إغماءات وفزع الركاب خلال رحلة السعودية 1323من حائل إلى مطار الملك خالد
حائل - خالد العميم
لم تعد مشكلة الخطوط السعودية وقفا على قلة الرحلات وإلغاء بعضها في اللحظات الأخيرة ، ولا حكرا على تأخر بعض الرحلات مما ألفه الناس حتى أصبح بكل أسف سمة لشركتنا الوطنية التي كانت ( تعتز بخدمتنا ) ، وإنما امتد الأمر إلى المغامرة بتنفيذ بعض الرحلات في أجواء غير صالحة للطيران ، وهو ما حدث يوم الجمعة الماضي ( 29 ابريل ) مع الرحلة رقم 1323 والمتجهة من مطار الملك خالد في العاصمة الرياض إلى حائل .. حيث أقلعت الرحلة في موعدها المحدد حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء من الرياض ، وكانت مدينة حائل وقتها تشهد عاصفة ترابية .. تسببت ( حسب بعض الركاب ) في اهتزازات عنيفة للطائرة .. أدت للهلع وحالات إغماء ، وتقيؤ .. حيث كان قائد الرحلة يحاول الهبوط في مطار حائل المرة تلو الأخرى دون جدوى .. ويشير المواطن محمد الداود الذي كان من بين ركاب الرحلة أن بعض المضيفين كانوا يرددون الشهادة .. مما أوحى لبعض الركاب بتأزم الموقف أكثر .. لتدب حالة من الذعر في صفوف الركاب خاصة من النساء .. ولتعود الطائرة أدراجها إلى مطار الملك خالد .. حيث تم إيقافها في آخر المدرج .. لينقل الركاب على أحد باصات الخدمة الأرضية إلى قاعات المطار .. حيث تمت استضافتهم في أحد الفنادق إلى اليوم التالي .
ويفسرون ( والعهدة على شاهد الحال المواطن الداود ) ما حدث على متن هذه الرحلة أنه لا بد وأن يكون أحد أمرين : إما أنه لم تتوفر لطاقم الرحلة المعلومات الدقيقة عن أحوال الطقس في محطة الوصول ومدى ملاءمتها للهبوط .. أو أن الكابتن لا يجيد التعامل مع مثل هذه الأجواء ؟ .. وهما احتمالان أحدهما أسوأ من الآخر .. لذلك هم ينتظرون تفسيرا مقنعا من السعودية حول سيناريو هذه الرحلة المرعبة .
http://www.alriyadh.com/2011/05/06/article630067.html
حائل - خالد العميم
لم تعد مشكلة الخطوط السعودية وقفا على قلة الرحلات وإلغاء بعضها في اللحظات الأخيرة ، ولا حكرا على تأخر بعض الرحلات مما ألفه الناس حتى أصبح بكل أسف سمة لشركتنا الوطنية التي كانت ( تعتز بخدمتنا ) ، وإنما امتد الأمر إلى المغامرة بتنفيذ بعض الرحلات في أجواء غير صالحة للطيران ، وهو ما حدث يوم الجمعة الماضي ( 29 ابريل ) مع الرحلة رقم 1323 والمتجهة من مطار الملك خالد في العاصمة الرياض إلى حائل .. حيث أقلعت الرحلة في موعدها المحدد حوالي الساعة الثامنة والنصف مساء من الرياض ، وكانت مدينة حائل وقتها تشهد عاصفة ترابية .. تسببت ( حسب بعض الركاب ) في اهتزازات عنيفة للطائرة .. أدت للهلع وحالات إغماء ، وتقيؤ .. حيث كان قائد الرحلة يحاول الهبوط في مطار حائل المرة تلو الأخرى دون جدوى .. ويشير المواطن محمد الداود الذي كان من بين ركاب الرحلة أن بعض المضيفين كانوا يرددون الشهادة .. مما أوحى لبعض الركاب بتأزم الموقف أكثر .. لتدب حالة من الذعر في صفوف الركاب خاصة من النساء .. ولتعود الطائرة أدراجها إلى مطار الملك خالد .. حيث تم إيقافها في آخر المدرج .. لينقل الركاب على أحد باصات الخدمة الأرضية إلى قاعات المطار .. حيث تمت استضافتهم في أحد الفنادق إلى اليوم التالي .
ويفسرون ( والعهدة على شاهد الحال المواطن الداود ) ما حدث على متن هذه الرحلة أنه لا بد وأن يكون أحد أمرين : إما أنه لم تتوفر لطاقم الرحلة المعلومات الدقيقة عن أحوال الطقس في محطة الوصول ومدى ملاءمتها للهبوط .. أو أن الكابتن لا يجيد التعامل مع مثل هذه الأجواء ؟ .. وهما احتمالان أحدهما أسوأ من الآخر .. لذلك هم ينتظرون تفسيرا مقنعا من السعودية حول سيناريو هذه الرحلة المرعبة .
تعليق