
وقعت طيران الجزيرة، وهي أول ناقلة تابعة للقطاع الخاص في الشرق الأوسط وتتخذ من الكويت ودبي مركزاً لانطلاق رحلاتها، عقداً مؤكداً لشراء 30 طائرة ايرباص (A320). وبهذا الاتفاق الجديد يرتفع عدد الطائرات التي طلبتها طيران الجزيرة من ايرباص من 10 طائرات إلى 40 طائرة من نوع (A320).
تم توقيع العقد خلال حفل خاص في معرض لو بورجيه الدولي السابع والأربعين للطيران في باريس، ووقعه من جانب طيران الجزيرة مروان مرزوق بودي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة ، ولويس جالوا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ايرباص.
وقال بودي: "إننا في طيران الجزيرة ننفذ خططاً طموحة للنمو، وقد كانت ايرباص ولازالت شريكاً متميزاً لنا في كافة مراحل عملنا. لقد بدأنا عملياتنا في شهر أكتوبر 2005 مع أول طائرة ايرباص (A320)، ولدينا الآن خمس طائرات من هذا النوع. وقد أثبتت ايرباص (A320) أنها طائرة استثنائية بالنسبة لنا ولخطط النمو التي ننفذها".
وكانت طيران الجزيرة، وهي شركة كويتية مساهمة تأسست عام 2004، أكدت أولى طلبياتها من طائرات ايرباص (A320) بعد فترة وجيزة من اتمام الاكتتاب الأولي العام على أسهمها في شهر يونيو 2004.
ومن جانبه، قال جالوا: "حققت شركة طيران الجزيرة نجاحاً ونمواً مستمراًً خلال فترة قصيرة من بدء عملياتها، ويسعدنا اختيارها لطائرتنا لتكون شريكة في نجاحاتها. وأتوجه في هذه المناسبة بالتهنئة إلى طيران الجزيرة على الإنجازات التي سجلتها الناقلة وأشكر المسؤولين عنها على الثقة الكبيرة التي وضعوها في عائلة طائرات ايرباص (A320)".
تتميز عائلة طائرات ايرباص (A320) بالتصميم الايروديناميكي المتقدم الذي يساهم في الاقتصاد في استهلاك الوقود، ويشمل التصميم حواجز أطراف الأجنحة والكابينة الجديدة كلياً التي تقلل من احتراق الوقود وتجعل ايرباص (A320) الأكثر حفاظاً على البيئة بين طائرات الممر الواحد الحالية في العالم. كما تتميز (A320) بأنها تقدم أقل التكاليف التشغيلية بفضل أعمال الصيانة المركزية والفترات الأطول بين خدمات صيانتها، إضافة إلى اعتماديتها المثلى في تنفيذ الرحلات يومياً.
الجدير بالذكر أن عائلة طائرات ايرباص (A320)، التي تشمل أيضاً طائرات (A318) و(A319) و(A321) تعتبر رمز طائرات الممر الواحد في أسواق العالم اليوم، وقد تم طلب أكثر من 5070 طائرة منها حتى الآن مما يجعلها الأسرع مبيعاً بين الطائرات التجارية في تاريخ الطيران.
تنتمي ايرباص للشركة الأوروبية للدفاع الجوي والفضاء (EADS).

تعليق