عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2012, 09:19 AM  
  مشاركة [ 1 ]
الصورة الرمزية كنترول
كنترول كنترول غير متواجد حالياً
][ خبير تصاميم طائرات كهربائيه ][
 
تاريخ التسجيل: 12 - 11 - 2007
المشاركات: 261
شكر غيره: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 239
كنترول is just really niceكنترول is just really niceكنترول is just really niceكنترول is just really niceكنترول is just really nice

مشاهدة أوسمتي

كنترول كنترول غير متواجد حالياً
][ خبير تصاميم طائرات كهربائيه ][


الصورة الرمزية كنترول

مشاهدة ملفه الشخصي
تاريخ التسجيل: 12 - 11 - 2007
المشاركات: 261
شكر غيره: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
معدل تقييم المستوى: 239
كنترول is just really niceكنترول is just really niceكنترول is just really niceكنترول is just really niceكنترول is just really nice
افتراضي هذه النظريه طبق على ايقاف الطيران الشراعي

بسم الله الرحمن الرحيم

فايد العليوي2012/1/27
نظرية «شق الكورة» ( طبق على الطيران الشراعي)
)
نظرية «شق الكورة» نظرية سعودية بامتياز، ومطبقة في جميع مناحي الحياة الاجتماعية، ليس هذا وحسب، بل في كثير من الأحيان تقوم الحكومة بتطبيق هذه النظرية. ويفضل المسؤول والفرد على حد سواء تطبيق هذه النظرية في أي مشكلة؛ كونها توفر الوقت والجهد، بغض النظر عن النتائج. فالطفل إذا ما تمادى في تحطيم الأثاث أو السيارات أو المصابيح جرّاء لعبه بالكرة في هذهالأماكن غير المخصصة، أو تكرر سقوطها في منزل الجيران، فإن أول ردة فعل لمن حول هذا الطفل المسكين هي تمزيق الكرة! منهياً جميع المشكلات التي يخلفها اللعب في هذه الأماكن وبأسرع طريقة. مازلتُ أذكر كرة صديقي الممزقة بشكل غريب (على شكل شرائط)، فعندما سألته آنذاك «من شقها كذا؟!»، أجاب «جدتي! لم تجد حولها سكيناً فمزقتها بـ(غطا قشطة)»! حقيقة جدّته طبقت النظرية بشكل نوعي ومبدع! فعندما تعذر وجود مكان مخصص للعب بالكرة اضطر الطفل لهذه الأماكن غير المهيأة، فعوضاً عن توفير مكان مخصص لهذا الطفل البريء كي يلهو، تشق كرته بدم بارد وأمام عينيه. فدائما نحن -حكومة ومجتمع- نشق «كوَر» بعضنا البعض اعتقاداً منا أننا نسهم سريعاً في حل المشكلات. فمثلاً إذا ما تسمم أحد بسبب المايونيز في فصل الصيف جرّاء رداءة بيئة المطعم الصحية، فإن البلدية تصدر تعميماً بمنع المايونيز في جميع المطاعم والبوفيهات طوال فصل الصيف! وبالتأكيد أن لديكم الكثير والكثير من الأحداث والقضايا التي حلت سريعاً بنظرية «شق الكورة». لكن المحبط هو أن هذه النظرية تمنع النتائج السيئة للمشكلة وتهمل الجذور، فدائماً القضاء على أسباب المشكلات لا يحظى بأولوية، فتقتصر حلولنا على علاج النتائج بغض النظر عن الجذور. اليوم لديّ مشكلة أرى أنها ستحل -مع الأسف- بطريقة شق الكورة، وهي قضية الاستهلاك العالي للبنزين! فالبعض تحمس لتوصية مركز كاثام هاوس للأبحاث برفع سعر البنزين لمواجهة تزايد استهلاك الطاقة في المملكة. فالجميع يعلم أن المصافي لدينا لا تغطي احتياج البلد، فتضطر الحكومة لاستيراد البنزين. والخطير أيضاً أنه بعد عقود قليلة سيصبح إنتاجنا للنفط بالكاد يغطي الحاجات المحلية. ومع الأسف، فإن البعض يتحمس لرفع سعر البنزين وحسب، دون إيجاد بدائل، والبعض يتباكى على الدعم الحكومي ولا يلتفت إلى المليارات المهدرة في المشروعات المعطلة، فمثلاً الخبير النفطي راشد أبانمي متحمس جداً لرفع السعر. هذا الباحث مع احترامي له ولتخصصه، إلا أنه بعيد جداً عن نبض الشارع وهمومه، ولمن لا يعرفه لقد وجدتُ له لقاء في مجلة سيدتي يجيب على سؤال أعلى مبلغ ربحه في البورصة؟ فأجاب «عشرون مليون ريال»! وأجاب عن سؤال أسرع مبلغ ربحه؟ فأجاب «ثمانية ملايين ريال»! جزمتُ أنه بعيد عن نبض الشارع؛ لأنه لم يتحدث مطلقاً عن ضرورة توفير وسائل نقل عامة، وتوسيع خدمات النقل الجوي، وإيصال الخدمات للمنازل. فقط تحدث عن إيقاف الدعم، وإعطاء المواطن المحتاج بدل محروقات! هذه لندن مثلاً فيها قطارات وباصات عامة، ونقل ترام الشهير، والأندرقراوند. وسيارات اللبن تجوب الشوارع مع الفجر، والغاز موصل للبيوت. والمواطن هناك ربما لا يعلم أن سعر ليتر البنزين بسبعة ريالات!
التوقيع  كنترول
كنترول غير متواجد حالياً