شركات الطيران تسيِّر رحلات إضافية في الصيف

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • Bilal 1
    British Airways
    • 18 - 12 - 2010
    • 1482

    شركات الطيران تسيِّر رحلات إضافية في الصيف

    شركات الطيران تسيِّر رحلات إضافية في الصيف
    الدوحة - عاطف الجبالي :
    تاريخ نشر الخبر: السبت 09/04/2011




    تستعد شركات الطيران لموسم الصيف برحلات إضافية واستخدام الطائرات ذات الحجم الكبير لاستيعاب الزيادة المتوقعة في حركة السفر والطيران خلال موسم الإجازات.

    وقال عدد من الخبراء أن شركات الطيران والسفر بالدوحة سجلت نمواً ملحوظاً خلال الربع الأول بلغت نسبته 15%، وجاءت هذه النتائج المميزة بدعم من حجوزات الصيف المقبل، حيث بدأت الأسر والعائلات المقيمة بقطر في الحجز المبكر للاستفادة من العروض المقدمة من شركات الطيران.

    وأشاروا إلى أن التحسن في النتائج لا يعني تلاشي خسائر قطاع النقل الجوي، وأعرب الخبراء عن تفاؤلهم في تواصل الطفرة الاقتصادية بمنطقة الشرق الأوسط، ما ينعكس بالإيجاب على نتائج شركات الطيران والسفر.

    وتوقع مسؤولو شركات السفر والسياحة تأثر حركة الطيران سلبياً بالاضطرابات السياسية الجارية في عدد كبير من دول المنطقة، وأشاروا إلى أن دول الوجهات الأوروبية وبعض دول الشرق الأوسط البعيدة عن الاضطرابات ستكون محط أنظار المسافرين خلال فصل الصيف.

    وأكد محمد عبدالسميع المدير الإقليمي للخطوط الجوية المصرية أن الناقلة ستسير 3 رحلات إضافية خلال فصل الصيف لاستيعاب الزيادة المتوقعة ابتداء من 16 يونيو المقبل، مشيراً إلى أن الرحلات الإضافية ستكون خلال أيام الخميس والجمعة والسبت.

    أضاف:" تشهد الخطوط المصرية نمواً ملحوظا في حركة السفر على خط الدوحة- القاهرة، وبلغت معدلات امتلاء طائرات A320 والتي تسيرها الناقلة في جميع أيام الأسبوع ما عدا يومي الخميس والجمعة 100%".

    رؤية توسعية

    كشف المدير الإقليمي للخطوط المصرية أن الناقلة تمتلك رؤية جديدة لرفع وتيرة رحلاتها بين الدوحة والقاهرة لتصبح رحلتين يومياً بدلاً من رحلة واحدة، بحيث تكون رحلة في العاشرة صباحاً وأخرى في الثانية عشرة ليلاً.

    أضاف أن تسيير رحلتين يومياً سينعش حركة الترانزيت المتجهة إلى دول أفريقيا، مشيراً إلى أن 99% من حجوزات المسافرين تتجه نحو القاهرة ما يقلص من مسافري الترانزيت.

    وأبدى المدير الإقليمي تفاؤله الكبير باستجابة هيئة الطيران المدني لرؤية الخطوط المصرية بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين خاصة في ظل الطفرة التنموية المتوقعة لدولة قطر ومصر خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن الناقلة تسير 7 رحلات أسبوعية بمعدل رحلة يومياً.

    وأشار إلى أن المكتب الإقليمي للخطوط المصرية قام بزيادة الوزن المسموح به إلى 35 كيلو بدلاً 20 كيلو بالإضافة إلى 8 كيلو للحقائب اليدوية، وأفاد أن حامل كارت المسافر الدائم يمكنه الحصول على 5 كيلو إضافية، ويعمل مكتب الخطوط المصرية يومياً من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الخامسة مساءً.

    أضاف: "يستطيع المسافرون الاشتراك في برنامج المسافر الدائم من خلال الموقع الإلكتروني للناقلة أو من عبر مكتب الناقلة المتواجد بمنطقة مشيرب بمعاونة أحد الموظفين".

    وتوقع المدير الإقليمي أن تشهد الفترة المقبلة نمواً كبيرا في عمليات الشركة عبر خط الدوحة ـ القاهرة، مرجعاً ذلك إلى الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر، بالإضافة إلى استضافة قطر بطولة كأس العالم في 2022 ما يزيد من طموحات شركات الطيران.

    نتائج إيجابية

    ونفى المدير الإقليمي لمصر للطيران تأثر نتائج شركات الطيران العاملة بالسوق المحلي بالأزمات الاقتصادية التي تعرض لها الاقتصاد العالمي خلال السنوات القليلة الماضية، وأرجع ذلك إلى الطفرة التنموية الكبيرة التي تنعم بها دولة قطر المدعومة بالسياسات الحكومية الرشيدة.

    وقال محمد عبدالسميع: "انضمام الخطوط المصرية لتحالف ستار أعطى فرصة الوصول إلى محطات الطيران العالمية، فمن خلال هذا التحالف وصلنا إلى قارة أمريكا الجنوبية بالشراكة مع الخطوط البرتغالية".

    أضاف: "أتاح تحالف ستار مميزات كبيرة لعملاء الناقلة، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر إمكانية التمتع باستراحات الدرجة الأولى، بالإضافة إلى منح المسافرين المزيد من الكيلوميلز".

    توقع المدير الإقليمي أن تزداد حجم العمالة الوافدة إلى الدوحة ما سينعكس بالإيجاب على شركات الطيران العاملة بالدوحة، مشيراً إلى أن الناقلة مستعدة لاستيعاب الزيادة في حركة السفر من خلال الرحلات الإضافية بالصورة التي يتطلبها عملاء الناقلة.

    وتوجه مدير محطة مصر للطيران بالنصيحة إلى المسافرين بضرورة التواجد بمطار الدوحة قبل انطلاق موعد الرحلة بثلاث ساعات حتى يتم إنهاء الإجراءات لجميع الركاب قبل الموعد المحدد لانطلاق الرحلة.

    وأشاد محمد عبدالسميع بالعلاقة الوثيقة بين المكتب الإقليمي للخطوط الجوية المصرية والهيئة العامة للطيران المدني، مشيراً إلى أن هذا التعاون يظهر بوضوح في التعامل مع سلطات الأمن في المطار والحجوزات بالإضافة إلى إجراءات إنهاء معاملات المسافرين والتي تتم بسرعة فائقة.

    رحلات إضافية

    ومن جهته قال محمد المعلمي المدير الإقليمي للخطوط الجوية اليمنية أن الناقلة ستسير رحلة اضافية خلال فصل الصيف ليرتفع مجمل الرحلات الأسبوعية إلى 3 رحلات، مشيراً إلى أن حركة السفر بين الدوحة وصنعاء لم تتأثر بالاضطرابات التي تشهدها اليمن.

    أضاف أن الخطوط اليمنية ستبدأ تشغيل طائرات A320 خلال فصل الصيف بدلاً من طائرة A310، وأوضح المعلمي أن معدلات امتلاء الناقلة خلال الربع الأول من العام الجاري بلغت 70%.

    وكشف المعلمي عن صفقة للخطوط الجوية اليمنية لشراء 10 طائرات من طراز A 350 " "، وتبدأ الناقلة في استلام أولى هذه الطائرات في 2014، وتعد اليمنية أولى شركات الطيران في العالم تعاقداً على استلام هذا الطراز الحديث، وأشار إلى أن الناقلة عقدت أيضا صفقة لشراء 10 طائرات من طراز A 320 " " وستبدأ الخطوط اليمنية في استلام هذه الصفقة في عام 2011.

    وأشار إلى إن الخطوط الجوية اليمنية تسعى دائما لتطوير خدماتها والتوسع عالمياً من خلال اطلاق وجهات جديدة لتلبية رغبات عملائها بما يتواكب مع فرص النمو لقطاع النقل الجوي.

    أضاف أن الخطوط الجوية اليمنية تواصل تحقيق نتائجها المميزة رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن نسب امتلاء مقاعد الناقلة خلال العام الماضي بلغت 80%.

    الاضطرابات السياسية

    وقال أحمد حسين المدير العام لسفريات توريست أن الاضطرابات السياسية التي تشهدها عدد من دول منطقة الشرق الأوسط ستؤثر بالسلب على حركة السفر خلال فصل الصيف.

    أضاف أن الدول التي تشهد اضطرابات سياسية كانت تستحوذ في العام الماضي على 60% من حركة السفر خلال فصل الصيف، مشيراً إلى أن تلك الأحداث ستصب في صالح السياحة الأوروبية وبعض وجهات السياحة بالمنطقة ومنها دبي وعمان.

    وقال أحمد حسين أن افتتاح مطار الدوحة الدولي الجديد منتصف 2012 يشكل نقطة انطلاقة حيوية لشركات الطيران العاملة بالسوق المحلي، وسيوفر المطار الجديد 50 ألف فرصة عمل تقريباً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمطار 25 مليون مسافر سنوياً، وتتطور الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 50 مليون مسافر سنوياً.

    ويستطيع مطار الدوحة الدولي الجديد استيعاب 320 ألف رحلة سنوياً، وتسعى الهيئة العامة للسياحة لاستقطاب 5% من هؤلاء الركاب أي ما مجموعه 2,5 مليون راكب، ليمددوا إقامتهم في البلاد مدة 48 ساعة إضافية متجاوزين جدول مواعيدهم الأصلي.

    ويوفر مطار الدوحة الدولي 175 مكتباً لتسجيل المسافرين محاطة بخمس جزر مائية، وتستوعب مرافق الشحن بمطار الدوحة الدولي الجديد 1.4 مليون طن سنوياً من خدمات الشحن، ما يضعها بين أكبر مباني الشحن في العالم، ويوجد بالمطار 41 بوابة للمسافرين و22 بوابة خارجية بمبنى الركاب.

    وقال عادل الهيل المدير العام لسفريات آسيا أن حركة السفر والطيران شهدت نمواً خلال الربع الأول من 2010، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة تضاعف معدلات النمو مع بداية موسم الاجازات الصيفية.

    أضاف: "ستنعكس الاضطرابات السياسية بالسلب على حركة السفر والطيران خلال العام الجاري، وستكون دول أوروبا وبعض دول المنطقة البعيدة عن الأحداث المستفيد الأكبر في استقطاب الوفود السياحية".

    وأرجع الهيل الحجز المبكر من قبل الجاليات المختلفة بالدوحة إلى رغبة المسافرين في الاستفادة من خصومات الحجز المبكر لشركات الطيران، بالإضافة إلى حرص المسافرين على تجنب الزحام الشديد خلال فصل الصيف.

    وأشار إلى أن حجوزات السفر شهدت نمواً خلال مارس الماضي مقارنة مع نتائج شهري يناير وفبراير، وتوقع المدير العام لسفريات آسيا استمرار نمو عمليات الحجز خلال الربع الثاني من العام الجاري.

    وعبر المدير العام لسفريات عبر الشرق عن تفاؤله بتوسعات الخطوط الجوية القطرية والتي تستعد لإطلاق 6 محطات خلال العام الجاري، ما يشكل دعماً قوياً لحركة السفر والسياحة.

    أسعار الوقود

    ومن جهة ثانية سجل مؤشر أسعار وقود الطائرات زيادة بنسبة 27,2% خلال الربع الأول من العام الحالي، بعد أن تجاوز المؤشر الأسبوع الماضي حاجز 600 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.

    ويأتي ذلك فيما تتواصل التوقعات بمزيد من الارتفاع في الأسعار خلال الأسابيع المقبلة، بالتوازي مع الارتفاع الذي تشهده أسعار النفط العالمية، فيما تستعد شركات طيران لمراجعة أسعار التذاكر، بعد أن تمت زيادة ضريبة غلاء الوقود خلال الفترة الماضية نتيجة الزيادة التي شهدتها أسعار الوقود.

    واستمرت شركات الطيران العاملة في تطبيق رسوم غلاء الوقود بنفس مستوياتها المعمول بها من مطلع مارس الماضي، مع توقعات بأن يشهد الأسبوع الجاري تعديلا على ضريبة غلاء الوقود سيكون التعديل الأول من نوعه في الربع الثاني من العام.

    وبينت أرقام مؤشر اتحاد شركات الطيران العالمي “اياتا” بأن أسعار الوقود الجوي في الأسواق العالمية سجل خلال الربع الأول من العام الجاري “1 يناير الى 31 مارس” زيادة بلغت أكثر من 45 دولارا، بنسبة قاربت 48%، ليصل سعر البرميل الى 139 دولارا، وهي الزيادة التي تعتبر الأعلى خلال ربع سنوي واحد على مدى السنوات الثلاث الماضية.

    واوضحت أرقام مؤشر أياتا ارتفاع متوسط سعر برميل وقود الطيران على مدار العام إلى 120,8 دولار، بزيادة 1,8 دولار عن تقديرات السعر في الأسبوع الماضي، كما توقع المؤشر ارتفاع فاتورة الوقود بواقع 50 مليار دولار، بزيادة مليارين عن توقعات الأسبوع الأسبق و8 مليارات دولار خلال شهر مارس الماضي فقط.

    ووفقا لمؤشر أياتا لأسعار الوقود الجوي عالميا، فقد بلغ السعر في منطقة الشرق الأوسط 132,1 دولار مسجلا زيادة 7,2% عن نفس الفترة من الشهر الماضي، بينما بلغت الزيادة في غضون عام 52,9%.

    رابط المصدر http://www.raya.com/economy/enews/Pa...-4-9-1659.aspx
يعمل...