تويت
الطيران العماني و حقبة جديدة من النمو
منذ أن قررت حكومة السلطنة زيادة حصتها في أسهم رأسمال الشركة العمانية لخدمات الطيران، عكفت الإدارة العليا التنفيذية على وضع الخطط لتوفير طائرات وفتح خطوط جديدة وكذلك إجراء عمليات تحديث شاملة. و في يوم الثلاثاء الموافق 3 يوليو 2007 ، عقد الطيران العماني إجتماع الجمعية العمومية غير العادية و العادية في فندق جراند حياة مسقط ، حيث تم الإعلان عن مجلس الإدارة بتشكيله الجديد و الذي يتكون من سبعة أعضاء.
وبهذه المناسبة الهامة ، يعلق الفاضل زياد بن كريم الحرمي الرئيس التنفيذي للطيران العماني بقوله، لقد تم بالفعل تشكيل مجلس إدارة جديد بهدف الإنطلاق بالشركة إلى آفاق جديدة لتحقيق المزيد من التقدم والنجاح و الإزدهار من خلال سلسلة من التغيرات الشاملة لمواكبة المرحلة المقبلة من إستراتيجية الشركة الطموحة للنمو، وذلك على النحو التالي :
معالي أحمد عبد النبي مكي وزير الاقتصاد الوطني ونائب رئيس مجلس الشئون المالية وموارد الطاقة ( رئيسا للمجلس ) ، معالي الشيخ محمد بن عبد الله الحارثى وزير النقل والاتصالات (نائبا للرئيس) ، وعضوية كل من : معالي الفريق أول مالك بن سليمان المعمري ، المفتش العام للشرطة والجمارك ، معالي درويش بن إسماعيل البلوشي ، أمين عام وزارة المالية ، سعادة محمد بن حمدان التوبي ، وكيل وزارة السياحة ، سعادة سعيد بن حمدون الحارثي (ممثلا لوزارة النقل والاتصالات ) ، أيضا ضم المجلس في عضويته رجل الأعمال المعروف الفاضل محمد بن علي البروانى، ممثلا للقطاع الخاص .
وأشار الرئيس التنفيذي إلى حقيقة هامة وهى أن المستوى الرفيع لمجلس الإدارة الجديد يؤكد إلتزام حكومة سلطنة عمان تجاه ناقلها الوطني. في أول اجتماع لمجلس الإدارة الجديد تمت الموافقة على الخطط العاجلة للحصول على طائرة إضافية من نوع بوينج 737/800 وكذلك طائرة أخرى من نوع ايرباص 330، و بنهاية عام 2011 سوف يضم أسطول طائرات الشركة 10 طائرات من نوع بوينج 737/800 ( بنهاية مارس 2009) و 9 طائرات من نوع ايرباص 330 (تشمل طائرات إيرباص 330/300 و 330/200) . أشار الحرمي من أن أعداد الطائرات المشار إليها لا تمثل نهاية المطاف، و إنما هي مجرد البداية فقط .
و أشار من أن الإدارة العليا التنفيذية تعكف الآن على إعداد خطة خمسية، وفى نفس الوقت سيتم الإستعانة بشركة إستشارية دولية لإعداد خطة مستقبلية لمدة 20 سنة. عند إكتمال الخطط ، وبعد موافقة و إعتماد مجلس الإدارة ، سيتم الإعلان عن عدد الطائرات الإضافية. سوف يتم توجيه الدعوة لشركتي بوينج وإيرباص لمناقشة متطلباتنا من طائرات البوينج 787 والإيرباص 350 ، كما سنأخذ في الاعتبار أن تكون من أحدث الطائرات المزودة بأحدث الأجهزة والمعدات وأنظمة الترفيه الإلكترونية. فيما يتعلق ببعض خطوط المسافات الطويلة ، فقد تم الإتفاق على تزويد الطائرات بثلاث درجات، و قال أنه و بالتوازي مع هذه الخطط التوسعية الطموحة، فإن الشركة سوف تبدأ في إعادة الهيكلة وكذلك تغيير السمة التجارية. أضاف أيضا أنه و فيما يتعلق بتغيير السمة التجارية، فقد وجهت الشركة دعوة لعدد من الشركات المتخصصة لتقديم مقترحاتهم البناءة، وعندما نتوصل إلى نتائج تلبى توقعاتنا فسوف نبدأ في التنفيذ. يشمل هذا التغيير كافة المجالات بدءا من تغيير بطاقات التعريف الشخصية وصولا إلى الطائرات.
إختتم الرئيس التنفيذي بقوله ، بالأمس فقط، كان حلما أن نحظى بهذا الشرف الرفيع في أن يكون الطيران العماني هو الناقل الوطني الأوحد لسلطنة عمان، و بات الحلم حقيقة ملموسة. أيضا كانت أمنية كبرى أن تقوم الشركة بتسيير خطوط طويلة المدى، ولسرعان ما تحققت هذه الأمنية أيضا. و بهذه المناسبة، أعلن الرئيس التنفيذي للطيران العماني أنه من المتوقع أن يبدأ الطيران العماني بتسير رحلاته طويلة المدى إبتداءا من شهر نوفمبر القادم لتبدأ بوجهتي لندن و بانكوك، إن لم يكن قبل ذلك.
تعليق