يروى و العهدة على الراوي انه كان في قديم الزمان تاجر معروف جدا و ثري جدا قال لولده يابني:(عمرلك في كل ولايه بيت) أي ابني لك في كل مدينه بيت .
فقال الولد لابيه:حاضر ياأبت و لكن هذا يستلزم مالا كثيرا
فقال التاجر يابني:نحن الحمد لله عندنا ما يكفي و زياده فأبدأ بمشروعك فورا و لا تتردد
فما كان من الأبن ألا ان اخذ المال و يقال أنه ذهب ألى البصره و بدأ بوضع اساس المنزل و يوما بعد يوم أستمر العمل حتى انتهى من بناءه بأروع صوره من صور ذلك العصر.
فأرسل الأبن يدعو أباه لافتتاح المنزل و كان هذا اول بيت في اول مدينه, فقال له الأب انا جاهز يا بني و بارك الله فيك على هذا المشروع الجبار الذي قمت ببناءه و تعبت عليه و لكني يابني لا استطيع ان ابقى في البصره أكثر من اسبوع و احد لكثرة أنشغالي باعمال التجاره .فوافق الأبن على شرط ابيه.
أتصل التاجر بأصدقائه في البصره و أخبرهم بقدومه و تمنى ان يراهم في أثناء مجيئه الى البصره.
وفعلا وصل التاجر في الموعد المحدد واستقبله أبنه و اصدقائه و بدا اصدقائه بتعازمه و أصرو عليه ان ينام عندهم و ينزل ضيف عليهم.
وهكذا الحال لمدة اسبوع...... و أنقضى الاسبوع و لم يفتتح هذا التاجر منزل ولده الذي بناه في البصره ثم سافر التاجر و عاد من حيث أتى وترك رساله لولده أثناء التوديع قال له فيها:
يابني
عندما قلت لك ان تبني لك في كل مدينة بيت كنت أقصد أن تضع في كل مدينه صديق لك و اخ تعتمد عليه و ليس حجرا لا ينفعك اذا غادرت المدينه
فها هم اصدقائي هم بيوتي في البصره و انا عندي اكثر منك بيوت لو ذهبت الى اي مكان اخر و انت لا تملك سوى بيتك هذا.
و انا أدعو احبائي في المنتدى الى ان نقوي علاقتنا اكثر و اكثر في بعضنا حتى نكون لبعضنا بيوتا في السعوديه و العراق و سوريا و فلسطين و الآردن و الكويت و جميع الدول اخوانا و أصدقاء نتبادل المحبه و الود وتزداد علاقتنا اكثر فاكثر
فلا مانع ان سافر أحدنا الى اي بلد ان يرى احدكم و ان اتى الى عندي ان يراني فتقوى صداقتنا و تكبر محبتنا ان شاء الله
بامكان اي شخص قبل السفر ان يراسل الطرف الاخر و يرد عليه أو يعطيه رقم هاتفه حتى اذا نزل في تلك الديار يراه
وارجوا ان اكون لم اطيل عليكم هذه العبره و القصه
والله تعالى اعلم
فقال الولد لابيه:حاضر ياأبت و لكن هذا يستلزم مالا كثيرا
فقال التاجر يابني:نحن الحمد لله عندنا ما يكفي و زياده فأبدأ بمشروعك فورا و لا تتردد
فما كان من الأبن ألا ان اخذ المال و يقال أنه ذهب ألى البصره و بدأ بوضع اساس المنزل و يوما بعد يوم أستمر العمل حتى انتهى من بناءه بأروع صوره من صور ذلك العصر.
فأرسل الأبن يدعو أباه لافتتاح المنزل و كان هذا اول بيت في اول مدينه, فقال له الأب انا جاهز يا بني و بارك الله فيك على هذا المشروع الجبار الذي قمت ببناءه و تعبت عليه و لكني يابني لا استطيع ان ابقى في البصره أكثر من اسبوع و احد لكثرة أنشغالي باعمال التجاره .فوافق الأبن على شرط ابيه.
أتصل التاجر بأصدقائه في البصره و أخبرهم بقدومه و تمنى ان يراهم في أثناء مجيئه الى البصره.
وفعلا وصل التاجر في الموعد المحدد واستقبله أبنه و اصدقائه و بدا اصدقائه بتعازمه و أصرو عليه ان ينام عندهم و ينزل ضيف عليهم.
وهكذا الحال لمدة اسبوع...... و أنقضى الاسبوع و لم يفتتح هذا التاجر منزل ولده الذي بناه في البصره ثم سافر التاجر و عاد من حيث أتى وترك رساله لولده أثناء التوديع قال له فيها:
يابني
عندما قلت لك ان تبني لك في كل مدينة بيت كنت أقصد أن تضع في كل مدينه صديق لك و اخ تعتمد عليه و ليس حجرا لا ينفعك اذا غادرت المدينه
فها هم اصدقائي هم بيوتي في البصره و انا عندي اكثر منك بيوت لو ذهبت الى اي مكان اخر و انت لا تملك سوى بيتك هذا.
و انا أدعو احبائي في المنتدى الى ان نقوي علاقتنا اكثر و اكثر في بعضنا حتى نكون لبعضنا بيوتا في السعوديه و العراق و سوريا و فلسطين و الآردن و الكويت و جميع الدول اخوانا و أصدقاء نتبادل المحبه و الود وتزداد علاقتنا اكثر فاكثر
فلا مانع ان سافر أحدنا الى اي بلد ان يرى احدكم و ان اتى الى عندي ان يراني فتقوى صداقتنا و تكبر محبتنا ان شاء الله
بامكان اي شخص قبل السفر ان يراسل الطرف الاخر و يرد عليه أو يعطيه رقم هاتفه حتى اذا نزل في تلك الديار يراه
وارجوا ان اكون لم اطيل عليكم هذه العبره و القصه
والله تعالى اعلم
تعليق