Emarati
28-06-2011, 07:20 PM
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.406202.1309188248!/image/2082504293.jpg
«مترو دبي» يدعم التوقعات المتفائلة لقطاع تجارة التجزئة بربطه مراكز التسوق. الإمارات اليوم
قال تقرير لغرفة تجارة وصناعة دبي، إن مبيعات التجزئة في دبي تشهد تعافياً سريعاً، إذ سجلت نمواً إيجابياً خلال العام الجاري، مؤكدة أن «مترو دبي لعب دوراً مهماً وراء التوقعات المتفائلة بالنسبة لقطاع التجزئة في الإمارة، إذ عمل على ربط مراكز التسوق الرئيسة منذ عام ،2009 ويستخدمه نحو مليون راكب يومياً».
وأوضح التقرير الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن دبي جاءت في المركز الثاني بين أكبر مدن العالم في تجارة التجزئة بعد لندن، إذ تستضيف نحو 55٪ من كبار تجار التجزئة في العالم، فيما بلغ حجم الإنفاق في محال التجزئة بمراكز التسوق في دبي نحو سبعة مليارات و600 مليون دولار (نحو 28 مليار درهم)، فيما يبلغ حجم الانفاق في مراكز السعودية نحو ستة مليارات دولار، وفي أبوظبي ملياراً و900 مليون دولار، مشيراً إلى أن نصيب الفرد من مساحات التجزئة في دبي يعادل أربعة أضعاف نظيره في الولايات المتحدة، وأكثر من 16 ضعفاً من نظيره في دول الاتحاد الأوربي».
وأضاف أن «قطاع التجزئة يعد من أكثر المجالات الاقتصادية نمواً في دبي على مدى الأعوام القليلة الماضية، إذ استمر في التعافي والنمو مع زيادة عدد السكان في المناطق الحضرية، وارتفاع استهلاك الأسر، وتنوع مفاهيم التجارة الحديثة، وتدفق السياح والمسافرين إلى الإمارة».
وأكد أنه «على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، فإن قطاع التجزئة في دبي استمر في النمو، إذ يحظى بدعم محال تجارة التجزئة الراقية الموجودة، وظهور محال جديدة حديثة ومتطورة»، لافتاً إلى أنه «خلال العامين الماضيين، سجلت القطاعات الثانوية التابعة لقطاع تجارة التجزئة في دبي، مثل تجارة المواد الصيدلانية، والسيارات، ومحال البقالة الكبيرة والأجهزة الإلكترونية تعافياً إيجابياً».
وذكر التقرير أن «فعاليات (مفاجآت صيف دبي)، أصبحت محركاً لتجارة التجزئة في الإمارة، إذ ارتفعت مبيعات التجزئة في عام 2009 بنسبة 17٪ خلال 65 يوماً هي فترة الفعاليات، كما ارتفع إجمالي إيرادات 23 مركزاً للتسوق في دبي بنحو مليار و490 مليون درهم في عام ،2009 بعد أن كانت ملياراً و270 مليون درهم في عام 2008».
وقال التقرير إن «الأسواق الحرة تعد عاملاً مهماً في حيوية قطاع تجارة التجزئة في دبي»، ناقلاً عن «بيزنيس مونيتير انترناشيونال»، أن قيمة المبيعات السنوية للأسواق الحرة في الشرق الأوسط تبلغ نحو مليارين و500 مليون دولار، تستأثر دبي بنسبة 50٪ منها».
وأفاد بأن «مؤسسة الأسواق الحرة في دبي، التي تعتبر أكبر مشغل منفرد لمثل تلك الأسواق، تخطط لزيادة مبيعاتها في نهاية العام الجاري لتصل إلى نحو مليار و350 مليون درهم، بعد أن حققت نمواً بلغ 14٪ خلال العام الماضي»، لافتاً إلى أن «مؤسسة الأسواق الحرة تشغل مساحة تبلغ 18 ألف متر مربع في مطار دبي الدولي من محال التجزئة، ومن المتوقع أن تصل إلى 26 ألف متر مربع في عام 2012».
«مترو دبي» يدعم التوقعات المتفائلة لقطاع تجارة التجزئة بربطه مراكز التسوق. الإمارات اليوم
قال تقرير لغرفة تجارة وصناعة دبي، إن مبيعات التجزئة في دبي تشهد تعافياً سريعاً، إذ سجلت نمواً إيجابياً خلال العام الجاري، مؤكدة أن «مترو دبي لعب دوراً مهماً وراء التوقعات المتفائلة بالنسبة لقطاع التجزئة في الإمارة، إذ عمل على ربط مراكز التسوق الرئيسة منذ عام ،2009 ويستخدمه نحو مليون راكب يومياً».
وأوضح التقرير الذي حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، أن دبي جاءت في المركز الثاني بين أكبر مدن العالم في تجارة التجزئة بعد لندن، إذ تستضيف نحو 55٪ من كبار تجار التجزئة في العالم، فيما بلغ حجم الإنفاق في محال التجزئة بمراكز التسوق في دبي نحو سبعة مليارات و600 مليون دولار (نحو 28 مليار درهم)، فيما يبلغ حجم الانفاق في مراكز السعودية نحو ستة مليارات دولار، وفي أبوظبي ملياراً و900 مليون دولار، مشيراً إلى أن نصيب الفرد من مساحات التجزئة في دبي يعادل أربعة أضعاف نظيره في الولايات المتحدة، وأكثر من 16 ضعفاً من نظيره في دول الاتحاد الأوربي».
وأضاف أن «قطاع التجزئة يعد من أكثر المجالات الاقتصادية نمواً في دبي على مدى الأعوام القليلة الماضية، إذ استمر في التعافي والنمو مع زيادة عدد السكان في المناطق الحضرية، وارتفاع استهلاك الأسر، وتنوع مفاهيم التجارة الحديثة، وتدفق السياح والمسافرين إلى الإمارة».
وأكد أنه «على الرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية، فإن قطاع التجزئة في دبي استمر في النمو، إذ يحظى بدعم محال تجارة التجزئة الراقية الموجودة، وظهور محال جديدة حديثة ومتطورة»، لافتاً إلى أنه «خلال العامين الماضيين، سجلت القطاعات الثانوية التابعة لقطاع تجارة التجزئة في دبي، مثل تجارة المواد الصيدلانية، والسيارات، ومحال البقالة الكبيرة والأجهزة الإلكترونية تعافياً إيجابياً».
وذكر التقرير أن «فعاليات (مفاجآت صيف دبي)، أصبحت محركاً لتجارة التجزئة في الإمارة، إذ ارتفعت مبيعات التجزئة في عام 2009 بنسبة 17٪ خلال 65 يوماً هي فترة الفعاليات، كما ارتفع إجمالي إيرادات 23 مركزاً للتسوق في دبي بنحو مليار و490 مليون درهم في عام ،2009 بعد أن كانت ملياراً و270 مليون درهم في عام 2008».
وقال التقرير إن «الأسواق الحرة تعد عاملاً مهماً في حيوية قطاع تجارة التجزئة في دبي»، ناقلاً عن «بيزنيس مونيتير انترناشيونال»، أن قيمة المبيعات السنوية للأسواق الحرة في الشرق الأوسط تبلغ نحو مليارين و500 مليون دولار، تستأثر دبي بنسبة 50٪ منها».
وأفاد بأن «مؤسسة الأسواق الحرة في دبي، التي تعتبر أكبر مشغل منفرد لمثل تلك الأسواق، تخطط لزيادة مبيعاتها في نهاية العام الجاري لتصل إلى نحو مليار و350 مليون درهم، بعد أن حققت نمواً بلغ 14٪ خلال العام الماضي»، لافتاً إلى أن «مؤسسة الأسواق الحرة تشغل مساحة تبلغ 18 ألف متر مربع في مطار دبي الدولي من محال التجزئة، ومن المتوقع أن تصل إلى 26 ألف متر مربع في عام 2012».