بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد:
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته
حديث اليوم – الأحد – 04-11-1432هـ
--- ---
الركن الخامس: الإيمان باليوم الآخر.
الباب الثاني: أشراط الساعة.
الفصل الثالث: علامات الساعة الكبرى.
المبحث الثاني : فتنة المسيح الدجال.
المطلب الخامس : الوقاية من فتنة الدجال.
--- ---
أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما يعصمها من فتنة المسيح الدجال، فقد ترك أمته على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
فلم يدع خيراً إلا دل أمته عليه ولا شراً إلا حذرها منه، ومن جملة ما حذّر منه: فتنة المسيح الدجال لأنها أعظم فتنة تواجهها الأمة إلى قيام الساعة، وكان كل نبي ينذر أمته الأعور الدجال، واختص محمد صلى الله عليه وسلم بزيادة التحذير والإنذار، وقد بين الله له كثيراً من صفات الدجال ليُحذِّرَ أمته فإنه خارج في هذه الأمة لا محالة، لأنها آخر الأمم ومحمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين.
وهذه بعض الإرشادات النبوية التي أرشد إليها المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته لتنجو من هذه الفتنة العظيمة التي نسأل الله العظيم أن يعافينا ويعيذنا منها :
( أولاً )
التمسك بالإسلام ، والتسلح بسلاح الإيمان ومعرفة أسماء الله وصفاته الحسنى التي لا يشاركه فيها أحد.
فيعلم أن الدجال بشر يأكل ويشرب، وأن الله تعالى منزه عن ذلك.
وأن الدجال أعور والله ليس بأعور.
وأنه لا أحد يرى ربه حتى يموت والدجال يراه الناس عند خروجه مؤمنهم وكافرهم.
--- ---
لمراجعة المصادر الخاصة بالأحاديث والآيات وغيرها مما كتب لكم أعلاه تفضلوا بزيارة :
المصدر العام على الصفحة التالية : موقع الإسلام سؤال وجواب.
تعليق