عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2010, 09:36 PM  
  مشاركة [ 32 ]
الصورة الرمزية klm
klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][
 
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][


الصورة الرمزية klm

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: من مذكراتي ::: رحلة العمر الى الاراضي المقدسة (بالصور)

اليوم التاسع عشر ((9 ذو الحجة "يوم عرفة"))
الاماكن : مشعر عرفات - مزدلفة - مشعر منى - مكة المكرمة "كلما تذكرت هذه الاماكن في هذا اليوم عبرت عنها بلفظ ...مـكـوك"

"لـبـيك اللـهـم لـبـيـك "

فجرا ... وتستمر المعاناة من منى الى هنا في ازدحام الحمامات خاصة في اوقات الصلوات ،،، ادينا صلاة الفجر في جماعة ،،، ثم ذهب اغلب الحجاج الى النوم حتى الصباح..

9 صباحا .... استيقضت من النوم وقد شعرت ببعض ان جسمي يرتجف نظرا لبرودة الجو ولان الارض التي افترشناها في الخيمة ونمنا عليها كانت مبللة بعض الشي بسبب الامطار التي هطلت بالامس..
ثم افطرنا على وجبة حاج وزعت في مخيم اليمنيين .. "وهذه الوجبة اشبه بان تكون بـ"الملكية" لانها كانت هدية من الامير : سلطان بن عبدالعزيز لضيوف الرحمن وقد رسم عليها من الخارج الشعار الملكي السعودي"..

10 صباحا .. اخذت مظلتي و سجادة الصلاة وحقيبتي الصغيرة التي بها الموبايل واوراق اثبات الشخصية ثم انطلقت الى مسجد نـمـرة "والذي خططت للذهاب اليه في هذا اليوم منذ وصولي الى الاراضي المقدسة....لكن قبل الذهاب تركت اشيائي كامانة عند الاستاذ عبد الكافي"...فهو وباقي الحجاج بقوا في المخيم لان الشركة اخبرت انه سوف يكون خطبة وصلاة في المخيم...
ومنذ خروجي من المخيم وانا احاول ان اثبت في ذاكرتي بعض المشاهد والعلامات كي تساعدني لاحقا في العودة الى المخيم..
اثناء ذلك تلقيت مكالمة من الاهل في الوطن للاطمئنان علينا،،، وكلما كنت ابتعد عن مخيمنا كان الازدحام يزداد شيئا فشيئا فمنهم من يذهب مثلي للمسجد ومنهم ما زال ياتي من منى او من مكة ..

11 صباحا .. بدات اقترب من مسجد نمرة ،، وبالطبع كان الزحام يزداد فكنت اشق طريقي غصبا واصرارا على الوصول "رغم انه كان هناك وسوسة لدي للعودة الى المخيم والهروب من الازدحام"..لكن تذكرت ان هذا المنظر شبيه بيوم الحشر بين يدي رب العالمين ولكن للاسف يبدو ان حجاج اليمن نسوا ان دخول الجنة لن يكون بدون حشر وحساب..
بعض الطرق كانت ممتلئة بالمياه الناتجة من الامطار فكان المرور صعبا بها ،، وفي احدها وللاسف الشديد حدثت مشاجرة بالايدي بين سيدتين من احد الجنسيات العربية ..
ثم انني وصلت اخيرا للمسجد لكن لا يوجد اماكن فارغة بداخله ،، فبقيت في الساحة الخارجية واخذت اتلو القران انتظارا لخطبة عرفة ..

12 ظهرا.. بدا سماحة مفتي المملكة الشيخ / عبد العزيز آل الشيخ في القاء الخطبة ،،فساد صمت رهيب المكان استماعا للخطبة..ومن المناظر التي لا انساها وجود علم سعودي ضخم في جهة اليسار للمسجد وكان يرفرف خفاقا بفعل الرياح..

1 ظهرا .. انتهت الخطبة ورفع الاذان "فسرى بداخلي شعور لان هذا هو الاذان الوحيد في السنة في هذا المسجد ودائما ما اراه في التلفاز واليوم انا استمع اليه مباشرة ".. ثم اقيمت صلاتا الظهر والعصر جمعا وقصرا جمع تقديم ...وبعدها بداء الجميع بالمغاذرة
المشي كان اسرع بعض الشي من القدوم لان الكل الان يمشون في اتجاه واحد والشمس جففت بعض الطرق

2 ظهرا .. وصلت اخيرا لمخيمنا "رغم انني شعرت انني امشي كتائه رغم انني في الطريق الصحيح"،،لكن دخلت من باب اخر غير الذي خرجت منه فبدات ابحث عن شركتنا الى ان وجدتها ..
اكتشفت ان الشركة اقامت وليمة دسمة خلال وجودي بالمسجد ،، وطبعا لم يبقى لي شيئا منها فعدنا للاكل من الوجبات المخصصة للحجاج ..
ثم جلست منفردا ادعو الله واذكره ،،وقد فعل كثير من الحجاج مثلي لكن للاسف يوجد من اضاع وقته في القيل والقال والتحدث عن العباد..

4 عصرا ..طلب من المشرفون الاستعداد للركوب بالباصات كي نغاذر فاعترض بعض الاخوة بحجة ان الوقت مبكرا على ذلك ..
واثناء بحثنا عن الباص تعرضت لبعض التعنيف من مشرفنا "عبد الولي القدسي" بحجة انني اضيع الوقت رغم ان الباصات لم تكن قد وصلت ،، ففضلت ان لا ارد عليه واذخرتها في نفسي ..

بعد وصول الباصات صعدنا اليها .. لكن الطريق كان مزدحما ورجال المرور يبدلون جهدهم لتنظيم النفرة ،،، فلم نصل الى مزدلفة الا بعد الساعة 8 مساءا ونحن ننظر من الشباك الى الزحف البشري الهائل الذي يسير تجاه مزدلفة في طرق مخصصة للمشاة على جهة اليسار..
اثناء السير حدثت بعض المشاهد منها :
* يبدو ان الحجاج قد اصابهم بعض التعب ،،فطلب احدهم من الاخرين ان يلبوا فلم يلبي احد الا هو ،،فتوقف وقال :"يبدو ان الحجاج قد رقدوا" ...اي ناموا
× للاسف الشديد احد الحجاج كان خفيف دم وفكاهي طول الطريق...اثناء السير مر بجوار باصنا باص اخر مخصص لحجاج المصريين القرعة"بضم القاف" ،، فقال :شوفوا شوفوا ايش مكتوب ..حجاج قرعة "بفتح القاف وتعني باللهجة اليمنية : السرعة والاستعجال" ،،فضحك عدد من الحجاج ففهموه ان لحجاج مصر عدد من الانواع وليس نوعا واحدا مثلنا.

9 مساءا ...بعد الوصول لمزدلفة لم يجد السائق اي مكان للوقوف فمر عن المشعر الحرام وظل يمشي حتى قارب من نهاية مزدلفة وبدات منى في ظهور عن بعد وجسر الجمرات يتوج بسبب شدة الاضاءة،، مما جعل بعض الحجاج يبدون في الاسراع بالنزول من الباص لان في تجاوز مزدلفة دون مبيت انتهاك لواجب من واجبات الحج ..
فقبل ان ننزل نبه السائق الى ان الباص قد لا يعود مرة اخرى ولهذا يجب على الحجيج ان يذهبوا "سيرا على الاقدام"الى منى ..
وبعد ان توضئا في احد تجماعات الحمامات المنتشرة في مزدلفة ،، صلينا صلاتا المغرب والعشاء جمعا وقصرا جمع تاخير ،، وكان له شرف الامامة بمن معي من حجاج ،، ومما اتذكره انني قرات في صلاة المغرب بالركعة الاولى سورة الشرح وفي الثانية سورة التين

10 مساءا .. بعد الصلاة بدانا بجمع الجمرات ،، فلم اجمع انا الا جمرة واحدة فقط كي ارمي بها جمرة العقبة الكبرى..
وبعد ذلك افترش بعض الحجيج الارض وتمددوا وناموا انتظارا الى منتصف الليل وهو الوقت الذي اجاز فيه العلماء لذوي الاعذار ومنهم النساء ومن رافقهن ان يذهبوا لرمي الجمرات..
اما انا فلم انم وقمت بالذكر والدعاء رغم انني اشعر بالتعب والحاجة للنوم..
اثناء ذلك وصلتني على هاتفي رسالة باسم الدفاع المدني تدعو الى اخذ الحيطة والحذر من امكانية هطول امطار على منى في الساعات القادمة .....هذه الرسالة دعتني الى ان التقط الصورة الاتية للسحب التي تملئ سماء مزدلفة


اما الصورة الاتية للباصات المتوقفة بجوار الرصيف ويظهر الحجيج الذي افترشوا الارض وناموا عليها


12 بعد منتصف الليل .. بدات وافراد عائلتي في الاستعداد للانطلاق الى منى ,, وقد استيقظ باقي الحجاج من نومهم ،، فانطلقوا وعوائلهم مسرعين تجاه منى ولم ينتظرونا ،، فلما بدات وعائلتي بالتحرك لاح صدفة من بعيد احد الباصات الخاصة بشركتنا فاوقفته وصعدنا عليه فلم نجد عليه الا عشرة افراد بدون اي مشرف "بينما الحجاج المسرعين المنطلقين مشيا الى منى لم ينتبهوا الى الباص وواصلوا سيرهم"..
وقد واجهت الباص اثناء سيره الى منى زحمة ايضا فكان يمشي تارة ويقف اخرى ،،اما انا فقد اخذت غفوة قصيرة داخل الباص شعرت بعدها بتجدد الحيوية..

2 فجرا .. الباص دخل الى منطقة متقدمة الى منى لكن رجال المرور منعوه من التقدم اكثر وطلبوا من السائق التوقف ... فما كان منا الا ان واصلنا السير الى جسر الجمرات الذي اصبح قريبا ،، فما ان ندخل الى مخيم حجيج حتى نخرج منه وندخل في اخر ،، وكلما راينا رجل امن سالنه عن جسر الجمرات وكانوا مشكورين لا يتاخرون عن مساعدتنا ،، وظللنا نسير ودخلنا في مخيمات المصريين "اولاد المحظوظة" القريبة جدا من جسر الجمرات الى ان وصلنا اليه بحدود الساعة 2:30 فجرا ودخلنا الى الدور الارضي من الجسر ..

فيما يلي صور للدليل الخاص بالجمرات التي وزعته السلطات على الحجيج "والمطبوع باكثر من لغة"،، وقد حصلت عليه يوم التروية واخذته معي الى عرفات .
الصفحة الاولى


الصفحة الثانية "الشكل الاول هو الذي سلكناه هذه الليلة"


الصفحة الثالثة


الصفحة الرابعة


الصفحة الخامسة


الصفحة السادسة


ملاحظة :(سوف اكرر بعضا من صور هذا الدليل في الايام المقبلة لتبسيط الوصف اثناء ذهابنا للرمي الجمرات)

وقبل ان ادخل الى الجسر بدء شعور من الخوف ينتابني لاننا دائما نسمع عن الحوادث الماسوية التي حدثت في السنين الماضية هنا.
لكن سرعان ما تبدل الشعور الى شعور بالدهشة والاعجاب بهذه التحفة المعمارية العجيبة المسماة "منشأة الجمرات الحديثة" ،، فلا يوجد بجوار صحن الرمي لجمرة العقبة الكبرى الا عدد قليل من الحجاج الذين يرمون الجمرة بكل سهولة ويسر والامر لا يتعدى سوى 10 ثواني فقط .. "بعد الرمي لمحت الاستاذ عبد الكافي مع عائلته بعد ان افترقنا في مخيم عرفات"
ولا ننسى ان نذكر رجال الامن ... ففي كل مترين يقف رجل امن ينظم العملية ،،وفي مدخل الجسر يوجد رجال امن يمنعون ادخال اي حقائب او امتعة الى ما داخل الجسر ....فجزاهم الله خيرا وحمام من كل شر وسوء

وبعد الخروج مباشرة من الجسر "مرورا طبعا بجمراتي العقبة الوسطى والصغرى لكن ليس فيها اي رجم هذه الليلة"... اقامة السلطات مركز الحلاقة الامنة والذي تم جمع كل الحلاقين بداخله ...لكن عائلتي طلبوا مني ان اؤجل الحلق الى مكة فاستجبت لطلبهم ..

3 فجرا.. اردنا الذهاب الان الى مكة لكي نطوف طواف الافاضة فبحثنا عن اي وسيلة مواصلات فلم نجد ربما لان الوقت ما زال مبكرا ... فتبعنا الناس الذين انهوا الرمي والحلاقة فوجدانهم يلفون الى اليسار ثم يدخلون في نفق خصصته السلطات الخاصة بالحج للمشاة فقط "اي لا تدخل به اي سيارة الا سيارات الدوريات الامنية والاسعاف" ...وهذا النفق "نفق العزيزية" يربط ما بين منى ومكة المكرمة ،،، مشينا في داخل النفق "بالاصح نفقان" لحوالي 45 دقيقة "بسرعة السير البشرية العادية " قبل ان نخرج ونرى مأذنة الحرم المكي امامنا مباشرة فاتجهنا الى الحمامات القريبة من الصفا والمروة لكي نتؤضا "اخــــيرا ومنذ يومين وجدنا حمامات ليس بها ازدحام"...
التوقيع  klm
klm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس