عرض مشاركة واحدة
قديم 19-11-2010, 09:58 PM  
  مشاركة [ 37 ]
الصورة الرمزية klm
klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][
 
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][


الصورة الرمزية klm

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: من مذكراتي ::: رحلة العمر الى الاراضي المقدسة (بالصور)

اليوم الثالت والعشرون ((13 ذو الحجة "ثالث ايام التشريق"))
المكان : منى - مكة المكرمة

فجرا .... صلاة الفجر....

الفترة الصباحية .. استيقضت اليوم لاعمل انا وباقي الحجاج المتاخرون ما فعله اخواننا المتعجلون بالامس وهو تجهيز الاغراض والاشياء الخاصة بنا استعدادا للانصراف الى مكة ،، بالنسبة لي لم ياخذ التجهيز وقتا طويلا خاصة انني كنت قد اعدت عددا من اغراضي الى مكة يوم اول امس..بعد ذلك وضعناها بالباص الذي احضرته الشركة واشرف على ذلك المشرف الاخ محمد الذيفاني ،وهو المشرف الوحيد الذي تبقى في منى ولم يغاذرها كما فعل باقي المشرفون..
بعد ذلك جلست اقرا كتابا عن المناسك "في محاولة لمراجعة المناسك منذ البداية وتذكر اي منسكا لم نفعله"..اثناء ذلك حضر المتعهد للخيام بغرض اخذ الفرش الموجود بالخيمة ،، مما جعلنا طبعا نكمل باقي الوقت جلوسا على السجاد "الذي من المؤكد انه اخذه بعد مغاذرتنا"
لكن في الحقيقة يعز علينا ان نفارق منى ، فعلى الرغم من مشاكل الازدحام في الحمامات والضياع بين مخيامتها والتعب في الصعود او النزول من والى المخيم الذي يقع في اعلى الجبل ،، الا ان الثلاث الايام الماضية "ورابعها يوم التروية" قد ربطنا بهذا المكان وجعلنا نحبه ،،، فقبل ان نودع خيمتنا اخذت هاتين الصورتين لسقف الخيمة "طبعا دائما تركز الصور على الخيمة من الخارج لكن قليل منها يصور المنظر التالي"




بعد ذلك خرجت خارج الخيمة كي القي نظرة وداعية لهذا المشعر الضخم ،، ففي البداية هذه صورة للباصات التي تقف خارج المخيم


وهذه صور لمشعر منى من الاعلى وكل لحظة يخلو شيئا فشيئا ..












ظهرا... بعد ان ادينا اخر صلاة في مشعر منى انطلقنا الى جسر الجمرات على متن احدى الحافلات ،، الا ان السلطات الامنية تمنع دخول الحافلا الى المنطقة المركزية لجسر الجمرات فاكملنا الطريق سيرا على الاقدام ...واليوم وفقت للصعود الى الدور الثالث من جسر الجمرات "مع انني فعلا تمنيت ان اصعد الى اعلى منطقة بالجسر" باستخدام السلالم الكهربائية ..
واثناء وبعد رمي الجمرات التقطت هذه الصور الوداعية لجسر الجمرات ولاسفله..














بعد ذلك غاذرنا جسر الجمرات واتجهنا تجاه مكة المكرمة ونحن نودع هذا الجسر وهذا المشعر الطاهر على امل ان نعود اليه ذات يوم ان شاء الله لنا ذلك..

وقبل ان ننتقل الى مكة المكرمة ... يجب ان ننوه الى معلومة وشهادة حق ...وهي بخصوص القوات المنية المشرفة على جسر الجمرات ،، فان الخطة الموضوعة لصعود الحجيج الى جسر الجمرات تعتمد على مفهوم "تكسير الكتل البشرية ثم فرز او توزيع الحجيج بين ادوار الجسر المختلفة " ،،فمن راى منظرا علويا لمنطقة جسر الجمرات "خاصة التي تلتقط من خلال الطائرات العمودية" سوف يرى طرق صغيرة تبدء على بعد مسافات معينة من الجسر وتنتهي باحد ادواره،وتفصل بين كل طريق منطقة ذات ارضية حمراء اللون،، وهذه العملية هي التي تشرف في تنفيذها "وبكل حزم" رجال القوات المسلحة السعودية الذين تم توزيعهم الى مجموعات احدها في بداية الطرق الصغيرة المذكورة ثم في مداخل الجسر والمجموعة الاكبر عددا هي التي توجد داخل الجسر "بين (2-3) امتار يقف جندي" ثم المجموعة الاخيرة التي في خارج الجسر ومهمتها الاولى منع الحجاج من العودة بالاتجاه المعاكس..
وعندما نقول القوات المسلحة فاننا نعني كافة قطاعتها سواء الامن العام او الدفاع المدني او المرور اضافة الى قوات الطؤارى والقوات البرية والقوات الجوية "سواء كانوا على متن الطائرات العمودية او حتى كقوات راجلة على ارض منشاة الجمرات"

عصرا ...وصلت الى مكة قبل صلاة العصر وكانت الطرق مزدحمة بالباصات والحافلات التي تستعد لحمل ضيوف الرحمن ،وفي الفندق وجدت حقائبنا قد وصلت فاخذ كل حاج الحقيبة الخاصة به ..
وقبل صلاة العصر التي ادينها بالمسجد الحرام اخذت معي الدبة "الجالون" الاخير لتعبئتها بماء زمزم ،ثم صلينا مع الجموع التي تؤدي طواف الوداع ،، بعد العودة تناولنا طعام الغذاء


الفترة المسائية ... قضيت الفترة ما بين صلاتي المغرب والعشاء في سطح المسجد الحرام "المكان المفضل لدي طبعا" وذلك في تلاوة القران الكريم والتامل في الجموع المزدحمة ..
وبعد صلاة العشاء التقطت هذه الصورة للطائفين بالكعبة طواف الوداع.


وبعد خروجي من الحرم كانت الصورة الاتية


وقبل العودة للفندق قمت بجولة بين الاسواق التجارية على الطريق المؤدي للفندق ..
اما في الفندق فقد تناولت العشاء في الغرفة مع الاخ عمران "الاخ عمرو الصديق المقرب لعمران ذكرنا انه سافر الى مدينة جيزان".. واثناء ذلك حضر المشرف "الشيخ عبد الولي" ليبحث عن "تحديدا باعتباري احد افراد مجموعته" كي يبلغني انه يجب ان استعد منذ الان للمغاذرة الى الوطن والتي سوف تتم بعون الله تعالى في يوم الغذ ،، لذلك يجب ان اقوم باداء طواف الوداع صباح الغد ،، وعندما طلبت منه ان يحدد موعدا محددا للانطلاق قال انه لا يستطيع تحديد اي وقت لن الامر مرتبط بحضور الدِيـَــنـة "بكسر الدال وفتح الياء وهي لفظ منتشر في اليمن والسعودية ويطلق على الشاحنة التي تخصص لشحن العفش " ،، ثم ساله الاستاذ عبد الكافي عن الموعد المخصص لمغاذرتهم "اي حجاج الجو" فقال انه يوم بعد غد عند منتصف الليل ...
بعد ذلك ذهب كل واحد منا الى فراشه كي يحصل على حقه من النوم....تصبحون على خير


التوقيع  klm
klm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس