عرض مشاركة واحدة
قديم 14-11-2010, 11:07 PM  
  مشاركة [ 31 ]
الصورة الرمزية klm
klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][
 
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][


الصورة الرمزية klm

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: من مذكراتي ::: رحلة العمر الى الاراضي المقدسة (بالصور)

اليوم الثامن عشر ((8 ذو الحجة "يوم التروية"))
المكان : مشعر منى ، مشعر عرفة


ملاحظة : منذ اليوم سوف نعتمد في تسلسل الاحداث اعتمادا على "الساعات" ..

فــجـــرا .. ادينا صلاة الفجر جماعة "كل افراد خيمة يعملون جماعة داخل خيمتهم بعد ان يؤذن احدهم ويؤم هو او غيره بالصلاة" ويمكن لاي حاج ان يصلي في اي خيمة اخرى..وكان الاذان والامامة هذا عمل الاخ / راشد "وهو من افراد الغرفة المجاورة بفندق مكة" ،، وعند كل صلاة نقوم بطي الفرش الخاص بالنوم والجلوس كي نستطيع فرش السجادات الخاصة بالصلاة ..
لكن قبل صلاة الفجر وعندما اردنا الوضوء ذهبنا الى الحمامات "ويوجد عدة حمامات في مكان واحد لكافة الشركات والوكالات السياحية في كل مخيم"..ولكن هنا بدات اول فصول اولى الازمات في منى "سنعرف باقي الازمات والاسباب في حينها "...حيث كان هناك امام كل حمام طابور طويل من المنتظرين "وعلمت لاحقا ان الامر نفسه موجود في حمامات النساء ايضا".
امام بعد الصلاة فقد عدنا الى النوم حتى الصباح .."وما ادراك ما الصباح"..

8 صباحا...استيقظت من النوم فجاءة على صوت غريب،،فوجدت الاستاذ عبد الكافي "الذي فراشه الى يساري مباشرة" فكان مستيقظا فسالته عن ذلك الصوت ، فاجاب : المطر غزير بالخارج ولا احد يستطيع الخروج ،،،طبعا كانت اجابة فاجئتني كثيرا فلم تكن هناك اي تحذيرات او تنبئوت بهطول امطار وهو اساسا امر غير معهود حاليا في منى ،،، ففضلت البقاء اسفل البطانية "التي وزعتها الشركة بالوقت المناسب تماما "

10 صباحا ...المطر ما زال ينهمر من السماء بغزارة مصحوبا برعد مخيف احيانا ،،ثم تلقيت اتصالا من الاهل باليمن للاطمئنان علينا ،،فاخبروني انهم يتابعون الاخبار عبر التلفاز وان هناك تحذيرات من حدوث سيول في مكة ومنى وجدة وعلى الحجاج الذين في منى توخي الحذر ،،واما الذين ما زالوا في مكة فليس هناك حرج من البقاء في مكة ..

11 صباحا .. رغم ان قوة المطر قد قلت بعض الشئ،،الا ان الماء تسلل الى الخيمة فنزل فوق الاخوة الذين في الاطراف "طبعا انا حمدت الله انني اخترت الجلوس في الوسط..وهو ما ذكرته يوم امس" ،،فطلبنا منهم ان يغيروا اماكنهم ،،، اما انا فاخذت المظلة وذهبت الىالحمام ،،لكن لم يتغير الامر والزحمة ما زالت موجودة لكن "بالمظلات"

12 ظهرا ..توقف المطر اخيرا لكن مع وجود الغيوم بالسماء وقدحان وقت صلاة الظهر ،، بعد ان توضئنا وصلينا في جماعة داخل خيمتنا "الصلاة يوم منى تكون قصرا وليس جمعا ...اي الصلاة الرباعية تكون ركعتين ولكن في وقتها"..

1 ظهرا ... بطوننا الخاوية منذ ليل الامس اجبرتنا الى الخروج للبحث عن اي طعام ،،لكن مع الازمة الثانية وهي ازمة الاحذية والصنادل التي تختفي فجاءة ثم ما تلبث ان تظهر مرة اخرى "بعض الحجاج يلبس صندل غيره ويذهب به فكان الحل ان يخبي كل واحد صندله"..
خرجت مع الاستاذ عبد الكافي من المخيم فوجدنا باعة لديهم معلبات فقط "التونة وما ادراك ما التونة"،،لكن وللاسف الباعة استغلاليون والاسعار مرتفعة ،،مما دعانا الى المفاصلة مع الباعة ....لكن اثناء ذلك مر في السماء ضوء برق لامع وخاطف بالابصار ثم تبعه صوت قاصف للرعد "رغم اننا معتادون في اليمن على هذه الاصوات لكن لم اسمع مثل ذلك الصوت من قبل ولن انساه ابدا"...فما كان مني الا ان اندفعت "خوفا" تجاه مخيمنا ثم عاد المطر بالهطول مجددا فبقيت قليلا انظر الى حال الباعة الذين هربوا وتركوا بضاعتهم التي اتلفها المطر "فقلت في نفسي : تستاهلوا هذا جزاء من يستغل ويتلاعب بالاسعار"..فعدنا مبللين الى الخيمة والى تحت البطانية لكن البطون ما زالت خاوية ،،، وليتنا سمعت نصيحة الاهل واتينا بالطعام من مكة..

3 عصرا...اقترب وقت صلاة العصر وتوقف المطر والشمس ظهرت لاول مرة هذا اليوم ،، خرجت الى الحمام فوجدت الزحمة اكثر من قبل ،،،فتوجهت الى حمامات المخيم اليمني الاخر "بالنسبة لليمن خصصت 3 مخيمات وهي بالارقام : 119 ، 121 وهو مخيمنا ،123" لكن وجدت الزحمة هناك اكبر فما كان مني الا ان عدت الى مخيمنا ،،لكن واثناء السير انتبهت بالصدفة الى المخيم المقابل لمخيمنا "مخيم 59 الخاص بحجاج كردستان العراق" ،،حيث كان الباب مفتوحا "والله يسامحني" دخلت الى هناك فلم اجد اي حجاج بالمخيم ولهذا كانت الحمامات فارغة ....
فلما عدت الى خيمتنا "وانا طبعا في غاية السعادة" سالني الاستاذ عبد الكافي عن الاحوال عند الحمامات ،،فاخبرته عن حمامات مخيم 59 فطلبت منه ان يبقي الامر سرا ..

4 عصرا .. بعد صلاة العصر خرجنا من جديد للبحث عن اي طعام فوجدنا حجاج اليمن قد احتلوا حمامات مخيم كردستان العراق ..
لم نجد اي شي سوى البسكويت ،، فاشتريت منه وكذلك فعل الاستاذ عبد الكافي وعمرو،، فذهبنا الى الحائط الخرساني الذي يحمي من الوقوع الى اسفل الجبل الذي عليه المخيم ،، ومن هناك القينا نظرة الى الاسفل فوجدنا عددا من الحافلات التي كانت تمشي وعلى متنها الحجيج الذين بدؤا بالوصول الى منى بعد تحسن الجو ،، اسفل الجبل مباشرة كان هناك مخيم حجاج المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة ويبدو انه فارغا ولا يوجد فيه احد ،، فحدثنا الاستاذ عبد الكافي عن نوع المكيفات في مخيم الاردن "سناتي الى ذلك عند التحدث بشكل مفصل عن الاستاذ عبد الكافي"..بعد ذلك عدنا الى خيمتنا

7 مساءا .. وقت صلاة المغرب ،، وكما العادة البحث عن الحمامات ،،لكن هذه المرة انطلقت بكل ثقة الى مخيم العراق المقابل والذي وجدته مغلقا ويوجد من يحرسه ،، فذهبت الى مخيم اليمن 119 وكان الحال عندهم افضل من مخيمنا ،، ولكن كان حان وقت الصلاة فخفت ان تضيع الجماعة فصليت في ذلك المخيم..
بعد العودة لمخيمنا كانت هناك محاضرة دينية للدكتور / عبد الرقيب عباد ،، عن يوم عرفة "بالمناسبة .... كل شركة كان لديها شيخ خاص بها ومحاضرات خاصة بها"،، لكن قبل المحاضرة توجهت الى خيمتنا فوجدت عبد الكافي وعمرو وعمران ياكلون "افطار وغذاء وعشاء" وهو عبارة عن ..تونة "الغويزي" وقشطة "لونا" وعسل وخبز ...وطبعا انا لست محتاجا لدعوة للمشاركة في الاكل..
بعد ان اتممنا الاكل عدنا للمحاضرة فبقيت واقفا لانني لم اجد مكان فارغا..
عقب المحاضرة وقبل صلاة العشاء نوه المشرفون ان خطة التوجه لمشعر عرفات هي ذاتها التي اتبعتها الشركة اثناء الصعود لمنى الليلة الماضية "اي النوم الى ان تاتي الباصات وسوف يتم التنبيه عند حضورها"...ثم ادينا صلاة العشاء في جماعة..ولنتجه بعدها للنوم..

1 بعد منتصف الليل .. حضرت الباصات فنبه المشرفون لذلك بالمرور على كل الخيام وطلبوا ترك البطانيات بالخيام وان لا ياخذ الحاج الى عرفات الا الاشياء الضرورية والخفيفة في الحمل ..
انطلقت الى الحمام فورا وابدلت ثياب الاحرام فلبست الثياب الخاص بي بدلا عن ثياب الاحرام السابقة التي اصيبت ببلل المطر..
بعد ذلك تجمعنا جميعا امام باب المخيم وانطلقنا "نزولا هذه المرة" الى اسفل الجبل حيث كانت الباصات تنتظر هناك..

قبيل 3 فجرا ...وصلنا الى عرفات بعض ان وجدنا زحمة "خفيفة" بعض الشيء على الطريق ولا ننسى ان ننوه ان دوريات ورجال الامن منتشرة على طول الطريق وتنظم عملية السير ..
بعد ان وصلنا لمخيم اليمن في عرفات "وهو مخيم واحد فقط لان مساحة عرفات اصغر من منى وايضا وقت البقاء بعرفات اقل من منى"..وبعد ان وجدنا المكان المخصص لشركتنا بالمخيم وضعنا اشياءنا وجلسنا قليلا لنرتاح قبل صلاة الفجر...



التوقيع  klm
klm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس