:: Flying Way :: - خاص : إطلاق نار في اتجاه طائرة الرئيس برويز مشرف

https://air.flyingway.com/up/pics/bes-aslam.gif

اطلقت أعيرة نارية من سلاح يدوي الصنع مضاد للطائرات على طائرة الرئيس الباكستاني برويز مشرف، امس الجمعة، بعد دقائق من اقلاعها من قاعدة عسكرية، وأعلن مسؤولون في اجهزة الاستخبارات ان الطائرة لم تصب وان الجنرال مشرف لم يتعرض لأي خطر.
وتضاربت التصريحات بين اجهزة الأمن الباكستانية حول تعريف العملية وتسميتها وحول ما اذا كانت الطائرة مستهدفة ام لا ؟

وقد أعلن الجيش الباكستاني في بيان ان اطلاق النار وقع بعد ان اقلعت الطائرة من قاعدة «شاكلالا» في روالبندي القريبة من إسلام اباد متجهة الى ولايتي السند وبلوشستان في الجنوب حيث توجه الجنرال مشرف لزيارة منكوبي الفيضانات.

ونفى بيان الجيش ان تكون الطائرة مستهدفة، وأكد الناطق باسمه الجنرال وحيد ارشاد ان «هذا الامر لا علاقة له بالرئيس»، كما اعلن وكيل الداخلية كمال شاه لوكالة الصحافة الفرنسية أن «طائرة الرئيس لا يمكن ان تكون مستهدفة لان اطلاق النار سمع بعد وقت طويل من اقلاعها وهناك عدة طائرات اخرى حلقت فوق المنطقة خلال هذه الفترة».

بينما أعلن مسؤول أمني، رفض ذكر اسمه، انها محاولة فاشلة لإطلاق النار على طائرة الرئيس، كما اكد مسؤولون آخرون في الاستخبارات ان الطائرة الرئاسية كانت مستهدفة.
:joystick:

إلى ذلك سارعت الشرطة الى تطويق احد المنازل في روالبندي، كان رجل وزوجته قد استأجراه قبل بضعة ايام وغادراه، حيث عثرت على سطحه على رشاش ثقيل مضاد للطيران من عيار 7.12 مم ورشاش اخر من عيار 7.62 مم تم تعديله ليستخدم ايضا كسلاح مضاد للطيران. وصرح مصدر أمني «ان الاسلحة تشبه تلك التي يستخدمها عناصر طالبان في افغانستان».

وأكد وكيل الداخلية ان الرشاش عيار 7.62 هو وحده الذي استخدم وان الشرطة عثرت على اثار الرصاص على احد الجدران وقال شاه «يدل ذلك على ان الرشاش ربما استخدم عرضا مما اضطر المشتبه فيهم الى الفرار وترك الاسلحة وراءهم»، وقد تم توقيف شخص يشتبه في تورطه.

وأفاد شهود عيان من سكان المنطقة بأنهم سمعوا دوي تفجيرات تتعالى من المنزل، وشاهدوا ثلاثة أشخاص بينهم امرأة يغادرون المنزل بعد وقوع التفجيرات، ونقلت قناة «آري» التلفزيونية الاخبارية عن مصادر قولها إن «أحد المدافع كان ثقيلا ومتطورا للغاية ويشبه المدافع التي يستخدمها الجيش الباكستاني»، ولكن المتحدث الميجور جنرال وحيد أرشد قال في بيان «هذا الكلام ملفق ولا أساس له من الصحة».

وقد نجا الرئيس الباكستاني برويز مشرف من محاولتي اغتيال من جانب مقاتلين لهم صلة بـ«القاعدة» في ديسمبر (كانون الاول) عام 2003، ومشرف هو حليف وثيق للولايات المتحدة ويعتبر شخصية مكروهة من جانب الجماعات الباكستانية المتشددة منذ توليه السلطة في انقلاب عسكري عام 1999 وذلك لأنه تخلى عن دعم طالبان وسعى للسلام مع الهند على حساب اقليم كشمير المتنازع عليه.

واعتبرت مصادر امنية ان الحادث قد تكون له علاقة بأعمال العنف الجارية حاليا في المسجد الأحمر.

مصر