:: Flying Way :: - دولة الإمارات تطالب بتفعيل «اتفاقية دمشق» لتحرير الأجواء العربية

دولة الإمارات تطالب بتفعيل «اتفاقية دمشق» لتحرير الأجواء العربية
المصدر: أبوظبي - «البيان»
التاريخ: 22 أبريل 2012

استضافت دولة الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني في أبوظبي يومي 16 و17 من شهر إبريل الجاري الاجتماع الثالث لـ"فريق عمل مراجعة القواعد التنظيمية لاتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول العربية (اتفاقية دمشق)" بحضور ممثلين عن قطاع الطيران المدني في الدول العربية الأطراف المصدقة على اتفاقية دمشق لتحرير الأجواء، وهي إضافة إلى دولة الإمارات: الأردن، عمان، اليمن.

كما حضر الاجتماع ممثلون عن المملكة العربية السعودية ومصر وتونس والسودان، وموريتانيا وبمشاركة مندوبين من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، والهيئة العربية للطيران المدني، والاتحاد العربي للنقل الجوي.

وترأس الاجتماع سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني ورئيس المجلس التنفيذي للهيئة العربية للطيران المدني، رئيس فريق العمل حيث أشار في كلمته الافتتاحية إلى أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماع السابق الذي عقد في أبوظبي في سبتمبر 2010 لمناقشة اتفاقية تحرير النقل الجوي بين الدول العربية والموقعة في دمشق في العام 2004 ومراجعة قواعد التنظيم الاقتصادي من أجل إيجاد سبل تعزيز تطبيق هذه الاتفاقية.

وقال "إن دولة الإمارات العربية المتحدة عززت وبشكل دائم من مساعيها الرامية إلى تفعيل اتفاقية دمشق وتوسيع مظلتها كونها تعد واحداً من أبرز الإنجازات العربية في مجال النقل الجوي، ورغم مرور ثماني سنوات على توقيعها إلا أن عدد الدول التي صادقت عليها ثمان دول فقط آملين أن يتم تطبيقها بين كافة الدول العربية".

وثمن قرار المجلس التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب بالموافقة على توصيات فريق العمل الصادرة عن تقرير الاجتماع الثاني لفريق العمل ودعوته لعرض نتائج تحليل الاستبيانين اللذين أعدتهما الهيئة العامة للطيران المدني للتعرف على معوقات الانضمام للاتفاقية ومعوقات تطبيقها لدى الدول التي انضمت إليها على الهيئة العربية للطيران المدني .

ومن ثم عرضهما على المكتب التنفيذي للمجلس كما ثمن دعوة المجلس للهيئة العربية للطيران المدنى إلى تضمين المؤتمر الخاص بالتنظيم الاقتتصادي للنقل الجوي محوراً خاصاً باتفاقية دمشق. في نهاية حديثه كرر دعوته لكافة الدول العربية إلى الانضمام للاتفاقية وتطبيقها وشكر أعضاء فريق العمل والحضور على التعاون الذي لمسه منهم أثناء فترة رئاسته لفريق العمل.