عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2011, 05:48 PM  
  مشاركة [ 8 ]
الصورة الرمزية (AirArabia)
(AirArabia) (AirArabia) غير متواجد حالياً
طيران العربية
 
تاريخ التسجيل: 28 - 10 - 2007
المشاركات: 7,870
شكر غيره: 643
تم شكره 1,912 مرة في 1,111 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 16991
(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير

مشاهدة أوسمتي

(AirArabia) (AirArabia) غير متواجد حالياً
طيران العربية


الصورة الرمزية (AirArabia)

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 28 - 10 - 2007
المشاركات: 7,870
شكر غيره: 643
تم شكره 1,912 مرة في 1,111 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 16991
(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير(AirArabia) يستحق الثقة والتقدير
افتراضي رد: طيران الإمارات يحقق زيادة في مكاسبه السنوية بنسبة 51,9%

مجموعة الامارات تحقق 9 ر5 مليار درهم ارباحا خلال السنة المالية 2010-20112011-05-10 17:51:51
مجموعة الامارات / ارباح / .

من //سلام محمد//.

دبي فى10 مايو/وام/ كشفت مجموعة الإمارات التي تضم طيران الإمارات ودناتا والشركات التابعة عن تحقيق أرباح صافية قياسية قدرها 9 ر5 مليار درهم اي مايعادل " 6 ر1 " مليار دولار أميركي خلال السنة المالية 2010-2011 على الرغم من التحديات التي شهدها قطاع الطيران خلال العام لتواصل بذلك تحقيق الربحية للعام الثالث والعشرين على التوالي.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة ان النتائج القياسية لهذا العام تجسد السعي الدؤوب لتحقيق إنجازات أكبر ضمن قطاع الطيران ونهج المجموعة المرتكز على الابتكار وتجاوز المألوف والدعوة إلى منافسة مفتوحة ونزيهة.

واضاف " بانه على الرغم من التحديات غير المتوقعة التي شهدها العام والتي شملت اضطرابات سياسية وكوارث طبيعية متعددة إلا أننا نجحنا في تحقيق أفضل نتائجنا على الإطلاق اعتماداً على عزيمتنا القوية ومرونتنا العالية في التعامل مع مختلف التطورات والمحافظة على تميز وتفوق منتجاتنا وخدماتنا".

وأشار سموه خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم للكشف عن نتائج السنة المالية 2010-2011 الى انه على الرغم من التحديات السياسية والبيئية التي شهدها العام فقد ارتفعت إيرادات المجموعة بنسبة 4 ر26 في المئة لتصل إلى مستوى قياسي جديد قدره 4 ر57 مليار درهم اي مايعادل " 6 ر15 " مليار دولار أميركي حيث شكلت هذه الإيرادات القوية المحرك الرئيسي لتمتع المجموعة بأداء مالي قياسي جديد يتجسد في مختلف بنود ميزانيتها بما فيها ارتفاع الرصيد النقدي لها بشكل ملحوظ ليسجل رقماً قياسياً قدره 16 مليار درهم اي " 4 ر4 مليار دولار أميركي " .

وقال سمو الشيخ أحمد آل مكتوم ان الكثير من الفضل في تحقيق هذا الأداء الاستثنائي خلال العام يعود إلى مرونة وقدرة المجموعة على التكيف ومواكبة ظروف السوق المتغيرة .. مشيرا الى ان النصف الأول من السنة المالية 2010-2011 تميز بنمو قوي في الطلب استفادت منه طيران الإمارات اعتماداً على التغطية الواسعة لشبكة رحلاتها وتميز خدماتها عالمية المستوى فيما تعاملت المجموعة في النصف الثاني من العام بكفاءة مع التحديات الناجمة عن اندلاع الاضطرابات السياسية في مناطق متفرقة من العالم من خلال المبادرة سريعاً إلى تعديل جداول رحلاتها وإعادة توزيع طائراتها على الوجهات المختلفة الأخرى لتحقيق التوازن المطلوب في شبكة الرحلات وتعظيم إيراداتها.

وأوضح سموه بأن قدرة طيران الإمارات على زيادة إيراداتها في ظل بيئة أعمال مضطربة ساهمت في تمكينها من تعويض الكلفة الإضافية المرتبطة بالزيادة الكبيرة في أسعار الوقود خلال النصف الثاني من العام.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ان دناتا حققت في الوقت ذاته تطورات نوعية خلال السنة المالية مع مواصلتها تنفيذ خطط توسع دولية طموحة من خلال استراتيجية استحواذ مدروسة بعناية قامت بموجبها بتملك " ألفا فلايت غروب ليمتد " الرائدة في مجال تموين الطائرات والتي تشمل عملياتها 61 مطاراً دولياً حيث ساهمت استراتيجية التوسع الرامية إلى استغلال فرص الأعمال الجديدة وتحقيق نمو مستمر في ترسيخ مكانة دناتا كرابع أكبر مزود لخدمات الطيران في العالم.

وأضاف سموه ان نتائج هذا العام المالي تعد ثمرة للجهود الدؤوبة لمختلف العاملين في المجموعة البالغ عددهم 57 ألف شخص والذين تمكنوا كفريق من مواجهة الظروف غير المواتية على أكثر من صعيد ومواصلة تحقيق نتائج قياسية دون الحصول على أي دعم حكومي معتمدين في ذلك على نموذج أعمال مدروس بعناية".

وأوضح سموه بان شركة طيران الإمارات ستواصل رفضها للقيود المفروضة على صناعة الطيران ودعواتها المستمرة إلى اعتماد بيئة أجواء مفتوحة تحفز على المنافسة مما سينعكس إيجاباً على الركاب الذين يشكلون محور عملياتها ولعل أكبر دليل على ذلك هو عدد المسافرين على متن طائراتها خلال السنة المالية الذي بلغ 4 ر31 مليون مسافر بزيادة نسبتها 5 ر14في المئة أو ما يعادل 4 ملايين مسافر مقارنةً بالعام السابق حيث ساهم استمرار تفضيل العملاء السفر مع طيران الإمارات في تحقيقها لمعدلات نمو حادة في المبيعات وتسجيل إيرادات قياسية إلى جانب تسجيل مستوى قياسي جديد في عدد المسافرين.

وقال سمو الشيخ أحمد آل مكتوم " يشكل تصميمنا على التمسك بتقاليدنا القائمة على الإبداع والابتكار واعتمادنا نهجاً منفتحاً تجاه المنافسة واستراتيجية تركز على تميز الخدمات لتحقيق النمو المستقبلي ضمانة لنا لأن نكون في المقدمة.. فنحن نؤمن بأن قدرتنا على مواصلة تقديم خدمات تنال رضا عملائنا وتحفز قدرات موظفينا هي المقياس الحقيقي لنجاحنا وليس لدينا أية نية للتخلي عن استراتيجيتنا المرتكزة على الاستثمار في أعمالنا وعلى جوهر الخدمات المقدمة لعملائنا ففي الوقت الذي نواصل فيه نمونا فإن لدينا الطموح الكافي للإيمان بقدرتنا على تحفيز التغيير في سياسات الطيران من أجل صالح هذه الصناعة والعملاء التي تخدمهم".

ومن ناحية اخرى فقد شملت أبرز التطورات المالية التي يتضمنها التقرير المالي السنوي لمجموعة الإمارات قيام طيران الإمارات خلال العام بسداد مبلغ 8 ر1 مليار درهم إماراتي "500 مليون دولار" قيمة سندات مالية حل أجلها في 24 مارس 2011 وكانت هذه السندات المدرجة في بورصة لوكسمبورغ قد أصدرت في عام 2004 وكانت مدتها سبعة أعوام.

كما تضمن التقرير تسجيل إيرادات طيران الإمارات خلال العام المالي 2010-2011 نمواً قوياً نسبته 25 في المئة مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 4 ر54 مليار درهم /8 ر14 مليار دولار أميركي/ بينما ارتفعت أرباح الناقلة إلى 4 ر5 مليارات درهم /5 ر1 مليار دولار أميركي /بزيادة نسبتها 9 ر51 في المئة مقارنةً بالسنة المالية 2009-2010 حيث بلغت أرباحها 5 ر3 مليارات درهم /964 مليون دولار أميركي/.

وبلغت نسبة إشغال المقاعد نحو 80 في المئة وهي النسبة الأعلى على الإطلاق في تاريخ الناقلة وقد تم تحقيق هذا الإنجاز على الرغم من الزيادة الكبيرة في السعة المقعدية /الكيلومترات المقعدية المتاحة/ والتي بلغت 13 في المئة وقد حققت سعة الشحن الإجمالية /الكيلومترات الطنية المتاحة/ نمواً نسبته 4 ر12 في المئة لتصل إلى 32 مليون و57 الف طن- كيلومتر.

في الوقت ذاته ارتفعت تكاليف التشغيل إلى 9 ر48 مليار درهم /3 ر13 مليار دولار أميركي/ بزيادة نسبتها 7 ر22 في المئة مقارنةً بالسنة المالية 2009-2010 وترتبط هذه الزيادة بارتفاع أسعار الوقود وتحقيق نمو قوي في مستويات الأنشطة بالإضافةً إلى نمو شامل في أعداد العاملين وتصاعد التكاليف التشغيلية المباشرة وتحديداً المرتبطة منها بعمليات إنجاز إجراءات السفر وكلفة الخدمات الجوية وصيانة الطائرات.

وقد شهدت السنة المالية 2010-2011 زيادة حادة نسبتها 2 ر41 في المئة في كلفة الوقود لتصل إلى 8 ر16 مليار درهم/6 ر4 مليار دولار أميركي/ لتستأثر وحدها بنحو 4 ر34 في المئة من إجمالي التكاليف التشغيلية للناقلة ولتقترب من المستويات القياسية التي بلغتها في السنة المالية 2008-2009 وقد نجمت هذه الزيادة بشكل مباشر عن ارتفاع متوسط سعر الجالون الأميركي من الوقود بنسبة 5 ر26 في المئة إلى جانب الزيادة في إجمالي الاستهلاك نتيجة نمو الأسطول وعدد الرحلات.

وارتفع كذلك العائد المتأتي من مبيعات التذاكر بنسبة 4 ر8 في المئة ليصل إلى 3 ر28 فلس /6ر7 سنت أميركية/ لكل كيلومتر مقعدي بالمقارنة مع 1 ر26 فلس /7 سنتات أميركية/ في السنة المالية 2009-2010.

وتماشياً مع خطتها الاستراتيجية للنمو زادت الناقلة خلال السنة المالية من طلبياتها المؤكدة من الطائرات الجديدة فأضافت إليها 32 طائرة من طراز "إيرباص أ 380 و30 طائرة من طراز "بوينج 777 -300 ئي آر" وتبلغ القيمة الإجمالية لهاتين الإضافتين 4 ر13 مليار دولار أميركي مما سيرفع إجمالي عدد الطائرات الجديدة التي طلبتها الناقلة بحلول نهاية العام المالي إلى 193 طائرة تزيد قيمتها الإجمالية عن 66 مليار دولار أميركي.

وقد تسلمت طيران الإمارات خلال السنة المالية 8 طائرات جديدة منها طائرة "بوينج 777 -300 ئي آر" وسبع طائرات "إيرباص أ 380 مما رفع حجم أسطول الناقلة إلى 148 طائرة وقد حافظت طيران الإمارات خلال العام على مكانتها كأكبر مشغل في العالم لطرازي "إيرباص أ 380 " و"بوينج 777" مع تشغيلها 15 طائرة "إيرباص أ380 " و86 طائرة "بوينج 777".

وشهد العام أيضاً قيام طيران الإمارات بتعزيز شبكة رحلاتها العالمية مع تدشينها خدمات إلى ست وجهات جديدة هي أمستردام وبراغ والمدينة المنورة ومدريد ودكار والبصرة بالإضافة إلى زيادة عدد الرحلات واستخدام طائرات ذات سعة أكبر على عدد من الخطوط التي تشهد إقبالاً كبيراً في مختلف أنحاء العالم وعلى رأسها الولايات المتحدة آسيا الشرق الأوسط وأفريقيا.

وواصلت طيران الإمارات الاستفادة من التنوع الكبير في القاعدة الجغرافية لإيراداتها حيث لا توجد أي منطقة تساهم بأكثر من 30 في المئة من إجمالي الإيرادات وجاءت منطقة شرق آسيا واستراليا في الصدارة بنمو 9 ر30 في المئة لتصل إلى 7 ر3 مليار درهم /مليار دولار أميركي/ ثم جاءت منطقة أوروبا في المركز الثاني بإيرادات قدرها 8 ر2 مليار درهم /769 مليون دولار أميركي/ بزيادة قدرها 3 ر24 في المئة عن العام السابق وذلك نتيجة إضافة ثلاث وجهات جديدة لشبكة رحلات الناقلة في المنطقة إلى جانب زيادة السعة المتاحة من خلال استخدام طائرات أكبر حجماً.

وحسب التقرير فقد واصلت الناقلة خلال العام تطوير شبكة رحلات طائراتها من طراز "إيرباص أ 380 " مع إضافة ثلاث وجهات جديدة هي بكين وهونج كونج ومانشستر بالإضافةً إلى إعادة تشغيلها على خط نيويورك.

كذلك استمرت في الاستثمار بتطوير منتجاتها وخدماتها بما في ذلك إضافة صالتي ركاب جديدتين في مطاري شنغهاي ونيودلهي ليرتفع عدد صالاتها المخصصة لركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وأعضاء الفئة الذهبية في برنامج سكاي واردز حول العالم إلى 28 صالة. وبذلك يبلغ إجمالي استثمارات طيران الإمارات في إقامة صالات خاصة لركابها حول العالم نحو 288 مليون درهم /78 مليون دولار أميركي/.

وارتفع عدد العاملين لدى الناقلة بنسبة 5 ر5 في المئة ليصل عددهم الإجمالي إلى 39ألف موظف الأمر الذي يجسد قصة النجاح المدهشة لطيران الإمارات والتي لم يمض على تأسيسها أكثر من 25 عاماً حيث احتفلت خلال السنة المالية بعيدها الفضي.

كما التحقت أعداد كبيرة من العاملين الجدد بإدارات أطقم الخدمات الجوية وأطقم الطيارين وذلك لمواكبة الزيادة في أسطول الناقلة التي تسلمت 8 طائرات جديدة خلال السنة المالية واستعدادا لتلقي المزيد من الطائرات التي سيتم تسلمها خلال العام 2011- 2012.

وشهدت الإمارات للشحن الجوي زيادة نسبتها 6 ر27 في المئة في الإيرادات لتصل إلى مستوى قياسي قدره 8 ر8 مليار درهم/4 ر2 مليار دولار/بفضل الانتعاش الذي سجلته حركة الشحن الدولية وارتفع إجمالي الحمولات بنسبة 8 ر11 في المئة مقارنةً بالعام السابق ليصل إلى 767 ر1 مليون طن..

وارتفع معدل عائد الشحن للطن الكيلومتري بنسبة 3 ر11 في المئة .

وشكلت إيرادات الشحن نسبة 4 ر17 في المئة من إجمالي إيرادات النقل وهي من أعلى النسب التي قد تحققها أي شركة طيران في العالم بأسطول طائرات مماثل وقامت الإمارات للشحن الجوي خلال العام بإضافة أربع وجهات جديدة مخصصة للشحن فقط هي ألماتا باغرام كامبيناس وأربيل وارتفع حجم أسطول الناقلة من طائرات الشحن بحلول نهاية العام ليصل إلى 7 طائرات.

وحققت دائرة العطلات والرحلات في طيران الإمارات مبيعات بقيمة 1 ر1 مليار درهم /7 ر299 مليون دولار أميركي/ خلال السنة المالية 2010-2011 بزيادة قدرها 10 في المئة مقارنةً بمبيعات العام السابق.

وفي إنجاز آخر حاز منتجع " وسبا وولغان فالي" التابع للمجموعة والذي يعد أول منتجع فاخر يعتمد على المفهوم البيئي في استراليا على جائزة الالتزام التام بالتميز في حفل جوائز الفنادق الرائدة في العالم.

وبالنسبة لدناتا شكل 2010-2011 عام التوسع الدولي القوي مما أتاح لها أن تصبح رابع أكبر مزود لخدمات السفر والشحن الجوي في العالم.

وساهم هذا التوسع القوي في تحقيق إيرادات دناتا نموا كبيراً لتتخطى حاجز الأربعة مليارات درهم لأول مرة في تاريخها حيث بلغت 4 ر4 مليار درهم/2 ر1 مليار دولار أميركي/ بزيادة نسبتها 4 ر39 في المئة مقارنةً بالإيرادات المحققة في العام السابق وجاءت هذه الزيادة نتيجة لنمو الإيرادات من عمليات المطارات ومناولة الشحن إلى جانب الاستحواذ على ألفا فلايت جروب ليمتد في شهر ديسمبر 2010.

وفي السنة المالية 2010-2011 شكل تموين الطائرات ثالث أكبر مصدر للإيرادات لدناتا حيث قفزت عائداتها بنسبة 3 ر438 في المئة لتصل إلى 576 مليون درهم /9 ر156 مليون دولار أميركي/ وذلك بفضل استحواذ الشركة على مجموعة "ألفا فلايت جروب ليمتد".

وعلى الرغم من أن ألفا بدأت عملها فعلياً كوحدة تابعة لدناتا في 31 ديسمبر 2010 إلا أنها قدمت 4 ر8 مليون وجبة عبر 61 مطاراً في 11 دولة.

ومن المتوقع أن تتضاعف إيرادات دناتا في السنة المالية 2011- 2012 مقارنةً بالسنة المالية 2009- 2010 لتصل إلى 6 مليارات درهم/6 ر1 مليار دولار أميركي عندما يتم إدراج النتائج المالية لشركة ألفا ضمن نتائج دناتا في السنة المالية المقبلة.

وعلى الرغم من تأثيرات عمليتي استحواذ دناتا على شركتي بلاين هاندلينج وألفا على نتائجها على مدار العام فقد نجحت دناتا في تحقيق ثاني أكبر ربح في تاريخها والذي بلغ 560 مليون درهم /6 ر152 مليون دولار أميركي/ في حين بلغت التكاليف التشغيلية خلال السنة المالية 2010- 2011 نحو 9 ر3 مليار درهم/ 1 ر1 مليار دولار أميركي/.

وارتفع عدد الطائرات التي تولت دناتا خدمات المناولة الأرضية لها بنسبة 1 ر21 في المئة ليصل إلى232 الف و585 طائرة وجاء معظم هذا النمو من العمليات الدولية وقد قفز إجمالي حجم الشحنات التي قامت بمناولتها بنسبة 3 ر33 في المئة ليصل إلى مليون و494 ألف طن.

وقد شكل التوسع الاستراتيجي لأعمالها حول العالم أحد أهداف دناتا الرئيسية خلال السنة المالية 2010- 2011.. ويعد الاستحواذ على "ألفا" أكبر عملية دولية لها حتى الآن حيث أدى إلى مد نطاق أعمالها ليشمل 94 مدينة في 37 دولة عبر 5 قارات.

ومن واقع ريادتها في مجال الابتكار أضافت دناتا إلى خدمات السفر تطبيقات جديدة لأجهزة آي باد خلال السنة المالية صممت خصيصاً لدناتا وتتيح لعملائها وسيلة سريعة وسلسة لإجراء ترتيبات السفر بغض النظر عن موقعهم الجغرافي.

ومن أجل زيادة إنتاجيتها وتعزيز كفاءة عملياتها قامت دناتا أيضاً بابتكار نظام تحديد مواقع فائق الحداثة لتحسين استغلال أوقات تخصيص معدات المناولة الأرضية ضمن مطار دبي الدولي.

ونجحت دناتا أيضاً في أن تصبح أول مزود لخدمات المطارات في سويسرا يحصل على اعتماد برنامج التدقيق لسلامة العمليات الأرضية من اتحاد النقل الجوي الدولي "أياتا" وقد صمم هذا البرنامج لتحسين معايير الجودة والسلامة في العمليات الأرضية. وقد حازت دناتا في باكستان على الاعتماد ذاته خلال السنة المالية 2010- 2011.

وزاد عدد العاملين في دناتا بنسبة 35 في المئة ليصل إلى 18 ألف موظف نظراً لاستحواذها مؤخراً على مجموعة ألفا وبهذا أصبح موظفو دناتا الذين يتولون حالياً إدارة عمليات الشركة خارج دبي يشكلون نحو 9 ر46 في المئة من إجمالي الموظفين.

وبحلول 31 مارس 2011 بلغ إجمالي عدد العاملين في مجموعة الإمارات وشركاتها التابعة نحو 57 ألف موظف من 163 جنسية مختلفة.

(AirArabia) غير متواجد حالياً