع مؤشرات تدل على أننا على المسار الصحيح وأن أهدافنا أمامنا مباشرة. وأوضح أيضاً إلى نمو أبوظبي كوجهة عالمية وأهمية دور ذلك في تطور الشركة إلى جانب استثمار الحكومة في البنية التحتية للسياحة والفنادق ومناطق الجذب وبيئة الأعمال له بالغ الأهمية.كما تحمل شركة الاتحاد للطيران، خططاً مستقبلية طموحة حيث ترتكز جميع خططها على قواعد تجارية صلبة، ويتوقع المساهمون تحقيق عوائد.
ويُشار إلى اهتمام في مسألة ضمانات ائتمان التصدير، لكن بالنسبة للاتحاد للطيران، كانت تلك دائماً جزءاً صغيراً من استراتيجية تمويل طائراتنا. إن غالبية تمويلاتنا تأتي من اتفاقيات تجارية وإنه لمن الأهمية بمكان بالنسبة للمؤسسات الدولية أن تدرك كيفية سير العمل.توجه جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في خطابه اليوم إلى المؤتمر العالمي للسياحة الخضراء في أبوظبي.وتولى الاتحاد للطيران أهمية نحو البيئة المستدامة وقد شاركت في المؤتمر العالمي الأول للسياحة المستدامة.وتحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه عملائها بشكل خاص وعلى نطاق أوسع كشركة مواطنة مسؤولة للحد من الانبعاثات الكربونية. وترحب بالأهداف المتفق عليها في اجتماع المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) الماضي، وتحسين الكفاءة بنسبة اثنين بالمئة على امتداد قطاع الطيران، والأهداف الطموحة للحد من الانبعاثات الكربونية بشكل كامل بحلول العام 2020.
خطوة التغيير
وأشار هوجن في حديثه أثناء المشاركة في المؤتمر: ليس هناك شك من وجود بديل للوقود الأحفوري التقليدي، وتلك ستكون خطوة التغيير الكبرى التي تحتاجها الصناعة لتحقيق الحياد الكربوني، والجدوى الاقتصادية على المدى البعيد.وتحدث هوجن حول دعم تمويل مبادرة مصدر لتطوير الوقود الحيوي، وأوجز المبادرات الصديقة للبيئة التي تقوم بها الاتحاد للطيران على الصعيد الداخلي، والتي تشمل:
* العمل مع الشركات المصنعة لزيادة كفاءة الطائرات التي سيتم تسلّمها مستقبلاً.
* فريق عمل رئيسي مسؤول عن الأمور المتعلقة بالوقود والحد من الانبعاثات.
* خفض الوزن في معدات الخدمة على متن الطائرة وحمل كميات أقل من المياه على الرحلات.
* تركيب أجهزة لتوفير المياه عبر كافة المطارات.
* طلاء كافة الأسطول بمادة (بيرمغارد) للحد من شد الهواء أثناء الطيران وبالتالي حرق المزيد من الوقود.
* تركيب نظام (LIDO) لإدارة الرحلات والذي تمكن من الحد من الانبعاثات الكربونية السامة في الاتحاد للطيران بنسبة 60 ألف طن سنوياً.
وأوضح ان الاتحاد للطيران تمكنت نهاية العام الفائت من تحقيق كفاءة وصلت إلى 15 بالمئة بالنسبة لحرق الوقود، وبالتالي بالنسبة للانبعاثات الكربونية في الكيلومتر الواحد للركاب، وذلك قياساً مع مستويات العام 2006.من جهة ثانية ، تواصل الشركة نجاحاتها وذلك بإعلان برنامج ضيف الاتحاد، لولاء الضيوف التابع للشركة الاتحاد للطيران، وصول عدد أعضائه إلى المليون الحائز على جوائز عالمية، قد وصل بعدد.
تم إطلاق برنامج ضيف الاتحاد في شهر أغسطس من العام 2006، وتمكن على نحو سريع من تعزيز مكانته ليكون واحداً من أسرع برامج الولاء وأكثرها إبداعاً في عالم شركات الطيران. ويتيح هذا البرنامج للأعضاء الفرصة لتجميع أميال ضيف الاتحاد ومن ثم استبدالها من مجموعة واسعة من المكافآت تصل إلى 1,800 رحلة ومكافآت أخرى مختلفة مقدمة من أكثر من 200 شريك، ومن محلات التجزئة والمنتجات الرائعة من متجر المكافآت عبر الإنترنت.
وتستهدف الاتحاد للطيران حالياً نصف مليون آخر من الأعضاء الجدد، خلال العامين القادمين، ومع التعزيز المتواصل للبرنامج وإدخال المزيد والمزيد من المزايا الفريدة، خاصة بالنسبة للأعضاء الذهبيين، فإننا واثقون من الوصول لأهدافنا المرجوة.ويُشار إلى أن الاتحاد للطيران قد استقبل هذا العام أكثر من 10 شركاء جدد ضمن برنامج ولاء الضيوف، كان من بينهم: مصرف أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وفنادق حياة، ونادي ماريوت للعطلات، وفنادق فيرمونت، وفنادق رافلز، وفنادق سويسوتيل، وفنادق كريستال في الإمارات العربية المتحدة، ريجوس أوفيس سوليوشنز وولدوايد، جولف نيوز، وعيادة كايا للعناية بالبشرة.ويختتم جيمس هوجن بالقول: لقد كان العام 2010، عاماً مثمراً وشيقاً للغاية، بالنسبة للاتحاد للطيران، وإننا نتطلع نحو عامنا الثامن الذي لا بد وأن يكون حافلاً بالعمليات التجارية الرابحة، وأن نبقى ثابتين وملتزمين بأهدافنا في تحقيق التساوي والتوازن بين التكاليف والإيرادات في العام 2011.
السماء الخليجية المفتوحة
وهو مشروع طويل الأمد يحتاج الى مزيد من العمل والمشاورات بين مختلف دول المجلس وهناك قضايا عديدة ما زالت تبحث بين مسؤولي الطيران المدني ومنها قضايا الأمن والسلامة والطقس وسعة الاجواء وافضل الممارسات للطائرات والتعاون مع جهات اخرى بما فيها القوات المسلحة وغيرها.
العربية للطيران تنقل 4.5 ملايين مسافر في 2010
يتوقع ان تحقق العربية للطيران أهدافها في عام 2010 وهي نقل اكثر من 4,5 ملايين راكب من خلال شبكة محطاتها التي تصل اليوم الى اكثر من 45 محطة مقارنة مع 4,1 ملايين مسافر خلال العام الماضي.وتستفيد الناقلة من سوق الطيران في المنطقة الذي ما زال يملك إمكانات نمو كبيرة رغم التحديات الحالية مع استمرار النمو السكاني وتطور البنية التحتية للمطارات حتى مع دخول شركات طيران جديدة. وتتطلع العربية للطيران الى فتح المزيد من مراكز التشغيل على غرار المغرب والإسكندرية في مصر لتوسيع قاعدة عملياتها وتقديم خدماتها الى شريحة واسعة من المسافرين وهي تجربة أثبتت نجاحها مع ناقلات اقتصادية في اوروبا مثل ايزي جيت وريان اير.
أصول الإمارات من الطيران
تستحوذ دولة الإمارات على 23 ٪ من حجم اسطول الطائرات في المنطقة سواء طائرات المسافرين او الشحن وتمتلك شركات الطيران الوطنية اكثر من 284 طائرة تجارية.ويشير تقرير فلايت جلوبال انسايت المتخصص في الطيران ان الامارات التي تمتلك أصولا في 4 شركات الطيران ما زالت تستحوذ على المزيد من الطائرات الجديدة التي تسلم لناقلاتها ضمن صفقات تم توقيعها خلال السنوات الماضية. وتستحوذ دولة الإمارات من خلال ناقلاتها الاربع وهي طيران الإمارات والاتحاد والعربية وفلاي دبي على 284 طائرة وهو رقم مرشح للارتفاع خلال السنوات القليلة المقبلة بسبب الطلبيات الكبيرة للطائرات التي تنتظرها الناقلات الوطنية .اما السعودية فتستحوذ على 13 بالمئة من الأسطول الإقليمي ب 158 طائرة تليها ايران ب 10 بالمئة ثم مصر 8 بالمئة ثم قطر 6 بالمئة ب 73 طائرة وتوقع التقرير ان تتجاوز ايرباص منافستها بوينغ في المنطقة في عام 2015 من فئة الطائرات ذات الممر الواحد ضيقة البدن بأسطول يصل الى 423 طائرة ترتفع الى 500 طائرة مع نهاية العقد الحالي. كما يتوقع ان ترتفع طائرات ايرباص عريضة البدن لتصل 320 طائرة في في المنطقة في العام 2015 لكن دخول طائرة ايه 350 الجديدة الى السوق بعد سنوات قليلة وتوالي تسلم شركات الطيران الإقليمية للسوبر جامبو ايه 380 سيرفع أسطول العملاق الأوروبي في العام 2019 إلى 467 طائرة.
طاقة82.3 مليون مسافر في الامارات عام 2014
تعد الامارات ضمن اكبر سبعة اسواق للطيران المدني في العالم حيث احتلت المركز السابع في اعداد المسافرين الدوليين والمركز السادس من حيث الشحن الجوي. وطبقا لدراسة تحليلية يتوقع ان يصل اعداد المسافرين الدوليين في الامارات الى82,3 مليون مسافر في عام 2014 متقدمة على دول كبرى في هذا المجال مثل الصين واليابان. وتوقعت الدراسة ان تصل طاقة الشحن الدولي في الامارات الى 2,7 مليون طن من الشحن لتحتل بذلك المركز السادس عالميا متقدمة على دول مثل كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والصين تايبيه وهولندا التي جاءت في المراكز من السابع وحتى العاشر. وتشير الدراسة الى انه من المتوقع ان يصل اعداد المسافرين الدوليين في العالم الى 1,2 مليار شخص في عام 2014 فيما تبلغ طاقة الشحن الجوي 38,2 مليون طن. وجاءت الولايات المتحدة الاولى عالميا من حيث اعداد المسافرين والشحن الجوي ب 214,5 مليون مسافر و 8,8 ملايين طن من الشحن. واستمرت طيران الامارات في الاستثمار في تطوير منتجاتها وخدماتها المقدمة للركاب حيث اضافت المزيد من صالات الانتظار المخصصة لركاب الاعمال حيث أضافت 6 صالات انتظار جديدة في بكين ومومباي وجوهانسبرغ ودوسلدورف وهامبورغ ومانشستر ويزيد استثمار الناقلة في برنامج إنشاء صالات انتظار لركابها في المطارات الرئيسية اليوم عن 266 مليون درهم.
معدل 11 ٪ نمواً في الحركة الجوية
توقعت الهيئة العامة للطيران المدني نمو الحركة الجوية في مطارات الدولة بنسبة 11 بالمئة مع نهاية العام الجاري ليصل معدلها اليومي إلى نحو 1888 حركة.وتشير بيانات صادرة عن الهيئة أن دولة الإمارات تعد اليوم في مقدمة دول المنطقة من حيث نمو الحركة حيث يتوقع ان تشهد مطارات الدولة نحو 640 ألف حركة مع نهاية العام وكان شهر نوفمبر الماضي قد سجل أعلى معدل لحركة الطيران المدني بين شهور العام بعدما بلغت حركة الطيران فيه ما يعادل 56 ألف حركة، لتتجاوز الحركة الجوية في مطارات الدولة خلال 11 شهراً 586 ألف حركة.
ويعد هذا المعدل واحدا من اعلى النسب في العالم من حيث الحركة الجوية خصوصاً أنه مقترن بجودة المراقبة الجوية وإدارات المطارات، فضلاً عن السلامة التشغيلية الفائقة كما ان هذه المعدلات العالية تعكس التطور المتسارع في الطلب على خدمات قطاع الطيران وزيادة في عدد المسافرين من وإلى الدولة اضافة الى نمو اساطيل الشركات الوطنية. وتنفذ الهيئة العامة للطيران المدني حاليا استراتيجية تهدف إلى تحسين نظام مخطط الرحلة حسب نموذج منظمة الطيران المدني الدولي «الأيكاو».
ومع نمو الناقلات الوطنية على مختلف الصعد واصلت الحركة الجوية في الدولة نموها مستفيدة من ازدهار حركة النقل الجوي مع عودة الانتعاش الى الاقتصاد العالمي رغم ان هذا النمو آثار الكثير من الحسد لدى كبريات الشركات العالمية التي تحالفت لمنع هذا التوسع.وشهد العام الجاري إعادة تشغيل رحلات طيران رأس الخيمة بعد توقف دام عامين بسبب تاثيرات الازمة الاقتصادية العالمية.
طيران الامارات /25 عاماً من التميز
احتفلت طيران الإمارات في اكتوبر الماضي بالذكرى ال 25 على انطلاقها كناقلة جسدت رؤية القيادة في تأسيس شركة طيران بأعلى المعايير لتصبح اليوم ناقلة عالمية وواحدة من اكبر شركات الطيران في العالم بفضل التميز والتفرد الذي حققته طوال على مدار السنوات الماضية والذي مكنها من تحقيق الارباح منذ العام الثاني للتأسيس.
صفقات وارباح قياسية
وفاجأت الناقلة خلال العام الجاري صناعة الطيران بصفقتين جديدتين حيث اعلنت عن طلبية جديدة من طائرات الإيرباص العملاقة أ380 خلال معرض برلين الجوي قوامها 32 طائرة سوبر جامبو بقيمة 42,2 مليار درهم لتضاف إلى طلبيتها المؤكدة من هذا الطراز المكونة من 58 طائرة وليصل المجموع إلى 90 طائرة واتبعتها بعد ذلك بشهرين بطلبية جديدة لشراء 30 طائرة بوينغ 777- 300 ئي آر 33,4 مليار درهم لتضاف إلى سابقتها المكونة من 71 طائرة من نفس الطراز التي تسلمت الناقلة منها 53 طائرة تعمل ضمن الأسطول حالياً.
وحققت الشركة أرباحاً بلغت 3,4 مليارات درهم في النصف الأول من هذا العام وهو ما يمثل ارتفاعاً نسبته 351 بالمئة مقارنة بالأرباح التي سجلتها في السنة السابقة وهو ما يمثل ارتفاعا لأكثر من أربعة أمثاله مدعوماً بصعود في أحجام نقل الركاب والبضائع وبلغت الإيرادات 26,4 مليار درهم في النصف الأول وذلك بزيادة 35,5 بالمئة من 19,5 مليار درهم في الفترة ذاتها قبل عام .ونقلت الشركة 15,5 مليون راكب خلال هذه الفترة وإن معامل الحمولة بلغ 81,2 بالمئة على مدى تلك الفترة. وزادت حمولات البضائع 23,7 بالمئة في النصف الأول لتصل إلى 897 ألف طن، وقالت الشركة: إن الرصيد النقدي نما إلى 12,5 مليار درهم في نهاية سبتمبر أي بزيادة نسبتها 18,5 بالمئة مقارنة مع 31 مارس.
وارتفع اسطول الناقلة خلال هذا العام ليصل الى 152 طائرة حتى كتابة هذه السطور منها 15 طائرة عملاقة من طراز ايه 380 . وافتتحت الناقلة محطات جديدة الى كل من طوكيو، أمستردام، براغ مدريد ودكار.وارتفع عدد رحلات طيران الإمارات المنطلقة من دبي من 981 رحلة كل أسبوع خلال مارس 2009 إلى 1107 رحلات في الأسبوع حالياً، وذلك بفضل انضمام المحطتين الجديدتين وزيادة عدد الرحلات المنتظمة على الخطوط القائمة، التي شملت جوهانسبرغ وروما وعمّان ومالي وتريفندروم وبانكوك وكوالالمبور وسيدني. وقد ساهمت هذه الرحلات الجديدة في رفع عدد المقاعد المتاحة بنسبة 16٪.
كما اعلنت الناقلة عن توفير خدمات الانترنت واستخدام الهواتف المتحركة على المزيد من طائراتها ويصل عدد مستخدمي الهواتف النقالة على متن رحلاتها التي تتم بطائرات مزودة بنظام إيروموبايل عن 1,7 مليون مستخدم حيث يعمل نظام إيروموبايل حالياً على 69 طائرة ضمن أسطول طيران الإمارات. وتتوفر خدمة استعمال الهاتف المحمول على اكثر من 200 رحلة تسيرها طيران الإمارات يومياً إلى 55 دولة ضمن شبكة خطوطها العالمية عبر قارات العالم الست.
رعاية الإحداث الرياضية
وأبرمت الشركة خلال العام عقداً لرعاية نادي ميلان الإيطالي العريق لمدة خمس سنوات مقابل 60 مليون يورو . وتأتي هذه الخطوة استكمالا للخطوات وبالإضافة إلى ميلان ترعى طيران الإمارات 4 فرق أوروبية لكرة القدم هي: آرسنال الإنكليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، وهامبورغ الألماني، واولمبياكوس اليوناني اضافة الى اتفاقيتها مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بقيمة 195 مليون دولار للفترة من 2007 إلى 2014 يتم بموجبه اعتماد شركة طيران الإمارات واحدة من الشركات الرسمية الراعية لمونديالي 2010 و2014.وترصد الشركة مبلغا مقداره 80 مليون دولار سنويا لرعاية الانشطة الرياضية التي لا تقتصر فقط على كرة القدم بل تشمل ايضا رياضات اخرى مثل الكريكيت والركبي والغولف. ويعتبر طيران الامارات الراعي الرسمي لمختلف مسابقات الاتحاد الاسيوي لكرة القدم وقد جدد عقده مع الاتحاد القاري العام الماضي لمدة اربع سنوات مقابل 11.5 مليون دولار.
الاتحاد للطيران
واستمرت الاتحاد للطيران في عمليات النمو والتوسع في مختلف عملياتها بفضل امتلاكها لاسطول حديث وافتتاحها للمزيد من الوجهات الجديدة التي تصل اليوم الى 65 وجهة في بلد.وكانت الشركة قد تلقت موافقة المفوضية الاسترالية للمنافسة والمستهلك على مسودة التحالف الاستراتيجي مع مجموعة شركات فيرجن بلو الاسترالية وهو القرار الذي سيمكن الاتحاد للطيران من توفير 45 وجهة جديدة لعملائها على امتداد استراليا ونيوزيلندا وجزر الباسيفيك إضافة إلى نشر جدول رحلات مشترك من شأنه أن يغطي أكثر من 100 وجهة عالمية.واعتباراً من شهر فبراير 2011 ستطلق في استراليا الذراع الدولية لفيرجن بلو خدمات مباشرة من مطار أبوظبي، مما يعني أن الاتحاد للطيران وفيرجن بلو ستسيران ما يصل إلى 27 رحلة أسبوعية بين استراليا وأبوظبي. وتشمل تلك الرحلات رحلتين يوميتين بين أبوظبي وسيدني، ورحلة يومية بين أبوظبي وملبورن، وست رحلات أسبوعياً بين أبوظبي وبريزبان.
7 سنوات من النمو
وخلال سبع سنوات من النمو السريع تمكنت الاتحاد للطيران من نقل ما يزيد عن 26 مليون مسافراً عبر أكثر من 180 ألف رحلة جوية إلى وجهات في كل من الشرق الأوسط وأفريقيا وأستراليا وأمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا. وخلال الفترة ذاتها ارتفع عدد الأسطول ليصل في العام 2010 إلى 57 طائرة.وشهد العام 2010 عودة سفر الركاب لوضعه الطبيعي ويُتوقع أن يصل عددهم إلى 7,3 ملايين مسافراً بحلول نهاية العام 2010، مقارنة مع 6,3 في العام 2009. وازداد أيضاً عامل الحمولة بشكل ملحوظ من 74 بالمئة في العام 2009، حيث من المتوع أن يصل إلى 77 بالمئة في المتوسط في العام 2010.
ومن الوجهات الجديدة التي أضيفت هذا العام 2010 إلى شبكة الاتحاد للطيران، خمس وجهات شملت: كولومبو وناغويا وطوكيو وإربيل وسيئول، فيما أصبح الوصول إلى العديد من وجهات الاتحاد للطيران عبر شبكتها العالمية أكثر سهولة نظراً للزيادة التي وصلت إلى 12 بالمئة في عدد الرحلات الأسبوعية، حيث ارتفعت من 928 رحلة في العام 2009 إلى أكثر من ألف رحلة في العام 2010.واستمرت الشركة في تسلم المزيد من الطائرات الجديدة الامر الذي يتيح لها افتتاح المزيد من المحطات العالمية ويتوقع ان يتجاوز اعداد المسافرين الى اكثر من 7,3 ملايين مسافر مع نهاية العام الجاري مقارنة مع 6,3 ملايين في العام الماضي واسطول حديث يصل الى 57 طائرة.
ولتتمكن الشركة من مواكبة النمو القائم على الشبكة واصلت توسيع أسطولها في العام 2010، بإضافة ثلاث طائرات جديدة ضمت طائرة من طراز إيرباص ء033-003 وطائرتين من طراز ء033-002ئ للشحن وطائرة من طراز إيرباص ء033-003 ليصبح عدد الأسطول مع نهاية العام 57 طائرة.وواكب التوسع في الأجواء، توسعاً على الأرض أيضاً، حيث وصل عدد موظفي الشركة إلى أكثر من 8 آلاف موظف، بينهم 2800 من طاقم الضيافة الجوية وأكثر من 900 طيار. ويلتحق بالاتحاد للطيران شهرياً أكثر من 60 منتسباً جديداً ينتمون لأكثر من 120 جنسية حول العالم ويُشكّل المواطنون نسبة 12 بالمئة من القوى العاملة في الشركة، مقارنة مع ثمانية في المئة في العام 2009.
أما فيما يتعلق بقسم كريستال للشحن، التابع للاتحاد للطيران، فقد واصل توسعه السريع خلال العام 2010. وازدادت شحنات البضائع والحمولات سنة بعد سنة بنسبة 19 و20 بالمئة على التوالي. وارتفع عدد الأسطول ليضم ست طائرات شحن بعد أن بدأت طائرتي إيرباص ء033-002ئ الخدمة هذا العام، وأطلقت خدمات شحن مجدولة إلى كل من هونغ كونغ وبكين وإربيل وإنجمينا وناغويا.ويُشار إلى أن الاتحاد للطيران قد فازت بعدد من الجوائز العالمية التي أضيفت إلى قائمة الجوائز الطويلة التي فازت بها سابقاً من بينها أفضل مقعد للدرجة الأولى وأفضل طعام للدرجة الأولى من قبل جوائز سكاي تراكس، والتي قام بترشيحها أكثر من 18 مليون مسافر حول العالم. وتم الاعتراف بالشركة أيضاً. وتم تكريم الشركة أيضاً من قبل جوائز الشرق الأوسط بأكثر من ست جوائز، حازت عليها، كان من ضمنها جائزة شركة الطيران الرائدة عالمياً.وتخطط الاتحاد للطيران تسيير رحلاتها إلى اكثر من 100 وجهة تجارية وترفيهية رئيسية حول العالم بحلول العام 2020.وتشغل الاتحاد للطيران حالياً 147 رحلة يومية وألفا و32 رحلة أسبوعية و4 آلاف و510 رحلات شهرية أي 53 ألفا و664 رحلة سنوية ويبلغ معدل مستوى
الأداء في الوقت المحدد لرحلات الاتحاد للطيران حالياً 91٪.
وخلال السنوات العشر المقبلة تخطط الاتحاد للطيران لتسلم 6 طائرات من طراز أيرباص 330 أيه مع نهاية العام المقبل و20 طائرة من طراز 320 أيه خلال الفترة من العام 2011 وحتى العام 2015.كما تتسلم الشركة 10 طائرات من طراز أيرباص 380 أيه بدءاً من العام 2014 و25 طائرة من طراز 350 أيه خلال الفترة من العام 2017 وحتى العام 2020 و35 طائرة بوينغ 787 بي من العام 2014 وحتى العام 2020 و10 طائرات من طراز بوينغ 777 بي خلال الفترة من العام 2011 وحتى العام 2013.
وقامت الاتحاد للطيران في الآونة الأخيرة بتحديث درجتي رجال الأعمال والدرجة السياحية في عدد من طائراتها ومن المتوقع أن يكون الجناح الجديد للدرجة الأولى متوافراً في 14 طائرة تابعة للشركة مع نهاية العام الجاري 2010 و17 مع نهاية العام 2011.وكانت الشركة قد تسلمت أولى طائراتها الست من طراز 003 - 330 ايه حيث خضعت جميع مقصوراتها لعملية التحديث في شهر ديسمبر من العام الماضي 2009. وتقوم الاتحاد للطيران أيضاً بتشغيل صالتين لها في مدينتي فرانكفورت ولندن كما تعتزم افتتاح المزيد من الصالات الجديدة في وجهات رئيسية أخرى عبر شبكة الشركة المتنامية ومن بينها مانشستر ودبلن اللتين سيتم افتتاحهما في وقت لاحق من هذا العام.
تقرير الربحية
وأعلنت الاتحاد للطيران في وقت سابق من العام عن تقرير الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار (ةشءز) للعام 2010، مما يجعل منه معلماً هاماً في طريقها إلى الربحية الكاملة.وأشار جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في هذا الصدد، أن الشركة ستعلن عن تقرير الربحية للربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار (ةشءز) للعام 2010، مما يجعل منها خطوة هامة في طريق الشركة نحو تحقيق التوازن الكامل بحلول العام 2011 والربحية بحلول العام 2012.
وقد تحدث هوجن خلال معرض مالي وورشة عمل أقيمت في لندن، حضرها أكثر من 170 ممثل عن البنوك والمؤسسات التمويلية. وخلال ورشة العمل، قدمت الاتحاد للطيران في إطار دورها التفاعلي مع المجتمع المالي الدولي، استراتيجية عملها المستقبلية، إلى جانب أدائها التجاري منذ بداية تأسيسها الذي لم يتعد السبع سنوات فقط.وعلى الرغم من الاستثمارات الضخمة في الوجهات والأسطول والبنية التحتية، لا تزال الشركة ماضية في سعيها نحو تحقيق التوازن الكامل بحلول العام 2011، الذي بدوره سيؤدي لتحقيق الربحية بحلول العام 2012.
ويعتبر الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار قياس لمستوى الربحية التشغيلية في صناعة الطيران. ويعتبر العام 2010 ، العام الأول الذي تذكر فيه الشركة تقرير الربحية بالنسبة .وفي حديثه في احدى ورش العمل، أشار هوجن: ان الشركة تسير على الطريق الصحيح نحو الربحية مع الربح قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك والإيجار للعام 2010، مما يجعل منها معلماً هاماً في تطور الشركة التجاري.
وأضاف: هدفنا التالي هو تحقيق التوازن مع العام 2011، وبالتالي تحقيق الربح المستدام اعتباراً من العام 2012. جميع مؤشرات تدل على أننا على المسار الصحيح وأن أهدافنا أمامنا مباشرة. وأوضح أيضاً إلى نمو أبوظبي كوجهة عالمية وأهمية دور ذلك في تطور الشركة إلى جانب استثمار الحكومة في البنية التحتية للسياحة والفنادق ومناطق الجذب وبيئة الأعمال له بالغ الأهمية.كما تحمل شركة الاتحاد للطيران، خططاً مستقبلية طموحة حيث ترتكز جميع خططها على قواعد تجارية صلبة، ويتوقع المساهمون تحقيق عوائد.
ويُشار إلى اهتمام في مسألة ضمانات ائتمان التصدير، لكن بالنسبة للاتحاد للطيران، كانت تلك دائماً جزءاً صغيراً من استراتيجية تمويل طائراتنا. إن غالبية تمويلاتنا تأتي من اتفاقيات تجارية وإنه لمن الأهمية بمكان بالنسبة للمؤسسات الدولية أن تدرك كيفية سير العمل.توجه جيمس هوجن، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران في خطابه اليوم إلى المؤتمر العالمي للسياحة الخضراء في أبوظبي.وتولى الاتحاد للطيران أهمية نحو البيئة المستدامة وقد شاركت في المؤتمر العالمي الأول للسياحة المستدامة.وتحمل على عاتقها مسؤولية كبيرة تجاه عملائها بشكل خاص وعلى نطاق أوسع كشركة مواطنة مسؤولة للحد من الانبعاثات الكربونية. وترحب بالأهداف المتفق عليها في اجتماع المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) الماضي، وتحسين الكفاءة بنسبة اثنين بالمئة على امتداد قطاع الطيران، والأهداف الطموحة للحد من الانبعاثات الكربونية بشكل كامل بحلول العام 2020.
خطوة التغيير
وأشار هوجن في حديثه أثناء المشاركة في المؤتمر: ليس هناك شك من وجود بديل للوقود الأحفوري التقليدي، وتلك ستكون خطوة التغيير الكبرى التي تحتاجها الصناعة لتحقيق الحياد الكربوني، والجدوى الاقتصادية على المدى البعيد.وتحدث هوجن حول دعم تمويل مبادرة مصدر لتطوير الوقود الحيوي، وأوجز المبادرات الصديقة للبيئة التي تقوم بها الاتحاد للطيران على الصعيد الداخلي، والتي تشمل:
* العمل مع الشركات المصنعة لزيادة كفاءة الطائرات التي سيتم تسلّمها مستقبلاً.
* فريق عمل رئيسي مسؤول عن الأمور المتعلقة بالوقود والحد من الانبعاثات.
* خفض الوزن في معدات الخدمة على متن الطائرة وحمل كميات أقل من المياه على الرحلات.
* تركيب أجهزة لتوفير المياه عبر كافة المطارات.
* طلاء كافة الأسطول بمادة (بيرمغارد) للحد من شد الهواء أثناء الطيران وبالتالي حرق المزيد من الوقود.
* تركيب نظام (LIDO) لإدارة الرحلات والذي تمكن من الحد من الانبعاثات الكربونية السامة في الاتحاد للطيران بنسبة 60 ألف طن سنوياً.
وأوضح ان الاتحاد للطيران تمكنت نهاية العام الفائت من تحقيق كفاءة وصلت إلى 15 بالمئة بالنسبة لحرق الوقود، وبالتالي بالنسبة للانبعاثات الكربونية في الكيلومتر الواحد للركاب، وذلك قياساً مع مستويات العام 2006.من جهة ثانية ، تواصل الشركة نجاحاتها وذلك بإعلان برنامج ضيف الاتحاد، لولاء الضيوف التابع للشركة الاتحاد للطيران، وصول عدد أعضائه إلى المليون الحائز على جوائز عالمية، قد وصل بعدد.
تم إطلاق برنامج ضيف الاتحاد في شهر أغسطس من العام 2006، وتمكن على نحو سريع من تعزيز مكانته ليكون واحداً من أسرع برامج الولاء وأكثرها إبداعاً في عالم شركات الطيران. ويتيح هذا البرنامج للأعضاء الفرصة لتجميع أميال ضيف الاتحاد ومن ثم استبدالها من مجموعة واسعة من المكافآت تصل إلى 1,800 رحلة ومكافآت أخرى مختلفة مقدمة من أكثر من 200 شريك، ومن محلات التجزئة والمنتجات الرائعة من متجر المكافآت عبر الإنترنت.
وتستهدف الاتحاد للطيران حالياً نصف مليون آخر من الأعضاء الجدد، خلال العامين القادمين، ومع التعزيز المتواصل للبرنامج وإدخال المزيد والمزيد من المزايا الفريدة، خاصة بالنسبة للأعضاء الذهبيين، فإننا واثقون من الوصول لأهدافنا المرجوة.ويُشار إلى أن الاتحاد للطيران قد استقبل هذا العام أكثر من 10 شركاء جدد ضمن برنامج ولاء الضيوف، كان من بينهم: مصرف أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وفنادق حياة، ونادي ماريوت للعطلات، وفنادق فيرمونت، وفنادق رافلز، وفنادق سويسوتيل، وفنادق كريستال في الإمارات العربية المتحدة، ريجوس أوفيس سوليوشنز وولدوايد، جولف نيوز، وعيادة كايا للعناية بالبشرة.ويختتم جيمس هوجن بالقول: لقد كان العام 2010، عاماً مثمراً وشيقاً للغاية، بالنسبة للاتحاد للطيران، وإننا نتطلع نحو عامنا الثامن الذي لا بد وأن يكون حافلاً بالعمليات التجارية الرابحة، وأن نبقى ثابتين وملتزمين بأهدافنا في تحقيق التساوي والتوازن بين التكاليف والإيرادات في العام 2011.
السماء الخليجية المفتوحة
وهو مشروع طويل الأمد يحتاج الى مزيد من العمل والمشاورات بين مختلف دول المجلس وهناك قضايا عديدة ما زالت تبحث بين مسؤولي الطيران المدني ومنها قضايا الأمن والسلامة والطقس وسعة الاجواء وافضل الممارسات للطائرات والتعاون مع جهات اخرى بما فيها القوات المسلحة وغيرها.
العربية للطيران تنقل 4.5 ملايين مسافر في 2010
يتوقع ان تحقق العربية للطيران أهدافها في عام 2010 وهي نقل اكثر من 4,5 ملايين راكب من خلال شبكة محطاتها التي تصل اليوم الى اكثر من 45 محطة مقارنة مع 4,1 ملايين مسافر خلال العام الماضي.وتستفيد الناقلة من سوق الطيران في المنطقة الذي ما زال يملك إمكانات نمو كبيرة رغم التحديات الحالية مع استمرار النمو السكاني وتطور البنية التحتية للمطارات حتى مع دخول شركات طيران جديدة. وتتطلع العربية للطيران الى فتح المزيد من مراكز التشغيل على غرار المغرب والإسكندرية في مصر لتوسيع قاعدة عملياتها وتقديم خدماتها الى شريحة واسعة من المسافرين وهي تجربة أثبتت نجاحها مع ناقلات اقتصادية في اوروبا مثل ايزي جيت وريان اير.
أصول الإمارات من الطيران
تستحوذ دولة الإمارات على 23 ٪ من حجم اسطول الطائرات في المنطقة سواء طائرات المسافرين او الشحن وتمتلك شركات الطيران الوطنية اكثر من 284 طائرة تجارية.ويشير تقرير فلايت جلوبال انسايت المتخصص في الطيران ان الامارات التي تمتلك أصولا في 4 شركات الطيران ما زالت تستحوذ على المزيد من الطائرات الجديدة التي تسلم لناقلاتها ضمن صفقات تم توقيعها خلال السنوات الماضية. وتستحوذ دولة الإمارات من خلال ناقلاتها الاربع وهي طيران الإمارات والاتحاد والعربية وفلاي دبي على 284 طائرة وهو رقم مرشح للارتفاع خلال السنوات القليلة المقبلة بسبب الطلبيات الكبيرة للطائرات التي تنتظرها الناقلات الوطنية .اما السعودية فتستحوذ على 13 بالمئة من الأسطول الإقليمي ب 158 طائرة تليها ايران ب 10 بالمئة ثم مصر 8 بالمئة ثم قطر 6 بالمئة ب 73 طائرة وتوقع التقرير ان تتجاوز ايرباص منافستها بوينغ في المنطقة في عام 2015 من فئة الطائرات ذات الممر الواحد ضيقة البدن بأسطول يصل الى 423 طائرة ترتفع الى 500 طائرة مع نهاية العقد الحالي. كما يتوقع ان ترتفع طائرات ايرباص عريضة البدن لتصل 320 طائرة في في المنطقة في العام 2015 لكن دخول طائرة ايه 350 الجديدة الى السوق بعد سنوات قليلة وتوالي تسلم شركات الطيران الإقليمية للسوبر جامبو ايه 380 سيرفع أسطول العملاق الأوروبي في العام 2019 إلى 467 طائرة.
طاقة82.3 مليون مسافر في الامارات عام 2014
تعد الامارات ضمن اكبر سبعة اسواق للطيران المدني في العالم حيث احتلت المركز السابع في اعداد المسافرين الدوليين والمركز السادس من حيث الشحن الجوي. وطبقا لدراسة تحليلية يتوقع ان يصل اعداد المسافرين الدوليين في الامارات الى82,3 مليون مسافر في عام 2014 متقدمة على دول كبرى في هذا المجال مثل الصين واليابان. وتوقعت الدراسة ان تصل طاقة الشحن الدولي في الامارات الى 2,7 مليون طن من الشحن لتحتل بذلك المركز السادس عالميا متقدمة على دول مثل كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة والصين تايبيه وهولندا التي جاءت في المراكز من السابع وحتى العاشر. وتشير الدراسة الى انه من المتوقع ان يصل اعداد المسافرين الدوليين في العالم الى 1,2 مليار شخص في عام 2014 فيما تبلغ طاقة الشحن الجوي 38,2 مليون طن. وجاءت الولايات المتحدة الاولى عالميا من حيث اعداد المسافرين والشحن الجوي ب 214,5 مليون مسافر و 8,8 ملايين طن من الشحن. واستمرت طيران الامارات في الاستثمار في تطوير منتجاتها وخدماتها المقدمة للركاب حيث اضافت المزيد من صالات الانتظار المخصصة لركاب الاعمال حيث أضافت 6 صالات انتظار جديدة في بكين ومومباي وجوهانسبرغ ودوسلدورف وهامبورغ ومانشستر ويزيد استثمار الناقلة في برنامج إنشاء صالات انتظار لركابها في المطارات الرئيسية اليوم عن 266 مليون درهم.
معدل 11 ٪ نمواً في الحركة الجوية
توقعت الهيئة العامة للطيران المدني نمو الحركة الجوية في مطارات الدولة بنسبة 11 بالمئة مع نهاية العام الجاري ليصل معدلها اليومي إلى نحو 1888 حركة.وتشير بيانات صادرة عن الهيئة أن دولة الإمارات تعد اليوم في مقدمة دول المنطقة من حيث نمو الحركة حيث يتوقع ان تشهد مطارات الدولة نحو 640 ألف حركة مع نهاية العام وكان شهر نوفمبر الماضي قد سجل أعلى معدل لحركة الطيران المدني بين شهور العام بعدما بلغت حركة الطيران فيه ما يعادل 56 ألف حركة، لتتجاوز الحركة الجوية في مطارات الدولة خلال 11 شهراً 586 ألف حركة.
ويعد هذا المعدل واحدا من اعلى النسب في العالم من حيث الحركة الجوية خصوصاً أنه مقترن بجودة المراقبة الجوية وإدارات المطارات، فضلاً عن السلامة التشغيلية الفائقة كما ان هذه المعدلات العالية تعكس التطور المتسارع في الطلب على خدمات قطاع الطيران وزيادة في عدد المسافرين من وإلى الدولة اضافة الى نمو اساطيل الشركات الوطنية. وتنفذ الهيئة العامة للطيران المدني حاليا استراتيجية تهدف إلى تحسين نظام مخطط الرحلة حسب نموذج منظمة الطيران المدني الدولي «الأيكاو».
رابط المصدر
تعليق