حديث اليوم – الثلاثاء – 16 – 02 – 1433هـ
الحمد لله ،،، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاهـ، أما بعد: حديث اليوم – الثلاثاء – 16 – 02 – 1433هـ ( الموسوعة العقدية ) الباب الثالث : القيامة الكبرى . الفصل الثاني : البعث والنشور . المبحث الأول : تعريف البعث والنشور . المطلب السادس : المعاد في الاصطلاح . وفي الاصطلاح: يطلق لفظ المعاد على الرجوع إلى الله تعالى في يوم القيامة، ورجوع أجزاء البدن المتفرقة إلى الاجتماع كما كانت في الدنيا، وحلول الروح فيه. قال ابن الأثير: (وفي أسماء الله تعالى "المعيد" هو الذي يعيد الخلق بعد الحياة إلى الممات في الدنيا، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة). ومنه الحديث: ((وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي)). أي ما يعود إليه يوم القيامة. ومنه حديث علي: (والحكم الله والمعود إليه يوم القيامة) أي: المعاد. وقال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله: (المعاد: وهو المرد إلى الله عز وجل والإياب إليه). وقد فسر قوله تعالى: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ). بعد تفسيرات كلها تدل على الإعادة والرجوع إلى الله تعالى. عن مجاهد: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) : يحييكم بعد موتكم). وقال الحسن البصري: (كما بدأكم في الدنيا كذلك تعودون يوم القيامة أحياء). وقال قتادة: (كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ) : قال: بدأ فخلقهم ولم يكونوا شيئاً ثم ذهبوا ثم يعيدهم). وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: (كما بدأكم أولاً كذلك يعيدكم آخراً). والله أعلم المصدر : موقع الدرر السنية – عبر الرابط التالي : ( اضغط هنا ). |
جزاك الله الاجر والثواب دمت بخير |
الساعة الآن 10:11 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.