طاهري
23-12-2010, 03:28 PM
أكد أن شراء حصص في بنك الخليج ليست عملية إنقاذ وإنما فرصة استثمارية
السعد: خصخصة "الكويتية" تضمن منافسة عادلة مع "الجزيرة" و"الوطنية"
http://farm2.static.flickr.com/1094/1439567170_9c2070f421.jpg?v=0
قال العضو المنتدب في الهيئة الكويتية العامة للاستثمار بدر السعد إن السبب الجوهري وراء اتخاذ خطوات تجاه خصخصة هيئات حكومية كشركة الخطوط الجوية الكويتية، يكمن في قدرة القطاع الخاص في أغلب الأحيان على إدارة وتنفيذ الخدمات الضرورية، فخصخصة "الكويتية" ذو أهمية كبيرة ومؤشر إيجابي، لأنها باكورة مشاريع خصخصة حقيقية نأمل تنفيذها.
ولفت مقابلة مع "أكسفورد بيزنس غروب" نشرتها صحيفة القبس الكويتية اليوم "نريد ضمان نجاحها بالتوافق مع جميع القوانين الموضوعة، كما نحتاج إلى ضمان تنفيذ العملية ككل بإتقان، وأن تتسم عملية طرح العطاءات بالشفافية الكاملة، وأن يتكلل الطرح العام الأولي بالنجاح".
وأضاف أن الهيئة تريد جذب المستثمرين الاستراتيجيين القادرين على إعادة تنظيم وتوسيع نطاق الشركة، وجعل أدائها أقوى، إلى جانب التأكد من أن هذه الخطوة تخلق منافسة عادلة بينها وبين شركتي الطيران المحليتين الأخريين في السوق "الجزيرة" و"الوطنية".
وحول السبب الرئيسي وراء قرار هيئة الاستثمار زيادة استثماراتها في محفظتها الاستثمارية المخصصة للأسواق الناشئة، قال السعد إن الهيئة مستثمر بعيد المدى، وبالتالي لا تتطلع إلى الاتجاهات قصيرة الأجل، ولا تتخذ خطوات قصيرة الأمد عندما يتعلق الأمر بتوزيع الأصول الإستراتيجي، لهذا يمكن القول إن قرار زيادة حجم الاستثمار في الأسواق الناشئة ليست اتجاهاً قصير الأجل يعكس انتعاش الأسواق الناشئة السريع من الركود العالمي، وإنما يستند إلى رؤية بعيدة المدى، بحيث ستتفوق هذه الأخيرة على نظيرتها المتقدمة في المستقبل".
وأضاف البدر، أن الأسواق الناشئة تشهد تغيراً في آفاقها الاقتصادية بفضل الأساسيات الديموغرافية التي تتجه نحو النمو بعيد المدى.
وقال إن الكثير من الأسواق الناشئة، خاصة في آسيا وأمريكا اللاتينية، تعلمت من الأزمة المالية السابقة التي واجهتها وحققت تغييرات كبيرة نتيجة لذلك. وبات وضعها مختلفاً وأقوى تماماً مما كانت عليه قبل عقد.
من جهة أخرى، وعن مدى أهمية وجود نظام داعم قوي للقطاع المالي في الكويت بالنسبة لثقة المستثمرين بالسوق، قال السعد إن الحكومة لا تريد أن يسبب أي نوع من المخاطر النظامية مخاوف من إمكانية حدوث انهيار بنك كبير في الكويت، وبالنسبة للهيئة العامة، فإنها ستمارس دورها عندما يُطلب منها.
ولفت إلى المبادرات التي قامت بها الهيئة ومنها استثمار أموال في البورصة من خلال إنشاء المحفظة الوطنية برأسمال 1.5 مليار دينار، وهو ما ساعد على إرساء الاستقرار في السوق وعزز من ثقة المستثمرين بحسب ما ذكره السعد.
وقال إن الأسهم التي اشترتها الهيئة ومؤسسات حكومية أخرى وفرت فرصاً استثمارية قوية على المدى البعيد، مشيراً إلى أن شراء حصص في بنك الخليج، لا يعتبر عملية إنقاذ، وإنما فرصة استثمارية.
السعد: خصخصة "الكويتية" تضمن منافسة عادلة مع "الجزيرة" و"الوطنية"
http://farm2.static.flickr.com/1094/1439567170_9c2070f421.jpg?v=0
قال العضو المنتدب في الهيئة الكويتية العامة للاستثمار بدر السعد إن السبب الجوهري وراء اتخاذ خطوات تجاه خصخصة هيئات حكومية كشركة الخطوط الجوية الكويتية، يكمن في قدرة القطاع الخاص في أغلب الأحيان على إدارة وتنفيذ الخدمات الضرورية، فخصخصة "الكويتية" ذو أهمية كبيرة ومؤشر إيجابي، لأنها باكورة مشاريع خصخصة حقيقية نأمل تنفيذها.
ولفت مقابلة مع "أكسفورد بيزنس غروب" نشرتها صحيفة القبس الكويتية اليوم "نريد ضمان نجاحها بالتوافق مع جميع القوانين الموضوعة، كما نحتاج إلى ضمان تنفيذ العملية ككل بإتقان، وأن تتسم عملية طرح العطاءات بالشفافية الكاملة، وأن يتكلل الطرح العام الأولي بالنجاح".
وأضاف أن الهيئة تريد جذب المستثمرين الاستراتيجيين القادرين على إعادة تنظيم وتوسيع نطاق الشركة، وجعل أدائها أقوى، إلى جانب التأكد من أن هذه الخطوة تخلق منافسة عادلة بينها وبين شركتي الطيران المحليتين الأخريين في السوق "الجزيرة" و"الوطنية".
وحول السبب الرئيسي وراء قرار هيئة الاستثمار زيادة استثماراتها في محفظتها الاستثمارية المخصصة للأسواق الناشئة، قال السعد إن الهيئة مستثمر بعيد المدى، وبالتالي لا تتطلع إلى الاتجاهات قصيرة الأجل، ولا تتخذ خطوات قصيرة الأمد عندما يتعلق الأمر بتوزيع الأصول الإستراتيجي، لهذا يمكن القول إن قرار زيادة حجم الاستثمار في الأسواق الناشئة ليست اتجاهاً قصير الأجل يعكس انتعاش الأسواق الناشئة السريع من الركود العالمي، وإنما يستند إلى رؤية بعيدة المدى، بحيث ستتفوق هذه الأخيرة على نظيرتها المتقدمة في المستقبل".
وأضاف البدر، أن الأسواق الناشئة تشهد تغيراً في آفاقها الاقتصادية بفضل الأساسيات الديموغرافية التي تتجه نحو النمو بعيد المدى.
وقال إن الكثير من الأسواق الناشئة، خاصة في آسيا وأمريكا اللاتينية، تعلمت من الأزمة المالية السابقة التي واجهتها وحققت تغييرات كبيرة نتيجة لذلك. وبات وضعها مختلفاً وأقوى تماماً مما كانت عليه قبل عقد.
من جهة أخرى، وعن مدى أهمية وجود نظام داعم قوي للقطاع المالي في الكويت بالنسبة لثقة المستثمرين بالسوق، قال السعد إن الحكومة لا تريد أن يسبب أي نوع من المخاطر النظامية مخاوف من إمكانية حدوث انهيار بنك كبير في الكويت، وبالنسبة للهيئة العامة، فإنها ستمارس دورها عندما يُطلب منها.
ولفت إلى المبادرات التي قامت بها الهيئة ومنها استثمار أموال في البورصة من خلال إنشاء المحفظة الوطنية برأسمال 1.5 مليار دينار، وهو ما ساعد على إرساء الاستقرار في السوق وعزز من ثقة المستثمرين بحسب ما ذكره السعد.
وقال إن الأسهم التي اشترتها الهيئة ومؤسسات حكومية أخرى وفرت فرصاً استثمارية قوية على المدى البعيد، مشيراً إلى أن شراء حصص في بنك الخليج، لا يعتبر عملية إنقاذ، وإنما فرصة استثمارية.