عام على بدء تشغيل عمليات الناقلة في العراق
70% معدل إشغال رحلات «الاتحاد للطيران» إلى بغداد
70% معدل إشغال رحلات «الاتحاد للطيران» إلى بغداد
أبوظبي (الاتحاد) - بلغ معدل إشغال مقاعد رحلات «الاتحاد للطيران» المتجهة إلى بغداد 70%، بعد مضي عام على بدء تشغيل خدمات الناقل الوطني إلى العراق.
وكانت «الاتحاد للطيران» أطلقت أولى رحلاتها من أبوظبي إلى العاصمة العراقية في شهر أبريل 2010، وتبعتها إطلاق الرحلات إلى أربيل، وجهة الشركة الثانية في العراق، بعد شهرين، بحسب بيان صحفي أمس.
وتشغل «الاتحاد للطيران» رحلات يومية مع العودة إلى بغداد، مستخدمة طائرة من طراز إيرباص A320.
وكانت «الاتحاد للطيران» أطلقت أولى رحلاتها من أبوظبي إلى العاصمة العراقية في شهر أبريل 2010، وتبعتها إطلاق الرحلات إلى أربيل، وجهة الشركة الثانية في العراق، بعد شهرين، بحسب بيان صحفي أمس.
وتشغل «الاتحاد للطيران» رحلات يومية مع العودة إلى بغداد، مستخدمة طائرة من طراز إيرباص A320.
ويتم استخدام طائرة أخرى من طراز إيرباص A320 لتشغيل رحلتي أربيل أسبوعياً، اللتين تظهران نمواً ثابتاً وقوياً على هذه الوجهة، بحسب البيان.
وقال جيمس هوجن الرئيس التنفيذي لـ»الاتحاد للطيران» إن التجاوب الإيجابي لخدمات الناقلة في العراق فاق التوقعات، وخير دليل على ذلك، النمو الكبير للروابط بين البلدين. وأضاف «تلتزم «الاتحاد للطيران» ببناء روابط قوية ومستدامة في المنطقة وتتطلع لرؤية استمرار في الطلب القوي على خدماتها، خاصة من المسافرين الذين يتقلدون مناصب حكومية وفئة رجال الأعمال، إلى جانب المسافرين من العراق بقصد زيارة أقاربهم وعائلاتهم وأصدقائهم في مختلف أنحاء العالم».
يشار إلى أن مواعيد الرحلات تمنح المسافرين رحلات ربط مناسبة ومريحة عبر أبوظبي إلى عدد من الوجهات الرئيسة على امتداد شبكتها العالمية، والتي تشمل دولة مجلس التعاون الخليجي والشرق الأقصى والدول الأوروبية.
وأطلقت «الاتحاد للطيران» رحلات شحن إلى بغداد في شهر سبتمبر 2009، تبعتها رحلات شحن إلى أربيل في العام 2010.
وأصبحت تلك الرحلات على وجه الخصوص تعمل بشكل جيد، واتسعت عمليات قسم كريستال للشحن التابع للاتحاد للطيران بترقية اثنتين من رحلاته الثلاث أسبوعياً المتجهة إلى أربيل باستخدام طائرة شحن من طراز إيرباص A330، فيما بقيت الثالثة تستخدم طائرة شحن من طراز A300.
ومن جهته، أكد عبد الله إبراهيم الزوي الشحي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى العراق «لقد شهدنا نمواً كبيراً في العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع المستويات وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة».
وأضاف «ما يجمع بين جمهورية العراق ودولة الإمارات الكثير وعلى جميع المستويات. كما تتوافر حالياً الأرضية الملائمة للتعاون والتنمية المتبادلة في جميع المجالات».
وقال «لا شك في أن خدمات الاتحاد للطيران إلى كل من بغداد وأربيل هي ذات أهمية حيوية بالنسبة للدولتين على المستويين الحكومي والاجتماعي على حد سواء من حيث تعزيز جسور التفاهم بين العراق ودولة الإمارات، فضلاً عن زيادة معدلات التجارة والسياحة».
وبدوره، قال حسين أبوطبيخ، القائم بالأعمال في السفارة العراقية لدى دولة الإمارات «يعد فتح خط جوي مباشر لشركة الاتحاد للطيران من أبوظبي إلى أربيل وبغداد خطوة مهمة لتعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين».
وبين أن الرحلات تسهل حركة رجال الأعمال من كلا البلدين وتمهد الطريق أمام المستثمرين للسفر إلى العراق عن طريق دولة الإمارات لما يتوافر فيه من فرص، فضلاً عن تقديم الخدمات للمجتمع العراقي من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصدر مؤخراً عن السفارة العراقية مجموعة من الأرقام تؤكد من خلالها الاهتمام الملحوظ الذي تبديه دولة الإمارات بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع العراق. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن حجم استثمارات الشركات الإماراتية في العراق قد بلغ بنهاية العام 2010 نحو 3 مليارات دولار، ويتوقع ارتفاعها إلى 6 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة.
كما تعتزم شركات وطنية استثمار 22,2 مليار درهم في كردستان العراق حتى عام 2013، بحسب البيان الصحفي.
وبلغ حجم استثمارات شركة «دانة غاز» أكثر من 800 مليون دولار في المنطقة.
ومن جهته، قال فلاح مصطفى بكر، رئيس قسم العلاقات الخارجية، وزارة الشؤون الخارجية، في حكومة كردستان العراق «تنظر دولة الإمارات وجمهورية العراق بجدية نحو تعزيز العلاقات الدولية بين البلدين. ولا شك في أن العلاقات الثنائية الحالية بين الإمارات وأربيل آخذة في النمو».
وقال جيمس هوجن الرئيس التنفيذي لـ»الاتحاد للطيران» إن التجاوب الإيجابي لخدمات الناقلة في العراق فاق التوقعات، وخير دليل على ذلك، النمو الكبير للروابط بين البلدين. وأضاف «تلتزم «الاتحاد للطيران» ببناء روابط قوية ومستدامة في المنطقة وتتطلع لرؤية استمرار في الطلب القوي على خدماتها، خاصة من المسافرين الذين يتقلدون مناصب حكومية وفئة رجال الأعمال، إلى جانب المسافرين من العراق بقصد زيارة أقاربهم وعائلاتهم وأصدقائهم في مختلف أنحاء العالم».
يشار إلى أن مواعيد الرحلات تمنح المسافرين رحلات ربط مناسبة ومريحة عبر أبوظبي إلى عدد من الوجهات الرئيسة على امتداد شبكتها العالمية، والتي تشمل دولة مجلس التعاون الخليجي والشرق الأقصى والدول الأوروبية.
وأطلقت «الاتحاد للطيران» رحلات شحن إلى بغداد في شهر سبتمبر 2009، تبعتها رحلات شحن إلى أربيل في العام 2010.
وأصبحت تلك الرحلات على وجه الخصوص تعمل بشكل جيد، واتسعت عمليات قسم كريستال للشحن التابع للاتحاد للطيران بترقية اثنتين من رحلاته الثلاث أسبوعياً المتجهة إلى أربيل باستخدام طائرة شحن من طراز إيرباص A330، فيما بقيت الثالثة تستخدم طائرة شحن من طراز A300.
ومن جهته، أكد عبد الله إبراهيم الزوي الشحي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى العراق «لقد شهدنا نمواً كبيراً في العلاقات الثنائية بين البلدين على جميع المستويات وذلك بفضل الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة».
وأضاف «ما يجمع بين جمهورية العراق ودولة الإمارات الكثير وعلى جميع المستويات. كما تتوافر حالياً الأرضية الملائمة للتعاون والتنمية المتبادلة في جميع المجالات».
وقال «لا شك في أن خدمات الاتحاد للطيران إلى كل من بغداد وأربيل هي ذات أهمية حيوية بالنسبة للدولتين على المستويين الحكومي والاجتماعي على حد سواء من حيث تعزيز جسور التفاهم بين العراق ودولة الإمارات، فضلاً عن زيادة معدلات التجارة والسياحة».
وبدوره، قال حسين أبوطبيخ، القائم بالأعمال في السفارة العراقية لدى دولة الإمارات «يعد فتح خط جوي مباشر لشركة الاتحاد للطيران من أبوظبي إلى أربيل وبغداد خطوة مهمة لتعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين».
وبين أن الرحلات تسهل حركة رجال الأعمال من كلا البلدين وتمهد الطريق أمام المستثمرين للسفر إلى العراق عن طريق دولة الإمارات لما يتوافر فيه من فرص، فضلاً عن تقديم الخدمات للمجتمع العراقي من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وصدر مؤخراً عن السفارة العراقية مجموعة من الأرقام تؤكد من خلالها الاهتمام الملحوظ الذي تبديه دولة الإمارات بتعزيز التعاون التجاري والاستثماري مع العراق. وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن حجم استثمارات الشركات الإماراتية في العراق قد بلغ بنهاية العام 2010 نحو 3 مليارات دولار، ويتوقع ارتفاعها إلى 6 مليارات دولار خلال السنوات المقبلة.
كما تعتزم شركات وطنية استثمار 22,2 مليار درهم في كردستان العراق حتى عام 2013، بحسب البيان الصحفي.
وبلغ حجم استثمارات شركة «دانة غاز» أكثر من 800 مليون دولار في المنطقة.
ومن جهته، قال فلاح مصطفى بكر، رئيس قسم العلاقات الخارجية، وزارة الشؤون الخارجية، في حكومة كردستان العراق «تنظر دولة الإمارات وجمهورية العراق بجدية نحو تعزيز العلاقات الدولية بين البلدين. ولا شك في أن العلاقات الثنائية الحالية بين الإمارات وأربيل آخذة في النمو».