أكد الرئيس التنفيذي لطيران الخليج السيد سامر المجالي أن الشركة قد زودت الأسطول منذ أكتوبر 2009 (حوالي 3 سنوات) بنحو 20 طائرة جديدة كلها من طرازات الايرباص المختلفة ما عدا 4 طائرات من طراز (إمبراير) البرازيلي.
وذكر المجالي في مؤتمر صحفي بمناسبة تسلّم أحدث طائرة من طراز (أيرباص 320) المعدلة أن 11 طائرة جديدة دخلت الخدمة خلال عام ثمن الطائرة الواحدة 45 مليون دولار بإجمالي نحو 500 مليون دولار، منها 5 من طراز (ايرباص 320) مخصصة للرحلات الأوروبية بالإضافة إلى 6 طائرات من طراز (ايرباص 321) تم تسلم 4 منها بالفعل، واثنتان ستصلان بنهاية العام الجاري 2012.. ويتم تشغيلها في الغالب على خطوط شرق آسيا التي لا تتطلب عددا كبيرا من مقاعد الدرجة الأولى ورجال الأعمال في ذات الوقت الذي يرتفع فيه الطلب على المقاعد السياحية في هذه الرحلات.
وأوضح المجالي أن تمويل هذه الصفقات تم بالتعاون مع بعض البنوك البحرينية أو من خلال صفقات التأجير التمليكي بحيث تدفع الشركة ثمن الطائرة على أقساط متفق عليها حتى تتملكها بالكامل، مشيرا إلى أن رغبة الشركة واحتياجاتها هي التي كانت تحسم القرار بين الخيارين.
وقال المجالي إن هناك نحو 20 طائرة قديمة أيضا تم تصفيتها من بينها 4 يتم استخدامها في الرحلات الإضافية (التشارتر) نظرا لكلفة تشغيلها المرتفعة، مؤكدا أن كلفة التشغيل انخفضت كثيرا وهو ما سيساعد على تحقيق أهداف الشركة المالية في الفترة القادمة، مشيرا إلى أن العودة إلى تحقيق أرباح سيستغرق فترة تزيد على السنة.
وحول محطات العراق وإيران واللغط الدائر حولهما، أوضح المجالي أن الوضع في العراق طبيعي للغاية وفق المخطط له والمتفق عليه مع سلطات الطيران المدني ولا صحة لأي أخبار بخلاف ذلك، أما إيران فقط طلبت سلطات الطيران المدني المزيد من التفاصيل والمعلومات حول الرحلات وكلها في إطار الإجراءات الشكلية ومن المنتظر أن تستأنف الرحلات بداية أكتوبر وفق ما تم إعلانه والجدول الموضوع للمدن الأربعة التي نسير إليها رحلاتنا في إيران.
من جانبه ذكر كريم مخلوف المدير التجاري للشركة أن نسبة الإشغال على كافة خطوط الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت نحو 78% مؤكدا أنها نسبة ممتازة في ظل الظروف الراهنة وتوقف مجموعة من أبرز المحطات.
وأبدى مخلوف تفاؤله بالفترة القادمة في ظل تحسن الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد وإعادة تشغيل خطوط لبنان والعراق وفي القريب إيران.
وقامت طيران الخليج أمس بكشف النقاب عن طائرتها الجديدة من طراز A320ER المصممة خصيصاً لطيران الخليج بناءً على ملاحظات واقتراحات عملائها. الطائرة الجديدة هي الوحيدة من نوعها في المنطقة المحتوية على مقاعد تتحول إلى أسرّة مسطحة، حيث تتحول مقاعد درجة الصقر الذهبي بضغطة زر إلى أسرّة كاملة يصل طولها إلى 1,9 متر لضمان راحة المسافرين.
مقاعد درجة الصقر الذهبي تمنح الآن المزيد من المساحة الشخصية مقارنة بالمقاعد السابقة للدرجة نفسها، مما يمنح المسافرين مجالاً للاسترخاء في المقاعد الوثيرة ذات عرض 22 بوصة، والتي يمكن للمسافر تحويلها إلى أي وضعٍ يرغب فيه.
كما يمكن تعديل أذرع المقاعد إلى عدة أوضاع لضمان راحة المسافر خلال النوم أو تناول الطعام أو العمل؛ بالإضافة إلى جيب مخصص لوضع الأحذية ومكانٍ مصمم خصيصاً لحفظ أجهزة الحاسوب المتنقلة (اللابتوب). وخاصية التدليك على ارتفاع 30,000 قدم أصبحت واقعاً بتواجدها في المقاعد الجديدة، مما يجعلها مثالية للاسترخاء خلال الرحلات الطويلة.
وللذين يبحثون عن الترفيه على متن الطائرة، تتوافر بمقاعد درجة الصقر الذهبي الجديدة الأنظمة الصوتية والمرئية بحسب الطلب، مع توافر شاشات اللمس الشخصية بقياس 15 بوصة في كل مقعد والسماعات المانعة للإزعاج، وتشكيلة واسعة من الألعاب والأفلام والبرامج المرئية والسمعية بعدة لغات. كما تتوافر فتحة للشحن في كل مقعد ليتسنى للمسافرين شحن أجهزتهم الإلكترونية.
وحول تدشين الطائرات الجديدة قال الرئيس التنفيذي لطيران الخليج سامر المجالي «إن محور أعمالنا بمنظوره الأشمل هو المنتجات التي نقدمها، وقد قمنا خلال الأعوام الثلاثة الماضية بإعادة بناء أسطول طائراتنا واتباع الاستباقية في استراتيجية تحسين منتجاتنا. اليوم، نملك أحد أكثر الأساطيل شباباً في المنطقة بمعدل عمر 4,7 أعوام ومعظم طائراتنا المشغّلة للرحلات الطويلة تم تزويدها بأنظمة الترفيه الجوي المتطورة التي تؤمن اتصالاً سريعاً بالإنترنت وبشبكات الاتصالات المتنقلة والتلفزيون المباشر؛ بالإضافة إلى خدمات الطاهي الجوي والمربية الجوية المتميزة الحاصلة على جوائز عالمية. كما قامت طيران الخليج مؤخراً بافتتاح قاعة الصقر الذهبي الخاصة بها في مطار البحرين الدولي وفي المبنى 4 بمطار لندن هيثرو. لقد تلقينا أصداء رائعة من عملائنا وسنواصل على مدى الأعوام القادمة تحسين منتجاتنا التي نقدمها إلى مسافرينا الأعزاء».
وللمرة الأولى على الإطلاق، قامت طيران الخليج بالاستعانة بملاحظات عملائها خلال عملية تطوير وتصميم المقاعد الجديدة لضمان أن المنتج الجديد يلبي احتياجاتهم؛ حيث تم تنسيق ومعاينة تلك الملاحظات من خلال ورش عمل وخاصة بآراء عملاء الناقلة من أعضاء برنامج المسافر المتميز.
أما رئيس قطاع الخدمات بطيران الخليج السيد ماركوس بيرنهاردت فعلق قائلاً: «إن المقعد الجديد يلبي معظم احتياجات الجلوس والنوم للمسافرين كنتيجة مباشرة لورش عمل برنامج المسافر المتميز. إن توافر مقعد يتحول إلى سرير كامل هو أحد الحاجات الملحّة لمسافرينا على درجة الصقر الذهبي، وقد كان هذا محوراً لأي تحسينات أجريناها على المقعد الجديد. أما مسافري الدرجة السياحية، فقد كان مطلبهم الحصول على شاشة مرئية أكبر؛ بالإضافة إلى عوامل أخرى قمنا بتحسينها بناءً على بحوثنا لتضافر جميع التحسينات في خلق راحة أكبر لعملائنا».
وأوضح أن مقاعد الدرجة السياحية توفر أحدث وسائل التقنية والراحة؛ حيث يمكن بسط المقاعد ذات عرض 18 بوصة بمساحة 4 بوصات، مع إمكانية تعديل وضع الرجلين والرأس لتأمين راحة أكبر للمسافرين. كما أن المقاعد المذكورة تتوافر على ظهورها شاشات مرئية بقياس 9 بوصات للاستمتاع بالتشكيلة الواسعة من برامج الترفيه الجوي أثناء الرحلة.
طائرة طيران الخليج الجديدة من طراز A320ER تحتوي على 110 مقاعد موزعة على الدرجتين الصقر الذهبي بـ 14 مقعدا، والسياحية بـ 96 مقعدا.
Akhbar Al-Khaleej - ط£ط®ط¨ط§ط± ط§ظ„ط®ظ„ظٹط¬