
القدوم منذ الساعة (12.30) ليلاً، وبعد تأخر طفيف لوصول الرحلة اتصلت بي زوجتي الساعة (1.30) ليلاً بأنهم في الصالة قد وصلوا وبعد بحث عنهم لم أجدهم، وقالوا لي بأنهم في صالة جديدة لأول مرة يرونها - وتأكدت بعد ذلك بأنهم ليس في جدة فطلبت منهم عبر الجوال سؤال من حولهم أين هم.. وفعلاً وبعد تردد منهم وخوف سألوا رجل أمن القوات الجوية عن أي صالة هذه في مطار جدة؟ فرد عليهم مستغرباً من هذا السؤال بأنهم في مطار أبها!!! وهنا حل الهلع والخوف على أبنائي وزوجتي التي كانت ولظروف صحية لا تتحمل طول السفر (ومعها تقارير طبية بذلك)، وبدأت أنا من مطار جدة بالتنسيق والعمل على طريقة للخروج من هذا المأزق والخطأ الكبير من قبل موظفي الخطوط بمطار الرياض، وسألت الموظف في كونتر المطار بجدة كيفية حل هذه المسألة فأجابني بأنه ما دام الخطأ من الخطوط السعودية فهي الجهة الوحيدة التي تتحمل المسؤولية وذلك بنقلهم من أبها إلى جدة على حسابها، وأبلغني بأن هناك رحلة وصلت جدة الساعة (1.20) فجراً، وأنه يوجد رحلة تقلع من أبها الساعة (3.50) فجراً، وبعد التنسيق في ذلك - من جوالي الخاص لأن موظفي جدة رفضوا المساعدة بحجة عدم وجود هواتف لديهم لمطار أبها - أركبوهم على الرحلة الأخيرة ولم يصلوا مطار جدة إلا بعد صلاة الفجر عند الساعة (4.45) تقريباً. وبعد هذا كله بدأت المعاناة مع العفش ( 4قطع) حيث سألنا عنها واكتشفنا أنها لا تزال في مطار الرياض علماً بأن زوجتي معها كوبونات العفش على الرحلة (1087) وأرقام القطع ( 477008و 477009و 477010و477011) فراجعنا - وبعد تعب أطفال وارهاق - أحد موظفي العفش في صالة القدوم بجدة وشرحت له الموقف وتفضل مشكوراً بالاتصال بالرياض ووجدوها عندهم لم تشحن ونسق معهم على أن تشحن بأقرب رحلة، وعندها غادرت المطار بدون عفش ورجعت لهم بعد صلاة الجمعة وانتظرت لمدة ساعة حتى وصلت القطع للصالة واستلمتها، علماً بأن هناك ظرفاً صغيراً بداخله (برنت الحجز للذهاب والعودة وصورة دفتر العائلة) قد أخذه منهم الموظف في الرياض ولم يرجعه لهم ونحن بحاجته لوجود برنت التذاكر الإلكترونية للعودة وصورة الهوية.
تعليق