عرض مشاركة واحدة
قديم 20-11-2010, 09:24 PM  
  مشاركة [ 38 ]
الصورة الرمزية klm
klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][
 
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

klm klm غير متواجد حالياً
][ .. VIP .. ][


الصورة الرمزية klm

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 31 - 07 - 2006
الدولة: yemen
العمر: 43
المشاركات: 669
شكر غيره: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة
معدل تقييم المستوى: 466
klm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقديرklm يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: من مذكراتي ::: رحلة العمر الى الاراضي المقدسة (بالصور)

اليوم الرابع والعشرون ((14 ذو الحجة))
المكان : مكة المكرمة - "طريق مكة-جدة"

فجرا .. صلاة الفجر جماعة في المسجد الحرام ،، ثم العودة الى الفندق لمواصلة النوم !!..

الفترة الصباحية.. اليوم استيضت مبكرا بعض الشيء كي اجهز حقائبي وامتعتي استعددا للمغاذرة ،، وقد سمحت الشركة للحجاج بان ياخذوا البطانيات التي وزعت ليلة الذهاب الى منى "يوم التروية"..((وطبعا كله كترويج للشركة كي ياتوا المرة القادمة ليحجوا معها!!))
وقد قمت بتربيط البطانية الخاصة بي مع باقي بطانيات افراد عائلتي بواسطة حبل اعطتني اياه العائلة الكبيرة في اليمن قبل السفر للحج "على راي المثل : اسال مجرب ولا تسال طبيب".. وقد ساعدني في الربط زميلي في الغرفة الاخ : عمران..
اما بالنسبة لدبات "جالونات" ماء زمزم التي عبئتها بنفسي من المسجد الحرام فقد قمت بتغليفها بغلاف بلاستيكي غليظ لحماية الدبة وما بها من ذلك الماء المبارك "وكل غلاف لكل دبة ثمنه 5 ريال"..
وبهذا انهيت تجهيز امتعتي وكانت الساعة حينها قد تجاوزت 11 صباحا،، ثم اردت بعد ذلك الذهاب الى المسجد الحرام لاداء طواف الوداع ،، فعندما نزلت الى الطابق الارضي "حيث يوجد الاستقبال" وجدت الحقائب والاكياس المرصوصة جوار بعضها وقد جلس اصحابها الحجاج "مرابطين"الى جوارها ،، حيث ان الدِيَـنة التي سوف تحمل العفش قد وصلت قبل بعض الوقت لكن الباصات لم تصل "بعكس الكلام السابق الصادر من مشرفي الشركة" ،، لكن تم منع وضع اي عفش الى ان تاتي الباصات..
وعندما وصلت الى الحرم كان موعد اذان الظهر قد اقترب ففضلت ان اؤجل البدء في الطواف الى ما بعد صلاة الظهر "علما بانه من الجائز البدء فورا ثم القطع حين اوقات الصلوات والمواصلة بعدها الى حيث تم التوقف"..
وبعد الصلاة باشرت فورا اداء طواف الوداع "طبعا في المكان المفضل لدي وهو السطح تجنبا للازدحام الذي قد يسبب التاخر في الوقت"...
وعقب الانتهاء وقفت ناظرا للكعبة لتوديعها والتامل بها وبتلك الجموع التي تطوف بها ،، ومن هناك التقطت هذه الصور الختامية للمسجد الحرام ..












بعد ذلك خرجت من المسجد الحرام ،، ومن الساحة التي بين بابي الملك فهد والعمرة كانت الصور الاتية لهذه الحمامات المحظوظة بالعيش في هذا المكان المجاور لبيت الله الحرام والتي جعل الله تعالى لها حماية خاصة ومنع قتلها او ايذائها "وطبعا حسدتها على ذلك كما حسدت من قبلها حمام المسجد النبوي الشريف"




وها انا اودع المسجد الحرام وكلما خطوت بعد الخطوات انظر للوراء تجاهه وقد امتلائت نفسي بالحزن لفراقه مع وجود شعور داخلي بالبقاء وعدم المغاذرة ،، وعندما اختفى كل شي من منظر المسجد الحرام ولم يبقى الا الشيء القليل وقفت والتفتت الى الوراء لتوديعه على امل العودة اليه ذات يوم ان اراد الله ذلك ..
وعلى الرغم من وجود شعور بالقلق والخوف من التاخر على المغاذرة الا انني مررت على السوق الذي في طريق الفندق في محاولة اخيرة لتذكر اي شي لم اشتريه للان ،، وقد اشتريت للاطفال الصغار من العائلة عينة من هذه "الوحوش المضئية" على امل ان تخيفهم وتفزعهم قليلا..والصورة الاتية بعد العودة للبيت في اليمن

وفي الطريق كنت افكر باسم مناسب لهذا الوحش فوجدت اسمي مكاوي "على وزن عشماوي" لانه من هذه المدينة الطاهرة "مكة المكرمة"

لكن عندما وصلت للفندق لم اجد اي شي جديد فالباصات لم تاتي بعد حتى الان ..واصحابنا وصلت حقائبهم الى خارج الفندق "وهم طبعا مرابطون الى جوارها" نظرا لان لم يبقى في الاستقبال اي مكان فارغ عدا المساحة المخصصة للطريق ،، فصعدت لكي اطمئن من ان باقي افراد عائلتي قد اتموا تجهيز اشيائهم ،، فلما كان ذلك قمت بانزال عفشنا الى الاسفل وكم كنت محظوظا عندما وجدت بعض المساحات الفارغة بين عفش الحجاج فوضعت حقائبنا هناك..
وعندما حان وقت صلاة العصر ذهبت لادائها في مسجد السادة "وهو المسجد الخاص بالحارة التي يوجد بها الفندق ويقع امامه مباشرة"... وذلك امتثالا لامر النبي صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم القاضي بان يكون اخر العهد بالبيت هو الطواف ،ولهذا لا ينبغي للحاج العودة الى المسجد الحرام بعد طواف الوداع فان عاد فيجب عليه ان يعيد طواف الوداع مرة اخرى...
ومرت صلاة العصر ...وبعدها قام مدير الفندق بعمل زيارة تفقدية للغرف للتاكد من محتوياتها فكان يسجل ملاحظات في ورقة بيده على كل غرفة يمر بها ،، ومما اتذكر انه قاله عندما دخل لغرفتنا : ((هذه اول غرفة ادخلها والقاها تمام))..
ومرت صلاة المغرب ايضا دون حدوث اي جديد مما جعل بعض الحجاج يشعرون بالغضب والانزعاج من الشركة بسبب التاخير ...
وعقب صلاة العشاء مباشرة ...وصلت الباصات اخيرا فاندفع الجميع اليها كي يكون اول من يضع حقائبها بها ،، مما سبب ازمة حقيقة بين البعض بما فيهم المشرفون"الذين نسوا انهم حجاج وكانوا قبل ايام يخلصون العبادة للرب العالمين" تعالت فيها الاصوات وكادت ان تتحول الى تشابك بالايادي لولا ان الله سلم بعد ان تدخل البعض في محاولة تهدئت الامور ،، فتم الاتفاق على ان يتم وضع دبات "جالونات" ماء زمزم في الباص بعد ان يتاكد صاحب كل "دبة/ات" من كتابة اسمه عليها ...فان تبقى فراغ فسيتم وضع اي عفش هناك وما بقي فيتم وضعه في الدِيَـنة ،، فوافق الجميع ذلك "علما ان العفش الان مشترك بين باصي صنعاء وعدن اي كما اتينا من الوطن"...وبعد ان وضعنا عفشنا وحقائبنا طلب الشمرفون ان نتاكد من ان احد لم ينسى شي وانه تمت اعادة مفاتيح الغرف للاستقبال ،، واثناء ذلك عاد الاستاذ عبدالكافي من المسجد الحرام فودعته على امل اللقاء هناك في صنعاء "طبعا بالامس اخذ كل واحد منا عنوان الاخر"
ثم قام المشرف "الشيخ عبد الولي" بالتاكد من وجود كل الحجاج على متن الباص ..

~~~رحلة العودة الى الوطن~~~

ليبدء بعد ذلك الباص في التحرك "بعد ان تحركت الدينة قبله" ...فاتجه السائق "وهو مصري الجنسية" غربا باتجاه مدينة جدة ،، وبعد حوالي نصف ساعة من خروجنا من مكة المكرمة واثناء سيرنا على طريق مكة -جدة غير السائق الطريق ليتجه الى طريق فرعي قادنا الى محطة ضخمة خاصة بشركة الباص "رواحل المشاعر" بها عدد كامل اسطول الشركة من الباصات والحافلات مختلفة الاحجام والانواع والموديلات "طبعا هذه المرة الباص الخاص بنا كان احمر اللون من نفس موديل الباص الذي اتينا به عند القدوم من الوطن،، اما الباص الخاص بحجاج عندن فهو احمر اللون ايضا" ..
وفي المحطة سمح للحجاج بان ينزلوا من الباص للراحة والذهاب الى الحمامات "لمن يريد ذلك"..وفي اثناء ذلك قام مهندسون وميكانيكيون بفحص الباص والتاكد من سلامة معداته..
ثم استكملنا الرحلة لنعود مجددا الى طريق مكة -جدة ومنه الى طريق الجنوب..
اما انا وكثير من الحجاج فقد اخذنا غفوة .....تصبحون على خير

التوقيع  klm
klm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس