2011-01-31

الدوحة - العرب
يبحث وزير الأعمال والشركات البريطاني السيد مارك بريسك في قطر لتوثيق عرى العلاقات الثنائية بين البلدين على المستويين التجاري والاستثماري.
وشهدت التبادلات التجارية بين الدوحة ولندن نموا قدره %160 خلال السنوات الخمس الماضية وصولا إلى 2.2 مليار جنيه، أي ما يضاهي 12.6 مليار ريال، كما تمثل قطر ثالث أكبر سوق لبريطانيا على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، فضلا عن موقعها الرابع عربيا من حيث هذا المعيار.
ويترأس الوزير البريطاني وفداً يضم مجموعة من الشركات البريطانية، التي تعمل في مجال المطارات، والتي تتمتع بالخبرة اللازمة في مجال تصميم وتطوير المطارات، بدءا بالمباني والمدرجات، مرورا بالإجراءات الإدارية الخاصة بالمسافرين وأمتعتهم، إضافة إلى السلامة العامة، وصولا إلى الاهتمام بالجانبين الأمني والتسويقي.
من جهة أخرى، يتوقع أن يلتقي الوزير بريسك سعادة وزير الاقتصاد والمالية، السيد يوسف حسين كمال، كما سيزور مجمع قطر للعلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن قيامه بجولة في مركز وليامز للتكنولوجيا. وسينتهز الوزير بريسك هذه المناسبة للتعرف أكثر على الخطط التي تعتزم دولة قطر المضي بها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022. وفي هذا السياق، صرح الوزير قائلاً: «تُعتبر قطر دولة مهمة بالنسبة للمملكة المتحدة، كما تتمتع بريطانيا بالخبرة اللازمة التي تمكنها من تقديم المساعدة للدوحة لتحقيق خطط التطوير الطموحة التي ترمي إليها، ناهيك عن حلم تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم».
وأضاف: «تتمتع المملكة المتحدة بسجل حافل في مجال تنفيذ المشاريع الرياضية العالمية، كما أنها قامت بالفعل بإنجاز بعضا من أهم وأشهر أعمال تطوير المطارات ومن بينها مبنى مطار بكين (رقم 3)، ومطار مدريد باراخاس، إضافة إلى مطار سانت بطرسبورغ بولكوفو، ومبنى مطار هيثرو – رقم 5، فضلاً عن مطارات دبلن ودلهي وكويتو وتورنتو والكويت». وتابع قائلا: «سواء أكان الهدف تقديم الدعم اللازم لخطط البنية التحتية الطموحة أو المساعدة في إتمام التحضيرات الخاصة بإقامة بطولة كأس العالم لكرة القدم، نجد أن الشركات البريطانية مستعدة للعب دور في هذا المجال».
وخلال الأعوام القليلة الماضية، ضخت قطر نحو 10 مليار جنيه استرليني (16 مليار دولار) في أصول مختلفة بالمملكة المتحدة، تمخض عنه امتلاكها حصص في من شركة «شارد أوف كلاس»، وامتلاك أسهم في بنك «باركليز»، كما ستستحوذ على %27 من رأسمال «سينسبري» للتجزئة، وتمتلك كامل مجمعات «هارودز». وتفيد تقديرات سفارة المملكة المتحدة في الدوحة بوجود 12 ألف بريطاني في دولة قطر، التي تستضيف زهاء 40 ألف سائح من ذات الجنسية بشكل سنوي.

.................................................. .................................................. ........................

مشكور أخوي على الخبر ، وبالتوفيق لمطار الدوحة الجديد في كل خطوة

تستاهل الدوحه كل خير

و ان شاء الله يكون من افضل المطارات العالميه