:: Flying Way ::

:: Flying Way :: (https://www.flyingway.com/vb/index.php)
-   سـاحـة الطائرات Aircraft yard (https://www.flyingway.com/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   أدبيـــات الطيــران (https://www.flyingway.com/vb/showthread.php?t=786)

Flying Way 23-11-2005 09:01 PM

أدبيـــات الطيــران
 

https://pr.sv.net/aw/November/arabic/images/52-2.jpg

قبل أن أبدأ مقالتي هذه (أدبيات الطيران) رغبت بادئ ذي بدء أن أتطرق لمعنى الأدب وقد وجدت في الموسوعة العربية العالمية تعريفاً مفيداً فاختصرت أهم ما ورد فيه وهو: (الأدب تعبير راق عن الفكر والرأي والخبرة الإنسانية، و هو في معناه العام يشمل كل ما كُتب عن التجارب الإنسانية العامة و يشمل الكتابات المختلفة من معلقات العرب و ملاحم الإغريق و ما سجله المصريون القدماء، و الأدب من الفنون الجميلة، و من أهم فنون الأدب: (الرواية، القصة، الشعر، المسرحية، وأهم أشكال الأدب الأسطورة و التراث الشعبي، السيرة، النقد، المقالة واليوميات)، والخلاصة و مما نسمعه من الناس أن ما يوصف بالأدب يعني الشيء الجميل الراقي من فكر راسخ و قول بليغ وسلوك حسن وتصرف لائق، والأدب يريح النفس ويسليها ويهذبها ويبعث على السعادة، ونقول إن فلاناً (مؤدب أو أديب) لما نسمع من جمال قوله و نرى من حسن سلوكه ورقي تفكيره ولباقته وتميزه بفن من فنون الأدب، والأدب فرع أو رافد مهم من روافد الثقافة التي بدورها تؤثر على مستوى الحضارة.

وعالم الطيران عالم راق قائم بذاته بما فيه من طيارين ومهندسين وفنيين وقادة وإداريين، ولا يصل إلى حرفة الطيران وخاصة قيادة الطائرات ويســتمر فيها إلا صفوة من الناس يتم اختيارهم بعناية ويوجهون إلى برامج تدريبية مستمرة طوال خدمتهم، من دورات تأهيلية وأساسية ومتوسطة ومتقدمة وعليا، ويتم تقييمهم دورياً حتى يكون هناك اطمئنان لاستمرار قدراتهم وفعالياتهم، حيث إن مسؤولياتهم جسام والطيران الحربي والمدني عالم لافت للانتباه لذلك تجد إنجازاته وأهميته معروفة وملموسة في الحرب والسلم، كما أن حوادثه لا يمكن إخفاؤها بينما تحصل حوادث وكوارث في جهات أخرى ولايعلم عنها سوى عدد محدود جداً، كما أن الطائرة التي هي وســـيلة النقل هي ســفينة جوية حديثة ومكلفة وحساسة، والمســـافرون وخـــاصة كبار الشــخصيات ورجال الأعمــال يقــبلون على الســـفر بها لسرعتها وســـلامتها وما يجـــدونه من راحة وخدمات وحسن تعامل ممن يحتــكون بهم في صـالات الســـفر أو داخل الطـــائرة، والطـــائرة تُطلى بدهـــان خاص ناعم وتزين بألوان متناسقة وتحمل علم الدولة وشعار المؤسسة التابعة لها فكأنها ترتدي لباساً قشيباً ومميزاً، والطائرة مادامت بهذا القدر من https://pr.sv.net/aw/November/arabic/images/53-1.jpgالصفات والأهمية تحتاج إلى عناية فائقة وصيانة ماهرة وخدمات ومساندة مستمرة بقطع الغيار ومواد الإصلاح حتى تظل صالحة للطيران وفعالة لأن بقاء طائرة واحدة على الأرض يسبب خسارة فادحة للمؤسسة ويعطل الأطقم الجوية ورجال الصيانة والخدمات عن ممارسة أعمالهم فما بالك إذا كــانت هناك أكثر من طائرة على الأرض، وإذا تعــرضت الطائرة لخـــدش أو ثقب صغير فـــإنه يجب إيقافها عن الطيران وســــرعة إصـــلاح العطب خشية تفاقمه أثناء الطيران.

الأطقم المسؤولة

وقبل الحديث بإيجاز عن أدبيات الطيران ومن باب الثقافة الجوية، رأينا أن نستعرض الأطقم المسؤولة عن قيادة وصيانة ومساندة وإدارة كل هؤلاء الناس الذين يقدرون بالآلاف، وكل تلك الأساطيل من الطائرات ومايتبع لهم جميعاً من معدات وإمكانات ومنشآت وإمـــدادات وخدمات.
والعاملون في الطيران المدني التجاري يمكن تقسيمهم إلى أربع فئات رئيسية هي:



الأطقم الجوية:

وهم الملاحون الذين يعملون داخل الطائرة سواء كانوا في قمرة الطيار أو في مقصورة الركاب، والملاحون هم: قائد الطائرة ومساعده ومهندس الطيران وأحياناً الملاح الجوي (في الطائرات الأولى)، أما في الحديثة فيكتفى بالثلاثة المذكورين، وهؤلاء مسؤوليتهم القيام بأعمالهم تحت إمرة قائد الطائرة ويتعاونون معه ويشدون من أزره وخاصة في حالة الطوارئ، وهم فريق ماهر يعملون لإنجاح الرحلة الجوية، وهم يرتدون ملابس موحدة وعلى صدورهم يظهر جناح الطيران الذهبي أو على سواعدهم، وأحياناً تبدو الأشرطة الذهبية على أكتافهم توضح مرتبتهم وتسلسلهم في المسؤوليات، ويتميز قائد الطائرة بوجود أربعة أشرطة على ساعديه ونجمة ذهبية، وكذا نجمة ذهبية فوق الجناح وهذه المجموعة القيادية الجوية يقودها- كما ذكرنا- قائد الطائرة ليحقق أعلى مستويات المهارة والسلامة للرحلة الجوية، والمسؤولية تمتد من وجودهم في الطائرة في انتظار الطيران وأثناء تحليقها في الجو وحتى عودتها من الرحلة حتى تتوقف تماماً، أما مقصورة الركاب فيوجد بها المضيفون والمشرف عليهم، ومسؤوليتهم تتركز في خدمة وسلامة وراحة الركاب وضيافتهم بكل أدب واحترام، والإجابة عن أسئلتهـم وهم أيضاً يخضعــــون لأي توجيهات من قائد الطائرة في الأحوال العادية أو عند الطوارئ، وهؤلاء يرتدون ملابس موحدة ويحملـــون أشرطة فضية على أكتافهم وعلى صدورهم جناح فضي، وعادة تكتفي المضيفات باللبس الموحد الخاص بمؤسسة الطيران.

الفنيون العاملون في الصيانة

https://pr.sv.net/aw/November/arabic/images/55-1.jpgوهؤلاء حاضرون في ســـاحة الطيــــران (خط الطيران)، وكذا في حظائر الطائرات (الهناقر)، والذين في خط الطيران يقومون بخدمة وصيانة الطـــائرات على مستوى الخط الأول، وهو عادة لا يتطلب عملاً معقداً في الصيانة، والصيانة العميقة عادة تتطلب وجود الطائرة في (الهنقر) لفك المحركـــات أو الأجهزة والمعدات التي تحتاج إلى إصلاح واختبار، أو ترسل للوكيل أو المصنع لإصلاحها وهؤلاء ليست لهم ملابس موحدة وأشرطة ولكنهم معروفون بقدراتهم وكفاءتهم وعادة ما يكون بينهم مجموعة من المهندسين وخاصة في مجال الإلكترونيات، وهؤلاء تشرف عليهم إدارة فنية، وقد تتطلب الحاجة قيام فريق عمل فني من مجموعة من الفنيين الماهرين مع الملاحين لمراقبة عدادات الطائرة، لفحص المحركات أثناء الطيران ولإعداد تقرير فني، أو عند هبوط الطائرة في مطــــار خاص لا تتوافر فيه المساندة الفنيـة للطائرة فيقومون بالمساندة الفنية المطلوبة، والفنيون عموماً يحتاجون إلى العناية بهم، حيث إنهم موجودون في الخطوط الخلفية داخل حظائر الطائرات وليســـوا في الواجهـة مثـــل الملاحــين والأطــقم الجوية.
والقيـــادات الإدارية الفنية الذكية تعطي هؤلاء اهتماماً كبيراً وحوافز حتى ترتفع معنوياتهم، والكل يعرف أهمية العمل وانعكاس ذلك على سلامة الطائرة.

رجال التسويق وخدمات الركاب

https://pr.sv.net/aw/November/arabic/images/54-2.jpgوهــؤلاء من الإداريين الماهرين الحاضرين في صالات المطارات ليقوموا ببيع التذاكر وعمل الحجوزات واستلام وشحن أمتعة الركاب واستقبالهم حتى مقصورة الركاب، وإجابة الركاب عن استفساراتهم وتقديم أي تسهيلات أو خدمات مطلوبة، ويقومون بالتعاون والتنسيق مع مختصين حكوميين في مجال أمن وسلامة الركاب والملاحين والطائرة ويوجد داخل هذه الفئة فريق عمل تنسيقي يربط بين الأطقم الجوية في الطائرة والفنيين في ساحة الطيران وخدمات الركاب لحل أية مشكلات تطرأ وهؤلاء يرتدون ملابس موحدة ولهم أشرطة فضية يرتدونها على أكتافهم لمعرفة تسلسل رتبهم ومسؤولياتهم.

القياديون ورجال العمليات والإدارة

لابـد للفئات الثلاث المذكورة أعلاه وما لديها من قوى عاملة ماهرة وطائرات وإمكانات هائلة من قيادة رئيسية لتخطط وتدعم وتوجه وتتأكد أن الأهداف المرسومة للنقل الجوي تتم وفقاً لما هو مطلوب، وأن التحسين والتطوير قائمان وأن المؤسسة المسؤولة عن الطيران تحقق عائداً مناسـباً ولا تتعرض للخسارة، لذلك فهؤلاء القياديون الاستراتيجيون يديرون دفة الإنتاج والعمليات بكل الوسائل القيادية والإدارية من تخطيط وتنظيم وتوجيه وتنسيق ومراقبة حازمة، ويدخل ضمن مسؤولياتهم الإدارية إدارة الشؤون المالية والميزانية والاتصالات الإدارية والتدريب والأمن والسلامة الجوية ومراقبة مستوى الجودة والعناية بالشؤون القانونية والاهتمام بسمعة المؤسسة وحسن علاقاتها بموظفيها وبعملائها وبالجمهور عامة، وذلك من خلال إدارة العلاقات العامة والإعلام ويضم هؤلاء مبنى رئيسي يقع خارج المطار ويتسع لكل هؤلاء المسؤولين الذين يقودهم المدير العام للمؤسسة، والذي يرتبط بدوره بجهة أعلى، وهذه الجهة العليا مرتبطة بالوزير الذي من ضمن مسؤولياته النقل الجوي التجاري، وعادة ما يكون للمدير العام نائب واحد، ومن أهم مسؤولياته التسويق التجاري والدعاية والإعلان وخدمات العملاء وخدمات الطعام (الإعاشة) وخدمات الركاب والشحن الجوي، ويرتبط بالمدير العام مديرون يصل عددهم إلى حوالي خمسة عشر، وأبرز مسؤولياتهم تتلخص في الاهتمام بعمليات الطيران والصيانة وتوفير قطع الغيار ومواد الإصلاح وكل الخدمات المطلوبة وتحقيق عدد ساعات الطيران والرحلات الجوية المطلوب الوصول إليها والاهتمام بتنفيذ أوامر الدولة فيما يخص رحلات الإغاثة في الطوارئ وخدمات كبار الشخصيات والرحلات الخاصة والتركيز على الأمن وسلامة الطيران وإدارة المواد والامدادات بصفة عامة. ويدخل ضمن الخدمات والاهتمام بالقوى العاملة واحتياجاتها المتعددة واتخاذ القرارات العادلة ضد المقصرين والعمل على تحقيق الربح مع المحافظة العالية على الجودة في كل شيء، ومن الأمور المهمة لضمان التنسيق بين المديرين والتشاور فيما بينهم لسرعة تنفيذ المهام والمحافظة على الجودة، عقد اجتماعات دورية على جميع المستويات والخروج بتوصيات يتم متابعتها وتنفيذها مع الاهتمام بتعليم وتدريب جميع منسوبي المؤسسة كل في تخصصه لرفع الفعالية وتقليل التكاليف، إلى غير ذلك من الأعمال التي يحتاجها الطيران، والفئات الأربع تعمل كفريق واحد لهدف واحد وهو خدمة الركاب وبقية العملاء بأعلى درجات الإتقان والسلامة وكسب رضاهم إذا حصلت مشكلات وصعوبات (وهذه يصعب القضاء عليها تماماً) فيجب تقبلها بصدر رحب ودراستها ثم إيجاد الحل المناسب لها لعدم تكرارها https://pr.sv.net/aw/November/arabic/images/54-3.jpgوإخطار مقدم الشكوى بما تم، وتصل الأوامر والتعليمات رأسياً من المدير عبر القنوات المرتبطة به إلى الفئات الثلاث بعيداً عن الروتين، خاصة أن مجال الطيران يتأثر كثيراً بالبطء والروتين وأن من طبيعته إقران السرعة بالمهارة واستخدام كل وسائل التقنية لتوفير المعلومات وإصــــدار التعليمات والمتابعة والتـــأكد من أن القــــرارات تتم بســـرعة وذكاء وتجد التنفيذ المطلوب في المكان والوقت المناســـبين، وبعد كل التفاصـــيل الســــابقة والتي هي جـزء من الثقافــة الجوية في مجال التنظــيم الإداري لمؤسسة الطيران ندخـــل على الأدبيات المطــلوب الالتزام بها.


Flying Way 23-11-2005 09:04 PM

مشاركة: أدبيـــات الطيــران
 
أولاً - الفئات الأربع:



فمن المعروف أنها تتعامل فيما بينها بالاحترام المتبادل حسب الأعراف القيادية الإدارية، فالرئيس يراعي المرؤوس ويعطف عليه، والمرؤوس يتقيد بتعليمات رئيسه ويحترمه وخاصة أن علاقتنا وأدبياتنا منطلقة من مبادئ الإسلام التي تحث على الآداب والأخلاق العالية، وبالنسبة للفئة الأولى والثالثة والتي تتعامل مباشرة مع الركاب وعملاء مؤسسة الطيران، فمؤسسة الطيران لديها تعليمات ثابتة ومفاهيم راسخة في الكتب والمناهج الخاصة بالتعامل مع الركاب وبقية العملاء بما يضمن حسن التعامل والأمانة والدقة والسلوكيات الحسنة معهم وخاصة في صالات المطار وداخل الطائرة، والمسؤولون في المؤسسة عن التدريب يتأكدون أن ما ورد في المناهج والكتب عن الأدبيات وحقوق الركاب والعملاء مستوعب أثناء التدريب الأكاديمي، ويقوم المشرفون على جميع المستويات بالتأكد من أن التعامل مع الركاب والعملاء بصفة عامة يسير على ما يرام وأنه إذا وجد أي قصور في الحقــــوق أو حسن التعامل فهناك إجراءات يتم من خلالها معرفة السبب والمتسبب ويتخذ الإجراء العادل المناسب ضد المُقصرين، ثم إن هناك أنظمة وتعليمات مستديمة توضح أهمية الالتزام بوقت الإقلاع للطائرة بدون تأخير وإذا حصل تأخيـــر لأسباب قهرية يتم توضيح ذلك للركاب وإذا طال انتظار الإقلاع أو دخول الطائرة فإن المؤسسة تلتزم بما يرضي الركاب مثـــل تبــديل الطائرة بأخرى أو استضافة الركاب في صالة، وربما في فندق حسب الحاجة والظروف المحيطة بالمشكلة، وأنظمة الطيران العالمية أعطت أهمية كبيرة للعناية بالركاب وحسن ضيافتهم وراحتهم، ومعرفة الآثار التي تترتب على تأخر وصول الركاب إلى المطارات في الوقت المحدد كما يجري الاهتمام بحقائب الركاب ووصولها معهم في الرحلة الجوية، وإذا حصل تأخر ترسل في طائرة لاحقة أخرى، وقد يصل الأمر إلى تعويض الراكب عن قيمة حقيبته وما تحتويه إذا فُقدت، كما تخصص صالة لائقة بكبار الشخصيات وركاب الدرجة الأولى في أغلب المطارات، وخاصة المطارات الدولية لضيافتهم وتقديم المرطبات والمأكولات الخفيفة لهم، وتقاليدنا وتراثنا الشعبي العربي في الكرم ينعكس على حسن الضيافة في الطائرة، كما تراعي المؤسسة في تعليماتها للفئة الأولى (الأطقم الجوية) أن يكونوا نعم السفراء، ليس للمؤسسة الجوية التابعين لها فقط ولكن لوطنهم، حيث إنهم يجوبون الآفاق ويسافرون إلى الداخل والخارج ويختلطون بالناس، ويتحدثون أثناء الطيران مع المختصين في أبراج ومراكز المراقبة الجوية في الخارج، وتُعـــرف مهـــارتهم من خلال هذه المكــالمات فلا بد أن يحافظوا تماماَ على سمعـــة بلادهم وسمعتهـــم في الاستقـامة والمهارة في تخصصـاتهم وثقافتهم وملبسهم وليـــاقتهــم البدنــيـــة.



ثانياً- ركاب الطائرة:



على ركاب الطائرة أن يلموا بالثقافة الجوية، مثل التكاليف الباهظة لتدريب الطيارين وحسن اختيارهم وتكاليف شراء الطائرات ومعدات وبناء المطارات إلى غير ذلك من تكاليف يصعب حصرها، أو الخسائر الفادحة التي قد تتعرض لها أى مؤسسة جوية وقد لا يكون لها سبب فيها مثل حوادث الطائرات بسبب رداءة الجو إلى غير ذلك من أسباب أخرى، كما يجب أن يُدرك الراكب أنه يتعامل مع مؤسسة طيران وطنية تحمل شعار دولته، فيجب احترام ذلك إلى جانب أن السفر بالطائرة هو تحليق في الجو تسمو فيه النفس، ونقلة من الأرض للسماء وتعامل مع صفوة من المتعلمين المتدربين لخدمته والعناية به في المطار والطائرة وباعتبار الراكب الذي نتحدث عنه بشكل عام هو مسلم يَسلم الناس من لسانه ويده، تحت كل هذه المفاهيم والمبادئ يجب أن يُحسن الراكب تعامله مع مؤسسة الطيران في صالة السفر وفي الطائرة، وحسن تعامله يشجع الأطقم التي تتعامل معه على حسن معاملته أيضاً والتفاني في خدمته، وكتقدير من الراكب لمؤسسة الطيران يجب عليه الالتزام بالأدبيات التالية:

• التخطـــيط المســبق للحجز حتى تكون الفرصــــة أكبر للحصول على المقــــــاعد والدرجة المطـــلوبة وإذا قرر الراكب تعديل الحجز أو إلغاءه فعــليه القـــيام بذلك وإبــــلاغ المختص ليعطي فرصـــة لركاب آخرين ويساعد مؤســــسة الطيران على عملها.

• الحضور إلى المطار للسفر في الوقت المحدد للرحلة واضعاً في الاعتبار ازدحام الطرق ونقاط التفتيش وإجـــراءات الأمن وتسليم الأمتعة ويُفضل الحصول على بطاقات دخول الطائرة مبكراً.

• من اللياقة والذوق السليم حسن اختيــــار الملابس المناسبة للسفر بما يليق بالراكب والمسافرين الآخرين ومؤسسة الطيران ويعطي انطباعاً عن شخصية الراكب.

• التأكـد من توفير المعلومات المطـلوبة مـــن الراكب للسفر الداخلي أو الخارجي مثل جوازات السفر والتذاكر وغير ذلك من وثائق أو معلومات للمسافرين، مع كتابة اسم وعنوان الراكب على كل الحقائب.

• التعامل مع موظفي مؤسسة الطيران ومن يحتك بهم المسافر من موظفي الدولة مثل رجال الأمن والجوازات بكل تعاون وصبر تقديراً لمسؤولياتهم.

• الانتظام في صف الانتظار (السرا) وعدم المزاحمة أو محاولة التقدم على الآخرين.

• المساعدة وتقديم العون على قدر الإمكان لكبار الســن والسيدات والمرضى والمعوقين.

• عـــدم ترك أمتعتك التى تحملها بيدك بعيداً عن عينيك.

• التقيـــد بتعليمـــات السلامة الجوية وخاصة في الطائرة مثل:

• ربط حزام مقعد الطائرة.

• إغلاق الجوال.

• الاستماع لإرشادات المضيف.

• قـــراءة تعليمــات السلامة الموجودة أمامك.

• عــدم التدخين في الأمــاكــن غير المصرح بهـا عندمــا تضاء إشارة (ممنوع التــــدخـيـــن).

• عدم ترك حقائب بجانب المقعد بل يتم إدخالها في دولاب الحقائب.

• لا تسرع بالوقوف عند وصول الطائرة لمطار القدوم بل ابق في المقعد حتى يُسمح بالوقوف وبفك الحزام.

• من الأدب الإنصات للدعاء، فعليك الانصـــات لدعاء السفــر عند سمـــاعه مع ترديده.

• التعــــاون مع المضيف في كل ما يطلبه منا مما له علاقة بسلامة الطيران وراحة الركاب سواء في الظروف العادية أو عند الطوارئ.

• من الجميل أن تتنازل عن مقعدك لـراكب أو راكبة أخرى حتى تتمكن الأسرة من الجلوس مجتمعة.

• بعد هبوط الطائرة والإعلان عن وصولها احمد اللّه تعالى على سلامة الوصول وتبادل ذلك مع الراكب الذى يجاورك إذا كان ذلك ممكناً.

• قبل مغادرة الطائرة تأكد من عدم نسيانك أي أمتعة، وأعد ترتيب مكان الجلوس مثلما كان عليه في بـــــداية الرحلة، كما يجـب أن لا يفوت علينا أن هناك قوى عاملة ماهرة يعملون بصمت ويشدون من أزر مؤسسة الطيران من خلال رئاسات عملاقة متخصصة تساند كل أساطيل الطائرات مثل الرئاستين العامتين للأرصاد وحماية البيئة، ورئاسة الطيران المدني والجهات المختصة بالنواحي الأمنية التابعة لوزارتي الدفاع والطيران ووزارة الداخلية ورجال الجمارك، ولا يمكن لطائرة أن تقلع أو حتى تهبط دون أن تعرف حالة الجو ومدى الرؤية (الأرصاد الجوية)، ولا يسمح لطائرة بدخول الأجواء إلا بموافقة مصلحة الطيران المدني واللافت للانتباه والمثيــر للإعجاب في نفـــس الوقت أنه رغم تعـــدد كل تلك الجهات التي تُســــاند الطيران من فوق برج المراقبة الجوية أو في مكاتب الأرصاد الجوية وحماية البيئة أو في المساعدات الملاحية في أقصــى المدرجات، بالرغـــم من كل ذلك فأنت تحـــس أنك تتعــــامل وتــــرى أمــامك جــــهة واحـــدة هي مؤسسة الطيــــران (الناقل الجـوي) وذلك لقوة التلاحم ودقة التعــــاون والتنسيق المستمر، وأن لكل جهة مســـؤولة ميداناً تعمل فيه، وكل هذه الصفوف المترابطة في المقدمة والخلفية تؤكد للركاب وعملاء مؤسسة الطيران حجم كل تلك القوى العاملة لمسـاندة عمليات الطيران مما يُحتم علينا جميعاً التقدير والإعجاب وحتمية التعاون معهم، وخاصة إذا لم يغب عن بالنا أن كل تلك القوى تعمل من أجل سلامة وأمن و ازدهار الطيران أمام الطيران الدولي، وكل ذلك ليس بغريب على مؤســـسة طيــران ترفــــع أعظـــم علم وتحمل أجمل شعار


المصدر \ مجلة اهلا وسهلا


الساعة الآن 08:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

حق العلم والمعرفة يعادل حق الحياة للأنسان - لذا نحن كمسؤلين في الشبكة متنازلون عن جميع الحقوق
All trademarks and copyrights held by respective owners. Member comments are owned by the poster.
خط الطيران 2004-2024