:: Flying Way :: - ولي العهد يأمر بإعادة بناء «طيران الخليج» وحماية موظفيها

ولي العهد يأمر بإعادة بناء «طيران الخليج» وحماية موظفيها

أمر ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بحماية ورعاية الموظفين والعاملين بشركة طيران الخليج وذلك إنفاذا لأمر جلالة الملك. موضحا سموه أن القرار يشمل إعادة بناء الناقل الوطني طيران الخليج بغية حمايته والحفاظ على استمراره كأحد أهم إنجازات مملكة البحرين الاقتصادية.
ووجّه سموه الاجتماع الاستثنائي الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية الذي عقد برئاسة سموه بصورة طارئة مساء أمس (الجمعة) إلى مناقشة وضع شركة طيران الخليج وسبل دعمها.
وقال سمو ولي العهد: «إن الأزمة الاقتصادية العالمية التي فرضت نفسها على كل شركات الطيران العالمية والتنافس الحاد الذي اضطرت شركة طيران الخليج إلى التعرض له، بالإضافة إلى الظروف التي مرت بها الشركة قد حتمت علينا جميعا الإقرار بضرورة دعم الشركة التي هي إحدى مؤسساتنا الوطنية المهمة».
ودعا سموه إلى عقد اجتماع خلال الأيام القليلة المقبلة وعلى أعلى المستويات لوضع خطة إنقاذ للناقل الوطني شركة (طيران الخليج ).
دعا سموه لعقد اجتماع لوضع خطة إنقاذ للناقل الوطني

ولي العهد يأمر بإعادة بناء «طيران الخليج» ورعاية موظفيها

المنامة - بنا
أمر ولي العهد رئيس مجلس التنمية الاقتصادية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بحماية ورعاية الموظفين والعاملين بشركة طيران الخليج وذلك إنفاذا لأمر جلالة الملك وتأكيدا لما يقوم به سمو ولي العهد من مسئوليات تجاه حماية الاقتصاد الوطني والعمل على تقدمه وتوفير كل ما هو في صالح الاقتصاد من خلال مجلس التنمية الاقتصادية، موضحا أن القرار يشمل إعادة بناء الناقل الوطني طيران الخليج بغية حمايته والحفاظ على استمراره كأحد أهم إنجازات مملكة البحرين الاقتصادية ورمزا من رموز البحرين للتواصل مع العالم وتعزيز صورة البحرين في كل أرجاء المعمورة.
ووجه سموه الاجتماع الاستثنائي الأول للجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية الذي عقد برئاسة سموه بصورة طارئة مساء أمس (الجمعة) إلى مناقشة وضع شركة طيران الخليج وسبل دعمها.
وأيد المجلس، بالإجماع، دعم شركة طيران الخليج والوقوف إلى جانبها لتخطي أزمتها باعتبارها إحدى ركائز الاقتصاد الوطني ولا يمكن السماح لأية أزمة كانت أن تؤثر عليها.
ووجه سموه إلى أن تتضافر كل الجهود من الحكومة ومجلس النواب ومجلس التنمية الاقتصادية ومجلس إدارة الشركة للإسراع في توفير كل متطلبات الدعم بغية الاستمرار في عمل شركة طيران الخليج.
وحدد سموه المنطلقات الثلاثة التي يجب مراعاتها للنهوض بشركة طيران الخليج وهي رعاية الموظفين وحماية أسرهم ودعم الشركة ماليا لتتمكن من الاستمرار وتجاوز أزمتها التي فرضتها الأزمة العالمية علينا جميعا ومراعاة الشفافية التامة في المرحلة القادمة وبكل الاتجاهات.
ودعا سموه إلى عقد اجتماع خلال الأيام القليلة المقبلة وعلى أعلى المستويات لوضع خطة إنقاذ للناقل الوطني شركة (طيران الخليج).
وقال سمو ولي العهد: «إن الأزمة الاقتصادية العالمية التي فرضت نفسها على كل شركات الطيران العالمية والتنافس الحاد الذي اضطرت شركة طيران الخليج إلى التعرض له، بالإضافة إلى الظروف التي مرت بها الشركة قد حتمت علينا جميعا الإقرار بضرورة دعم الشركة التي هي إحدى مؤسساتها الوطنية المهمة».
واستفسر سموه في مطلع الاجتماع من كل أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية الاقتصادية عن موقفهم من شركة طيران الخليج والخطة الوطنية المقترحة للنهوض بها.
وأقر أعضاء المجلس بالإجماع ومن دون تردد الاستمرار في دعم هذا الناقل الوطني الحيوي وإيجاد كل السبل لدعمه وتعزيز صموده.
من جانبه قدم الرئيس التنفيذي لشركة طيران الخليج سامر المجالي عرضا شاملا لخطة الشركة للنهوض بها في السنوات المقبلة، طغى عليه التفاؤل والطموح، متطرقا إلى كل الخيارات والبرامج التي تفعل من أمل الشركة في النمو والنجاح.
ودار، خلال الاجتماع، حوار معمق استهله نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة بن سلمان آل خليفة الذي أبدى تأييده الحاسم والمطلق لضرورة تعزيز الناقل الوطني، مشيرا سموه في الوقت نفسه إلى عدد من الملاحظات المهمة والقيمة لتمكين الشركة من النجاح، حاثا سموه القائمين عليها بضرورة توخي الموضوعية في اتخاذ القرارات لتتمكن الشركة من تجاوز مشكلاتها.