مضربي الخطوط الكويتية يعرضو طائرة كويتية لخطري السقوط والتعامل الأمني من إيران
 

أبلغوا مطار طهران بخطر أمني عليها لم يوضحوه ما وضعها بين خطري السقوط والتعامل الأمني من إيران

الكابتن حسام الشملان: المضربون وضعوا «الكويتية» المتجهة إلى طهران في عين الخطر..وقائدها إجراءاته سليمة

قائد الطائرة فهد المسلم اتخذ كافة الإجراءات الصحيحة للإقلاع

برقية من مركز تحكم العمليات في الكويتية جعلت الإيرانيين يحترزون ضد الطائرة

الهبوط تم بإقناع شخصي من الكابتن المسلم للإيرانيين فاتخذوا تدابير التأمين اللازمة

منظمة الطيران العالمية ضد وجود رجال الأمن.. والمضربون رفضوا إصدار بطاقة الصعود لهم

برج المراقبة الإيراني للطائرة: تلقينا بلاغاً رسمياً من سلطات الطيران في الكويت بوجود مشكلة أمنية على الطائرة


كتب محرر الشؤون المحلية:
كشف مسؤول سابق في الطيران المدني والخطوط الجوية الكويتية عن خطر كانت احدى طائرات الخطوط الجوية الكويتية تعرضت لاحتمال وقوعه بسبب تصرف من الجهات المضربة في مطار الكويت وصفه باللامسؤول.
وأكد مدير سلامة الطيران المدني في الادارة العامة للطيران المدني السابق الكابتن حسام عبداللطيف الشملان من واقع متابعته لملابسات رحلة طائرة الخطوط الجوية الكويتية التي توجهت الى طهران في يوم تعليق اضراب العاملين في المؤسسة على سلامة موقف قائد الطائرة الكابتن فهد المسلم التي اتخذها في تلك الرحلة.
وكشف الشملان الذي عمل في منصبه السابق خلال الفترة من 1997 حتى عام 2000 ان مركز التحكم التابع لعمليات الخطوط الكويتية ابلغ من خلال برقية بعث بها برج المراقبة في طهران ان الطائرة الكويتية المتجه اليهم عليها مشكلة امنية ما كان سيعرض الطائرة الى تعامل خطر من قبل الإيرانيين الذي لم توضح لهم تفاصيل تلك المشكلة في البرقية المرسلة.
وعليه يقول الشملان ان الطائرة عند اقترابها من مطار طهران لم يسمح لها بالهبوط حيث اخبر برج المراقبة في المطار في طهران قائد الطائرة تلقيه اخبار رسمية من سلطات الطيران في الكويت بأن الطائرة عليها مشكلة امنية مشيرا الشملان الى ان هبوط الطائرة في المطار بطهران تم بعد ان اقنع الكابتن فهد المسلم برج المراقبة في طهران بشكل شخصي بالسماح له بالهبوط والا فانه كان يواجه واحدا من خطرين احدهما اشد من الآخر لو ان برج المراقبه لم يسمح له بالهبوط.
فالخطر الاول الذي كان محتملا هو ان تتعامل السلطات الإيرانية امنيا مع الطائرة التي لا يعرفون عنها سوى ان عليها مشكلة امنية لا يعرفون نوعها ولا حجمها بالذات وان الطائرة لا تحمل ركابا ما قد يفتح المجال لتكهنات بخطر امني واسع وسط ما تشهده المنطقة من توترات تحتم اتخاذ الدول كافة الاحترازات وتوقع مختلف انواع الاخطار الامنية والتعامل مع أي اشتباه بحزم وقرار سريع بالذات وبرج المراقبه يستند الى برقية رسيمة من الجانب الكويتي.
اما الخطر الثاني في حال لم تتعامل إيران امنيا مع الطائرة التي كانت تحوم في اجوائها وفي يقين الإيرانيين انها تشكل خطرا امنيا عليهم فهو عودة الطائرة والخروج من الاجواء الكويتية وهي التي كان وقودها غير كاف للوصول الى مطار الكويت مايضعها تحت خطر السقوط لو لم يتم السماح لها بالهبوط في طهران للتزود بالوقود.
وفيما اشار الكابتن الشملان الى ان قائد الطائرة المسلم كان قد تمكن من الهبوط باقناع الإيرانيين مع اتخاذ كافة تدابير الامن والسلامة التي تؤدي لطمأنتهم من ازاء أي خطر محتمل على الطائرة فقد اشار الشملان الى ان اجراءات اقلاع الطائرة كانت سليمة ومكتملة حتى بدون وجود الطاقم الامني الذي قال الشملان ان رحلات سابقه اقلعت الى إيران ولم يكن على متنها احد من طاقم حماية الطائرات مؤكدا الشملان ان تلك الرحلات موثقة.
والى ذلك يؤكد الكابتن حسام الشملان ان منظمة الطيران العالمية «I.T.A» وكذلك نقابات الطيارين في العالم ضد وجود رجال امن على الطائرات في وقت اشار فيه الى الظروف التي منعت طاقم الحماية الامني مرافقة طاقم الطائرة في تلك الرحلة.
وفي ذلك يؤكد الشملان ان الطاقم الامني كان في طريقه الى الطائرة غير ان الموظفين المضربين رفضوا استخراج بطاقات صعود الطائرة «Bording card» لهم ما يعني منعهم من الصعود الى الطائرة مشيرا في هذا الصدد الى ان وزارة الداخلية المسؤولة عن الاجراءات الامنية لم يكن لديها مانع من الاقلاع بدون وجود الطاقم الامني.
وعن اجراءات سلامة الاقلاع اكد الشملان ان قائد الطائرة الكابتن فهد المسلم استوفى كافة الاجراءات الفنية بما فيها اعداد خط سير الرحلة على جهاز اللاسلكي وهو اجراء وصفه الشملان بانه مقبول وقانوني ويحدث في كثير من مطارات العالم.
وعليه استغرب الشملان ان تصل المطالبات للمضربين الى حد تعريض طائرة كويتية للخطر باللجوء الى بلاغ عن مشكلة أمنية لبرج المراقبة في طهران بعد عدم التمكن من عرقلة اقلاع الطائرة من الكويت.

ط§ظ„ظƒط§ط¨طھظ† ط*ط³ط§ظ… ط§ظ„ط´ظ…ظ„ط§ظ†: ط§ظ„ظ…ط¶ط±ط¨ظˆظ† ظˆط¶ط¹ظˆط§ آ«ط§ظ„ظƒظˆظٹطھظٹط©آ» ط§ظ„ظ…طھط¬ظ‡ط© ط¥ظ„ظ‰ ط·ظ‡ط±ط§ظ† ظپظٹ ط¹ظٹظ† ط§ظ„ط®ط·ط±..ظˆظ‚ط§ط¦ط¯ظ‡ط§ ط¥ط¬ط±ط§ط،ط§طھظ‡ ط³ظ„ظٹظ…ط©

بس الي ابغي اعرفه ..ان وجود رجال امن على الطائرة ليش يعني ...
هل كل الرحلات تتواجد فيها مجاميع من اجهزة الامن ..او فقط الى الوجهات الايرانيه

لأن الكويتية تعرضت لحالات اختطاف في الثمانينيات من القرن الماضي

اخوي في كل رحلة تقلع من ايا مكان الى ايا مكان يكون في عليها على الاقل 3 رجال امن يكونو جالسين على الكراسي مع الركاب

الخبر غريب و عندي عدة ملاحظات عليه

أولا الطريقة اللغوية في صياغته تحتوي أخطاء

ثانيا كيف تقلع طائرة لا ركاب عليها ؟ حتى الخبر لم يذكر أنها بصدد نقل ركاب من طهران

أعتقد أن الرحلة مشبوهة فعلا بحسب ما قرأناه في الخبر

ثالثا قد يكون هذا الخبر فقط لتشويه سمعة المضربين أمام الرأي العام و هذا وارد جدا جدا

خصوصا إذا تسبب الإضراب بخسائر مالية جمة فيتم اللجوء إلى تحريض المجتمع ضد المضربين

في اي رحلة جوية يجب ان يكون رجال حرس