إلى أبي ......
كنت جبلا شامخا كل يوم ارتقى الي قمته ... لأعانق السحاب ... وارى مناظر جميلة ... واشعر باني ارتكز على اساس متين ...
لا أهاب ولا اهتم ... ولا يؤرقني شيئا في الدنيا ... يكفي ان اجدك دائما صدرا حنونا ...
وناصحا لبقا .... وماضيا في امرك ... وحازما في قرارك ... وصادقا في كلامك ...
ولكن هكذا الحياة ... وهكذا رحلت ... ولم يبقى منك الا ذكرا عطرا ... واسما انتشى فخرا كلما تسميت به ...
لاحت هذه الصورة فذكرتك ... مع ان صورتك لا تغيب ....
قد صعب على الطريق ولكني ماضي ... فانت هامة واسم لامع في فكري ... بحثي دءوب كي أكون شيئا ينسب إليك .... ليس اسما مجردا
بل حضورا وسلوكا وخطى ... ارى كل كلمة منك تزداد رسوخا .... وكل حكمة مسداة تحضر في كل موقف ....
وسدا منيعا يردني عن كل مهانة وعن كل تصرف معيب ....
رحمك الله يا أبي
رحمك الله ... و أسكنك فسيح جناته ... واسأل الله لك ولكل الاباء جميعا الرحمة والمغفرة ...
أراك أسطورة حقيقية لا أرى لها مثيل ... فكل إنسان يعشق أباه ويراها قدوه ....
وأنا أرى فيك أبا لكل من عرفك ... وقدوة لهم ... حتى أصبح الشعور بألم رحيلك يجتر كل روح عرفتك ....
يرحمك الله رحمة واسعة .... واقول يامن لا يزال ابوه حيا ....
انهل واغتنم ولا تفوت الفرصة فالحياة لا تتوقف ... اغتنم الفرصة قبل أن يغلق باب من ابواب الجنة ... لا تضيعها ...... لا تضيعها ...
جزى الله كل الآباء عنا خير الجزاء .... ورحمهم رحمة واسعة ..
المدرب الفني
كنت جبلا شامخا كل يوم ارتقى الي قمته ... لأعانق السحاب ... وارى مناظر جميلة ... واشعر باني ارتكز على اساس متين ...
لا أهاب ولا اهتم ... ولا يؤرقني شيئا في الدنيا ... يكفي ان اجدك دائما صدرا حنونا ...
وناصحا لبقا .... وماضيا في امرك ... وحازما في قرارك ... وصادقا في كلامك ...
ولكن هكذا الحياة ... وهكذا رحلت ... ولم يبقى منك الا ذكرا عطرا ... واسما انتشى فخرا كلما تسميت به ...
لاحت هذه الصورة فذكرتك ... مع ان صورتك لا تغيب ....
قد صعب على الطريق ولكني ماضي ... فانت هامة واسم لامع في فكري ... بحثي دءوب كي أكون شيئا ينسب إليك .... ليس اسما مجردا
بل حضورا وسلوكا وخطى ... ارى كل كلمة منك تزداد رسوخا .... وكل حكمة مسداة تحضر في كل موقف ....
وسدا منيعا يردني عن كل مهانة وعن كل تصرف معيب ....
رحمك الله يا أبي
رحمك الله ... و أسكنك فسيح جناته ... واسأل الله لك ولكل الاباء جميعا الرحمة والمغفرة ...
أراك أسطورة حقيقية لا أرى لها مثيل ... فكل إنسان يعشق أباه ويراها قدوه ....
وأنا أرى فيك أبا لكل من عرفك ... وقدوة لهم ... حتى أصبح الشعور بألم رحيلك يجتر كل روح عرفتك ....
يرحمك الله رحمة واسعة .... واقول يامن لا يزال ابوه حيا ....
انهل واغتنم ولا تفوت الفرصة فالحياة لا تتوقف ... اغتنم الفرصة قبل أن يغلق باب من ابواب الجنة ... لا تضيعها ...... لا تضيعها ...
جزى الله كل الآباء عنا خير الجزاء .... ورحمهم رحمة واسعة ..
المدرب الفني
تعليق