عرض مشاركة واحدة
قديم 16-11-2010, 08:59 PM  
  مشاركة [ 33 ]
الصورة الرمزية klm
klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][
 
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][


الصورة الرمزية klm

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: من مذكراتي ::: رحلة العمر الى الاراضي المقدسة (بالصور)

اليوم العشرون ((10 ذو الحجة "يوم الحج الاكبر" "يوم النــحــر" "عيد الاضحى"))
المكان : مكة المكرمة - منى




فــجــرا .. ثم اتجهنا الى الحرم "تحديدا الى باب العمرة" وحينها كان يرفع اذان الفجر..هناك وقبل الدخول للحرم اعطى لي افراد عائلتي" المرافقون لي " ما معهم من اشياء حملوها من منى ثم الى عرفات والمزدلفة واخيرا مكة واتفقنا ان نلتقي ظهرا في الفندق ..فوضعت جميع الاشياء في كيس واحد ووضعته في الصناديق التي توجد خارج باب العمرة..
وبعد ان دخلت للحرم وكان حينها المصلون يصلون ركعتي الفجر وما ان بدت لي الكعبة حتى تفاجئت بتلك الكسوة البراقة والرائعة التي استبلت يوم امس "رغم انني كنت اعلم بموضوع استبدال الكسوة الا انني وبسبب الانهاك والانشغال بالحج نسيت الامر"..
وبعد صلاة الفجر باشرت وجموع الحجيج "الذين يتاوفدون كل لحظة للحرم" في اداء طواف الافاضة ،، واثناء الطواف لاحظت ان العاملين في الحرم بدءوا في تجهيز المنبر الذي سوف يلقي عليه الامام خطبة العيد..
بعد ان اكملت الشوط الرابع من الطواف بدات صلاة العيد فتوقفت لاداء الصلاة "رغم ان صلاة العيد اساسا ليست ضرورية للحاج" ، ثم استمعت للخطبة التي القاها فضيلة الشيخ / صالح آل طالب..
ثم عقب انتهاء الخطبة اردت مواصلة الطواف ولكن كان صحن الطواف قد ازدحم بالحجيج فصعدت الى المكان المفضل الي "السطح" وواستكملت الاشواط الثلاث المتبقية هناك حيث لم يكن يوجد به الا قليل من الاشخاص الذين يبدو انهم مقيمون بمكة وايضا قليل من الاطفال الذي يلهون بسعادة احتفاء بالعيد..
وقبل ان اتجه الى الصفا والمروة اجريت اتصالا مع الاهل باليمن للتهنئة بالعيد ،،فاخبروني انهم شرعوا في ذبح الاضحية فطلبت ان لا ينسوا نصيبي من "اللـــــــحــم" فاخبروني ان هناك خروف ينتظرني لاذبحه فور عودتي ،، كما انني لم اخفي عنهم شعوري بالحزن لان هذا اول عيد اقضيه بعيدا عن الاسرة لكن الحزن لا قيمة له مقابل الوقت الذي نقضيه جوار بيت الله الحرام..

9 صباحا.. انهيت اخيرا السعي بين الصفا والمروة ،، وقبل ان اغاذر المسجد الحرام التقطت الصورة التالية للكعبة "بكسوتها الجديدة"وللطائفين بها والذين ازداد عددهم الان


ثم اتجهت الى الحلاقين الذين توجد محلاتهم خارج الصفا والمروة ولكن وللاسف وجدت امامها طوابير ضخمة من الحجاج الذين ينتظرون دورهم في الحلاقة ، فقررت ان اؤجل الامر الى بعد صلاة الجمعة "لان يوم العيد كان يوم الجمعة" ، ثم عدت الى باب العمرة واخذت الكيس الخاص بنا وانطلقت الى الفندق الذي كان هادئا ويسوده الصمت ،، ومباشرة اتجهت الى النوم ..........

11 ظهرا ..استيقضت من النوم فوجدت الاستاذ عبد الكافي الذي كان قد تحلل من احرامه "بينما انا ما زلت مرتديا ثياب الاحرام رغم انه يجوز لي التحلل الان التحلل الاول وذلك بغض النظر عن انني لم افعل المناسك بالترتيب لان الرسول صلى الله وعليه وسلم عندما سئل عن ذلك قال : ((افعل ولا حرج))" ،، فتبادلنا التبريكات بالعيد وانطلقنا الى المسجد الحرام كي نصلي صلاة الجمعة "رغم ان على الحجاج الموجدين في منى ان يصلوا الظهر فقط" ،، وما ان دخلت المسجد الحرام ادهشني منظره وهو فارغا من المصلين..

12 ظهرا .. بدا الشيخ / عبد الرحمن السديس في القاء خطبة الجمعة ،، ولقد كانت خطبة رائعة جدا تحدث بها عن الحج وعن ما تبقى على الحجيج من مناسك ..
عقب الصلاة اردت الانصراف من المسجد لكن نسيت اين وضعت صندلي فوجدته بعد بحث طويل ..
فذهبت الى الحلاقين مجددا ولكن لم يتغير في الامر شئ والزحمة ما زالت موجودة ، وذهبت الى حلاق في طريق الفندق ولكن الامر مشابه هناك "رغم انه طيلة الايام الماضية لم يكن يدخل في محله احد"..
فذهبت لشراء الغذاء وتذكرت لحظتها الاهل الذين ياكلون الان الخــــــروف...

3 عصرا .. تحللت التحلل الاول وارتديت الملابس العادية بعد ان قررت ان اؤجل الحلاقة الى يوم الغد بعد عودتي لمنى ،، ثم اردت ان اذهب لاصلي العصر في الحرم فوجدت في استقبال الفندق الشيخ عبد الولي وبعض الحجيج فتبادلنا التهاني بالعيد ولم انسى ان اعاتبه على ما حدث بالامس في عند مغاذرة عرفات وعن عدم وجود المشرفين في المزدلفة ..
عقب صلاة العصر عدنا للفندق ثم غاذرنه باتجاه منى بعد ان اشترينا بعض الاطعمة من مكة "بعد فوات الاوان"..فانتظرنا ان ياتي باص لكن لم ياتي شي ،،فقررت وعائلتي ان نذهب الى منى سيرا عبر نفس الطريق الذي اتينا منه ،، واثناء مرورنا بجوار الحلاقين القريبين من الصفا والمروة التقطت الصورة الاتية


ثم اتجهنا صوب النفق وقبل الدخول به التقط هذه الصورة


وبعد الخروج من النفق الاول وقبل الدخول في الثاني كانت الصورة الاتية


وهذه هي المكيفات التي توفر التهوية للمشاة في النفق


وبعد الوصول الى منى بدات محنة البحث عن مخيم الحجاج اليمنيين ،، فكلما نرى جندي او ضابط سالنه عن الشارع رقم "634" الذي يوجد فيه مخيم حجاج اليمن ، فكان اغلب الردود : امشي عالطول للامام ،، فهبط الظلام ولم نصل الى مخيمنا فصلينا المغرب في الطريق وواصلنا السير بين مخيمات منى الكبيرة ،، فدخلنا تارة في مخيم حجاج سلطنة عمان ،وتارة في مخيم الامارات ،، فقلنا اكيد حق اليمن جنبهم لان كلها دول متجاورة على الخريطة ،، فكان المخيم التالي هو مخيم : الهند ،، فعدنا مجددا لسؤال رجال الامن ،، وبينما نحن نسير وجدنا عددا من رجال الامن "الكبار" الذين جلسوا سويا لتناول الشاي والتحدث فلما سالنهم قال احدهم :شفت هالجبل الذي نحن الان جنبه ،، مخيمكم فوقه ولكن من الجهة الاخرى..
فبعد الالتفاف وصلنا لمخيم الاردن فدخلنا به بالخطأ على اعتقاد انه يوجد طريق منه لمخيم اليمن "الذي يوجد فوقه" ،، لكن عاودنا الخروج منه وواصلنا الصعود الى مخيمنا الذي وصلناه بعد بحث طويل ،، وطبعا وجدنا ازدحام هناك لان حجاج كردستان العراق موجودن في مخيمهم "المقابل لمخيمنا" وهذا واضخا في الصورة الاتية


وبعد دخولي لخيمتنا سلمت على الحجاج الذين تحللوا جميعا ،، ثم صلينا صلاة العشاء قصرا ،، عقب ذلك اردت الذهاب الى الحمام فوجدت في طريقي وزير الاوقاف والارشاد اليمني "القاضي/حمود الهتار" الذي كان يتفقد احوال الحجاج اليمنيين ،، وطبعا لم ينسى الحجاج ان يشتكوا من بعض الخدمات السيئة وخصوصا الحمامات "حيث اتضح ان سبب المشكلة ان وزارة الاوقاف اليمنية اعتقدت ان عدد الحجاج هذا العام سيقل بسبب انفلونزا الخنازير مما دفعهم الى تقليل اعداد الحمامات ولكن ما حدث ان العدد كان كاملا ولم ينقص ..
ولهذا فلما وصلت الحمام وجدت الزحمة مستمرة فاتجهت الى مخيم العراق "الذي كان مفتوحا طبعا" فوجدت الحال هناك افضل مما هو عندنا ..
9 مساءا.. اوينا الى الفراش استعددا للنوم ،، لكن كان هناك عائقين الاول ان النساء اللاتي في الخيمة المجاورة جلسن يتحدثن طول الليل باصوات مرتفعة جعلت النوم صعبا ،، واما الاخرى فهي ان احد زملاءنا الحجاج انتقل الى الفراش الذي على يميني ،، لكنه كان يعاني من "الــشــخــيــر" العالي.. ولهذا لم استطع انا وعددا من الحجاج من النوم فوضعت سماعة الهاتف في اذني وشغلت الاذاعة ،، فكانت نشرة الاخبار فاستمعت الى احدث الاخبار فكان اهمها ان القوات المسلحة السعودية حققت تقدمات كبيرة في المعركة مع الحوثيين على الحدود الجنوبية ،، ثم نبا استقبال خادم الحرمين الشريفين لقادة امن الحج ،، وهو الحفل السنوي الذي يتم خلاله الاعلان عن العدد النهائي للحجاج ،،كنت متشوقا لمعرفة العدد لكن يبدو حينها ان النوم قد غلب اخيرا صوت الشخير المجاور ...
التوقيع  klm
klm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس