:: Flying Way :: - 300 طالب سعودي يدرسون الطيران في الفيليبين على حسابهم

:: Flying Way :: (https://www.flyingway.com/vb/index.php)

- المقالات الصحفية Rumours &News (https://www.flyingway.com/vb/forumdisplay.php?f=21)

300 طالب سعودي يدرسون الطيران في الفيليبين على حسابهم

الإثنين, 07 سبتمبر 2009

https://air.flyingway.com/up/2009/9a6...tlmasp3i7q.jpg

الرياض - سعود الطياوي- صحيفة الحياة

أكد مسؤول شؤون الرعايا في السفارة السعودية في الفيليبين محمد أبو شرحة، أن أكثر من 300 طالب سعودي يدرسون على حسابهم الخاص في 3 من أكبر معاهد تدريب الطيران في الفيليبين، وأن أعدادهم في تزايد مستمر، مشيراً إلى السفارة لم تسجل بحقهم أية مشكلة أمنية أو سلوكية.

وعزا في تصريح إلى «الحياة»، وجود هذا العدد إلى أن الفيليبين باتت الخيار الأفضل للسعوديين وغيرهم، بسبب رخص كلفة الدراسة هناك، بعكس دول أخرى تفرض رسوماً خيالية، إذ يدفع الطالب ما يعادل 110 آلاف ريال سعودي في هذه الدولة، بينما يدفع في الأردن ما يقرب من 500 ألف ريال.
وأوضح أن مدة الدراسة تختلف من طالب إلى آخر، بحسب انجازه لنظام ساعات الطيران المفروضة عليه، إذ يلزمه إنهاء ما لا يقل عن 270 ساعة طيران خلال فترة دراسته، مشيراً إلى أن بعض الطلاب يقيمون فترة في الفيليبين يتمون خلالها الدراسة، وآخرون يذهبون خلال فترات محددة بعد الاتفاق مع مدرسة الطيران.
ولفت إلى أن عدداً من الطلاب موظفون أصلاً في السعودية، وبعضهم يعمل في الخطوط الجوية السعودية، ويرغبون في إكمال دراستهم في هذا المجال، فيحاولون تنظيم وقتهم لإكمال دراستهم كلما سنحت لهم الفرصة كل شهرين أو ثلاثة، ثم تتم معادلة رخص القيادة في السعودية من الجهات المعنية واعتمادها.
وتطرق أبو شرحة إلى أن شهادة قيادة الطائرات، التي تمنح في معاهد الطيران في الفيليبين معتمدة دولياً، وقال: «يعطى الطالب المتخرج 3 رخص تثبت إجادته قيادة الطائرات محلياً، ثم اعتمادها دولياً، وبالفعل تم توظيف عدد منهم في الخطوط السعودية، وبطبيعة الحال لا يتم توظيف الخريجين بشكل أوتوماتيكي، بل يخضع الطالب لشروط ومعايير القبول في بلده».
وذكر أن حوادث طيران عدة تعرض لها سعوديون أثناء التدرب على الطيران في الفيليبين، بسبب سوء الأحوال الجوية أو أعطال في طائرات، مؤكداً أن السفارة لم تسجل حتى الآن وفيات في هذا الجانب، وإنما إصابات لبعض الطلاب الذين استأنفوا دراستهم بعد علاجهم.
وفي ما يتعلق بالرقابة الأمنية أو التنسيق من الدول التي لديها طلاب في أكاديميات الطيران في الفيليبين، قال أبو شرحة: «الملحقيات الثقافية في معظم الدول مسؤولة عن البعثات الرسمية للطلاب الدارسين في الخارج، بينما من يدرس على حسابه الخاص، فلا رقابة عليه من جوانب معينة، وان كان على تواصل دائم مع السفارة، وهذا لا يمنع سفاراتهم من متابعتهم، وتوجد قائمة بأسماء جميع طلابها ومواطنيها المسجلين لدى سفاراتهم لمتابعة أوضاعهم، ناهيك عن أن كل طالب يدرس على حسابه الخاص يخضع لمسؤولية المدرسة التي ينتمي إليها لجهة إبلاغ السفارة بما يطرأ من أحداث قد تعكر سير العملية الدراسية، وذلك للتعامل مع أي حالة شاذة، وحتى الآن لم نسجل أي مشكلات تذكر من الجانب السلوكي أو الأمني».
وشدد على أن السفارة السعودية في الفيليبين تتابع أوضاع طلابها وتلبي حاجاتهم بشكل مستمر، وذلك من خلال اجتماع أسبوعي، مؤكداً أن السفارة تقدم المساعدة المالية في ظروف معينة لمن يحتاج إليها، إضافة إلى حاجات أخرى، كالمستشفيات أو العلاج الطارئ.