طيران الجزيرة تعرض الإجراءات التي اتخذتها للعودة إلى الربحية خلال عام 2010 في إجتماع جمعيتها العامة
نشر قبل 24 دقائق
عقدت اليوم مجموعة طيران الجزيرة إجتماع جمعيتها العامة العادية للسنة المالية 2010 في مقر الشركة في مدينة الحرية في الكويت وعرضت خلاله على المساهمين كافة الإجراءات التي اتخذتها خلال عام 2010 بالإضافة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها على المستويان التشغيلي والمالي والتي أدّت إلى عودة المجموعة إلى الربحية إبتداءً من النصف الثاني من العام.
النتائج الرئيسية للمجموعة في عام 2010:
- بلغت الأرباح التشغيلية 5.3 مليون دك لعام 2010 مقارنة بخسائر تشغيلية بلغت 5.4 مليون دك لعام 2009
- بلغت الخسائر الصافية 2.8 مليون دك لعام 2010 مقارنة بخسائر صافية بلغت 8.2 مليون دك لعام 2009
- بلغت الإيرادات 42.6 مليون دك
- حققت المجموعة أفضل نتائج فصلية منذ التأسيس في الربع الثالث من 2010، كما كان أداء المجموعة في النصف الثاني من عام 2010 أفضل أداء لفترة "النصف الثاني" منذ عام 2008
- حققت المجموعة أول ربعين إيجابيين متتاليين على مستويا الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية خلال الربع الثالث والربع الرابع من 2010
- الإستحواذ على شركة "سحاب لتأجير الطائرات" الذي تم في الربع الأول من العام بدأ بتوفير عوائد فورية ونامية للمجموعة
وعلى المستوى التشغيلي، فكانت إنجازات المجموعة لعام 2010 التالية:
- حققت زيادة في معدل الحمولة بنسبة 11% لتبلغ 66% في النصف الثاني من 2010 مقارنة بنسبة 59% للفترة ذاتها من العام الماضي
- حققت زيادة في معدل العائد لكل مقعد بنسبة 40% من 24.4 دك في النصف الثاني من 2009 إلى 34.4 دك في النصف الثاني من 2010
- سجلت زيادة بنسبة 6% عن عام 2009 في إجمالي المبيعات عبر مكاتب السفر
- استحوذت على حصص قيادية على أغلبية الوجهات التي تخدمها
- رفعت معدل التشغيل التجاري للطائرات
- نجحت في تقليص التكاليف وتواصل إدارة التكاليف بشكل صارم
وخلال الإجتماع، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، السيد/مروان بودي: "تثبت الإنجازات التي حققتها المجموعة في عام 2010 نجاح الإدارة في إعادة أداء المجموعة إلى الربحية على الأساس الفصلي منذ منتصف العام الماضي بعدما كانت قد سجلت خسائر فصلية لعام كامل بسبب عدد من العوامل الخارجية والتي كانت من أهمها الزيادة الفائقة في عدد المقاعد التي طرحتها ناقلات أخرى وبالأخص الناقلات الحكومية مقابل القدرة الاستيعابية الحقيقية للسوق."
وقال بودي: "من أولى الإجراءات التي اتخذتها طيران الجزيرة كانت عملية الإستحواذ على شركة "سحاب لتأجير الطائرات" في فبراير 2010. وهدفت هذه العملية إلى تخفيض الطاقة الإستيعابية لطيران الجزيرة في السوق المحلي وإعادة نشر الأصول الفائضة في أسواق عالمية أخرى من خلال تأجيرها لشركات طيران عالمية. وكانت هذه الخطوة موفقة، إذ بدأت شركة "سحاب" بتوفير عوائد فورية للمجموعة على اعتبار أن طيران الجزيرة كانت شركة عميلة لشركة "سحاب" من قبل الإستحواذ. وبعد استكمال عملية الإستحواذ ببضعة أشهر فقط، نجحت شركة "سحاب" في تأجير خمس طائرات لناقلات عالمية ورائدة، أربع منها لشركة "فيرجن أمريكا" وواحدة للخطوط الجوية السريلانكية."
"وواصلت الإدارة في مايو 2011 بتنفيذ إجراءات إضافية ضمن ما أطلقت عليه خطة "العودة إلى الربحية" والتي هدفت إلى إعادة المجموعة إلى تحقيق الأرباح من خلال تحديث حجم عمليات الشركة ليلائم الوضع الجديد للسوق. وكانت من أبرز الأوليات التي وضعت في الخطة إعادة نشر أصول المجموعة، وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة، وإدارة صارمة للتكاليف، والتركيز على الخطوط المربحة، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمسافرين."
"وبالفعل أثبتت الخطة نجاحها حيث بدأنا بجني ثمارها في وقت قياسي إذ حققت مجموعة طيران الجزيرة أفضل نتائج فصلية لها منذ تأسيسها خلال الربع الثالث من ذلك العام أي بعد ثلاثة أشهر فقط على تنفيذ الخطة، لتسجّل بذلك أرباحاً صافية بلغت 4.4 مليون دينار كويتي."
"وإستمر الأداء القياسي للشركة في الربع الرابع حيث حققت طيران الجزيرة أرباحاً صافية بلغت مليونا دينار كويتي للربع الأخير من عام 2010. وعلى الرغم من أن طيران الجزيرة كانت تحقق أرباحاً متواصلة منذ تأسيسها ولغاية عام 2008، إلا أنها المرة الأولى التي تسجل فيها المجموعة ربعين إيجابيين متتاليين على مستوى الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية معاً، الأمر الذي أكد على فعالية الخطوات التي إتخذتها الشركة للعودة إلى الربحية."
"ومع نهاية العام، كانت طيران الجزيرة قد نقلت أكثر من 1.3 مليون مسافر، ما يعادل 15% من المسافرين من وإلى مطار الكويت الدولي وذلك على متن 14,276 رحلة إلى شبكة متنوعة الوجهات وتضم وجهات لرجال الأعمال وجهات الأكثر طلباً للعطل الطويلة وعطلات نهاية الأسبوع ومنها دبي، والبحرين، وبيروت، والاسكندرية، وعمّان، ودمشق، واسطنبول، وشرم الشيخ، والدوحة، وأسيوط، وحلب، ودير الزور، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدّة، والرياض."
"واليوم تعود طيران الجزيرة إلى الربحية من جديد لتكون الناقلة الوحيدة في الكويت ذات الأداء الإيجابي خلال الربعين الماضيين، وأيضاً من الناقلات القليلة في الشرق الأوسط التي تحقق أرباحاً متتالية كما كانت عليه عندما سجلت أرباحاً متواصلة في الأعوام 2006 و2007 و2008."
"لقد أثبتت خطة "العودة إلى الربحية" فعاليتها وأهم من ذلك نجاحها في مواصلة تحقيق أهداف المجموعة للعودة إلى الربحية. فاليوم تتمتع المجموعة بحجم يتوافق مع سوق النقل الجوي الإقليمي، وشبكة خطوط مربحة تستهدف الوجهات الأكثر طلباً في الشرق الأوسط، وهيكلة تكاليف متوازنة، ومرونة في إدارة الأصول التي تمكنها من تخطي التحديات التجارية والسياسية، علاوة على وجود فريق عمل متفوق على المستوى العالمي وهو ما يميّزنا عن غيرنا من الناقلات. أشكر فريق عمل طيران الجزيرة على جهوده وإلتزامه بإنجاح "خطة العودة إلى الربحية"."
"أما بالنسبة لتطلعاتنا لعام 2011، من البديهي القول أننا نتطلع للإستمرار في تحقيق الأرباح وعلى الأساس الفصلي لسنة 2011، وهذا بالفعل ما نخطط ونعمل له كمجلس إدارة وكفريق تنفيذي وكمجموعة طيران الجزيرة بكافة كوادرها من خلال المواصلة في إدارة التكاليف بإحكام من ناحية، وتوفير أفضل قيمة على الإطلاق للمسافرين لتوسيع الفجوة التنافسية بين طيران الجزيرة والناقلات الأخرى من ناحية أخرى. كما نتطلع أيضا للبدء في تحصيل كامل إيرادات شركة "سحاب" التي لديها استحقاقات دورية جديدة إبتداءً من شهر يناير 2011 والتي لا شك سيكون لها تأثير إيجابي على نتائج السنة المالية لعام 2011 والأعوام القادمة."
"تأسست مجموعة طيران الجزيرة في عام 2005 وهي شركة مدرجة على سوق الكويت للأوراق المالية مع أكثر من 12,000 مساهم فيها. وتمتلك المجموعة اليوم أسطولاً من 11 طائرة من طراز إيرباص A320 من خلال شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة "طيران الجزيرة" التي تشغل ست طائرات، وشركة "سحاب لتأجير الطائرات" المملوكة بالكامل للمجموعة والتي تشغل خمس طائرات. ومن عملاء شركة "سحاب" شركة "فيرجن أمريكا" والخطوط السريلانكية وطيران الجزيرة."
رابط المصدر http://www1.albawaba.com/ar/%D8%B7%D...A7%D9%85%D8%A9
نشر قبل 24 دقائق
عقدت اليوم مجموعة طيران الجزيرة إجتماع جمعيتها العامة العادية للسنة المالية 2010 في مقر الشركة في مدينة الحرية في الكويت وعرضت خلاله على المساهمين كافة الإجراءات التي اتخذتها خلال عام 2010 بالإضافة إلى النتائج الإيجابية التي حققتها على المستويان التشغيلي والمالي والتي أدّت إلى عودة المجموعة إلى الربحية إبتداءً من النصف الثاني من العام.
النتائج الرئيسية للمجموعة في عام 2010:
- بلغت الأرباح التشغيلية 5.3 مليون دك لعام 2010 مقارنة بخسائر تشغيلية بلغت 5.4 مليون دك لعام 2009
- بلغت الخسائر الصافية 2.8 مليون دك لعام 2010 مقارنة بخسائر صافية بلغت 8.2 مليون دك لعام 2009
- بلغت الإيرادات 42.6 مليون دك
- حققت المجموعة أفضل نتائج فصلية منذ التأسيس في الربع الثالث من 2010، كما كان أداء المجموعة في النصف الثاني من عام 2010 أفضل أداء لفترة "النصف الثاني" منذ عام 2008
- حققت المجموعة أول ربعين إيجابيين متتاليين على مستويا الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية خلال الربع الثالث والربع الرابع من 2010
- الإستحواذ على شركة "سحاب لتأجير الطائرات" الذي تم في الربع الأول من العام بدأ بتوفير عوائد فورية ونامية للمجموعة
وعلى المستوى التشغيلي، فكانت إنجازات المجموعة لعام 2010 التالية:
- حققت زيادة في معدل الحمولة بنسبة 11% لتبلغ 66% في النصف الثاني من 2010 مقارنة بنسبة 59% للفترة ذاتها من العام الماضي
- حققت زيادة في معدل العائد لكل مقعد بنسبة 40% من 24.4 دك في النصف الثاني من 2009 إلى 34.4 دك في النصف الثاني من 2010
- سجلت زيادة بنسبة 6% عن عام 2009 في إجمالي المبيعات عبر مكاتب السفر
- استحوذت على حصص قيادية على أغلبية الوجهات التي تخدمها
- رفعت معدل التشغيل التجاري للطائرات
- نجحت في تقليص التكاليف وتواصل إدارة التكاليف بشكل صارم
وخلال الإجتماع، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة طيران الجزيرة، السيد/مروان بودي: "تثبت الإنجازات التي حققتها المجموعة في عام 2010 نجاح الإدارة في إعادة أداء المجموعة إلى الربحية على الأساس الفصلي منذ منتصف العام الماضي بعدما كانت قد سجلت خسائر فصلية لعام كامل بسبب عدد من العوامل الخارجية والتي كانت من أهمها الزيادة الفائقة في عدد المقاعد التي طرحتها ناقلات أخرى وبالأخص الناقلات الحكومية مقابل القدرة الاستيعابية الحقيقية للسوق."
وقال بودي: "من أولى الإجراءات التي اتخذتها طيران الجزيرة كانت عملية الإستحواذ على شركة "سحاب لتأجير الطائرات" في فبراير 2010. وهدفت هذه العملية إلى تخفيض الطاقة الإستيعابية لطيران الجزيرة في السوق المحلي وإعادة نشر الأصول الفائضة في أسواق عالمية أخرى من خلال تأجيرها لشركات طيران عالمية. وكانت هذه الخطوة موفقة، إذ بدأت شركة "سحاب" بتوفير عوائد فورية للمجموعة على اعتبار أن طيران الجزيرة كانت شركة عميلة لشركة "سحاب" من قبل الإستحواذ. وبعد استكمال عملية الإستحواذ ببضعة أشهر فقط، نجحت شركة "سحاب" في تأجير خمس طائرات لناقلات عالمية ورائدة، أربع منها لشركة "فيرجن أمريكا" وواحدة للخطوط الجوية السريلانكية."
"وواصلت الإدارة في مايو 2011 بتنفيذ إجراءات إضافية ضمن ما أطلقت عليه خطة "العودة إلى الربحية" والتي هدفت إلى إعادة المجموعة إلى تحقيق الأرباح من خلال تحديث حجم عمليات الشركة ليلائم الوضع الجديد للسوق. وكانت من أبرز الأوليات التي وضعت في الخطة إعادة نشر أصول المجموعة، وتخفيض عدد الموظفين بما يتناسب مع الحجم الجديد للشركة، وإدارة صارمة للتكاليف، والتركيز على الخطوط المربحة، وتوفير خدمات ذات قيمة مضافة للمسافرين."
"وبالفعل أثبتت الخطة نجاحها حيث بدأنا بجني ثمارها في وقت قياسي إذ حققت مجموعة طيران الجزيرة أفضل نتائج فصلية لها منذ تأسيسها خلال الربع الثالث من ذلك العام أي بعد ثلاثة أشهر فقط على تنفيذ الخطة، لتسجّل بذلك أرباحاً صافية بلغت 4.4 مليون دينار كويتي."
"وإستمر الأداء القياسي للشركة في الربع الرابع حيث حققت طيران الجزيرة أرباحاً صافية بلغت مليونا دينار كويتي للربع الأخير من عام 2010. وعلى الرغم من أن طيران الجزيرة كانت تحقق أرباحاً متواصلة منذ تأسيسها ولغاية عام 2008، إلا أنها المرة الأولى التي تسجل فيها المجموعة ربعين إيجابيين متتاليين على مستوى الأرباح التشغيلية والأرباح الصافية معاً، الأمر الذي أكد على فعالية الخطوات التي إتخذتها الشركة للعودة إلى الربحية."
"ومع نهاية العام، كانت طيران الجزيرة قد نقلت أكثر من 1.3 مليون مسافر، ما يعادل 15% من المسافرين من وإلى مطار الكويت الدولي وذلك على متن 14,276 رحلة إلى شبكة متنوعة الوجهات وتضم وجهات لرجال الأعمال وجهات الأكثر طلباً للعطل الطويلة وعطلات نهاية الأسبوع ومنها دبي، والبحرين، وبيروت، والاسكندرية، وعمّان، ودمشق، واسطنبول، وشرم الشيخ، والدوحة، وأسيوط، وحلب، ودير الزور، والأقصر، ومشهد، وسوهاج، وجدّة، والرياض."
"واليوم تعود طيران الجزيرة إلى الربحية من جديد لتكون الناقلة الوحيدة في الكويت ذات الأداء الإيجابي خلال الربعين الماضيين، وأيضاً من الناقلات القليلة في الشرق الأوسط التي تحقق أرباحاً متتالية كما كانت عليه عندما سجلت أرباحاً متواصلة في الأعوام 2006 و2007 و2008."
"لقد أثبتت خطة "العودة إلى الربحية" فعاليتها وأهم من ذلك نجاحها في مواصلة تحقيق أهداف المجموعة للعودة إلى الربحية. فاليوم تتمتع المجموعة بحجم يتوافق مع سوق النقل الجوي الإقليمي، وشبكة خطوط مربحة تستهدف الوجهات الأكثر طلباً في الشرق الأوسط، وهيكلة تكاليف متوازنة، ومرونة في إدارة الأصول التي تمكنها من تخطي التحديات التجارية والسياسية، علاوة على وجود فريق عمل متفوق على المستوى العالمي وهو ما يميّزنا عن غيرنا من الناقلات. أشكر فريق عمل طيران الجزيرة على جهوده وإلتزامه بإنجاح "خطة العودة إلى الربحية"."
"أما بالنسبة لتطلعاتنا لعام 2011، من البديهي القول أننا نتطلع للإستمرار في تحقيق الأرباح وعلى الأساس الفصلي لسنة 2011، وهذا بالفعل ما نخطط ونعمل له كمجلس إدارة وكفريق تنفيذي وكمجموعة طيران الجزيرة بكافة كوادرها من خلال المواصلة في إدارة التكاليف بإحكام من ناحية، وتوفير أفضل قيمة على الإطلاق للمسافرين لتوسيع الفجوة التنافسية بين طيران الجزيرة والناقلات الأخرى من ناحية أخرى. كما نتطلع أيضا للبدء في تحصيل كامل إيرادات شركة "سحاب" التي لديها استحقاقات دورية جديدة إبتداءً من شهر يناير 2011 والتي لا شك سيكون لها تأثير إيجابي على نتائج السنة المالية لعام 2011 والأعوام القادمة."
"تأسست مجموعة طيران الجزيرة في عام 2005 وهي شركة مدرجة على سوق الكويت للأوراق المالية مع أكثر من 12,000 مساهم فيها. وتمتلك المجموعة اليوم أسطولاً من 11 طائرة من طراز إيرباص A320 من خلال شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة "طيران الجزيرة" التي تشغل ست طائرات، وشركة "سحاب لتأجير الطائرات" المملوكة بالكامل للمجموعة والتي تشغل خمس طائرات. ومن عملاء شركة "سحاب" شركة "فيرجن أمريكا" والخطوط السريلانكية وطيران الجزيرة."
رابط المصدر http://www1.albawaba.com/ar/%D8%B7%D...A7%D9%85%D8%A9