السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع زوجاته
يعرف مشاعرها وأحاسيسها
يقدر غيرتها وحبها
يتفهم نفسيتها وطبيعتها
يشتكي لها ويستشيرها
يظهر محبته ووفاءه لها
يختار أحسن الأسماء لها
يأكل ويشرب معها
لا يتأفف من ظروفها
يتكئ وينام على حجرها
يتنزه معها ويصطحبها
يساعدها في أعباء المنزل
يقوم بنفسه تخفيفا عليها
يتحمل من أجل سعادتها
يعطيها حقها عند الغضب
يهديء من روعها
يهدي ويتودد لأحبتها
يمتدح ويشكر فيها
يفرح عند فرحها
يسعد بفرحها ولعبها
يعلن حبه لها ويسعد بذلك
ينظر إلى أحسن طباعها
لا ينشر خصوصياتها
يتطيب لها في كل حال
يحتمل صدودها ومناقشتها
لا يضربها ولا يعنفها
يواسيها ويمسح دموعها
يضع اللقمة في فمها
يحرص على احتياجاتها
يثق بها ولا يخونها
يتفقد حالها ويسأل عنها
يراعيها أثناء الحيض
فقد روى مسلم من حديث أنس رضي الله عنه أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يؤاكلوها ولم يجامعوهن في البيوت ، فسأل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم النبي صلى الله عليه وسلم فأنزل الله تعالى : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ ) إلى آخر الآية ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اصنعوا كل شيء إلا النكاح " . فبلغ ذلك اليهود فقالوا : ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئا إلا خالفنا فيه.
يصطحبها في السفر
يسابقها ويلعب معها
يختار لها أحب الأسماء
يشاركها الفرحة والسعادة
يشيع السعادة في بيته
يحب ويحترم أهلها
لا ينتقصها أثناء الأزمات
يمهلها حتى تتزين له
يراعيها نفسيا حال مرضها
يحمل لها البشرى والفرح
وأتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله، هذه خديجة قد أتت معها طعام أو شراب فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني ، وبشرها ببيت في الجنة من قصب (اللؤلؤ المنظوم بالدرر) لا صخب فيه ولا نصب ، فبشرها صلى الله عليه وسلم وهو فرح لها.