اسمها الأصلى هو "ديلف" .. وهو اسم أقدم قناة مائية فى هولندا ويعنى "خروج المعدن من باطن الأرض" فى إشارة واضحة إلى المعادن الموجودة فى رحم أرض هذه المدينة التى يطلق عليها بالهولندية اسم مدينة الأمراء "برنس ستاد" فيما يطلق عليها البعض اسم مدينة الذهب الأزرق.
هى أول وأشهر مدينة تصنع "البورسلين" ولها فى هذه الصناعة الفنية خبرة تمتد إلى 325 عامًا فى مجالات السيراميك الفنى للجدران، وإنتاج الخزف الملكى. ومن خلال هذا الفن اليدوى، والذى لا تستخدم فيه الميكنة أو الآلات الحديثة فيستقبل مصنع البورسلين أكثر من 200 ألف زائر سنويا معظمهم من السياح، وتصل أسعار القطع الفنية ذات اللون الأزرق المتميز لأسعار خيالية تفوق فى بعضها قطع الذهب، لذا يُطلق على البورسلين اسم الذهب الأزرق، والغريب أن مصنع "البورسلين فليس" ينتج من كل قطعة فنية أو منظر قطعة واحدة لا تتكرر حتى تمتاز بالندرة الخاصة،
وقد بدأت المدينة فى بناء معمل كيميائى جديد يتكلف بناؤه 25 مليون دولار لإجراءأبحاث العلوم الوراثية المعروفة بـ DNA والطريف فى المدينة أن المرور بها يسير فى اتجاه واحد، لذلك يوجد أكثر من مدخل للمدينة ومخرج
وتعتبر "ديلفت" المدينة الثالثة فى هولندا والتى تم فيها سن القوانين فى عام 1246م وهى أول مدينة تعرف الحُكم الملكى ويتواجد فيها أمير من الأسرة المالكة وذلك عندما جعل منها الأمير "فيلم فان أورانيا" مقرًا له فى القرن السادس عشر ليصبح أول من يحكم هولندا من سلالة أورانيا "عائلة البرتقالي" وهى العائلة المالكة حتى الآن وتنتسب إليها الملكة الحالية "بياتريكس", ولذلك أطلق عليها اسم مدينة الأمراء، كما جرى التقليد الملكى أن يتم دفن أفراد الأسرة المالكة فى مقابر فخمة وخاصة بـ"ديلفت", وكان سكانها قديمًا لا يزيدون عن 1200 نسمة، بيوتها مبنية من الطمى والخشب، ويعمل أهلها فى الزراعة وصناعة وصباغة المنسوجات، ودباغة الجلود بالإضافة إلى تجارة المواشى، وكان يتم استخدام القنوات المائية لنقل البضائع والمنتجات من المدينة إلى أرجاء هولندا وخارجها، وقد احتفظت مدينة الأمراء بعراقتها ومركزها التاريخى القديم دون أن يلحقه الدمار، حتى فى ظل الحرب العالمية الثانية، فقد حرصت القوات الهولندية أن تتمركز فى المناطق الهامة التاريخية ومنها "ديلفت" لحماية تراثهم وحضارتهم القديمة
وتعتبر "ديلفت" المدينة الثالثة فى هولندا والتى تم فيها سن القوانين فى عام 1246م وهى أول مدينة تعرف الحُكم الملكى ويتواجد فيها أمير من الأسرة المالكة وذلك عندما جعل منها الأمير "فيلم فان أورانيا" مقرًا له فى القرن السادس عشر ليصبح أول من يحكم هولندا من سلالة أورانيا "عائلة البرتقالي" وهى العائلة المالكة حتى الآن وتنتسب إليها الملكة الحالية "بياتريكس", ولذلك أطلق عليها اسم مدينة الأمراء، كما جرى التقليد الملكى أن يتم دفن أفراد الأسرة المالكة فى مقابر فخمة وخاصة بـ"ديلفت", وكان سكانها قديمًا لا يزيدون عن 1200 نسمة، بيوتها مبنية من الطمى والخشب، ويعمل أهلها فى الزراعة وصناعة وصباغة المنسوجات، ودباغة الجلود بالإضافة إلى تجارة المواشى، وكان يتم استخدام القنوات المائية لنقل البضائع والمنتجات من المدينة إلى أرجاء هولندا وخارجها، وقد احتفظت مدينة الأمراء بعراقتها ومركزها التاريخى القديم دون أن يلحقه الدمار، حتى فى ظل الحرب العالمية الثانية، فقد حرصت القوات الهولندية أن تتمركز فى المناطق الهامة التاريخية ومنها "ديلفت" لحماية تراثهم وحضارتهم القديمة
وتعتبر السياحة المصدر الثانى للدخل بالمدينة بعد الصناعة، خاصة الأدوية، فمنذ عام 1843 وحتى اليوم، و"ديلفت" تنتج أكثر من 25% من الإنتاج العالمى للبنسلين.
مركز الفنان يوهانز Vermeer
احد افضل الفنانين من العصر الذهبي
المركز يعرض رحلة بصرية من الاكتشاف حيث استطاع هذا الفنان اجادته من الضوء واللون والتركيب بواسطة عدسات القرن 17
تعليق